#11
|
||||
|
||||
رد: حادث اتوبيس الصعيد.. باي ذنب قتلت ؟؟؟
بجد اهمال فظيع وحكومه ملهاش لازمه كل حادثه اصرف تعويض طيب ما تمنع الحوادث واعمل اللى عليك لكن اسهل حاجه عندهم اصرف تعويض
ربنا يكون فى عون اهاليهم والظاهر هنقضي السنه كلها فى حداد من كتر الحوادث بسبب الاهمال ده مش عارف الناس دي فاكره انها مش هتتحاسب ولا ايه واللهي الواحد اتقفل من الخبر ده على الصبح
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
رد: حادث اتوبيس الصعيد.. باي ذنب قتلت ؟؟؟
والدة شهيد قطار أسيوط :
نوبة بكاء هستيري تسيطر على الأم، وهى تصرخ فى الحشود أمام مستشفى منفلوط العام، وتلوح بكراسة نجلها ليراها الجميع فى الليلة السابقة للحادث، رفض محمد تناول عشائه، نكاية فى والدته التى “ناكفته” كثيرا لكتابة “واجبه المدرسي”، لكنه أصر على موقفه، حتى استجاب لرغبتها أخيرا وتناول عشائه أولا، ثم أحضر كراسته لكتابة “الواجب”. : “راح وسابها لي، نام ومكتبش الواجب، كان عارف إن خلاص معدش فيه مدرسة، ولا حد هيسأله ليه معملش الواجب”. وتضم الكراسة إلى صدرها بقوة، ثم ترفعها لتقبلها: “قال لي وهو رايح المدرسة الصبح متزعليش مني ياما مش هعمل كده تانى”.. وصدق ضحية الإهمال “مش هيعمل أي حاجة تاني |
#13
|
|||
|
|||
رد: حادث اتوبيس الصعيد.. باي ذنب قتلت ؟؟؟
حسبى الله ونعم الوكيل ،
حسبى الله ونعم الوكيل ، حسبى الله ونعم الوكيل ، المشكلة مش فى عامل المزلقان، المشكلة فى المنظومة كلها، منظومة فاشلة واللى ماسكها فاشل، لو أى مسؤول شايف انه مش قادر على تصحيح المنظومة الفاشلة يبقى يتفضل يقعد فى البيت أفضل له وللشعب.
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
رد: حادث اتوبيس الصعيد.. باي ذنب قتلت ؟؟؟
ان لله وان الية راجعون
|
#15
|
||||
|
||||
رد: حادث اتوبيس الصعيد.. باي ذنب قتلت ؟؟؟
أروى.. تلميذة الحضانة التي خطفها قطار أسيوط وأضحكت دموع والدها: أنا ساطرة ========================= ===== انكسر ظله، كما انكسر خاطره، على قضبان القطار الذي قتل ابنته قبل ساعات. بدموعه التي أغرقت صدره، مدد جسمه إلى جوار سور السكة الحديد، بعدما عثر على ما كان يبحث عنه. الصفحات التي شارك طفلته قراءتها أمس، هي الآن غارقة في دموعه وحده، بعد أن التقطها من على "حصى السكة الحديد" الذي لا يدرك حزن "عبدالرحمن" على فراق طفلته، كيف ينسى الآن "هزارهما" معًا، حين يمسح شعرها الأصفر القصير بكف يده أثناء مراجعة دروسها: إنتي بليدة أوي يا أروى"، لترد عليه بحروفها المرتبكة "لأ.. أنا ساطرة والله". يذكر ارتعاش أصابعها الصغيرة، بينما كان يساعدها في توصيل أسماء الحيوانات بصورها المناسبة في كتابها المدرسي. تضحك دموعه حين يقول: "وصّلت مرة اسم الكلب بصورة الديب، فقلت لها كدة غلط، فردت: همّا أصلا زي بعض". كثير من المحاولات تنتظر عبدالرحمن لنسيان مشاغبات طفلته وشقاوتها وتفاصيل أيامهما معًا، خاصة فى الليلة التي سبقت الحادث عندما ارتدت حجاب أمها و"تاهت بجسمها الضئيل داخله"، ومحاولتها ارتداء حذاء والدته، وفي كل مرة تتعثر فتقع على الأرض، وقبل أن يعاتبها، تبادر هي بالتعقيب: "أحسن يا أروى.. علشان متعمليش حاجة غلط تاني". رحلت أروى، وبقي والدها ممدًا جسده وحيدًا إلى جوار سور السكة الحديد التي مزقت جسد طفلته، يحاول إقناع روحه بأن اسم "أروى" لن يتردد مجددًا في بيته. الوطن
__________________
أيـــها المُشــــتكي ومــابــك داءُ .... كــُـــن جميـــلاً ترى الوجـــودَ جميـــلا محمد الرويعي |
|
|