العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1031  
قديم 09-03-2012, 03:38 AM
الصورة الرمزية Marlborooo
Marlborooo Marlborooo غير متواجد حالياً
من انا؟: Hassan
هواياتي: مش عارف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الموقع: مصر
المشاركات: 1,413
Marlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silverlite مشاهدة المشاركة

الصورة مش محتاجة تعليق الصورة عبرت عن كل حاجة
رد مع اقتباس
  #1032  
قديم 09-03-2012, 03:42 AM
الصورة الرمزية Marlborooo
Marlborooo Marlborooo غير متواجد حالياً
من انا؟: Hassan
هواياتي: مش عارف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الموقع: مصر
المشاركات: 1,413
Marlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond reputeMarlborooo has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silverlite مشاهدة المشاركة

فقد البصر بس مفقدش البصيرة ، و العسكر مفقدش البصر بس فاقد البصيرة او ربنا أعماه
ان شاء الله ربنا يجازي كل واحد بما عمل في الدنيا والاخرة
رد مع اقتباس
  #1033  
قديم 09-03-2012, 02:46 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

أكثرهم لا يشكرون!



إبراهيم عيسى



صحيح أن الزبون دائما على حق، لكن ليست الأغلبية دائما على حق!
احترام إرادة الشعب مبدأ لا فصال فيه، وأى التفاف حوله هو ضرب للديمقراطية وعصف بأبسط قواعدها، حيث إن الأغلبية هى التى تحكم وتدير طالما جاءت بانتخابات حرة. أن تكون أغلبية مستخفّة بالأقلية فهذا لا يعنى نفى حقها فى الحكم وإدارة البلاد، لكن يتطلب بالطبع نضالا ضدها حتى تسقط أغلبيتها فى الانتخابات التالية!
ومع ذلك فليس معنى هذا إطلاقا أن الأغلبية على حق!
قد يصوت الملايين لمرشح أو لحزب فيحصل على الرئاسة أو البرلمان، لكن هذا لا يعنى أنه بالضرورة اختيار صحيح!
أن يطلب الملايين من الناس إجراء أو قرارا فتتم الاستجابة له، فهذا لا يعنى إطلاقا أنه بالتأكيد إجراء أو قرار صحيح!
الحاصل أننا فى مرحلة انتقالية فعلا، وفى أثناء الانتقال والعزال من مرحلة إلى أخرى تصبح الأمور ضبابية فى أغلب الأحيان!
من بين هذه الأمور الضبابية أننا نتعامل مع انتخاب الشعب المصرى للإسلاميين (والشعب التونسى كذلك) على أنه اختيار صحيح، وعلينا أن نتصرف وفقا لما يريده الشعب، والمؤكد لدىّ أننا لا بد أن نحترم اختيار الناس ونسلم به، لكن لا نستسلم له باعتباره الأصح والأفضل، بل مهمتنا أن نشرح للناس أن اختيارهم -للأسف- غير صحيح وتم فى ظروف تستدعى إعادة النظر والتأمل، مرة أخرى هذا لا يشكل على الإطلاق استخفافا باختيار الناس ولا رفضا له، بل لا بد من احترامنا الكامل لوصول الإسلاميين إلى الحكم ومساعدتهم والتعاون معهم فى مسؤوليتهم على إدارة البلاد، وذلك بأن نعارضهم بصدق وبحق وبضمير، فالمشكلة أن هناك مثلا من قرر أن يسهم فى تغيير التيار السلفى بمدحه بل وبنفاقه، فأرى من يشكر ويحيّى ويمدح حزب النور مثلا لأنه فصل نائبه الكاذب، ولا أعرف أى مبرر لهذا المدح، فهل كان مطلوبا أن يتستر الحزب عليه أو ينكر بينما الفضيحة ثابتة حتى التلبس؟ لقد تصرف حزب النور ليقلل خسائره من هذه الفضيحة بفصل نائبه، بينما قرر بعضنا العاقل أن يجعل من هذا التصرف البديهى سبيلا لتحية الحزب (طيب وما رأيكم فى تحريم الحزب عمليات التجميل؟).
