النائب العام يحبس "قناص العيون" 4 أيام ويرحله للسجن

[احمد على 1999]

هو الفيديو كان واضح فيه نيته ؟

[mar mar]

هيختفي زي ما مبارك اختفي

[الدملاوي]

علمت "الدستور الأصلي" تفاصيل أقوال الملازم محمد الشناوي خلال جلسة التحقيق معه في الاتهامات الموجهة اليه باستهداف المتظاهرين في شارع محمد محمود أثناء مواجاهت الأمن مع المتظاهرين التي راح ضحيتها 35 شهيدا وآلاف المصابين والجرحي.

قال الشناوي خلال جلسة التحقيق التي استمرت قرابة 10ساعات كاملة ردا علي اتهامات النيابة أنه كان خدمة لتأمين وزارة الداخلية وأن التعليمات الموجهة اليه هي التدرج في استخدام وسائل المواجهة أولا المياه ثم الدرع والعصا ثم استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وأوضح الشناوي أن ظل يستخدم قنابل الغاز ضد المتظاهرين حتي انتهت القنابل فقام بفك " الكأس" الخاص باطلاق القنابل المسيلة واستخدم البندقيه الفيدرال ضد المتظاهرين حتي تحضر وزارة الداخلية قنابل غاز أخرى.

وأشار الشناوي خلال التحقيقات التي حضرها معه محاميه طارق جميل سعيد إلى أن هناك عدد من البلطجية تم إلقاء القبض عليهم بمنطقة عابدين ومعهم بنادق خرطوش ومولوتوف بالإضافة لاثنين آخرين في منطقة السلام وبحوزتهم طبنجات 9مللي واعترفوا في التحقيقات أنهم كانو يطلقون النار علي المتظاهرين.

وواجهته النيابة بأقوال 3من المصابين بأنه كان يستهدفهم وأنه تسبب في اصابتهم وأن ذلك كان خلال أيام 21و22و23نوفمبر فقال الشناوي أن هناك 29عسكري مصابون بطلقات خرطوش في انحاء متفرقه من جسدهم بالإضافة لأربع ضباط مصابين بطلقات خرطوش في الصدر والوجه وقال الشناوي أن البلاغات المقدمة ضده بتاريخ 21و22و23نوفمبر من ثلاثة من المصابين رغم أنه لم يكن متواجدا بالخدمة في شارع محمد محمود في هذه الأيام الثلاثة وطوال اسبوع المواجهات لو يتواجد في شارع محمد محمود سوي في يوم واحد فقط ليس أحد هذه الايام الثلاثة.

وعن سبب هروبه بعد استدعاؤه من قبل النائب العام قال الشناوي أنه فوجئ بصوره علي كل مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك عنوانه ورصد المتظاهرين مبالغ مالية لمن يقتله أو يلقي القبض عليه أو يدل علي مكانه ثم رصد شخص كويتي مبلغ 100الف جنيه مكافأه لمن يقبض عليه فقرر الاختباء في أحد المنازل المملوكة لأسرته بعيدا عن القاهرة خوفا من اعتداء المتظاهرين عليه حتي قام بتسليم نفسه الي وزارة الداخلية بعدها لبدأالتحقيق معه.

[الدملاوي]

أكدت مصادر مطلعة وجود حالة من الارتياح الشديد والرضا فى نفوس أسرة الضابط محمد الشناوى المتهم بقنص المتظاهرين فى شارع محمد محمود بعد قرار محكمة جنح قصر النيل بتجديد حبسه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك لأن الداخلية هى أكثر مكان يمكن أن يكون فيه الشناوى فى مأمن بعيدا عن المتظاهرين، إضافة إلى أنها ستحافظ عليه.

وقالت المصادر، إن دفاع الشناوى يعد الآن قائمة بأسماء شهود النفى التى ترى أن شهادتها تأتى فى صالح المتهم، ومعظمهم من ضباط الشرطة، وأهالى حى عابدين.

يذكر أن محكمة جنح قصر النيل قررت تجديد حبس الشناوى 15 يوما صباح اليوم، ووجهت النيابة له تهمتى القتل والشروع فى القتل، بينما قال طارق جميل سعيد، محامى المتهم، فى مرافعته، أنه لا توجد أى حالة إصابة أو قتل متورط فيها المتهم؛ لأنه لا توجد جثة لقتيل، ودفع ببطلان إجراءات الحبس الاحتياطى، وأضاف أن المصابين الثلاثة المتقدمين ببلاغات للنائب العام ضد المتهم قالوا، إن الإصابات وقعت يوم 21 و22 و23 نوفمبر، بينما الثابت بالمستندات أن الشناوى كانت خدمته يوم 20فقط، كما أشار إلى أن دفاتر السلاح الخاصة بنظم التسليح لم تشر إلى وجود سلاح نارى أو ذخيرة حية مع المتهم فى يوم خدمته.

وكان المتهم قد اعترف فى تحقيقات النيابة أنه أطلق كافة القنابل التى كانت بحوزته على المتظاهرين، وحينما نفذت أزال كأس الإطلاق الخاص بالقنابل المسيلة، واستخدم البندقية الفيدرال حتى تمده الوزارة بقنابل جديدة.

[nktis]

:TH E_PR~18: