|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#1151
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مش ناقص غير دول و تبقي كده كملت !!!! :w6w20050411135 62663
__________________
|
#1152
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
من أمراض الشيخوخة: الزهايمر، التهاب المفاصل، تصلب الشرايين و الترشح "اللاّ إرادى" لرئاسة الجمهورية !!
__________________
|
#1153
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ولاتعليق ................
__________________
|
#1154
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
البس يا شعب ...عشان خارجين !!
__________________
|
#1155
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
متى يتدخل اللواء مراد؟
إبراهيم عيسى طمعوا فجأة فى اللواء موافى! بل صارت مصر كلها تشهد عددا من جنرالات العسكر ومتقاعديهم أو قيادات الإخوان ووعاظ السلفيين أو شخصيات عامة، كنا نظنها عاقلة أو شخصيات إعلامية، كنا متأكدين أنها مختلة، يوزعون تُهَم العَمَالة والخيانة على كل مختلف أو معارض أو مش عاجب، ويتحدثون بثقة المصابين بالبارانويا عن مخططات لتقسيم مصر، وهو ما يطرح السؤال ملحا بالفعل حول سر رغبة الكثيرين فى منازعة اللواء مراد موافى على منصبه؟ اللواء مراد موافى هو مدير المخابرات العامة وهو واحد من أنبل الشخصيات الوطنية المسؤولة فى الدولة المصرية ومنذ تولى مهام منصبه والرجل يثبت إخلاصا وحماسا وانفتاحا ونجاحا على نحو لافت لمن يطلع ويهتم ويدقق فى أحوال بلده. إذن لدينا مدير مخابرات موضع احترام وإعجاب من كثير من مناطق النفوذ السياسى والأمنى فى العالم (لا يمنع الأمر كذلك عند هؤلاء من إحساس أنه ينافسهم بهمته ورؤيته)، ثم إن جهاز المخابرات العامة هو الجهاز الذى ظل مع الجيش المصرى يحتفظ بمحبة واحترام وفخر المواطن المصرى، رغم سنوات مبارك التى كانت قاسية فى تشويه كثير من أجهزة الدولة. فلماذا إذن نجد البلد كله قد تحول فجأة إلى مديرى مخابرات وإلى مسؤولى مخابرات، ترمى الاتهامات بالعمالة والخيانة وتحذر من التقسيم؟ أليست هذه هى شغلانة ومهمة اللواء موافى وجهازه الرفيع والذى ينفق عليه البلد الكثير لأجل أداء مهامه بكفاءة وبتفوق؟ منذ ثورة يناير ونسمع من طوب الأرض وخبراء السكك نواحا ونباحا عن هؤلاء العملاء المتآمرين المخططين لإثارة الفوضى فى البلد، ثم نعيقا وفحيحا من كائنات تشبه الطفح الجلدى على جسد مصر تتهم فلانا شخصيا بأنه عميل، ويدير خطة لهدم الدولة وتتهم علّانا بأنه تقاضى من قطر ملايين الدولارات للهجوم على المشير، ثم يتورط مفكرون إسلاميون بلغوا من الكبر عِتيًّا، فيتحدثون عن منظمات أجنبية تمول التجرؤ على الجيش وتسعى لتقسيم مصر، هذا فضلا عن جمهور العباسيين الذى يطنطن طول الوقت عن مؤامرات الماسونية العالمية وعملاء أمريكا فى الثورة وميدان التحرير الذين يحاربون مصر، ثم مانشيتات بعرض الصفحات الأولى للجرائد الرسمية والخاصة والحزبية تتحدث عن المخطط والمقسم والمفتت والمجزأ! وبالمرة وسط هذا كله لا مانع من نشيد حسب الله الثانى عشر الجديد «مصر لن تركع». زاد الموضوع عن حده جدا وتحول إلى مهزلة ومأساة. أما المهزلة فهى حين يتصدر مهرجون وأراجوزات الحياة المصرية ليوزعوا صكوك الوطنية واتهامات العمالة دون أن يردعهم وازع من أخلاق ولا ذرة من ضمير فى ما يشبه العاهرات اللاتى إن تابت إحداهن اشتغلت قوادة! وتتحول مثل هذه الاتهامات إلى مضغة فى أفواه القنوات والصحف ومواقع الإنترنت، ويصبح سهلا جدا لأى أفّاق أن يصحو صباحا ليتهم أى شخصية فى مصر، من كبيرها إلى صغيرها، بأنه عميل وقبض! وبالمناسبة هذه الاتهامات تخرج كذلك من دوائر القوى الاحتجاجية وشباب «فيسبوك» و«تويتر» بمنتهى الرعونة! أما المأساة فهى أن أجهزة الدولة صامتة على هذه المهزلة، بل إن بعض الجهات تبدو متورطة تماما فى تلطيخ الثورة والثوار والمعارضين بمثل هذا الرَّوث عمدا وتعمدا، ويشاركها فى هذا تيار إسلامى لا يتورع عدد من دعاته عن الوقوف فى منبر جامع أو فى خطبة وعظ أو حلقة تليفزيون واتهام الليبراليين مثلا بأنهم عملاء للأمريكان! هكذا بمنتهى الاستخفاف الوضيع، كما تجد على لسان مسؤولة فى حزب الحرية والعدالة ترخُّصا من هذا الصنف، حين تتهم مشاركات فى مظاهرات نسائية بأنهن متآمرات ويعملن لأجندات أجنبية! هذا تطاول حقيقى وتجرؤ سفيه على جهاز المخابرات العامة فى مصر، وهو الجهاز الوحيد المنوط به توجيه أى اتهام بالعمالة إلى أى جهة أو شخصية وتقديمه إلى المحاكمة بهذه التهمة، ويجوز يطلع براءة! لكن أن يترك اللواء مراد موافى البلد مرتعا لهؤلاء الذين يتطاولون بغير علم وبغير ضمير ويَتهمون بغير دليل وليس لهم أن يملكوا دليلا أصلا، فهذا أمر يضع البلد على منزلق كارثى! لا يوجد بلد محترم فى العالم يترك اتهامات العمالة مقذوفة فى وجوه الناس هكذا، بتلك السفالة ويسكت متفرجا ومتابعا وكأن الأمر لا يعنيه، وكأنه سهل جدا أن يتهم أى حد أى شخص بأنه قبض من دولة كذا، أو أنه عميل لدولة كذا! وليس مطلوبا من الشرفاء أن يخرجوا ليدافعوا عن أنفسهم من هجوم دنىء جاهل وواطى، وليس مطلوبا من الشرفاء أن يستَجْدوا الجهات المسؤولة أن تؤدى دورها وتلم الكلاب المسعورة عن عض الناس فى الشارع. للمفارقة فقط ذات الدلالة أنه فى اليوم التالى على التهجم على الدكتور محمد البرادعى واتهامه بالعمالة وسط تصفيق الإخوان المسلمين، كان الدكتور محمد البرادعى يلتقى على العشاء اللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة، فى لقاء ربما كان الخامس أو السادس لهما منذ الصيف الماضى، حيث حوار دائم ومستمر حول الوضع الداخلى والخارجى تسوده روح التفاهم والمحبة!
__________________
|
|
|