العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #11  
قديم 20-02-2012, 06:52 PM
الصورة الرمزية nktis
nktis nktis غير متواجد حالياً

من انا؟: عبد من عباد الله
التخصص العملى: صيدلي
هواياتي: الصيد والتربيه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: هنا
المشاركات: 12,574
nktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مين بيقسم مصر ؟

وملف ام الرشراش .... احنا جايين بعد الهنا بسنه وعايزين نرجعها.....
مع احترامي ولا في الاحلام هنعرف ناخد ام الرشراش الا بحرب ...
__________________

وأتت ملائكة النعيم كما روت*
روحي بطون أكفها خضراء*
صعدت بروحك والعبير يحفها*
والنور ترسم دربه الأنواء*

شرقت حشاشات النحيب وأينعت*

وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء*
أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20-02-2012, 08:59 PM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,066
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي


تقسم وعزل جنوب مصر








اليوزباشي محمد نجيب في سلاح الحدود

ولد محمد نجيب بالسودان بساقية أبو العلا بالخرطوم، لأب مصري وأم سودانية المنشأ مصرية الأصل اسمها «زهرة احمد عثمان»، نقلا عن ويكي بيديا وفى الحقيقة مصر كانت منفتحة جداً على شمال السودان طوال تاريخها وكثيراً ما كان يربط النسب بين الاسر المصرية والسودانية فضلا عن المشاريع والاعمال والفرص التجارية فى السودان وبالاخص فى الشمال

محمد نجيب زى ما كان فى دمة (عرق سودانى) كان فيه قناعته بالوحدة الكاملة بين مصر والسودان خاصة ان الانجليز كانو بيمارسو كل الضغوط الممكنة على مصر الملكية لفصل السودان عن مصر ونخبة المثقفين من القطرين كانو فاهمين ده وضده حتى الضمير الشعبى وعوام الناس كانو فاهمين ده وكان فيه تيار ثقافى وفنى وفكرى متنوع فى القطرين مؤيد تماماً لاستمرار وتأكيد الوحدة والاتحاد بين مصر والسودان لكن اتأجل الجهر بده رسمياً لحين استتباب الامور فى مصر مع الانجليز والتأكد من نجاح الثورة ومعروف ان السودان شهد تأييد شعبى كبير جداً لمحمد نجيب وسبق ان تفاهم مع جميع التيارات السياسية فى السودان ووحدهم فى حزب واحد باسم الاتحاد حاملاً مشروع الوحدة مع مصر





عسكر قسم مصر



جمال سالم
جمال ولد في 1918 أثناء عمل والده في السودان، وهو يكبر أخاه صلاح سالم بعامين. تخرج من الكلية الحربية سنة 1938، وأوفدته الدولة في بعثات عسكرية خارج مصر إلى إنجلترا والولايات المتحدة.
إنضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، وشارك في حرب فلسطين. وبعد نجاح حركة يوليو 1952 وسيطرتها على السلطة في مصر، اختير جمال سالم رئيسا للجنة العليا للإصلاح الزراعي التي لعبت دورا بارزا في تصفية ممتلكات كبار ملاك الأراضي الزراعية. ساهم في الصراع على السلطة بين الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر، وانحاز انحيازا مطلقا إلى عبد الناصر، فيما عُرف في السياسة المصرية بأزمة مارس 1954.
رأس محكمة الثورة التي أصدرت الحكم بالإعدام على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. كانت له آراء متطرفة أوردها عدد من زملائه في مجلس قيادة الثورة في مذكراتهم، ومنها اقتراحه بإعدام جميع ضباط المدفعية الذين اعترضوا على بعض قرارات المجلس في يناير 1953.
اختير وزيرا للمواصلات في سبتمبر 1954، ورأس محكمة الثورة في ذلك العام، وقد شكلت هذه المحكمة لمحاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأصدر حكما بالإعدام على عدد من قياداتهم البارزة، منهم عبد القادر عودة ومحمد فرغلي.
وصف السادات جمال سالم في مذكراته "البحث عن الذات" بأنه كان حاد المزاج، عصبيا إلى حد غير طبيعي، لا يهاب الدم، وهو ما دفع بالرئيس عبد الناصر في النهاية إلى الحد من اختصاصاتة. أصيب بالسرطان، وتوفي في مايو 1968 .

