#131
|
|||
|
|||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
أرد عليك رغم أنى عاهدت نفسى على الكتابة فى فى هذا المنتدى مرة واحدة فى اليوم ولكن ترتيب كلامك هو الذى شجعنى على خرق هذه القاعدة اليوم. الإجابة ببساطة تتلخص فى التوبة والإعتراف وإبطال ناموس الفرائض والأحكام. ولنشرح هذا بنفس ترتيب كتابتك. ولكن نذكر النص كاملا حتى عندما استشهد بأيات تكون مكتوبة بسياق جيد وليست مقصوصة. فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء، فقال لها يسوع: أعطيني لأشرب 8 لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاما 9 فقالت له المرأة السامرية: كيف تطلب مني لتشرب، وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟ لأن اليهود لا يعاملون السامريين 10 أجاب يسوع وقال لها : لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا 11 قالت له المرأة: يا سيد، لا دلو لك والبئر عميقة. فمن أين لك الماء الحي 12 ألعلك أعظم من أبينا يعقوب، الذي أعطانا البئر، وشرب منها هو وبنوه ومواشيه 13 أجاب يسوع وقال لها : كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا 14 ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية 15 قالت له المرأة: يا سيد أعطني هذا الماء، لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي 16 قال لها يسوع: اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا 17 أجابت المرأة وقالت : ليس لي زوج. قال لها يسوع: حسنا قلت: ليس لي زوج 18 لأنه كان لك خمسة أزواج، والذي لك الآن ليس هو زوجك. هذا قلت بالصدق 19 قالت له المرأة: يا سيد، أرى أنك نبي 20 آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون: إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه 21 قال لها يسوع: يا امرأة، صدقيني أنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون للآب 22 أنتم تسجدون لما لستم تعلمون، أما نحن فنسجد لما نعلم. لأن الخلاص هو من اليهود 23 ولكن تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له 24 الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا 25 قالت له المرأة: أنا أعلم أن مسيا، الذي يقال له المسيح، يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء 26 قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو 27 وعند ذلك جاء تلاميذه، وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل أحد: ماذا تطلب؟ أو لماذا تتكلم معها 28 فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس 29 هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح 30 فخرجوا من المدينة وأتوا إليه 31 وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين: يا معلم، كل 32 فقال لهم: أنا لي طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم 33 فقال التلاميذ بعضهم لبعض: ألعل أحدا أتاه بشيء ليأكل 34 قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله 35 أما تقولون: إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أنا أقول لكم: ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضت للحصاد 36 والحاصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرا للحياة الأبدية، لكي يفرح الزارع والحاصد معا 37 لأنه في هذا يصدق القول: إن واحدا يزرع وآخر يحصد 38 أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه. آخرون تعبوا وأنتم قد دخلتم على تعبهم 39 فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التي كانت تشهد أنه : قال لي كل ما فعلت 40 فلما جاء إليه السامريون سألوه أن يمكث عندهم، فمكث هناك يومين 41 فآمن به أكثر جدا بسبب كلامه 42 وقالوا للمرأة: إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم ---------------------------------------------------------------------------------------------- قبل الإيجابة أحب أن أذكر أن ناموس موسى ينقسم إلى قسمين 1- الناموس الأخلاقى: والمقصود بها الوصايا العشرة التى من