العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #651  
قديم 17-04-2015, 01:08 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #652  
قديم 17-04-2015, 02:23 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

أكتوبر 2012


بزنس اسمه الهـــويـة
وائل عبد الفتاح

كلما شعر الإخوان أنهم فى مأزق أخرجوا من أدراجهم الكلمات التى جربوها من قبل ونفعت.
ولهذا فمع الفشل المتواصل فى إدارة حكم البلاد، أو تقديم مشاريع سياسية أو اقتصادية، أو التعامل بجدية مع مشكلات المجتمع والناس، بدلا من الغرق فى حيَل التمكين والسيطرة، كان لا بد أن تستخدم الجماعة لعبتها القديمة فى تغيير الأوجه وتبديل الأقنعة.
فى المرحلة الأولى كان المرسى هو المرشح الإسلامى، وقائد الفتح الثانى لمصر، لكن بعد ظهور نتائج صادمة ومعبرة عن فقدان أرض ليست قليلة تغير الوجه وتبدل القناع ليخرج المرسى بشعارات «الثورة» و«التوافق الوطنى» وأساسيات الدولة الحديثة.
هذا التغير فى اللسان يتصور الإخوان أنه عادى، أو من قبيل أن السياسة كذب، لكنه الآن دخل فى المرحلة الخطر حين أصبحت اللعبة أكبر من تجييش جمهور جديد فى الجماعة، أو تنويم جمهور الناخبين مغناطيسيًّا بشعارات لا تشير إلى معنى سياسى مثل «الإسلام هو الحل». اللعبة الآن تقود البلاد إلى ما يشبه الحرب الأهلية بدون سلاح، انتظارًا لمرحلة أخرى، يمكن فيها استخدام السلاح أو الإرهاب، فى سبيل خطف فرصة الحكم، وللدولة كلها.
هكذا ارتدى الإخوان وجه التطرف الدينى فى بيان أعلنوا فيه أنهم وحدهم وكلاء الشريعة فى مصر، وأنهم وحدهم صناع الهوية الإسلامية للدولة.
البيان يرد على محاولات السلفيين المزايدة على الإخوان، ولا يتردد فى استخدام سلاح المزايدة، ويصل بها إلى حدود تكشف أن الإخوان يعترفون ضمنا أنهم الذين يكتبون الدستور. البيان مكتوب بلغة تبرير لكل خطايا الدستور وإرجاعها إلى الشريعة والهوية الإسلامية، وهو اعتراف بأن الدستور لا يكتبه المجتمع ولا يُكتب من أجل المستقبل، لكن تكتبه جماعة، تعبيرًا عن لحظة انحطاط، ترك نظام مبارك فيها البلد على ما هى عليه الآن.
الأخطر أن الإخوان، وبمنطق الاستخدام المكثف لسلاح المزايدة، يمررون أفكارًا ستنفجر فى وجوههم قبل الجميع، لأنهم يحوِّلون الجدل السياسى الدائر الآن إلى معركة من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية، وهى دغدغة قاتلة لمشاعر ملايين المؤمنين بالإسلام.. لأن الثورة لم تقم من أجل الدفاع عن الهوية الإسلامية، الثورة قامت من أجل دولة حديثة تعترف بالتعدد والتنوع، وهما روح هذه الدولة منذ قامت قبل ظ¢ظ*ظ* سنة. ولأن «الإخوان» جماعة قامت لتهدم هذه الدولة، لأنهم يتصورون أن الحل فى عودة دولة الخلافة العثمانية أو غيرها من خلافة، هى أحد أشكال الدولة الدينية، فإنهم الآن يهدمون الدولة الحديثة بكل ما يمتلكون من حيل وقدرات على تمرير القتل بكريمات ناعمة، من نوع استخدام كلمات البابا شنودة أو الكلام حول أن الهوية الإسلامية يؤمن بها المسلمون دينيًّا، والمسيحيون ثقافة.
