العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1236  
قديم 18-03-2012, 02:18 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
  #1237  
قديم 18-03-2012, 02:21 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

توكيلات البرادعى (التعبيرية)


وائل قنديل



صحيح أن قطاعا من المصريين لا يزال تراوده أحلام رجوع محمد البرادعى عن قراره بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وصحيح أيضا أن كثيرين أصدروا توكيلات بترشيحه، وآخرين ينشطون فى استصدار توكيلات أخرى، فضلا عن انتشار صفحات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعى، تسلك وكأن البرادعى ــ الغائب باختياره ــ حاضر فى معركة الرئاسة، أو أنه سيخوض السباق فى لحظة ما.

كل هذا صحيح، لكن الأصح أن الرجل خرج من عبثية المشهد بلا رجعة.

لكن ماذا تعنى هذه النوستالجيا إلى البرادعى، الغائب الحاضر؟

تعنى باختصار أن قطاعا من المصريين لا يجد نفسه فى مشاريع وأفكار المرشحين المحتملين وغير المحتملين المطروحين على الساحة، ويعتبر أن المعركة على هذا النحو لا تلبى أشواق عدد من المصريين للتغيير الحقيقى، الذى كان من المفترض أن يحدث بعد الثورة، ويعنى كذلك ــ وهذا هو الأهم ــ أن الثورة ما زالت نابضة بالحياة، وقادرة على الحركة والانبعاث من تحت تلال التراب التى أهالها عليها المجلس العسكرى، وبدأ يتصرف وكأنه نجح فى دفنها تحت الردم.

إن المصريين يمتلكون من الوعى الماكر، ما يجعلهم يظهرون وكأنهم بلا وعى أمام من يحلم بإحراق مساحات الوعى والفهم فى رءوسهم، وليس صحيحا أن الناس ضجوا من الثورة، لكنهم بالتأكيد أنهكوا مما يحدث لهم ومعهم ويفعل بهم وينسب بهتانا إلى الثورة، هم يتوقون إلى الاستقرار، ويريدون الهدوء، لكنهم فى أعماقهم يدركون جيدا أن الطرف الأقوى، الممسك بالدفة، يتصرف ضد الثورة، ويغرقهم فى مشاكل وأزمات متعاقبة عن عمد فى إطار عملية قطع خطوط الاتصال ونسف الجسور بينهم وبين الثورة.

ومن هنا تأتى هذه الثنائية المتناقضة: إظهار الميل للانحياز إلى من يفرض عليهم استقرارا زائفا، وفى الوقت نفسه التعلق بأهداب حلم التغيير الحقيقى، من خلال توكيلات لواحد من علامات هذه الثورة وهو الدكتور محمد البرادعى.

وعلى الرغم من أن أحدا لا يستطيع أن يحصر عدد هذه التوكيلات بدقة، ومن ثم حجم التشبث بأمل رجوع البرادعى، فإن الإعلام الرسمى يتعامل مع هذه المسألة بنوع من التضخيم المزيف.

ومن ذلك أن «الأهرام» كبرى الصحف الحكومية، عادت مرة أخرى إلى زمن «الفوتوشوف» مقدما دليلا على حالة نكوص تعبيرى، تذكرك بالواقعة التعبيرية الأشهر عندما عبثت بأصل صورة مبارك وأوباما وزعماء الأردن وإسرائيل وفلسطين.. حيث نشرت الأهرام أمس صورة أرشيفية لمحمد البرادعى يظهر فيها مرتديا قميصا خفيفا فى عز البرد، قائلة إنها صورته على صفحته فى «فيس بوك» معلنا حصوله على آلاف التوكيلات من مؤيديه للترشح للرئاسة، بينما الصورة المنشورة له قديمة جدا، وتعود إلى عام 2010 أيام حملة المليون توكيل لدعم مشروع البرادعى للتغيير.