عموما يبقى أن الأغلبية ليست دائما على حق، كونها تصوت فى البرلمان لصالح قانون فهذا لا يعنى أنه قانون صالح وعظيم، بل يمكن أن تأتى أغلبية جديدة وتلغيه، وقد يخرج الملايين من الناس فى مظاهرة ضده.
إذن نحن مع احترام كامل لإرادة الأغلبية، لكن لا يمكن أن نجعلها مقدسة، ولا علاقة لهذا أرجوكم بالأحاديث النبوية الشريفة.
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يد الله مع الجماعة»، وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن الله لا يجمع أمتى على ضلالة، ويد الله مع الجماعة» صحيح الجامع برقم (1848).
وبصرف النظر عن السياق الذى قيلت ورويت فيه هذه الأحاديث، وهى فترة الصراع الكبرى فى التاريخ الإسلامى التى تحولت إلى حرب أهلية بين الصحابة رضوان الله عليهم أدت إلى قتل عشرات الآلاف من الصحابة والتابعين ومن المسلمين عموما، وهو ما يعطى دلالة عن رغبة -مقدرة- فى دفع الناس للتوحد ونبذ الفرقة، فإن الجماعة المقصودة هنا فى حديث «يد الله مع الجماعة» ليست بمعنى الغالبية ولا الأغلبية السياسية.
قال أبو إسحاق الشاطبى: اختلف الناس فى معنى الجماعة المرادة فى هذه الأحاديث على خمسة أقوال: أحدها: أنها السواد الأعظم من أهل الإسلام، والثانى: أنها جماعة أئمة العلماء المجتهدين، والثالث: أن الجماعة هى الصحابة على الخصوص، والرابع: أن الجماعة هى جماعة أهل الإسلام إذا أجمعوا على أمر، والخامس: ما اختاره الطبرى الإمام، من أن الجماعة هى جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير، إذن ليس مفهوم الجماعة هنا واحدا، فضلا عن أن فهم تعبير «يد الله معهم» مفتوح على تأويلات كثيرة لا تعنى إطلاقا قداسة لرأى الجماعة أو الأغلبية، فكم من مرة اجتمعت الأغلبية أو الجماعة على شىء وكان وبالا وضياعا على المسلمين!
أما «ما اجتمعت أمتى على ضلالة» أو «على باطل» فهذا من وجهة نظر أخرى يعنى إعلاء لقيمة الاختلاف لا التوحد فى رأى أو حول موقف، فمهما كان الإجماع على شىء فهناك من يخالفه ويعارضه، وقد يكون المعارض هو صاحب الحق هنا، ومن ثم يتحقق مراد النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى أن الأمة لا تجتمع على باطل، فدائما هناك علماء أو مجتهدون أو مفكرون أو عابدون أو مواطنون يرون غير ما يرى عوام وعموم الناس فينقذون الجماعة من خطئها إن كان خطأ!
دعنى أذكّرك بأن القرآن الكريم يقول لنا إن الأغلبية ليست دائما على حق، بل أكثر الناس لا يشكرون: «إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ» (البقرة ٢٤٣).
الأغلبية على عيننا ورأسنا وعلى دماغنا دائما، لكن أحيانا على حق!
__________________