بينها عدم الزنا. وهى الوصايا التى حافظت عليها المسيحية لأنها وصايا إلاهية تنظم العلاقة بين الإنسان والله والجماعة 2- ناموس الفرتض والأحكام: والمقصود بها الممارسات والطفوس والأحكام التى تطبق على كل من يخالف الناموس الأخلاقى مثل معاقبة الزانى بالرجم. فهى تمثل عقوبات جنائية لكل من خرق الناموس الأخلاقى. كما تحوى هذه القسم من الناموس الطقوس والممارسات التى كانت لابد أن يتبع اليهودى البار ليسلك بإستقامة أمام الله. وهذه الأحكام والشرايع والأحكام كانت تناسب الفترة التى لم يكن فيها السيد المسيح الذى ابطل هذه الممارسات والطقول والأحكام وحل محلها عهد جديد من النعمة. فى الحالة الأولى المسيح عرف قلب هذه المرأة كما عرفت هى شخصيته. فقد عرفت إنه شخص غير عادى والدليل على هذا قولها فى الآية 29 " هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح". كذلك هو عرف كل حياتها قبل حتى أن تتكلم وذكر لها كل ما فعلته فى حياتها من أخطاء ووقوعها فى خطيئة الزنى. المسيح كلمها فى الأساس لانه كان يطرق على باب قلبها طالبا هذه النفس الضائعة للإيمان والتوبة، هو لم يكن يحتاج للشرب ودليل على هذا عندما قال له التلاميذ فى الأيه رقم 31 و 32 " وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين: يا معلم، كل. فقال لهم: أنا لي طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم". هو جاء يقصد هذه النفس التائهة طالبا أياها وهذا يتفق مع الأيه رقم 23 " ولكن تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له الماء الحى الذى لا يعطش معه أحد والوارد فى الأيه 14 هو الإيمان الذى وحدة قادر أن يجعل الإنسان لا يعطش لملذات الحياة الخاطئة. الماء الحى هو معنى رمزى للحياة الجديدة التى سوف تعيشها المرأة من يوم مقابلتها للمسيح ومعها لن تحتاج للماء الدنيوى ( شهوة الجسد والزنى التى كانت تعيش فيه). السيد المسيح طرق على قلبها للإيمان وهى قبلت وتابت. ولم يقتصر هذه الدعوة للإيمان على السيدة الزانية فقط ولكنه أراد أيضا أن يرجع هذا الرجل الشريك لها لطريق الإيمان وها ما يؤكده الأيه رقم 16 " قال لها يسوع: اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا". وتعدت هذه الدعوة للإيمان المرأة الخاطئة والرجل الشريك لها حيث جاء إليه كثير من اهل البلد التى تعيش فيها المرأة السامرية وأمن كثير فى هذا اليوم وهذا هو المقصود بالحصاد الذى يتحدث عنه المسيح فى الأيه رقم 35 " أما تقولون: إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أنا أقول لكم: ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضت للحصاد" كان هناك اربعة أشهر حتى يحين الحصاد ولكن المسيح كان ينظر لتلك الجموع التى مثل نفوسهم بحصاد الحقل الذى كان وقته هو الأن فهو عرف نهايتهم وأن منهم سوف يدخل الجنة بسبب هذا اليوم الذى يومنون به بالله وبعمل المسيح الكفارى. كان من بينهم الكثير من من أمنوا برسالته وعرفوا الطريق الحقيقة. راجع الأية 41 " فآمن به أكثر جدا بسبب كلامه". وهذا الإيمان ليس قائم على مجرد سماعهم من المرأة السامرية ولكن من إختبارهم لشخص السيد المسيح ودخول الإيمان لحياتهم فهو قد مكث معهم لمدة يومين وكانت النتيجة قولهم إن إمانهم ليس بسبب كلام المرأة السامرية عنه ولكنهم عرفوا بأنفسهم كما عرفت هى أنه المسيح مخلص العالم وليس مجرد نبى عادى مثل الأنبياء السابقون. كما جاء هذا فى الأية 42 " وقالوا للمرأة: إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" الخلاصة: ما حدث فى هذه الحادثة هو ما يحدث كل يوم من المسيحين والمسلمين فالباب دائما مفتوح للتوبة والإعتراف وتغير الطريق. الله يريد الكل أن يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. كما قلت لك المسيح جاء ليكمل الوصية فاليهود أقتصروا على العقوبة المادية المتمثلة فى الرجم كما لو كان هذا هو الحل ولكن المسيح قدم حل أخر وهو التغير بحيث يكون الرفض للخطيئة نابع من الإنسان من الداخل فيكون الإنسان ساعى لحياة البر والتوبة لإنها تقربة من الله ولا يبتعد عن الخطيئة