ولا أظن أن صحف الحكومة بلغ بها الوله بالبرادعى هذا الحد الذى تتعامل به مع الرجل بتعبيرية فاقت تعبيرية أسامة سرايا مع مبارك.
__________________

رد مع اقتباس
  #1238  
قديم 18-03-2012, 02:28 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

المدفعية والمشاة وإعادة البناء



د.عز الدين شكرى فشير



أفترض، ومعى الكثيرون من الحالمين والخائفين ومدعى العقل، أن ما شهدته مصر خلال الخمسة عشر شهرا الماضية هو عاصفة مبدئية، تتفاعل الآن مع بقية عناصر المناخ المصرى وتتحول إلى عاصفة كاملة آتية. من يختلف مع هذا التقييم عليه أن لا يضيع وقته فى قراءة بقية المقال، ويمكنه الانصراف إلى حياته مطمئنا لاستمرار الهدوء الحالى، ولاستقرار الأمر لتحالف المقطم والعباسية ولاظوغلى وماسبيرو.
أما من يتفق معى فى التقدير فيسأل سؤالا مهما: ماذا سيحدث عندما تهب العاصفة الكاملة التى نتوقعها؟ وماذا سنفعل؟ هل يمكن أن نعد أنفسنا لها وأن نتبين سبيلا لتفادى آثارها المدمرة وللاستفادة من قوتها العارمة لنقل البلد إلى الأمام؟
حين قامت الثورة الإيرانية عام 1979 كتب محمد حسنين هيكل كتابا بعنوان «مدافع آية الله»، قال فيه إن الجميع رأى مدافع الثورة الإيرانية التى دكت حصون الشاه ونظامه حتى أسقطته، لكن لا أحد رأى بعد -وقتها- «مشاة آية الله»، هؤلاء الذين يتقدمون فى الحروب بعد موجات القصف كى يحتلوا المواقع ويحكموا سيطرتهم عليها. ويمكن بشكل ما أن نقول نفس الشىء عن الموجة الأولى من الثورة المصرية، حيث رأينا مدافعها -فى شكل المليونيات الحاشدة- التى أسقطت أو تصورت أنها أسقطت النظام، ثم لم نر لها مشاة يتقدمون لاحتلال المواقع والسيطرة عليها.
لكن الحرب تطورت كثيرا منذ عام 1979، ولم تعد متطلبات النصر قاصرة على قصف المدفعية وتقدم المشاة، بل أصبح الشق الأهم، خصوصا منذ حرب العراق فى 2003، هو ماذا سيفعل المشاة بعد تقدمهم لاحتلال المواقع؟ هل سيجلسون فوق الخرائب التى أحدثها القصف العنيف ثم يغرقون فى هذا الخراب تدريجيا حتى يبتلعهم؟ أم سيزيلون الخرائب ويعيدون بناء البلاد التى دمروها فى أثناء الاستيلاء عليها؟ ومن هنا أصبح من متطلبات النصر وجود فرق لإعادة البناء، تمد شبكات الكهرباء لتحل محل تلك التى دمرت، توصل المياه، تهدئ روع السكان وتحميهم من البلطجية والمجرمين وأشاوس النظام القديم، تعيد تنظيم مؤسسات الدولة وهيئاتها، إلى آخر القائمة المعروفة.
المطلوب إذن لمن يريد لهذا البلد أن ينهض، وأن لا تتحول عاصفته القادمة إلى حلقة جديدة من الغضب والانتقام والتفكيك والفوضى، أن يعد العدة منذ الآن ليس فقط بتجهيز مشاته للتقدم فى العاصفة والسيطرة على المواقع، بل بإعداد خطط عملية وتفصيلية لإعادة بناء قطاعات الدولة المختلفة فى أثناء وبعد العاصفة المتوقعة. ويعنى ذلك أن تكون قوى الثورة جاهزة بخطط للتعامل مع الفوضى السياسية التى ستنجم ولا ريب عن هذه العاصفة، ولإعادة هيكلة الأمن والقضاء والإعلام، وللتعامل مع مطالب الملايين من الموظفين والعمال الذين دمر العقم الإدارى حياتهم ومؤسساتهم، ولانتشال السوق والاقتصاد من الهوة المتجه إليها، ولتفادى الصدام مع الجيران والأقارب أو الوقوع ضحية مؤامراتهم.
ولا يتم ذلك بوضع تصورات عامة فى وقت الفراغ، بل بانكباب خبراء على وضع خطط تفصيلية لكل هذه الأمور، وأن تكون هذه الخطط قابلة للتنفيذ غدا إن أتيحت الفرصة. قد يبدو الأمر ترفا أو خيالا فى حال تعانى فيه قوى الثورة من التهميش والمطاردة، وهو الأمر الذى يدفعها إلى تركيز جهدها كله على تقوية مدفعيتها الثورة كى يمكنها هدم بقايا النظام القديم، أو حتى إعداد مشاتها كى تتقدم وتحتل المواقع التى تسقط من هذا النظام. وهذا كله ضرورى لانتصار الثورة، لكنه لا ينفى الأهمية الكبرى للإعداد من الآن لعملية إعادة البناء.
مؤيدو الثورة كثيرون، ولا يجب عليهم أن ينخرطوا جميعا فى سلاحى المدفعية والمشاة، بل يمكن -وفى الحقيقة يجب- أن ينخرط بعضهم فى سلاح إعادة البناء، وحتى لو بدا جهدهم الآن عبثيا، سيأتى يوم ويلتفت الناس بحثا عن حل فورى لمصيبة قائمة، فإما يجدون ما أعده هؤلاء، وإما لا يجدون شيئا. ولنتذكر أنه لو لم يكن سيدنا نوح قد بنى سفينته على اليابسة، لغرق ومن معه حين جاءهم الطوفان.
__________________