إنه خطاب مخادع يتاجر فى عواطف الناس ليصارع على السلطة، فالدول الآن وبعد كابوس الدول الدينية (بصيغها المتعددة من الكنيسة فى المسيحية إلى الخلافة فى الإسلام) والدول العسكرية (بنماذجها المتباينة من أمريكا اللاتينية إلى الجمهوريات المقنعة فى العالم العربى) اكتشفت البشرية أن الدولة الحديثة هى الأرض التى يمكن للجميع العيش فى ظلها، بدون استبداد ولا فاشية ولا نازية ولا عنصرية ولا طائفية إلى آخر تلك الأمراض التى دفعت الإنسانية كثيرا بسببها. المشكلة ليست فى هوية الدولة، ولكن فى تحررها من تلك الهويات المتخيلة، التى تستعيد نفس روح الحرب الصليبية التى أوهمت المسيحيين أن حروبها من أجل الدفاع عن المسيح وقتل الملايين تحت هذه الرايات ليتمكن ملك أو عائلة من الحكم أو السيطرة على هذه الملايين الجائعة إلى العدالة والحرية.
والدولة الحديثة فى أمريكا مثلا لم تمنع أن قطاعات ليست قليلة من المجتمع الأمريكى محافظة، وتعبر عن تشدد أكثر السلفيين والإخوان، لكنها لا تمنع من الاختيارات الأخرى ولا تشن حروبًا على أشكال الحياة الأخرى بحجة أنهم ضد الهوية الموحدة لأمريكا.
بيان الإخوان يعبر عن ضعف ظاهر فى مواجهة انتقادات المجتمع لسياسات الفشل المبهرة، وفى مواجهة المزيد من تطرف السلفيين، ويتصور كاتب البيان أن مواجهة الضعف يمكن أن تتحقق بتفجير قنبلة هواء فارغ، أو كسر طيارة لحاجز الصوت، البيان صوتى ويورط الإخوان أكثر، وعلى العكس تماما لن يخرجهم من مأزق، لأنه سيعلى من منافسيهم الأكثر تطرفا، ولن تكفى حجة أن رفض الدستور هو تعطيل للاستقرار والتنمية.
والكلام عن الشريعة بطريقة «انظروا.. إن شريعتنا أكثر سماحة من شريعة الآخرين» سيكشف عن تحول الدين إلى تجارة بدخوله ساحة السياسة، وكل فريق سيدعى أن الدين عنده حصريًا وأن الشريعة أفضل عنده إلى آخر حملات التسويق السياسى، التى لا تفعل سوى التجارة بالدين، ولأن التجارة تعتمد على خلطة بين المزايدة والتخفيضات فستجد أن الإخوان يقولون إننا وحدنا المحافظون على الشريعة، وفى نفس الوقت يقولون: وستجدون عندنا شريعة سمحاء.. ولا صوت يعلو فوق صوت البزنس الانتخابى.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #653  
قديم 19-04-2015, 10:51 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