صلاح سالم



ونظرا للعلاقة القديمة بين صلاح سالم والسودان فقد تولي ملف السودان منذ أول ايام حركة يوليو التي قامت بمفاوضات مع الانجليز الذين كانوا يسيطرون في ذلك الوقت علي السودان وتم معهم التوصل الي اتفاق‏(12‏ فبراير‏1953)‏ الذي يقضي بتحديد فترة انتقالية يتوافر فيها للسودان الحكم الذاتي ويتم تأليف جمعية تأسيسية عن طريق الانتخاب تختار إما ارتباط السودان بمصر علي أية صورة‏,‏ او الاستقلال التام أي الانفصال عن مصر‏.‏

وقد راهن صلاح سالم علي اختيار السودان الارتباط بمصر وسافر الي السودان وكان أول مسئول مصري يصل الي جنوب السودان ويقلدهم في عاداتهم العادات السودانية التي أشهرها الرقص شبه عار‏,‏ إلا أن صلاح سالم لم ينجح في مهمته فقد اختار السودانيون الاستقلال أي الانفصال عن مصر‏.‏ ونتيجة لذلك قدم صلاح سالم استقالته في‏31‏ اغسطس‏1955‏ من منصب وزير الارشاد‏(‏ الاعلام حاليا‏)‏ الذي كان يشغله‏,‏ لكنه عاد بعد فترة قصيرة الي منصبه الوزاري الذي استقال منه‏.‏

وعندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس كان صلاح سالم الوحيد من بين ضباط الثورة الذي عارض موقف جمال عبد الناصر بعد التأميم خوفا من موقف الدول الكبري ضد مصر وكان رأيه أن يضحي عبد الناصر ويقدم استقالته لإنقاذ مصر مما يمكن أن تواجهه‏.‏ وقد حمل عبد الناصر لصلاح موقفه هذا رغم عدوله عنه بعد ذلك‏,‏ وفي أول تعديل وزاري خرج صلاح سالم من وزارة الارشاد وتولي رئاسة تحرير جريدة الجمهورية وهي الصحيفة التي اصدرتها الثورة‏.‏ إلا أن ذلك لم يستمر طويلا فقد مرض صلاح بالفشل الكلوي‏,‏ ولم يكن في مصر في ذلك الوقت اي جهاز لغسيل الكلي

وكان صلاح سالم يسافر الي الخارج لإجراء هذا الغسيل في البلاد التي بها تلك الأجهزة‏.‏ وقد تم خلال مرضه استيراد أول جهاز لغسيل الكلي لكنه ظل في صناديقه في مستشفي المعادي لايجد من يقوم بتشغيله خاصة بعد أن توفي صلاح سالم متأثرا بمرضه عام‏1962‏ عن‏42‏ سنة‏,‏ الي ان جاء الدكتور ابراهيم ابو الفتوح خبير الكلي ونجح في فك الجهاز من صناديقه وتركيبه واستخدامه لأول مرة في مصر‏.‏

مات صلاح سالم في سن صغيرة وكان أول عضو يموت من بين اعضاء مجلس قيادة الثورة وقد شيع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها جمال عبد الناصر وجميع زملائه والوزراء‏



