|
|||||||
| نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|||||||
| نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
#161
27-11-2009, 04:06 AM
|
||||
|
||||
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
هذه القصة نشرت على المنتدى سابقا لكنها تأتى ضمن هذا الكتاب لمن لم يقرأها من قبل
القصر الملعـون -1- لم يكن الزوجان إدوارد وريتا يتخيلان حتى فى أحلامها الأشد قسوة أن يكون الواقع بكل هذا الحجم من الرعب الهائل والألم والعذاب الأكبر! لكن القدر كان يخبىء لهما الكثير والكثير00 بدأت القصه عندما لعب الحظ دورا لا يتكرر كثيرا مع الشاب إدوارد00 فحّوله من مجرد بائع صغير ومغامر تجارى بماركات زهيده يقلّبها فى السوق إلى تاجر كبير! سارت معه التجارة فى طريق لم يكن يتخيله طموحه الجامح ولا خططه الفذة !! جنى أموالا طائله ومجدا ماليا لا يحلم به خاصة الناس ! ومن الشقه الصغيره بأحد الأحياء الفقيره فى المدينه إلى شقه فخمه بمدينه إرفورت الألمانيه00 ولما إرتفع شأنه هكذا كان لابد من أن يمتلك قصرا يليق بمقامه الجديد00قصرا منيفا فخما 00ووجد غايته فى هذا القصر القديم الفخيم البناء والمطل على نهر الجيرا فى مدينه إرفورت أخذ زوجته وذهبا لرؤيه القصر00كان شاهقا عظيم الهيئه ومن بعيد يبدو سياجه الحديدى مميزا بنقوشه 00بفهدين أسودين كبيرين يربضان على جانبى البوابه كل منهما فاغرا فيه الذى تطل منه أنياب حادة قوية كأنها صرخة تحذير لكل قادم وإنذار بالإفتراس لمن يقترب! دخلا بعد أن فتح لهما الحارس العجوز ليطلا على الحديقه المنسقة المنمقة الخلابه الجمال 00كل شىء فيها يدعو إلى الإنبهار ويلقى بالسعادة فى القلب دون مقدمات! دخلوا القصر وتفقدوا حجراته المزينه أسقفها بالرسوم الفنيه المدهشه والردهه الطويله المزدانه بالتماثيل الصغيره وأصص الزرع المنتقاة ورودها سر الزوجان جدا وقررا الإنتقال إلى القصر فى الغد العاجل! وفى أول ليله يبيتان فيها فى القصر وبعد ساعه واحده فقط قاما من النوم مفزوعين على أثر صرخه من خادمتهما جينا! قام الزوجان على الفور من فراشهما ليستطلعا الأمر00 سأل ادوارد الخادمه عن سبب صراخها فقالت أنها شعرت بشىء غريب تحت فراشها قبل أن تنظر للأسفل وتجد شبحا يقبع تحت الفراش! طمأنها ادوارد وقال لها هذا يحدث دائما عندما ينتقل الإنسان لمكان جديد ينام فيه لأول مره 00وأمرها أن تنام فى حجره الخادمه العجوز حتى لا تراودها الكوابيس مره أخرى 00 وعندما إتجها للسلم للصعود إلى غرفتهما كانت هذه المفاجأة! وجدوا الشبح بأعلى الدرج! -2- كان ظهور الشبح للحظات لكنه إختفى تماما وكأنه تبخر00نظر ادوارد لزوجته كأنه يتأكد منها مما رأى فوجدها تلتصق به فى خوف 00قال: - بالتاكيد أثرت علينا هذه المجنونه00 فالخيال المريض مع الخوف يجعل الوهم حقيقه - هل تعتقد ذلك؟ - بالتأكيد00هيا بنا لغرفتننا وصعدا الدرج يتحسسان خطواتهما وكل ثانيه تنظر لخلفها فى رعب00لكن الليله مرت فى سلام ولم تستطع أن تنام ملء عينيها أما ادوارد فقد نام بدون قلق! عندما تركها للذهاب إلى عمله فى الصباح 00ما أن خرج حتى ذهبت للتنزه فى الحديقه 00رأت الحارس العجوز يقلّم النباتات الشارده فألقت عليه التحيه00 رد تحيتها بإقتضاب وهو يتفحصها بوجه عبس !! 00 تعجت ولكنها خافت من عينيه ولم تستطع أن تنظر اليه00 تقدمت من شجره كبيره وقفت تحتها لتقطف ورده بنفسجيه رائعها تعشق لونها00 وما كادت تستقيم حتى كان الفرع الضخم من الشجره يهوى على رأسها وكاد أن يصيبها لولا إنتبهت بخفه! ولم يخلف فيها إلا خدشا بسيطا !! إنزعجت جدا وتقدمت إلى المنزل مسرعه وهى تشعر بأن شيئا يلاحقها! -3- عندما جاء ادوارد القت بنفسها فى أحضانه وأجهشت بالبكاء - أنا لا أريد هذا القصر إندهش ولكنه ربت على ظهرها: - يا حلوتى الصغيره إنها أوهام لا تدعيها تفسد علينا كل هذا الجمال نظرت إليه تستأنس بكلماته00 - لكن هذا الرجل العجوز مخيف جدا -إنه رجل طيب قليل السمع والحركه لا تشغلى بالك به إبتسم فى وجهها إبتسامة واسعة زرعت الإطمئنان فى نفسها مضت الليله أمام المدفأه ومع العشاء اللذيذ الذى أعدته الطاهيه العجوز والنغمات الساحره التى تنسكب فى ليل هادىء تثير المرح والبهجة ومرت بعد الليله ليله ولكنها لم تستطع النوم كما كانت تنام من قبل ولم تقدر على التعايش مع جو لا تشعر فيه بالراحه فثمه خوف يلفها وقلق لا يفارقها! جاءت هذه الليله عاصفه فيها ما لم تشهده فى حياتها من رعب كاد أن يقتلها عندما قامت من فراشها الدافىء فى آخر الليل وذهبت للحمام الملحق بالغرفه وما كادت تغلق الباب حتى000 وجدت طفله صغيره بملابس بيضاء رأسها بلا عيون00عيونها منتزعه ولسانها مقطوع ويسيل منه الدم! حاولت أن تصرخ لكن صرختها لم تخرج 00حاولت فتح الباب لكن بلا جدوى! إقتربت منها الفتاه وهى تتأوه00 فإلتصقت هى بالباب لم تستطع التحرك حتى إخترقتها الفتاة وكأنها فراغ بلا جسد حقيقى! عندها فتحت الباب 00إنتشر صراخها باثا الفزع فى كل القصر تتبع
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة د0تامر محمد ; 27-11-2009 الساعة 04:09 AM 
|
|
#163
27-11-2009, 07:33 AM
|
||||
|
||||
|
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
متشوق جدا لباقى القصه
شكرا على المجهود الرائع
|
|
#165
27-11-2009, 09:09 PM
|
||||
|
||||
|
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
-4-
خرجت لتهز زوجها بعنف وقد كان مازال مستغرقا فى النوم00 قام يفرك فى عينيه - ماذا جرى؟ - ألّم تشعر؟ - بماذا؟ أخبرته 00فنفى أنه سمع شيئا قالت بإنفعال: - سوف أرحل حالا من هنا - ننتظر إلى الصباح - لا00لا - كما تريدين حملت بعض ملا بسها وبدلّت ثيابها فى عجلة00بينما إدوارد متكاسل00 جذبته من ذراعه فى عنف: - هيا 00هيا نزلا الدرج00 تتقدمه وتجره أخبر الخادمه برحيلهما00 عبر الحديقه إلى الباب الحديدى الذى كان مغلقا قالت: - أين الحارس العجوز؟ - سأبحث عنه فى حجرته ذهب إدوارد لحجره الحارس00 كان نائما00 حاول ادوارد إيقاظه لكن بلا جدوى00 ****** وقفت تتمسك بالباب الحديدى وهى تعد الثوانى كى ترحل من هذا القصر المخيف قبل أن تهب عاصفه شديدة كادت ان تطير معها فى الهواء كريشه! ******* قلّب ادوارد فى الرجل لكنه كان لايتحرك ولا يتنفس ******* إستمرت العاصفه تشتد حتى أصبحت زوبعه إقتلعتها من الأرض وألقت بها فى عنف ******* أخيرا تيّقن من أن الرجل قد فارق الحياة حاول أن يبحث عن المفاتيح دخلت تبكى وتصرخ: - هيا بنا نرحل أنقذنا يا ادوارد -5- لم يجد ادوارد ما يفعله حيال موت الرجل وفقدان المفاتيح إلا أن يتجه للهاتف ويطلب المساعده وعندما رفع سماعة الهاتف وجده أصما بلا صوت00! - سوف نتسلق السلم الخشبى لخارج القصر 00ما رأيك؟ قالت ريتا: - هيا00هيا وعندما خرجا للباب الخارجى كانت العاصفه قويه جدا وغريبه جدا كادت أن تقتلعهما من الأرض00 لكن ريتا إندفعت تشد زوجها - لابد أن نرحل الآن فبل فوات الآوان أيّدها زوجها وانطلق معها يجاهدان حتى بلغ السلم الخشبى وتسلق الجدار فى خضم العاصفه الشديده التى لم يكن لها منبع سوى القصر! وبعدما كاد يبلغ النهايه إذ بالسلم ينخلع من مثبته ويطير ادوارد ساقطا على الارض فاقدا للوعى والدماء تنزف من أنفه صرخت ريتا 00 بينما خادمتهما والطاهيه العجوز يتقدمان منهما بصعوبه 00حملوا ادوارد لداخل القصر حاولت ريتا إفاقه زوجها حتى استفاق وهى تضع القطن فى أنفه لإيقاف النزيف صرخ ادوارد من الألم - لقد كسرت ساقى ضمته لصدرها وهى تبكى 00 قالت: - ماذا نفعل 00ماذا نفعل؟ لم تتم عبارتها00 حتى كان الحارس العجوز يتقدم من أعلى الدرج ! نظرت إليه ريتا فى ذهول ورعب!!!!!! -6- كانت عيون الحارس العجوز مصمته لا عدسة فيها يسير متقدما كالآله ناداه أدوارد مندهشا ولم يرد الرجل ! تجمد الجميع فى أماكنهم قبل أن يقفز الرجل على الخادمه ويطوّق عنقها ليخنقها00 تعالت صرخاتها وهى تقاومه لكن بلا خلاص ! لم يستطع ادوارد أن يتحرك لينقذها ولم تفعل ريتا شىء غير الصراخ00!! جرت الطاهيه العجوز تبحث عن شىء لإنقاذ الفتاه المسكينه قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة من جراء قبضه الوحش الحديديه على عنقها عادت مسرعه تجمل عصا غليظه وهوت بها على رأس الرجل الذى تحول إلى مسخ مرعب! ولكن ضربتها كأنها كانت فى فراغ بلا وجود ! كررت ضربتها هذه المرة بشدة أكبر قبل أن يختفى الرجل تماما وتسقط الخادمه جثه هامده قلّبتها الطاهيه فى فزع وحاولت إفاقتها لكن بلا جدوى فقد كانت فارقت الحياه إلى الأبد !! ضرب ادوارد الأرض بيديه وهو يصرخ: - هذا جنون ماهذا؟ ماذا يحدث؟ انقذنى ياإلهى! ولكن لم تمض اللحظه حتى كان الصوت يرتفع عاليا فى أرجاء القصر يهزه بعنف 00 ضحكات منفره مرعبه ممزوجه بصوت أكثر رعبا - ووووووووووووه إلتحم الجميع ببعضهم فى رعب حتى تلاشت الأصوات تتبع
__________________
|
|
|
|