خوفا من العقوبة الجسمية المتمثلة فى الرجم. سجن السارق لن يجعله يتوب عن السرقة طالما بقى قلبة راغب فى الخطيئة وغير رافض لها ولكن الحوار مع هذا السارق ومحاولة التحاور معه هو الطريق لتنقية القلب وتعديل السلوك. فى عهد المسيح ليس هناك حاجة لتطبيق ناموس الفروض والأحكام المطبقة فى العهد القديم لان الشعب اليهودى أعتمد على هذه الأحكام والممارسات ليكون المجتمع بار ومقدس وهى أحكام لن تغيرمن الشخص وإن كانت تخيف وتجعله يلتزم بالناموس الأخلاقى مجبرا. كما أحب أن اشير هنا إلى أن الوصية الأخلاقية باقية ففى المسيحية الزنا كما هو الحال فى اليهودية والإسلام مرفوض ومحرم. ولكن المسيحية أخذت خطوة أبعد فى بتحريم كل نظرة شهوة لانها تقود لزنى القلب أولا ثم زنى الجسد يكون أسهل، وهذا ما تأكده الأية من أنجيل متى الأصحاح الخامس أيه 28 او 29 " سمعتم إنه قيل للقدماء لا تزن، وأما أنا فأقول لكم، إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلب". أما العقوبات الجنائية المتمثلة فى الرجم للزانى فقد تركت المسيحية التشريعات المدنية والجنائية... إلخ، يضعها رجال القانون بما يناسب العصر والبلد، إذ جاءت المسيحية تهب الفكر والنضوج وتترك التنظيم والتشريع للجماعة. وجود المسيح ألغى العمل بشرائع الفروض والأحكام ولكن ناموس الأخلاق باقى إلى نهاية العالم.... البقية تأتى غدأ...................... ....... وأخيرا أحب أنا أن أسألك: فى الإسلام توجد شرائع مماثلة لما عند اليهود مثل قطع يد السارق أو رجم الزانى ..... الخ. هل عدم إلتزام المسلمين فى بعض البلاد العربية بتطبيق الشريعة الإسلامية كقانون بدلا من القوانين المدنية المعمول بيها يضع على المسلمين خطئية التقصير؟ وماذا لو أرارد المسيحيون تطبيق شريعتهم الخاصة بهم فى دولة تطبق الشريعة الإسلامية؟ هل يسمح الإسلام بوجود شريعيتن فى بلد واحد؟؟؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة tham1010 ; 05-11-2011 الساعة 12:51 AM |
#132
|
|||
|
|||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
يا جماعه يا ريت نخف الضغط شوية علي بعض بالذات علي الاستاذ Tham لان ربنه يعينه في الدراسة وتحضير الدكتوراه فياريت يكون في هداوه شوية في الاسئلة من الطرفين وربنا يجعلنا دايما في الخير ودايما كلنا اخوات في الله
|
#133
|
|||
|
|||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
أشكرك بشدة. واللهى يا كورسير أنا تعبت بجد. أنا معظم الإجابات المكتوبة أكتبها من عقلى وهى نتيجة قرأت سنين وسنين فى العقيدة المسيحية والإسلامية وحتى أصوغ أفكارى فى سطور واضحة مفهومة أخذ وقت طويل وكثيرما اشطب أو أعدل ما كتبت اكثرمن مرة. اليوم الذى يكون من المفروض يوم راحة وهو الجمعة قضيت ما يزيد عن 4 ساعات فى كتابة الردود وخاصة أنى اشعر أنى وحيد امام عشرات الأسئلة التى تأتى كلها مرة واحدة كما لو كان يوم القيامة غدا..... لا أستطيع أن اقاوم جاذبية وجود سؤال منتظر الإجابة ولكن بعض الأسئلة تأنى فى صفحات ممتدة وكل سطر فيها يحتاج ليوم للرد عليه. أحاول قد إستطاعتى ولكنى لا أعرف إلى متى سوف أستمر على هذا المنوال.
|
#134
|
|||
|
|||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
ماهو ده للاسف احنا مش عايزينه يا استاذ Tham يعني مش معقوله يا جماعه نضغط علي الراجل بالشكل ده حرام بجد معلش يا جماعه لو حد عايز يسئل سؤال يبقي سؤل محدد من غير تطويل في الاسئلة علشان محدش يرضي ابدا ان واحد يتأذي في شغله ووقته بسبب كثرة الاسئلة
يا ريت يا جماعه نكتفي بالاسئلة لحد كدا وبعدين مش من العدل ان اننا نفضل نسئل الراجل والراجل تبقي مهمته في الحياة هي الاجابة فقط يعني بردك لازم نديله فرصه انه يسئل واحنا نجاوبه ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين يا ريت نريح بقا فترة العيد ديه ونخلي الراجل الطيب يشوف شغله شوية |
#135
|
||||
|
||||
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
__________________
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم |
|
|