كيف إنفصل الســودان عن مصــر؟
جمال حماد

أشار الكاتب الكبير صلاح الدين حافظ في مقاله بعدد الأهرام الصادر في الخامس من سبتمبر الحالي الي أن ثورة‏23‏ يوليو اتخذت قرارا تاريخيا بمنح السودان استقلاله مما أغضب الكثيرين ممن كانوا يؤمنون بأن مصر والسودان بلد واحد واتهموا جمال عبد الناصر بالتخلي عن توأم الروح تحت الضغط البريطاني المدفوع بتيارات انفصالية سودانية‏.‏
واستكمالا لمقالكم الرائع وتوضيحا لأهم العوامل التي أدت إلي اعلان استقلال السودان وعدم الاتحاد مع مصر آثرت ان أكشف لكم عن بعض الحقائق المتعلقة بهذه القضية لصالح القراء وحرصا علي الأمانة التاريخية‏.‏ وكما تعرفون كان السودان منذ عقد اتفاقية الحكم الثنائي‏(‏ المشئومة‏)‏ بين مصر وبريطانيا في‏19‏ يناير‏1899‏ خاضعا لحكم بريطاني مصري من الناحية القانونية ولحكم بريطاني شمولي منفرد من الناحية الواقعية‏,‏ وعندما قامت ثورة يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب لقيت تأييدا شاملا من جماهير الشعب السوداني فقد كان الكثيرون منهم يعتبرون أن محمد نجيب نصفه مصري ونصفه سوداني وذلك بحكم مولده ونشأته ومسيرته الدراسية في مدارس وادي حلفا ثم في كلية غوردون بالخرطوم وعلاقاته القديمة الوثيقة بأهل السودان وكانت وجهة نظر محمد نجيب في قضية السودان تختلف تماما عن وجهة نظر الاحزاب المصرية في مفاوضاتها طيلة‏70‏ عاما مع بريطانيا‏,‏ فبينما كان المفاوضون المصريون يتمسكون دائما بأن يكون لملك مصر حق السيادة علي السودان مما كان يغضب السودانين وهو الأمر الذي أدي الي فشل جميع المفاوضات بين الطرفين كان محمد نجيب يعتنق مبدأ حق السودانين في تقرير مصيرهم‏.‏
وأوضح محمد نجيب في مذكراته أن خطواته الأساسية الأولي كانت تستهدف جمع السودانيين بمختلف احزابهم علي موقف موحد تعاونهم فيه مصر وهذا ما دعاه الي توجيه دعوته في البداية الي زعماء حزب الأمة المعروف بتمسكه باستقلال السودان للحضور الي القاهرة وأمكنه بفضل علاقاته القديمة مع السيد عبد الرحمن المهدي راعي هذا الحزب والذي تعمد محمد نجيب استقباله والحفاوة به في اثناء وجوده في مصر بصورة رائعة ان يعقد اتفاقا مرضيا للطرفين يوم‏29‏ اكتوبر‏1952‏ وعندما حضر زعماء الأحزاب الاتحادية العديدة الي القاهرة كانت ضربة معلم صائبة من محمد نجيب ان ينجح في اقناعهم بضرورة توحيد جميع الاحزاب الاتحادية المشتتة في حزب واحد هو الحزب الوطني الاتحادي وتم توقيع الاتفاق في منزل محمد نجيب يوم‏3‏ نوفمبر واختير اسماعيل الازهري ليكون رئيسا لهذا الحزب‏.‏
ولم تلبث المفاوضات ان بدأت في القاهرة بين مصر وبريطانيا لتعديل دستور الحكم الذاتي في‏20‏ نوفمبر‏1952‏ وعندما تعثرت المفاوضات بين الوفدين بسبب العقبات التي ظهرت اقترح السفير البريطاني بالقاهرة رالف ستيفنسون علي محمد نجيب قيام الرائد صلاح سالم عضو الوفد المصري في المفاوضات بجولة في جنوب السودان ليري بنفسه احوال الجنوب وتم لصلاح سالم بالفعل القيام بهذه الرحلة مع عدد من المرافقين في‏28‏ ديسمبر‏1952‏ واستغرقت زيارته عشرة ايام كاملة وشارك صلاح قبيلة الدنكا في غابات تيمولي في رقصتهم للحرب عاريا مثلهم فيما عدا ستره لعورته وفقا لتقاليدهم وعلي الرغم من ان هذا العمل قوبل من الاهالي الجنوبيين بالسرور فإنه قوبل بالسخرية من بعض الدوائر السياسية خاصة في بريطانيا مما جعل الصحف البريطانية تطلق عليه اسم‏(‏ الرائد الراقص‏)‏ واخيرا نجحت المفاوضات وتم للوفدين المصري والبريطاني توقيع اتفاقية الحكم الذاتي للسودان بمقر رئاسة الوزراء بالقاهرة يوم‏12‏ فبراير‏1953.‏
وعندما اعلنت نتائج الانتخابات البرلمانية التي اجريت في السودان في‏25‏ نوفمبر‏1953‏ اتضح ان الحزب الوطني الاتحادي اكتسح باقي الاحزاب واصبحت له اغلبية ضخمة في مجلسي النواب والشيوخ وفي يوم‏6‏ يناير‏1954‏ تم لمجلس النواب انتخاب اسماعيل الأزهري رئيسا للوزراء وتشكلت الوزارة من اثني عشر وزيرا كانوا جميعا من الحزب الوطني الاتحادي واحتفلت جميع وسائل الاعلام في مصر بهذا الفوز الساحق واصبح الشعبان المصري والسوداني ينتظران في شوق قرب الاعلان عن اتحاد البلدين الشقيقين‏.‏
ومما يؤسف له أن تلك الآمال العريضة التي كان الشعبان ينتظران في شغف قرب الإعلان عنها لم تكن الأحوال السياسية في مصر تساعد علي تحقيقها ففي اعقاب أزمة مارس‏1954‏ وفي إثر حدوث محاولة اغتيال جمال عبدالناصر رئيس وزراء مصر وقتئذ في ميدان المنشية بالاسكندرية يوم‏26‏ أكتوبر استغل مجلس قيادة الثورة هذه الجريمة الفردية للإطاحة بقائد الثورة محمد نجيب فصدر القرار في‏14‏ نوفمبر بإعفائه من منصب رئيس الجمهورية برغم أنه كان وقتئذ منصبا فخريا لا يمنح صاحبه أية سلطات في يده وبرر المجلس ذلك بأن بعض المتهمين في القضية رددوا بأن محمد نجيب كان علي صلة بالإخوان المسلمين وتغافل مجلس الثورة عن العواقب الخطيرة والآثار الضارة التي ستلحق بقضية الاتحاد الخالدة بين الشعبين الشقيقين في سبيل تحقيق غرض زائل وهو ضمان الاستمرار في ممارسة السلطة في مصر والبقاء في الحكم‏.‏
وأثارت الإطاحة بمحمد نجيب وتقييد حريته الشخصية بهذه الطريقة المهينة مشاعر السودانيين الذين كانوا يعتبرونه رمز الاتحاد بين البلدين فضلا عن خشيتهم مما سوف يحيق بهم إذا ما اتحدوا مع مصر بعد أن رأوا ما ارتكبه أعضاء مجلس الثورة ضد رئيسهم وقائد ثورتهم لذا بدأ ابتعادهم تدريجيا عن قضية الاتحاد مع مصر‏.‏ ولم تكن تنحية محمد نجيب عن منصبه هي العامل الوحيد في ابتعاد شعب السودان عن فكرة الاتحاد مع مصر فقد كانت هناك عوامل عديدة أخري كان في مقدمتها تلك المحنة المروعة التي تعرض لها الاخوان المسلمون في مصر والتي لم يسبق لها مثيل في قسوتها بسبب واقعة محاولة الاغتيال الفاشلة في ميدان المنشية‏.‏

