التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

في لقائه السري بطلاب الإخوان.. الشاطر: السلفيون «مضحوك» عليهم.. ولا يريدون سوى وزارتي التموين والشباب

الجمعة 3 مايو 2013 - 5:43 ص صديق العيسوي مصر


الشاطر نائب المرشد: الدول العربية تحارب حكم الإخوان والمشروع الإسلامى
الشاطر يعترف بجلوسه مع وفد صندوق النقد الدولى.. ويؤكد «قدرت أقنعهم باستبدال عبارة مصاريف إدارية بكلمة الفوائد»
وزيرا «الداخلية» و«الدفاع» ليسا إخوانا.. ولا بد من الصبر على «الداخلية» لأنها تربَّت منذ 30 سنة على كره الجماعة



قبل واقعة أحداث المقطم بـ7 أيام، التقى المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، نحو 2000 من طلاب جماعة الإخوان بالجامعات المختلفة. فى سرية تامة كلف الشاطر المهندس أيمن عبد الغنى، زوج نجلته، المسؤول عن قسم الطلبة بجماعة الإخوان، باستئجار قاعة مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر، لمدة يوم واحد، وذلك لعقد هذا اللقاء المهم بالمركز، مع التنبيه على المسؤولين فيه بعدم التحدث لأى مسؤول عن موعد هذا اللقاء.

ونظرا لأهمية اللقاء الذى جمع الشاطر بشباب الجماعة، قامت اللجنة المنظمة بالتأكد من هوية شباب الجماعة قبل دخولهم إلى القاعة، حيث بدأ توافد طلاب الإخوان على القاعة فى نحو الساعة السابعة صباحا فى اليوم المحدد لانعقاد الاجتماع الذى دعا إليه الشاطر، وقبل دخولهم من باب القاعة، قامت اللجنة المنظمة بإجراءات أمنية صارمة عن طريق التفتيش الذاتى لكل «أخ» والتعرف عليه من الـ«ID» الذى يحمله، بالإضافة إلى ضرورة تعرف مسؤوله فى الكلية أو الجامعة التى يدرس بها عليه، فضلا عن تجريده من هاتفه المحمول أو الكاميرا الشخصية التى يحملها حتى لا يتم تسريب أحداث اللقاء إلى الإعلام أو صحف المعارضة.

فى بداية اللقاء المغلق الذى اقتصر على الشاطر وطلاب الإخوان بالجامعات ومسؤولى الطلبة من قيادات الإخوان، رحب نائب المرشد بشباب الجماعة المخلصين -على حد قوله- وامتدحهم وحيا مواقفهم والجهد الذى بذلوه حتى أخرجت الجماعة التى ينتمون إليها رئيسا لمصر هو الدكتور محمد مرسى.

ثم تحدث الشاطر عن تفاصيل ما سماه المؤامرة التى كانت تحاك لمرشح الجماعة فى الانتخابات الرئاسية، قائلا «الانتخابات كانت ستزور لصالح شفيق»، لافتا إلى أن هناك 150 ألف جندى أمن مركزى تم عمل أصوات انتخابية لهم فى 10 محافظات، على أن يكون لكل جندى منهم صوت فى كل محافظة، وبهذه الطريقة المحكمة يتم التزوير لصالح شفيق دون أن يشكك مخلوق فى نتيجة الانتخابات.

نائب المرشد فجَّر مفاجأة لطلاب الإخوان، بالكشف عن أنهم استطاعوا الدخول إلى قاعدة البيانات الخاصة باللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، واستطاعوا اختراقها والتعرف من خلالها على هذه المعلومات الخطيرة، مستدركا «لكننا نسينا نطبعها»، وتابع «فقمت على الفور بالاتصال بأحد قيادات المجلس العسكرى وإخطاره بالأمر، فقام بالتدخل وإجراء اتصال هاتفى بأحد أعضاء اللجنة العليا وإخباره بأن الإخوان قاموا باختراق قاعدة البيانات وتعرفوا على كل شىء».. وتابع «المجلس العسكرى كان عايز شفيق».