مرسى فى فسطاط التبعية
ابراهيم عيسى

كانت تبعية نظام مبارك للسياسة الأمريكية فاضحة وخشنة.
ومن ثَم كان المطلوب تبعية أقل انفضاحًا وأكثر نعومة.
لم يعد مقبولًا أن ينفّذ التبعية ديكتاتور.
فكان مهمًّا أن ينفّذها رئيس منتخب.
مصر مرسى تدخل معسكر التبعية السياسية والاقتصادية تحت راية الإسلام وعبر صناديق الانتخابات وسط حفاوة وتحالف دولى لا يرى مشكلة إطلاقًا فى أن يحكم الإخوان طالما يتحكم الأمريكان.
المتأمل لعلاقة الرئيس مرسى وإخوانه بواشنطن لا يكاد يرى بالعين المجردة فروقًا بين السلف والخلف.
نتوقف عند المثلث الشهير الذى كانت مصر تجرى بين أضلاعه الثلاثة: إسرائيل وإيران والاقتصاد، فتكتشف مهادنة تستكمل الهدنة مع إسرائيل، فلا شىء يقلق عدونا على الحدود من مرسى الذى يقود بنفسه -كما قال- عملية أمنية فى سيناء تلتزم بالشروط الإسرائيلية، فتذهب وتعود وتتحرك وتقف عند الخطوط التى لا تزعج الصهاينة، بل وتلبى أهدافها، ليس مهمًّا هنا أن يثرثر رئيس مصر بالكلام عن صديقه بيريز، ومكالماته مع نتنياهو، ونصائحه للشعب الإسرائيلى، وأحاديثه الموسمية العجفاء مع سيمدار بيرى فى «يديعوت أحرونوت»، كما كان يفعل السلف، بل المهم والأهم أن يطبق الخلف هذه السياسات، فإسرائيل لا تلتهب عواطفها بكلمات الحب، بل تطربها المصالح، وبدلًا من صداع الشارع المصرى بمظاهراته وهتافاته ضد تل أبيب وصديقها مبارك وحرق أعلام إسرائيل فى شوارع القاهرة، ها هى تجد من المتظاهرين السابقين ولاءً لسياسة مبارك يثير الدهشة، فلماذا كان يدفع الأمريكان أكثر بحمايتهم ديكتاتورًا طالما ممكن أن يدفعوا أقل برعايتهم إخوانيًّا منتخبًا.
إسرائيل لا تخشى مظاهرات حماس الحاشدة بأعضائها الذين يرفعون الرشاشات ويطلقون الرصاص فى الهواء، طالما هذه المظاهرات تظل فى أزقة غزة والرصاص يدوى أمام أسطح بيوتها، بينما حماس تضمن هدوء جبهة غزة ولو ببعض الخروقات المقدور عليها، فها هى تل أبيب تقبل أن ينكر مرسى أنه أرسل إلى نتنياهو خطاب شكر على تهنئته طالما الشكر وصل فعلًا.
طبعًا لا أحد عاقل يطلب من مرسى أن يحارب إسرائيل، فهذه ليست مغامرة، بل مقامرة بمصر كلها (وفى السكة هى انتحار لحكم الإخوان)، لكننا نطالب مرسى فقط بأن يتوقف وإخوانه عن المخايلة وتزييف الحقيقة الماثلة أمامنا، أنه يصالح ويهادن ويتوافق مع السياسة الإسرئيلية.
هذا عن الضلع الأول، أما عن الضلع الثانى فى المثلث فهو إيران، ورغم الزيارة الميمونة لقمة عدم الانحياز التى انعقدت فى طهران والسعادة الغامرة للملالى بحضور الرئيس المصرى، وهو ما لم يكن سيفعله سلفه إطلاقًا، فإن السؤال الحقيقى: وهل تغيّر أى شىء فى السياسة المصرية المرسية تجاه إيران عن سياسة مبارك حتى تاريخه؟ يكفى فقط أناشيد الفرح الأمريكى والمدائح الأوروبية لمرسى على كلمته فى طهران التى شارك بها أمريكا والغرب والخليج وإسرائيل الهجوم الجماعى بمقام السماعى نهاوند وحجازى على ديكتاتور دمشق، وهو ما يؤكد أن سياسة مرسى لا هى عدم انحياز ولا حياد إيجابى، بل هى ذلك الطواف حول السياسة الأمريكية التى ترى فى كل خصوم إسرائيل أعداءً ومارقين، وإذا كان مرسى كما مبارك حاول تغطية هذه السياسة الموالية للغرب ضد إيران بالعزف على الخلاف السنى- الشيعى، كأننا نعود للصراع بين الدولة الصفوية فى فارس ودولة المماليك فى مصر، فإن هذا اللعب بالصراع الطائفى خطر وقاتل، فالذى يقول إننا ضد إيران لأنها شيعية سيقول غدًا إننا ضد إسرائيل لأنها يهودية وضد أمريكا لأنها مسيحية، فضلًا عن حرج شديد للغاية فى أن يذهب مرسى إلى بلد مثل الصين لا دين لها أو إلى الهند الهندوسية مثلًا ليتعاون فى اقتصاد وصناعة وتجارة، بينما يمنع عن نفسه وبلده التعاون مع بلد مسلم شيعى، لكن عمومًا الفيلم نفسه الذى أنتجه مبارك يمثله مرسى، ودعونى أذكركم أن لو حكم إيران غدًا رئيس موالٍ لأمريكا ومتصالح مع إسرائيل ستنسى أمريكا شيعيته وتأخذه بالحضن.
أما الضلع الثالث فى المثلث فهو الاقتصاد، وكما رأيت ثم رأيت فالإخوان من أصدقاء صندوق النقد، بل وأحلوا الحرام من أجل عيون الرضا الأمريكى، لم يقل الليبراليون واليسار يومًا إنهم ينظرون إلى الاقتصاد من باب الشرع والدين، لكنّ الإخوان والسلفيين هم الذين مزّقوا طبلة أذن الشعب المصرى بهذه الأمور، ومجرد ما أصبح مرسى فوق الكرسى صرنا نسمع بعد العمر ده كله أن الربا حلال



مقاله لأبراهيم عيسى في سبتمبر 2012 .... مجملها تحقق كاملا لاحقا
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #654  
قديم 20-04-2015, 07:34 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #655  
قديم 21-04-2015, 05:16 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

إبراهيم عيسى يكتب: الخلافة فى لانجلى

«داعش» هى جماعة الإخوان دون مساحيق تجميل
نفس المنبع وذات المصب، الاختلاف فقط فى التفاصيل!
هل أدهشك أن جماعات القتل والإرهاب التى تسمِّى نفسها جهادية، والقرضاوى وشركاه من شيوخ الفتنة والخيانة والإخوان والسلفيين إياهم، نابذوا «داعش» حين أعلنت الخلافة، ورفضوا الاعتراف بها؟ ليس رفضًا للقتل والإرهاب والمتاجرة بالدين والنصب على الشعوب وخداع المغفلين فى مشارق الأرض ومغاربها من الصبية والمراهقين والجهلة الذين يصدقون وهم الخلافة، بل لأنهم ينافسون «داعش» فى الوجاهة والزعامة وفى التمويل من الحكم القطرى والتركى وجمعيات الكويت والسعودية.
صنائع السعودية يخاصمون صنائع قطر، وعملاء أمريكا ينافسون عملاء إيران، وفى السكة تفجير للفتنة بين السنَّة والشيعة برايات الجهل والتعصب والتطرف.
ليس فى الإسلام لا سُنّة ولا شيعة. الإسلام لا يعرف المذاهب ولا التعصب لها ولا احتكار الدين ولا طبعًا المتاجرة به، كما أن الإسلام لا يعرف الخلافة الإسلامية التى يقطرون كذبًا باسمها على الناس.
الخلافة نظام حكم اخترعه المسلمون بعد تمرد معاوية ضد على بن أبى طالب، وهو نظام حكم نجح أحيانا وفشل كثيرًا، والقبول به والسعى له ليس شرطًا لإسلام أحد ولا فرضًا من فروض الإسلام (الذين يعتقدون أن الإمامة فرض دينى هم الشيعة فقط).
أى خلافة تلك التى يدعون لها الناس ويذبحون لها الرؤوس ويمزقون بها الأوطان؟ الخلافة التى شهدت أول حرب أهلية فى تاريخ الإسلام بحثًا عن مقعد الحكم، حيث اقتتل مسلمو الخلافة فى ما بينهم وقتل فى معركة الجمل أكثر من عشرين ألفا وفى صفّين نحو ثلاثين ألفا. خلافة بنى أمية التى أباحت أعراض نساء المدينة المنورة واغتصبوا فى ثلاثة أيام ألف امرأة فى واقعة الحرة. الخلافة التى ضربت الكعبة بالمنجنيق وحطمت أسوارها وصلبت فوقها جثث الرجال. خلافة بنى أمية التى قتلت وذبحت حفيد النبى فى كربلاء. الخلافة العباسية التى صار اسم أشهر خلفائها السفاح، واستكملت المذابح الجماعية للمعارضين والخصوم السياسيين، وسقطت عواصمها أمام التتار والمغول، ولم تدافع عن القدس التى احتلها الصليبيون مئتى عام، بينما كانت المنابر تدعو للخلفاء. الخلافة العثمانية التى علقت رأس بطل مثل طومان باى على باب زويلة، واحتلت إنجلترا مصر أربعة وسبعين عاما، وهى تابعة للخلافة الإسلامية، بل واحتل الفرنسيون الجزائر وتونس والمغرب التى كانت تخضع للخلافة العثمانية. لا تنسوا أيها الغافلون أن اتفاقية «سايكس بيكو» قسمت الأوطان العربية والخلافة موجودة والخليفة يمشى فى مواكبه فى الآستانة.
الخلافة كانت نظام حكم، شهدت فتوحات وانتصارات وتقدما علميا، كما شهدت مآسى ومهازل واستبدادًا وفسادًا، شأنها شأن أى إمبراطورية سبقتها أو لحقتها.
لننقذ الإسلام من خلافتهم التى يبدو أن مقرها فى مقاطعة لانجلى فى ولاية فيرجينيا، حيث مبنى المخابرات المركزية الأمريكية!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 04:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017