التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

[kj1]

امريكا تتفاوض مع حركة طالبان وتعترف بها !!!

وتم إفتتاح مكتب لطالبان ب الدوحة !

[kj1]

[kj1]

اجتماعات الرعب فى الرئاسة قبل الرحيل.. مرسي اجتمع مع حكومته ووزيرى الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات
الجمعة 21 يونيو 2013 - 1:13 ص أميرة إبراهيم مصر

الرئيس مرسي ووزير الدفاع أول عبد الفتاح السيسي

أن تتحول مؤسسة الرئاسة إلى مسرح عرائس أو أراجوز فهذا أحد إنجازات النظام الفاشل. فحينما يقف على منصات النظام محدودو الذكاء، فإنهم يثيرون الشفقة أكثر مما يثيرون الاشمئزاز، لكن الشفقة ستكون على مصر وشعبها لا عليهم.


لقد بدا جليًّا رعب النظام فى مؤتمر الدكتور هشام قنديل أول من أمس فى قصر الاتحادية، الذى صاحبه فيه وزيرا التخطيط والاستثمار، وهو ما حاول القصر الرئاسى وموظفوه تغطيته فى صورة اجتماع صباحى يخرج بقرارات للتنمية فى سيناء، على أمل منح الرئيس فرصة جديدة بعد مشهد الصالة المغطاة للظهور فى ثوب غير الخائف وغير المهزوز.


رعب الإخوان من 30 يونيو أفقدهم توازنهم لدرجة جعلت رئيس الوزراء هشام قنديل يتحدث فى السياسة، بالزعم أن تغيير الرئيس بالتظاهر معناه تغيير كل رئيس ينتخب بعد شهر، مشددا بلا حرج على أن التغيير بالصندوق والانتخابات، بينما تحدث عن صلاحيات رئيس الوزراء فى ظل الدستور وكذا مجلس النواب.


غير أن الرئاسة لم تتمكن من إخفاء رعبها من مظاهرات 30 يونيو، وفجأة يجتمع مرسى مساء أول من أمس، بوزيرى الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، لمناقشة الأوضاع الأمنية وخطط مواجهة 30 يونيو، قبل أن تصدر الرئاسة بيانا ليليا يقول إن الاجتماع ناقش خطط مواجهة أى خروج عن التعبير عن الرأى بشكل سلمى التى وضعتها هذه الجهات الثلاث الداخلية والمخابرات والدفاع، وزعمت أن مرسى وجه أجهزته الأمنية بضرورة التعامل الحضارى والسلمى مع جميع المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمى، وضرورة التصدى الحازم لكل خروج عن القانون أو تهديد لمنشآت الدولة.


بهذه الصيغة يكرر نظام الإخوان الفاشلين سيناريو الحل الأمنى لانتفاضة بورسعيد الذى قطع أرجل الجماعة من محافظات القناة، والفارق أن الجيش نزل بعد جرائم الداخلية ضد أهل المدينة الباسلة والسويس واستمر حتى الآن برغبة المواطنين.


أما اجتماع ليل الأربعاء فقد بدا فيه مرسى متعمدا توريط الجيش والمخابرات فى مواجهة معارضيه، ومحاولة الإيحاء أن الإخوان حزموا الشعب بحزام ناسف قوامه 300 ألف بلطجى تديرهم المخابرات، كما قال مرسى لحليفه أبو العلا ماضى ومثلهم من رجال الأمن المركزى، أما الجيش فوجوده فى المعادلة يضمن تشكيك الشعب فى انحياز القوات المسلحة إليه، كما ينتظر وكما يؤكد قائدها العام الفريق أول عبد الفتاح السيسى.


وبين اجتماع مرسى مع حكومة خيال المآتة صباحا واجتماعه بمجلس الأمن الداخلى مساء كانت مقابلة سرية رغم الإعلان عنها فى كل العالم إلا مصر، بين مرسى وممثلة الاتحاد الأوروبى للسياسات الأمنية والخارجية كاترين آشتون لإتمام صفقة بيعة مصر لسوريا مقابل إطلاق أيدى النظام ضد معارضيه فى الثورة الآتية لا محالة، على غرار توقيع مصر كضامن لتفاهمات حماس مع إسرائيل فى 21 نوفمبر الماضى الذى قبلّت فيه هيلارى كلينتون وآشتون أيدى مرشد الإخوان شكرا لجميل صنعه لإسرائيل، فالصواريخ الحمساوية توقفت منذ ذلك اليوم، وفى اليوم التالى وجهت حماس والإخوان صواريخهم نحو الشعب، فأصدر مرسى إعلانات باطلة نصّب نفسه فرعونا من خلالها وأسقط القضاء والقانون والدستور وشق المصريين نصفين تمهيدا لتقسيم مصر كلها.

[kj1]

«واشنطن بوست»: شيخ الأزهر يوجه صفعة للتيار الإسلامى
تعليقات: 14شارك بتعليقك



نشر فى : الخميس 20 يونيو 2013 - 11:14 م
آخر تحديث : الخميس 20 يونيو 2013 - 11:14 م




شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب






بوابة الشروققالت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن وكالة "أسوشيتد برس": إن إعلان شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن المظاهرات ضد الرئيس جائزة شرعًا، يعد بمثابة الصفعة للإسلاميين المتشددين الداعمين لمحمد مرسي.
ونوهت الصحيفة، إلى أن مؤيدي الرئيس من التيارات الإسلامية وصفوا الداعين لاحتجاجات 30 يونيو بالكفار والمنافقين، في مؤتمر نصرة سوريا في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الأسبوع الماضي.
وأكدت الصحيف الأمريكية، أن الإمام الأكبر تجاهل مساعي مرسي لكسب تأييد الأزهر والكنيسة، قبل أيام من الاحتجاجات ضد حكومته المقرر لها 30 يونيو، في إشارة إلى اجتماع الرئيس بالطيب والبابا تواضروس فى وقت سابق.
وكان شيخ الأزهر قد أكد فى بيان يوم الأربعاء، أن المعارضة السلمية للرئيس جائزة شرعًا، وأن العنف والخروج على الحاكم معصية كبيرة لا ترقى إلى مرتبة الكفر.
وأشارت "واشنطن بوست"، إلى التوتر الذى حكم العلاقة بين شيخ الأزهر الذى عينه الرئيس السابق حسنى مبارك فى منصبه، والتيارات الإسلامية، التى وصلت إلى حد اقتحام مكتبه للاحتجاج على تسمم بعض الطلبة فى المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر مطلع العام الحالي.
وهو ما رد عليه الداعمون للطيب، بأن جماعة الإخوان المسلمين والتيارات التى تدور فى فلكها، يريدون استبدال الطيب بشيخ جديد للأزهر يدين لهم بالولاء، بحسب الصحيفة.
أما "رويترز"، فقالت: إن جماعة الإخوان المسلمين تعكف على إقامة تحصينات لحماية مركزها العام بالمقطم فى جنوب القاهرة قبل احتجاجات 30 يونيو، "وكأن حربًا وشيكة تلوح فى الأفق"، مشيرة إلى أن الجماعة تدعم نفسها بطرق أخرى من بينها المشاركة فى مظاهرة حاشدة اليوم مع حلفائها فى المعسكر الإسلامي.