رد مع اقتباس
  #1239  
قديم 18-03-2012, 02:36 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

فيها حاجة حلوة


إسراء عبد الفتاح


فى ظل ما تشهده المرحلة الانتقالية من تخبط فى الآراء وعشوائية فى القرار وضبابية فى الرؤى، مازال شعاع الضوء ينبثق وسط هذا الظلام من وقت لآخر ويكاد يكون متقطعا ونادرا، فيضىء فى قلوبنا الأمل ويبعث الحماسة والطاقة فى النفوس لعبور هذه المرحلة الصعبة والقضاء على باقى هذا النظام الفاسد، الذى لم يسقط منه سوى رأسه فقط، بينما ضلوعه وباقى جسده لايزال متغلغلاً فى مؤسسات الدول.
فبالرغم من براءة الضابط المتهم بكشف العذرية فى قضية البطلة سميرة إبراهيم فإن الكل يعلم داخل مصر وخارجها أن «سميرة» ضحية لهذه الجريمة البشعة باعتراف النيابة العسكرية، وإذا كان القضاء خذلها- حسب تعبيرها- فالله سبحانه وتعالى سينصرها مهما طال الزمن.
فكرت مع مجموعة من الأصدقاء الوطنيين الذين يعشقون تراب هذا الوطن أن نحاول إلقاء الضوء على الأشياء الجميلة التى تطل علينا من وقت لآخر ونجمعها ونحاول أن نكشف بعض الإيجابيات التى نراها وسط هذا الظلام لعلها تكون شموعاً تنير أمامنا النفق المظلم فنخرج بها من العتمة إلى النور، وتكون بمثابة باعث الأمل ومحرك الطاقة والحماس.
فيها حاجة حلوة.. عندما انكسر حاجز الخوف داخل نفوس المصريين أثناء ثورة يناير، وصدق د. محمد البرادعى حين قال: «تمكنا من كسر حاجز الخوف وسنستعيد كرامتنا، الحق معنا والثورة ستنتصر». كانت هذه الكلمات كفيلة بأن تمنحنا الأمل وتمحو اليأس من النفوس، فهى ليست كلمات فقط ولكنها الإنجاز الحقيقى المادى الفعال لهذه الثورة العظيمة.
فيها حاجة حلوة.. أشبال هذه الثورة وأجمل ما أنجبت «مبادرة ثورة من غير بطاقة» مفعمين بالطاقة والأمل، لم يحملوا بعد البطاقة الشخصية ولكن يرفضون القمع ويحاربون الفساد. فسنحيا معهم ونحن مطمئنون، وسنرحل عنهم ونحن مطمئنون على مستقبل هذا الوطن.
فيها حاجة حلوة.. استقالة د. إحسان جورجى من منصبه كرئيس لمصلحة الطب الشرعى نظراً لعدم قيام وزارة العدل بالأخذ بمطالب الأطباء للحصول على أبسط حقوقهم المادية والمعنوية، فمن أراد أن يجلس على كرسى السلطة فعليه أن يجعله خلفه وليس أمامه، حيث إن أهم الدروس المستفادة من هذه الثورة أن كرسى السلطة مجرد وسيلة لتحقيق مصلحة الوطن وليس غاية نتشبث به ما إن نصل إليه.
فيها حاجة حلوة.. مبادرة مصرية لتطوير الإعلام والحفاظ على حرية تداول المعلومات فى إطار من المسؤولية الوطنية والأخلاقية أعلن عنها مجموعة من أشرف وأنزه إعلاميى مصر.
فيها حاجة حلوة.. حتى فى الجانب المظلم هناك ضوء لابد أن نراه، فقضية تهريب الأجانب العاملين فى منظمات المجتمع المدنى بهذا الشكل وهذه الطريقة، وعمل قضية من لا قضية، والزج بالقضاء المصرى، كل هذا ساعد على الكشف الملموس عن نوايا المجلس العسكرى وتخبطه الشديد فى إدارة البلاد، ودعوة القضاة إلى تطهير أنفسهم، وأن يعرف من يطلقون على أنفسهم «حزب الكنبة» حقيقة الأمور.
فيها حاجة حلوة.. أداء النواب الساقط فى مجلس الشعب هو الآخر جاء بنتيجة إيجابية للغاية، هى أنه لا أحد يحتكر الكلام باسم الدين لمجرد مظهره المفتعل من جلباب أو ذقن، فمن طالبوا بتطبيق الشريعة كانوا هم أول من خالفوا الشريعة كذبوا وادعوا على الناس بالباطل، وليعرف من انتخبهم أن الدين بين العبد وربه، والسياسة والبرنامج الانتخابى هما المعيار الرئيسى للاختيار والتقييم.
وأكيد هناك أشياء حلوة أخرى.. شاركوا معنا فى مبادرة «فيها حاجة حلوة» على صفحات التواصل الاجتماعى، ومنها للإعلام المرئى والمسموع ومنها للشارع المصرى، حتى نكمل ثورتنا التى بدأناها بمزيد من الأمل والحماس والطاقة والإرادة والثقة فى النصر.
__________________