رد مع اقتباس
  #1034  
قديم 09-03-2012, 02:50 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ليمونة للرئيس القادم


د.عز الدين شكرى فشير


ماذا سنفعل فى انتخابات الرئاسة الوشيكة؟ نعم، قلت من قبل إن هذه الانتخابات فقدت معناها ولم تعد انتخابات تنافسية مفتوحة بسبب إفساد الإطار السياسى العام الذى تتم فيه. وحين أعلن البرادعى أنه لن يترشح فى هذا الإطار استصوبت قراره وأيدته. لكن هذا كله لا ينفى أن هناك انتخابات رئاسية ستجرى فى مصر، سيترشح لها أشخاص، ويتم التصويت، ويعلن فيها فائز. فماذا سنفعل؟ هل سنقاطع الانتخابات برمتها؟ لا أعتقد أن هناك نية جدية لدى أحد لفعل هذا. وما دمنا سنشارك، فلمن سنعطى صوتنا؟
هذه المقالة إذن ليست موجهة إلى من لديه مرشح رئاسى يعرف أنه سيصوت له، بل لبقية القراء، سواء من كان لديهم مرشح وفقدوه لأى سبب، أو من لا يستطيعون الاختيار بين كل الأسماء التى طرحت نفسها حتى الآن. وأقترح أن ندع الأسماء جانبا ولا نحاول المفاضلة بين المرشحين وشخصياتهم ومؤهلاتهم وخلفياتهم، فلا أحد منهم يفتح النفس. وبدلا من مقارنة الأشخاص أقترح أن نعطى كل المرشحين (باستثناء رموز النظام السابق، ومن لا رجاء فيهم) قائمة بالمطالب التى نرى أنها تشكل أولوياتنا فى السنوات الأربع القادمة، ونرى إنْ كان يمكنه تبنى هذه المطالب ووضعها فى صدارة برنامجه، وتوفير ضمانات لالتزامه بتنفيذها إن صار رئيسا.
ولا شك أن كل قارئ يستطيع أن يكتب الآن وفورا قائمة بمطالبه وأولوياته، وأظن أننا لو وضعنا كلنا أولوياتنا ومطالبنا جنب بعضها لما اختلفت كثيرا. على العموم قائمتى تضم خمسة مطالب رئيسية، مستعد لانتخاب المرشح الذى يلتزم بها علنا، ويجعل تنفيذه لها معيار الحكم عليه أمام الشعب والتاريخ خلال السنوات القادمة.
أول هذه المطالب هو الإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين، خصوصا المدنيين الذين صدرت بحقهم أحكام من القضاء العسكرى، ووقف كل حملات التشويه والتخوين والمطاردة والمضايقة والترهيب ضد شباب ورموز ومناصرى ونشطاء الثورة، سواء من قبل أجهزة الأمن أو القضاء أو الإعلام، أو من سلاح البلطجية، ومحاسبة كل من يتهم مواطنا فى ذمته أو شرفه أو وطنيته ما لم يكن اتهامه فى صورة بلاغ إلى النائب العام، مشفوعا بأدلة ذات مصداقية.
وثانى هذه المطالب هو عزل رموز النظام القديم عن الحياة السياسية وحماية المجتمع من مؤامراتهم، وتطهير مؤسسات الدولة من فلولهم، وبدء برنامج لتحقيق استقلال الإعلام وفصله عن السلطة التنفيذية خلال المدة الرئاسية القادمة، وكذلك برنامج لتحقيق استقلال القضاء عن وزارة العدل وبقية أذرع السلطة التنفيذية، وبرنامج إصلاح إدارى يعيد الكرامة إلى الموظف العام ويضمن استقلال الوظيفة العامة عن تقلبات السياسة والحكم.
وثالث هذه المطالب هو تبنى خطة لإصلاح الشرطة والأجهزة الأمنية، تشرف على تنفيذها لجنة وطنية تضم قضاة مستقلين وممثلين للجمعيات الحقوقية ولأسر الشهداء.
ورابع هذه المطالب هو تبنى برنامج للمصالحة الوطنية يتضمن المحاسبة عن والمصالحة مع جرائم وتجاوزات الماضى، بحيث يتم تنفيذه تحت إشراف لجنة وطنية تضم قضاة مستقلين وممثلين للمجتمع المدنى.
وخامس هذه المطالب هو تعهد المرشح الرئاسى بأن لا يعتمد أو يوقع على أى ورقة رسمية -دستورا كان أو قانونا أو مرسوما أو قرارا أو حتى أمرا إداريا- يتعارض بأى شكل من الأشكال مع مواد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان دون مماحكات ووجع قلب.
هذه مطالب محددة، والإطار الزمنى لتنفيذها لا يمكن أن يتجاوز الفترة الرئاسية التى سينتخب لها المرشح، وأعتقد أن عددا قليلا جدا من المرشحين الجادين يمكنهم -بأى قدر من المصداقية- تبنى هذه المطالب. شخصيا أنا مستعد للتصويت لأى مرشح يتبناها ويضعها فى صدارة برنامجه، وإن كان هناك أكثر من مرشح مستعد لفعل ذلك فليحدثون عن ضمانات التنفيذ، وإن تساووا فى ما سبق سأختار منهم مَن أكثر فرصا فى حشد التأييد من بقية فئات المجتمع وأعطيه صوتى، وأعصر على روحى أكبر ليمونة أجدها فى الثلاجة.
__________________

رد مع اقتباس
  #1035  
قديم 09-03-2012, 03:01 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