بينما انتقل الشاطر إلى الحديث عن أزمة السلفيين مع الإخوان والرئاسة خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن السلفيين يرغبون فى تغيير الحكومة، وحينما نقول لهم «حددوا أسماء» يقولون لنا وزيرَى التموين والشباب، وهنا تعالت أصوات شباب الإخوان بالضحك، وتابع قائلا «للأسف السلفيين مضحوك عليهم».

فى حين تطرق الشاطر فى حديثة عن المعارضة، وأشار إلى أن أزمة المعارضة تتلخص فى أنهم حينما يلتقون أحد رموزها بالليل ويخرجون باتفاق ما، وحينما يأتى الصباح يخرجون علينا بكلام مغاير لما تم الاتفاق عليه وينقضون عهدهم وينكرون كل ما تم الاتفاق عليه ليلا، واتهم نائب المرشد الدول العربية بمحاربة الإخوان -لكنه لم يحدد أى دولة- ولفت إلى أن هذه الدول تحارب الإخوان من الداخل، قبل أن تصل الثورة إليهم، وتريد إفشال الحكم الإسلامى حتى لا يتم تصديره لباقى الدول.

أما عن الاتهامات التى توجه إلى وزيرَى الداخلية والدفاع، والقول بأنهم ينتمون إلى الإخوان، فهنا أقول «إزاى دول إخوان واحنا ماكناش عارفين ندخل واحد مننا الشرطة أو الجيش، لكننا لازم نصبر شوية على الداخلية، لأنهم بقالهم 30 سنة بيتربوا على كره الإخوان، حتى أصبحت عقيدة عندهم، ولن تتغير تلك العقيدة بسهولة».

وبخصوص التعامل مع رجال أعمال مبارك والنظام السابق، أوضح الشاطر أنهم يجلسون مع رجال الأعمال الشرفاء فقط، أما الفاسدون فلا بد من محاسبتهم على ما اقترفوه فى حق البلد، أما موضوع القرض من صندوق النقد الدولى، «فأنا جلست معهم وقدرت أتفاوض على موضوع بدل الفوائد وأقنعتهم بأن تكون مصاريف إدارية بدلا من كلمة فوائد»، مؤكدا أن الإخوان لديهم خطة اقتصادية للخروج من الأزمة الراهنة وتحقيق مشروع النهضة.

[kj1]

مصادر قضائية ترجح اختيار المستشار «أحمد سليمان» وزيرًا للعدل لإنتمائه للإخوان

الخميس 2 مايو 2013 - 8:06 م مصر

المستشار أحمد سليمانقالت مصادر قضائية في تصريحات خاصة لوكالة ONA، ان الدكتور هشام قنديل استقر على اختيار المستشار أحمد سليمان مساعد اول وزير العدل لللدراسات القضائية فى منصب وزير العدل خلفًا للمستشار احمد مكي، عقب سلسلة من المشاورات مع عدد من المستشارين لتولى المنصب.

وأضافت المصادر، أن "سليمان" الذي تعود جذوره إلى محافظة المنيا، تربطه علاقات وثيقة بجماعة الإخوان السلمين وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنيمية وعلى رأسهم عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة، كما أنه ساهم بشكل كبير فى الترويج للمستشار طلعت عبدالله، بعدما تم اختياره لمنصب النائئب العام، حيث قام بالضغط على وكلاء النيابة اثناء دراستهم فى معهد الدراسات القضائية، للإشراف على الإستفتاء. بالإضافة إلى انه الوحيد الذي ضغط على المستشار طلعت عبدالله لإثنائه عن الإستقالة التى تقدم بها فى ديسمبر الماضي.

[kj1]

إحالة نجل شقيقة مكي للنيابة العسكرية بعد القبض عليه بحوزته مخدرات وبدلة عسكرية

الخميس 2 مايو 2013 - 6:13 م وكالات حوادث ومحاكم

ألقت قوة من إدارة البحث الجنائى بالإسكندرية القبض علي نجل المستشار عاصم عبدالجبار، نائب رئيس محكمة النقض، وأحد رموز تيار استقلال القضاء، والذى كان مرشحاً لتولى منصب النائب العام قبل المستشار طلعت عبدالله، وبحوزته سلاح نارى وأقراص مخدرة.