وأدت سياسة إسماعيل الأزهري المتسمة بالجفاء والتباعد عن مصر إلي حدوث جولات من الصدام الحاد والهجمات العنيفة المتبادلة في وسائل الاعلام بينه وبين صلاح سالم المسئول المصري عن شئون السودان وكان صلاح سالم برغم نجاحه المرموق في المرحلة السابقة قد اتبع في السودان سياسة شديدة الخطورة وهي استخدام وسيلة توزيع الاموال والرشاوي لاجتذاب الاعوان والمؤيدين مما جعل الساحة السياسية تخلو من طائفة المؤمنين الحقيقيين بالقضية الخالدة خشية أن تلحق بهم الشكوك في تقاضيهم الرشاوي والأموال من صلاح سالم وأعوانه إذا ما أبدوا مشاعرهم علانية أو تحمسوا لقضية الاتحاد علي رءوس الاشهاد لذا لم يبق بالساحة سوي طائفة من المنتفعين والانتهازيين والمرتزقة‏.‏
ومما يدعو إلي العجب أن صلاح سالم في لقائه المنفرد مع عبدالناصر في مكتبه يوم‏25‏ أغسطس‏1955‏ وبعد أن وصل مركز مصر في السودان إلي أسوأ حال أدلي باعترافات مثيرة للغاية أمامه فقد اعترف بأن المعلومات التي كان يرسلها إليه عن السودان لم تكن تمثل الحقيقة هناك وانه أصبح كارتا محروقا بالنسبة لمصر في السودان ثم تقدم إلي عبدالناصر باقتراح ظنا منه أنه يمكن التغرير به وهو ان يسافر عبدالناصر في اليوم التالي إلي الخرطوم ليعلن بنفسه أمام البرلمان استقلال السودان وبذا يصبح هو بطل الاستقلال‏.‏
وفطن عبدالناصر بذكائه إلي هدف صلاح سالم من ذلك الاقتراح وهو أن يفلت من المأزق الذي يواجهه بعد انهيار سياسته في قضية السودان التي كان الشعب المصري بفضل الدعايات المضللة التي كانت تذيعها وسائل الاعلام المصرية بأمر صلاح سالم وزير الارشاد‏(‏ الإعلام‏)‏ لا يزال غارقا في احلامه الوردية بقرب إعلان الاتحاد بين مصر والسودان كما أن هذا الاقتراح كان يكفل له التنصل من فشل سياسته الخاطئة في السودان ويلقي بها علي عاتق غيره ولكن عبدالناصر لم تنطل عليه هذه الحيلة وعبر لاعضاء مجلس الثورة عن سخريته من هذا الاقتراح وذكر لهم أن الأفضل له إذا ما نفذ الاقتراح ان يتوجه من الخرطوم للجوء إلي الكونغو رأسا وعدم العودة إلي مصر حتي لا يواجه ثورة الشعب ضده‏.‏
وفي أول يناير‏1956‏ عقد البرلمان السوداني جلسته التاريخية التي أعلن خلالها رئيس الوزراء اسماعيل الازهري استقلال السودان ثم أخطر اعضاء البرلمان انه قد تلقي اعترافا بهذا الاستقلال من جمال عبدالناصر رئيس وزراء مصر وسلوين لويد وزير خارجية بريطانيا وهكذا تم استقلال السودان وطويت قضية الاتحاد بين السودان ومصر الي حين ولا نقول إلي الأبد‏.‏

عن صحيفة الاهرام المصرية
17/9/2007

انتهى الفصل الاخير من تقسيم جنوب مصر على يد ضباط مجلس قيادة الثورة (العسكر) اللى قررو ينقضو على محمد نجيب وكل ما يمثلة من مبادى واستمرت العزلة ونبره الاستعلاء سلاح العسكر فى وجه الجذور الافريقيه

عاشت مصر حرة والسودان
عاش شعب وادى النيل فى امان
اعملوا تنولوا واهتفوا وقولوا
السودان لمصر
ومصر للسودان

هذا مطلع اغنية لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب فى عام1954





شكراً للحكم العسكرى على 60 سنة تقسيم وعزلة لمصر بدايه من مجلس قيادة ثورة مايو لمجلس إدارة شئون البلاد دلوقتى

__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش


التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 20-02-2012 الساعة 10:42 PM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20-02-2012, 09:44 PM
الصورة الرمزية Marlborooo
Marlborooo Marlborooo غير متواجد حالياً
من انا؟: Hassan
هواياتي: مش عارف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الموقع: مصر
المشاركات: 1,413
Marlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مين بيقسم مصر ؟

والله مش عارف اقولك ايه بس فعلا معلومات مفيدة جدا واول مرة اسمع عن 95% منها تسسسسسسلم ايد يا بوب:010104~17 1:
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21-02-2012, 11:32 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,066
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مين بيقسم مصر ؟

مقال قيم

حول اشكالية الاستعمار المصري في السودان مرة أخري

بقلم : محمد عبدالحكم دياب

تعلمت منذ أيام عدم الافراط في الثقة في مواقف وكلمات الحزبيين، وذلك بعد أن حضرت ندوة، دعا لها الملتقي المصري العربي البريطاني في لندن ، عن الأوضاع في السودان، بعد توقيع اتفاق ماشاكوس بين الحكومة المركزية في الخرطوم، والمتمردين في الجنوب، بزعامة جون قونق، قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان ، وكان ضيفا الندوة اثنين من الأشقاء السودانيين: أحدهما من العسكريين المتقاعدين المخضرمين، والثاني قدم نفسه بأنه ممثل حزب الأمة السوداني في بريطانيا.
كنت قبل هذه الندوة أتصور أن تطويرا قد حدث في مواقف وأفكار حزب الأمة السوداني، وذلك منذ أن حضرت لقاء للصادق المهدي بطرابلس الغرب، في منتصف السبعينات، وفيه تحدث المهدي باستفاضة عن البعد العربي في فكر حزب الأمة الجديد، الذي كان في تصوري - حتي تلك اللحظة - حزبا طائفيا انفصاليا، وصدقت هذه المزاعم وعملت بها، وكثيرا ما تطرقت إلي هذا التطور، لما فيه من تأثير ايجابي، يساعد علي تصحيح موقف الحزب، الكاره للعروبة والمعادي لمصر، فتستقيم العلاقات المصرية السودانية، والعلاقات العربية السودانية.
لكن حديث ممثل حزب الأمة في بريطانيا أشعرني وكم كنت مخدوعا علي مدي أكثر من ربع قرن، في موقف الحزب السوداني العتيد، فالشاب الذي استحوذ علي أغلب الحديث في الندوة، تحدث باستفاضة عن فترة الاستعمار ، وكي لا يثير أي لبس، استطرد وكرر وصف هذه الفترة بالاستعمار المصري البريطاني!!، وهي لغة تصورت أن الزمن عفا عليها، وأن الوضع العربي، ومنه الوضع المصري السوداني، لا يحتاج إلي مزيد من الأسافين والتشوهات التي تحيط به من كل جانب.
رجحت بأن الحديث الذي كان عن البعد العربي في فكر حزب الأمة الجديد . لم يكن سوي أوراق اعتماد - في ذلك الوقت - إلي الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي كان مفتونا بالعروبة، وبالقومية العربية، وبعبد الناصر، ولم يكن ناتجا عن تطور حقيقي في بنيان الحزب، ولا في أفكاره الأساسية، التي لعبت دورا كبيرا في انفصال السودان عن مصر، وفي البعد عن العرب، وهذا ساعدني علي تفسير التقارب الذي جري بين حزب الأمة والحكومة المصرية، في فترة عدائهما لحكم الانقاذ، ولنفوذ الشيخ حسن الترابي، قبل الانشقاق الذي حدث في صفوف الجبهة وباعد بين البشير والترابي.
ثبت لي، ولكثيرين غيري من الحضور، أن حزب الأمة السوداني ما زال كيانا طائفيا وانفصاليا. غير مهموم بوحدة الأرض السودانية، بنفس عدم اكتراثه بوحدة وادي النيل، عندما سنحت الفرصة، في مطلع الخمسينات، لتحقيق الوحدة المصرية السودانية بالارادة الحرة، وإلا ما استمر تثقيفه لكوادره علي الفكر والمواقف الطائفية التقليدية. يتخذ من الواقع المتردي مسلمات يبني عليها مواقفه المؤيدة لانفصال الجنوب، فيري أن النزوع الانفصالي هو الذي يحكم حركة الأهل بالبلاد، ففي القاهرة روابط للشمال وأخري للجنوب، وكذلك الأمر بين السودانيين في بريطانيا ، وبدلا من الدعوة إلي الوحدة الوطنية بين أبناء السودان، لعلاج هذه الأوضاع المتردية، تركز الحديث علي تزكية الروح الانفصالية.
هذا الموقف يقتضي من المصريين والسودانيين، الذين ينظرون إلي السودان كامتداد جنوبي لمصر، وينظرون لمصر كامتداد شمالي للسودان، ويعتبرون أن أي شكل من أشكال التكامل أو التكتل أو الوحدة خير من الانفصال، أن ينفضوا أيديهم من هؤلاء الذين خدعوهم، وقالوا لهم نحن عربا ولسنا قبائل، وأنهم مسلمون وليسوا طوائف، وصاروا وطنيين بعد أن كانوا انعزاليين، فلا القبلية ولا الطائفية ولا الانعزالية تمثل حلولا في هذا الزمن، الذي تتكالب فيه القوي المعادية علي المنطقة تكالب الأكلة علي قصعة الطعام .
فلا الوجود المصري في السودان كان استعمارا، ولا كانت الادارة المصرية إدارة أجنبية. تطمح في الاستيلاء علي أرض الغير، فالوجود المصري كان مماثلا للوجود السوداني في مصر، كل منهما علي أرضه ويعيش في وطنه، وكان الوجود المصري عاملا من عوامل تماسك السودان، حيث كان السودان، في عشرينات القرن التاسع عشر، يعيش مفتتا، علي هيئة قبائل ومشيخات وممالك صغيرة، وهذا التماسك الذي امتد من مصر التي كانت ممزقة، هي الأخري، بفعل التناحر المملوكي، كان أساسه النيل ومشروعات الري، وسببه اهتمام محمد علي بها، فأقامها في مصر وامتدت إلي السودان، ثم إلي منابع النيل فيما بعده.
زاد هذا الجهد في عصر اسماعيل، عندما اتجه جنوبا، بعد ابعاد مصر عن الشرق العربي، وتكالب الامبراطوريات الأوروبية عليها، وقيود معاهدة 1840. امتدت الدولة المصرية السودانية إلي النيل الأبيض وبحر الغزال، ونشأت المديرية الاستوائية لتشكل الكتلة الرئيسية من الاقليم المعروف بجنوب السودان، وهنا يشير المؤرخ المصري المرموق، يونان لبيب رزق إلي أن الجانب الأكبر من ديون مصر، في عصر اسماعيل، لم يترتب علي حفل افتتاح قناة السويس، أو جملة القصور التي بناها، أو حتي حياة البذخ التي عاشها.. كل هذا لم يشكل سوي جانب محدود من الأموال التي أنفقتها حكومته، في سعيها للتوجه جنوبا .
المشكلة بدأت بمنع مصر تجارة الرقيق في المديرية الاستوائية ، وهذا أثار سخط وعداء تجار الرقيق الشماليين، وهم الذين دعموا الثورة المهدية، فيما بعد، وعمقوا العداء ضد مصر، وهذه المشكلة ترتبت عليها مشاكل أخري، عندما وضعت الادارة المصرية مخططا لمقاومة تجار الرقيق، واثبات جديتها، والعمل علي شد الرأي العام الأوروبي إلي جانبها.
وكان حرص الادارة المصرية كبيرا علي بقاء الجنوب جزءا لا يتجزأ من السودان، بمعناه السياسي الجغرافي، وذلك علي الرغم من الوجود البريطاني، وفي مواجهة مخططه، المتمثل في تطبيق قانون المناطق المغلقة، وهو القانون الذي بمقتضاه منع الشماليون والمصريون والعرب والمسلمون عموما من دخول المديريات الجنوبية، دون اذن مسبق، وتزامن تطبيق هذا القانون مع تخلص بريطانيا من الوجود المصري، بعد حادث مقتل السردار عام 1924. هذا الحرص تثبته وثائق المفاوضات المصرية البريطانية، فيما يتعلق بالسودان ألا تكون هناك تفرقة بين أهالي السودان .
ولم يكن هذا الحرص علي وحدة أرض السودان، أو علي الوحدة المصرية السودانية من طرف واحد هو الطرف المصري، إنما كانت هناك عناصر وقوي سودانية تتخذ نفس الموقف من الحرص، وكان أبرزها دور ذلك الضابط الصغير، من قبائل الدنكا، الملازم علي عبد اللطيف، وتكوينه لجمعية الهلال الأبيض للدعوة لوحدة وادي النيل، في عشرينات القرن الماضي.
والسؤال الذي يوجه إلي ممثل حزب الأمة في بريطانيا. متي سعي مستعمر إلي الوحدة مع البلد الذي يستعمره، كما فعل المستعمر المصري حسب وصفه؟!، ولن نزعم أن ممارسات الادارة المصرية في السودان كانت مقبولة علي الدوام، وبنفس القدر لا يمكن الزعم بأن مواقف الادارة السودانية من مصر كانت سليمة باستمرار، فالادارة المصرية مارست في السودان ما دأبت علي ممارسته في مصر، وما زال المصريون يعانون من استعلائها وغبائها وضيق أفقها، ومع ذلك فإن الوعي المصري خارج نطاق البيروقراطية الحكومية ما زال وعيا متقدما، ويحيط العلاقة المصرية السودانية بكل المودة والحب.
ونري أنه من المهم الاشارة إلي المناخ الذي أحاط بالحكم الثنائي ، فاتفاقية يناير 1899 جاءت جاهزة ومعدة من لندن، وفي هذا يقول اللورد كرومر ان اللورد سالسبوري، وزير الخارجية البريطانية، بعث بمشروع اتفاق بريطاني مصري يختص السودان، سلم نسخة منه إلي بطرس غالي، وزير الخارجية المصري ، وكذلك كان الموقف من الاتفاقية الثانية.