صوت المرأة… ثورة


وائل عبد الفتاح



أعجبنى التعبير الذى كتبه أحد الأصدقاء على صفحته فى «فيسبوك».
وقد بدأت اليوم بالأديب محمد عبد النبى وهو يقول «صباح الورد لسالى زهران».. شهيدة الثورة فى أيامها الأولى.
إنها المرأة…
ليس لأن هذا يومها فى العالم (لم أحب أبدا التمييز من هذا النوع)… ولكن لأنها قوة الحياة فى مصر…
قوة الثورة فى بلد ثقافته محافِظة… وعاش سنوات شيزوفرينيا… بفعل هبو ثقافة التحريم والرغبة فى الاعتذار عن حياتنا الحديثة.
المرأة هى الهدف الرئيسى من الاعتذار، أو بتعبير أدق هى لوحة الإعلانات التى أرادت بها هذه الثقافة الإعلان عن وجودها.
لم يدخل الإسلام مصر مع ظهور الإخوان المسلمين… ولا مع غيرها من جماعات رأت فى مصر مجتمع الجاهلية الجديد.
هل لم يكن هناك مسلمون مصريون قبل الشيخ حسن البنا؟
هل الحياة فى ظل مجتمع حديث تعنى مغادرة الإيمان إلى الكفر…؟
هذه الثقافة لعبت على التناقضات التى خرجت بعد هزيمة موديل الضباط.. وتتحرك على أرض صنعها الوهم الساحر وغذتها فكرة الإحساس بالذنب لدى الكتلة العريضة التى تجد نفسها فى مواجهة إلحاح كبير يفسر الأوضاع الحالية على أنها نتيجة «الابتعاد عن الدين». وبدا أن الحركات الأصولية «الإسلامية» (بداية من «الإخوان المسلمين» حتى «الجهاد» وما بينهما من تنظيمات استفادت من الهوجة) استغلت الهزيمة (العسكرية فى يونيو 1967 وما تلاها من الانفتاح والحلم الأمريكى فى السبعينيات) وسحبت المجتمع إلى مملكة «الوهم» حيث التفسير المريح لكل مشكلاتنا السياسية والاجتماعية بأنها «عقاب إلهى».. ليدخل المجتمع فى حالة نادرة من الشعور بالعار من كل ما حلم به (الدولة الحديثة القوية – العدالة الاجتماعية – المساواة على أساس المواطنة) ولتترجم تنظيمات الأصولية هذا الشعور إلى حسابات جارية فى بنك الصراع السياسى حتى تصل إلى إعادة صياغة المجتمع على هواها من الأفكار والعلاقات إلى الأزياء وشكل الوجوه.
المرأة هى الإعلان المتحرك عن هذا الشعور بالعار من الحداثة… لا بد أن تعود إلى الحجاب الذى خلعته هدى شعراوى فى محطة القطار لحظة عودتها من روما رمزا لتحرر المرأة وخروجها من كهف القرون الوسطى.
ولا بد أن تعاد صياغة الحياة كلها فى مصر لتعيد إنتاح الحياة فى الجزيرة العربية على أنها الموديل الوحيد للحياة أو أنها تعليمات الإسلام الذى تميز بقدرته على التفاعل مع الثقافات ونظم الحياة بدرجة جعلته يخترق حواجز اللغة وتركيبة المجتمع.
لم تكن أمهاتنا خارج الإسلام حين كِنّ يرتدين ملابس عصرية… وليست السيدة المحجبة الآن خارج العصر.
هذه التناقضات تتكشف الآن كما لم يكن من قبل.. لم يعُد الحجاب حاجزا عن التفكير الحر الحديث أو معبرا عن تلك الجماعات، وهذا انتصار على ثقافة القبيلة التى أرادت العودة بنا إلى الوقوع فى أسر فتاوى تحت الطلب الذكورى.
المشكلة ليست فيه أو فى الموديل الذى تختاره امرأة من موديلاته الحديثة.
لكن فى أن يكون الموديل الوحيد.
أن يكون علامة الإيمان الوحيدة. علامة الفصل العنصرى بين المسلمين والمسيحيين.. أو بين المسلمين المنصاعين لرأى المجموع والمسلمين الخارجين عن الطوابير والكتل العمياء.
الحجاب مشكلة إذا تحول إلى رمز للإيمان، وهى لعبة سياسية تختبر قدرة الجماعات الأصولية وعلى رأسها الإخوان على التأثير وصناعة صورة سكان مصر على هواها.
كما أن الملابس العصرية ليست دليل تحرر المرأة أو حداثتها… قد تكون عبودية لموديل حر أو لإلهة الموضة فى أوروبا… حرية المرأة هى مقياس المجتمعات… ولهذا سعدت عندما فتحت عينى على من يقول إن «صوت المرأة ثورة».
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 05:56 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017