وقال النقيب محمد خضر، الضابط بإدارة البحث الجنائى، من خلال محضر رسمي، أنه فوجئ بسيارة ماركة «بى إم دبليو» تحاول اختراق كمين، ورفض قائدها الوقوف وصدم الضابط، ما أسفر عن إصابته بجروح وكدمات.

وبتفتيش السيارة، عُثر بداخلها على بدلة عسكرية برتبة ملازم و«سبلايت» لواء جيش و32 قرص مخدر، وكوب به آثار حشيش.

وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العسكرية لمباشرة التحقيق، وتم تسليم قائد السيارة للشرطة العسكرية.

يذكر أن المتهم هو ابن شقيقة المستشار أحمد مكى وزير العدل والمستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية السابق.

[kj1]

هـ.تريبيون:

"إهانة الرئيس" تهمة عصر الإسلاميين

الناشط-أحمد-دومة

كتب-عمرو أبو الخير: الجمعة , 03 مايو 2013 12:12





قالت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية:" إن "إهانة رئيس الدولة" باتت التهمة الأكثر انتشارًا في مصر التي شهدت ثورة أطاحت بعصر المستبد والديكتاتور "حسني مبارك" وعلى وجه الخصوص في مصر تحت حكم الإسلاميين الذين هيمنوا على زمام الأمور بالبلاد".
وذكرت الصحيفة أنه تم اعتقال الناشط السياسي "أحمد دومة" يوم الخميس الماضي وتم إرساله على الفور للمحاكمة بتهمة إهانة الرئيس المصري "محمد مرسي" في مقابلة تلفزيونية، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم الأحد المقبل بعد أقل من أسبوع بعد إلقاء القبض عليه، وهو أول ناشط معارض يتم محاكته بهذه التهمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عددًا لا يحصى من الشكاوى والدعاوى القضائية التي رفعت ضد الصحفيين والإعلاميين والنقاد والمعارضين، بما فيهم الكومديان الساخر "باسم يوسف" بتهمة إهانة الرئيس.
وتقول جماعات حقوق الإنسان:" إن مثل هذه الاتهامات تقيد حرية التعبير"، مشيرة إلى أن جريمة إهانة الرئيس غامضة وغير معروفة، في حين أن معظم القوانين الجنائية في العالم ألغت هذه الجريمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في مصر تصل عقوبة مثل تلك الجريمة إلى ثلاث سنوات، لافتة إلى أنه تم الحكم على مدرس في جنوب مصر بالسجن 6 سنوات في سبتمبر الماضي بتهمة ازدراء الأديان وإهانة الرئيس "مرسي"، في حين تم تبرئة إحدى المذيعات التلفزيونة من تهمة إهانة الرئيس ونشر معلومات كاذبة بعد الاستئناف.
وذكرت إحدى شبكات حقوق الإنسان في تقرير صدر مؤخرًا أن عدد القضايا المرفوعة أمام المحاكم والتي تشمل اتهامات إهانة الرئيس "مرسي" خلال فترة توليه المنصب والتي وصلت إلى 10 شهور، بلغت أربعة أضعاف عددها خلال فترة حكم الرئيس المخلوع "حسني مبارك" والتي بلغت 30 عامًا.

[kj1]

و.بوست:

أمريكا تدرس إعادة تقييم علاقتها بـ"مرسى"