رد مع اقتباس
  #1240  
قديم 18-03-2012, 02:39 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

حزب مدنى كبير ضرورة وطنية


محمد أبو الغار


جاءت نتيجة الانتخابات النيابية فى مصر بأغلبية إسلامية كبيرة تقارب 75%، وبالرغم من التجاوزات التى قامت بها القوى الإسلامية فى الدعاية الانتخابية، وأثناء عملية التصويت داخل وخارج اللجان، وبالرغم من النعرة الطائفية شديدة الخطورة، التى كانت واضحة فى كل مصر فى الدعاية الإسلامية ضد كل القوى المدنية، فإن كل ذلك ربما يكون قد أضاف إلى نصيب القوى الإسلامية حوالى 10% من الأصوات، ويعنى أنه حتى لو كانت الأحزاب الإسلامية قد خاضت الانتخابات دون كل هذه التجاوزات ودون استخدام الدين والطائفية، لكانت قد حصلت على أغلبية واضحة، لكن ليس بهذا الحجم.
أما الأحزاب المدنية التى تكونت من تحالف «الكتلة المصرية» وتحالف «الثورة مستمرة» وحزب «الوفد» وبعض الأحزاب المدنية الأخرى والمستقلين، فقد حققت نجاحات محدودة بما يقرب من 25% من مقاعد البرلمان، وإذا نظرنا إلى نسبة الأصوات التى حصلت عليها القوى المدنية نراها تتعدى ذلك وتصل إلى حوالى من 40٪، لكن ذلك لم يمثل بنفس الدرجة فى مقاعد البرلمان، لأن هذه القوى المدنية لم تحصل على مقاعد فردية إلا نادراً، وفى مناطق ذات طبيعة سكانية لها مواصفات خاصة.
هذا يعنى بوضوح أن التيار المدنى فى الشارع المصرى أكبر من حجمه فى البرلمان، وأن هذا التيار يفتقد إلى الوحدة والتنظيم والدعم المالى الكافى مقارنة بالأموال الهائلة التى صرفتها الأحزاب الدينية فى الانتخابات، وعدم وجود شخصية كاريزمية فى سن مناسبة يمكنها أن تجمع هذه القوى وتوحدها تحت راية واحدة.
وهذا يشير بوضوح إلى أهمية حزب مدنى واحد كبير.. أثبت التاريخ أن حزباً مدنياً كبيراً مثل حزب «الوفد» القديم استطاع بسهولة أن يجمع تيار الرأسمالية المصرية وأصحاب الأراضى فى يمين الحزب والتيار الذى ينادى بالعدالة الاجتماعية على يسار «الوفد»، واستطاع «الوفد» بسهولة أن يكون حزب كل الأقباط المصريين الذين لعبوا فيه دوراً كبيراً على مستوى الشارع ومستوى القيادة، وأدى ذلك إلى نجاح الأقباط فى البرلمان بسهولة، لأن الشعب كان ينتخب مرشح «الوفد»، وليس الانتخاب على الهوية الدينية، كما يفعل الكثيرون الآن، ووسط هؤلاء كان «الوفد» المصرى فيه تيار وسطى كبير من المهنيين والحرفيين والمثقفين.
هذا الحزب الذى نتمناه يمكن أن يكون وعاء جاذباً لكل المسلمين الملتزمين، الذين لا يرغبون ولا يؤمنون بالانتماء إلى حزب إسلامى، وهم بالملايين فى مصر، وبهذه الطريقة يمكن أن يكون هناك سد مانع أمام الفتنة الطائفية التى أثارتها أفكار بعض المتطرفين طوال الوقت، ونحن نعرف أن «الوفد» القديم، الذى لم يفرق بين مسلم ومسيحى، وكان سكرتيره العام لفترات طويلة مكرم عبيد، ثم إبراهيم فرج، وكان رئيسه مصطفى