يقول اسماعيل صدقي، وهو من أكبر السياسيين المصريين تأييدا لبريطانيا ان الاتفاقيتين لم تتناولا إلا موضوعا واحدا. هو موضوع الادارة في السودان، ولم تتطرقا إلي موضوع السيادة المصرية ، وقد أفصح اللورد كرومر في تقريره الذي صدر سنة 1903 عن أن اتفاقيتي 1899 وضعتا للسودان نظاما سياسيا خاصا لغرض مقصود. هو تخليص السودان وتخليص مصر أيضا، بصفتها حاكمة لهذا الاقليم، من كل الأنظمة الدولية المتبعة التي زادت تعقيد الادارة المصرية.
صحيح أن بريطانيا جعلت من مصر جسرا لاحتلال السودان، بعد أن قامت باحتلال مصر، وأصبح السودان يحكم مباشرة عن طريق حاكم عام بريطاني ، ولم تسمح بريطانيا لا بوجود حاكم عام سوداني، ولا حاكم عام مصري، وهذا يعني أن السيادة المصرية كانت اسمية وشكلية، وهو ما عبر عنه سير ادوارد جراي، في مجلس العموم البريطاني، بقوله في 28 أذار (مارس) 1895 بأن بريطانيا تشغل مركزا خاصا. هو مركز القيم للذود عن مصالح مصر، وتأكد ذلك في معاهدة 1936 عندما نصت، في مسألة السودان، أن تترك لمباحثات تجري مستقبلا ، ولو أن هناك سيادة، ما كان ممكنا أن تكون محل تفاوض.
وجاءت ثورة تموز (يوليو) 1952، ووجدت أن مسألة السودان صخرة تتحطم عليها مفاوضات الجلاء، فتحركت علي ثلاثة مستويات: المستوي الأول انهاء خدعة الحكم الثنائي ، والمستوي الثاني العمل علي وحدة وادي النيل، مع القبول بمبدأ تقرير المصير ، والمستوي الثالث هو الاستفتاء علي الوحدة مع مصر أو الاستقلال، واحتاج ذلك إلي فترة سنوات انتقالية ثلاث، لتصفية الادارة الثنائية ، وتشكيل جمعية تأسيسية منتخبة، تقرر مستقبل السودان. وسحب القوات البريطانية والمصرية، فور اعلان الجمعية التأسيسية عن اتخاذ التدابير اللازمة لتقرير المصير.
ولما جاءت النتائج معاكسة لهوي الثوار المصريين، بفعل النزوع الانعزالي لطائفة الأنصار، قاعدة حزب الأمة، ودور الأصابع البريطانية وسط الاتحاديين، الذين كانوا يؤيدون الوحدة. ومع ذلك بادروا إلي تأييد استقلال السودان، لقطع الطريق علي بريطانيا، وبادروا بسحب باقي القوات المصرية، وأهدوا أسلحتها الثقيلة إلي الجيش السوداني الشقيق، وهذا اضطر البريطانيين إلي سحب قواتهم، منهيين بذلك احتلالهم للسودان قبل أن ينهوه في مصر، وإن كان الثوار قد أخفقوا في تحقيق وحدة وادي النيل، إلا أنهم نجحوا في طرد البريطانيين من هناك، وكسبت مصر بهم أخوة الشعب السوداني.
استمر الوعي المصري والسوداني يميز بين الثوابت والمتغيرات، فتراجع هدف الوحدة لم يؤثر علي ثوابت العلاقات التاريخية والاستراتيجية،المتمثلة في نشر المدارس، التي بدأت من عصر اسماعيل، وتحولت إلي بعثة تعليمية كاملة، تضم أكثر من عشرين مدرسة في ستينات القرن الماضي، وصلت إلي الجنوب حتي ملكال، وافتتاح فرع لجامعة القاهرة في الخرطوم، ونشر تفاتيش الري في انحاء السودان، شمالا وجنوبا. كل هذا علي نفقة مصر بالكامل، بالاضافة إلي مشروع قناة جونقلي الذي عطلته الحرب الأهلية، وعليه احتضن السودان القوات العسكرية المصرية بعد نكسة 1967، حيث نقلت الكليات العسكرية، والأسلحة الهامة إلي جبل الأولياء ومناطق عديدة من السودان.
لكن الثوابت ضربت في عصر حكومة الانقاذ الحالية. صودرت تفاتيش الري، وأغلقت المدارس المصرية، وتم الاستيلاء علي فرع جامعة القاهرة بالخرطوم، ومنعت الطلاب من الدراسة في مصر. كل هذا مهد للأصابع الأمريكية لتلعب وحدها في السودان، كما لعبت الأصابع البريطانية من قبل، تجد فرصتها فيما يروجه حزب الأمة عن الاستعمار المصري، وفيما يقوم به نظام الجبهة في ضرب الوحدة الدستورية للسودان، عن طريق صفقة تقوم علي مقايضة حكم الشريعة في الشمال، بـ حكم علماني في الجنوب، مع بدعة اقتسام ثروة النفط، وينسي هؤلاء أن الموارد الطبيعية ملك كل الشعب، ينفق عائدها تبعا لاحتياجات البلاد، ولقد وضعوا بهذا أسس الانفصال الحقيقي.
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21-02-2012, 11:36 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,066
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مين بيقسم مصر ؟