كتب-عمرو أبو الخير: الجمعة , 03 مايو 2013 11:38





نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الجمعة مقالاً تحليليًا للكاتبين الأمريكيين "توماس كاروثرز، وناثان براون" تناولا من خلاله الأوضاع المصرية المضطربة على الصعيد الداخلي وسياسة البلاد الخارجية خاصة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
ومضت الصحيفة تقول:" إنه عقب الانتخابات الرئاسية التي عُقدت الصيف الماضي، اعتمدت إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" سياسة برجماتية (عملية) تجاه الحكومة الجديدة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين، وكانت الرسالة الأساسية إلى الرئيس المصري الجديد (محمد مرسي) واضحة للغاية: وهي ضرورة احترام معاهدة السلام مع إسرائيل وكذلك القواعد الديمقراطية الأساسية للبلاد. وفي حال استيعاب الحكومة لهذه الرسالة، ستكون الإدارة الإمريكية متعاونة للغاية وشريك إنتاجي للبلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم مضي واشنطن قدمًا فيما وعدت به؛ إلا أن شكوك العرب ما زالت قائمة حول أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل بالانتصارات الانتخابية للإسلاميين.
وأوضحت الصحيفة أن النهج التي اعتمدته أمريكا ناسب الوضع في مصر لبضعة أشهر، ولم يظهر الرئيس "مرسي" أي علامات تشكيكية بشأن معاهدة السلام مع إسرائيل وحتى انطلق يعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لإنهاء العنف المحتدم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وعلى الصعيد الداخلي، أظهرت الحكومة بعض الخبرة في عدد من المناسبات والمواقف رغم أنها لا تزال تتجه بالبلاد نحو ديمقراطية غامضة وحرية مبهمة.
ولكن خلال الأشهر الخمسة الماضية... اتخذت السياسة المصرية منحنى مقلق ومثير للغاية، وانخرطت مصر في موجات من الاحتجاجات الشعبية ومآزق عويصة وانتشار انعدام الثقة التام بين الحكومة الإسلامية وأحزاب المعارضة الرئيسية، وتفاقم السخط العام وازياد التوتر الطائفي والتزمر المرتفع الصوت نحو انقلاب عسكري محتمل.
وأكدت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين لم تخلق كل هذه المشكلات، بل واجهت مشهد سياسي صعب عند توليها السلطة في ظل وجود مجلس عسكري لم يكن راضيًا عن صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم ووسط معارضة عنيدة وغير واقعية ودولة تشهد ركود أمني واقتصادي.
وتابعت الصحيفة أن تصرفات الجماعة والإجراءات التي يتخذها الرئيس هي التي أسفرت عن تفاقم الأوضاع وانفجار الأزمة، وأظهرت الجماعة استعدادها لنشر آليات استبدادية جديدة بدلًا من فكرة الإصلاح، وذلك من خلال نواحي عديدة، كان من بينها وضع دستور جديد غير متفق عليه وتعيين نائبًا عامًا رغم الاعتراضات القضائية ومع محاولات فرض قيود صارمة على منظمات المجتمع المدني.
وعلى الجانب المالي، تواجه مصر أزمة اقتصادية طاحنة: ويبقى هناك خياران، إما أن تصل الحكومة إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي والحصول على القرض الحاسم البالغ 4,8 مليار دولار أو الفشل في تأمين القرض ومواجهة عجز مالي سيجرف البلاد نحو الهاوية... وهنا كانت إدارة "أوباما" تحاول مساعدة مصر وانتشالها من الغرق من خلال حزمة مساعدات.
وأوضحت الصحيفة أن عادة الإدارة الأمريكية في التقليل من خطورة الإجراءات المعادية للديمقراطية التي تتخذها الحكومة المصرية تجعل الولايات المتحدة تبدو غير مرنة وغير منطقية ولكن واهية وساخرة.
واستدركت الصحيفة أن الرسالة الامريكية "لمرسي" لم تعد (نحن معك.. واحترس مما يدور حولك) ولكن اللهجة تغيرت إلى (نحن قلقون للغاية بشأن انتهاكات المبادئ السياسية والقانونية الأساسية ونحن لم نعد شركاء لحكومتك طالما تقوض التطلعات المصرية نحو الديمقراطية).
وانتهت الصحيفة قائلة:" إنه يجب إعادت تقييم السياسية الأمريكية تجاه مصر، ولا ينبغي أن تكون الشدة ضد النظام معناه احتضان للمعارضة، بل من المفترض أن تستند السياسة الأمريكية على دعمها الثابت لمبادئ الديمقراطية وليس اللعب مع الجانب المفضل لديها".