النحاس مسلماً متديناً، وكان الدستور الذى وضعه الشعب بقيادة «الوفد» ينص على أن مصر دولة مدنية لها مرجعية إسلامية، والشريعة الإسلامية مصدر أساسى فى التشريع، ولم يحدث فيه أى نوع من التفرقة على أساس الدين عبر سنوات طويلة داخل هذا الحزب أو الحكومات المتعاقبة التى شارك فيها.. هذا الحزب الكبير يجب أن يحترم الدين الذى هو جزء لا يتجزأ من كيان الشخصية المصرية منذ قديم الأزل.
هذا الحزب الكبير قادر بمجهود وفلسفة واضحة أن يقنع الشعب بشعار العدالة الاجتماعية، وأن يقنعه بدرجة أخرى بأهمية مدنية الدولة، التى تعنى ببساطة أن كل المصريين متساوون فى الحقوق والواجبات، وأن مدنية الدولة ليست ضد الدين، وإنما تعنى أنها ضد الدولة العسكرية.
نعلم جميعاً أن هذا الحزب الكبير سوف يلاقى صعوبات فى التكوين، منها: أن ضم كيانات حزبية جاهزة ليس سهلاً، لأن هناك فروقاً أيديولوجية بين الأحزاب، وهناك فروق مادية فى القدرة على الإنفاق، والحل فى هذا الأمر أن يندمج الجميع، مع السماح بتيارات سياسية داخل الحزب تلتزم بمبادئ الدولة المدنية وبقواعد الديمقراطية، والمشكلة الثانية هى احتمال تناحر بعض القيادات الحزبية للحصول على مناصب رفيعة، وسوف يكون من الصعب إرضاء جميع الأطراف.
حتى ينجح هذا الحزب ويكون مثلاً لكل المصريين يجب أن يسعى الجميع لضم كل المفكرين وأصحاب الرأى، الذين لهم تواجد فى الشارع المصرى والناس تحترمهم وتقدرهم، هؤلاء دائماً يبتعدون عن الحزبية، لأنهم لا يثقون فى التجربة الحزبية فى مصر خلال عدة عقود، وهم يريدون أن يحتفظوا باستقلاليتهم، لكن هذا الحزب الكبير سوف يعطيهم ذلك الحيز من استقلال الرأى، وكذلك الثقة فى مصداقية الحزب.
تبقى مشكلة كل المنتمين إلى التيار المدنى من اليمين إلى اليسار، أن هذا التيار يؤكد على الديمقراطية والمشكلة أن هذه الشخصيات الرائعة لإيمانها الشديد بالديمقراطية، لا يمكنها أن تتخذ قرارات بسهولة، لأنها تناقش وتختلف وتفكر وتعيد التفكير، وقد يستقيل بعضها لاختلاف فى الرأى بعكس الأحزاب الدينية، التى لديها مفهوم مختلف للديمقراطية، والتى تأتى فيها القرارات موجهة من القيادة ويتم قبولها بسهولة من كل المستويات الأخرى، ومن يعارض يلفظ خارج التنظيم للأبد.
وأخيراً.. هذا الحزب المدنى الديمقراطى الكبير أصبح ضرورة وطنية للحفاظ على مصر بتاريخها العظيم والحفاظ على روح الوطن المتمثلة فى الحرية والفن والإبداع، والتأكيد على أن مصر بلد متنوع وهذا سر قوتها، هذا الحزب سوف يكون له مريدون وأعضاء أكثر مما نتصور، بشرط أن يثق الناس فيه وفى قيادته، وأن يلتزم بالديمقراطية، وأن نتخلى جميعاً عن الأنانية ونفكر فى وطن أجمل وأرحب وأوسع.
قوم يا مصرى.. مصر دايماً بتناديك.
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 08:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017