مقال عن الانفصال الثانى (انفصال جنوب السودان عن شمالة)

انفصال جنوب السودان ومستقبل الأمن القومي المصري والعربي بقلم: د. عصام العريان

بقلم: د. عصام العريان

بدا واضحًا لكل ذي عينين أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، خاصةً العدو الصهيوني، رسموا خريطة طريق للسودان منذ سنوات، ستؤدِّي- لا قدر الله- في العام المقبل 2011م إلى انفصال جنوب السودان في دولة لا تتمتع بأي منافذ بحرية، وتسودها النزعات القبلية، وتتصارع عليها المطامع الدولية؛ بسبب مخزونها الإستراتيجي الضخم من البترول والثروات المعدنية، وأيضًا لتحكمها في ممر نهر النيل الذي يمثِّل شريان الحياة لمصر ولشمال السودان.



إذًا تمزَّقت إمبراطورية "محمد علي" وأولاده التي كانت تمتد من مصر إلى أعالي النيل، وبعد أن كان رئيس وزراء مصر "مصطفى النحاس"- رحمه الله- يقول: "تُقطع يدي ولا أوقِّع على وثيقة انفصال السودان عن مصر"، ها نحن أمام تمزُّق "مملكة مصر والسودان" إلى 3 دول؛ بسبب دسائس الاحتلال الإنجليزي والصديق الأمريكي والغباء العربي والمصري، أو قل التواطؤ الرسمي وغياب الشعوب.



السودان الذي يمثِّل للأمة العربية والإسلامية "سلة غذاء" لا يحتاج إلا إلى استثمار الثروات، وتمهيد الطرق وتجهيز وسائل النقل أصبح مصدرًا للقلق، وتهديدًا للأمن القومي المصري.



الأخطار التي تمثِّلها دولة انفصالية في جنوب السودان شديدة على كل الأصعدة:


- فهي تمثِّل خطرًا على الموارد المائية والمشاريع القائمة على نهر النيل، مثل قناة (جونجلي)، وتلك المستقبلية لترشيد مليارات الأمتار المكعبة من المياه التي تفقدها في المستنقعات.



- وهي تمثل خطرًا على استقرار الأوضاع في شمال السودان؛ لأنها ستكون محلاًّ للنزاعات القبلية وتوترات الحدود المستمرة.



- وهي تمثِّل خطرًا بالوجود الأجنبي الدائم في صورة قوات دولية لفض النزاعات بين القبائل، أو شركات أمن أجنبية لحماية الاستثمارات الأجنبية.



- وهي تمثل خطرًا؛ لأنها ستكون حاجزًا طبيعيًّا بين الشمال العربي المسلم في مصر والسودان والقلب الإفريقي المسلم في دول حوض النيل التي حوَّلتها البعثات التبشيرية من دول مسلمة إلى دول مختلطة الديانات والثقافات.



- وهي تمثِّل خطرًا؛ لأن العدو الصهيوني يعمل جاهدًا ليكون له موطئ قدم في تلك الدول من إريتريا إلى أوغندا إلى إثيوبيا، وها هو يستعد جاهدًا، لتكون له كلمة قوية في جنوب السودان التي في الغالب لن تنضم إلى الجامعة العربية.



في الوقت الذي يسعى العالم كله إلى الوحدة والتقارب، ها نحن نشهد خلال نصف قرن من الزمان مزيدًا من التمزق والتشرذم والانفصالات في الدول العربية، واستقطاعات هنا وهناك.



إن خطة الاحتلال الأجنبي الذي جثم على صدور العرب والمسلمين نجحت- حتى الآن- في تمزيق الأمة الإسلامية الواحدة إلى أكثر من 50 دولةً ودويلةً، وتمزيق الأمة العربية إلى أكثر من 22 دولة ودويلة.



والله تعالى ينادينا ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)﴾ (الأنبياء) ويطالبنا ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾ (آل عمران: من الآية 103).



فأين المسلمون؟! وأين العرب؟! بل أين مصر نفسها من هذه التطورات؟! وقد أعلن وزير خارجية السودان نفسه أن اهتمام مصر بالسودان قد ضعُف وفتر، وأن سياسة مصر الرسمية نحو السودان مرتبكة ومضطربة، وقد غاب المستثمرون المصريون والعرب عن السودان شماله وجنوبه، فلا نلومنَّ إلا أنفسنا.



فهل من وقفة للعلماء والعقلاء لإنقاذ السودان من خطر الانفصال؟!

--------------

* عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.


http://www.ikhwanonline.com/Article....3522&SecID=390
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 05:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017