التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

ضباط وأفراد يُغلقون قسم قصر النيل لإقالة الوزير وإبعادهم عن أحداث التحرير

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

طوفان احتجاجى يجتاح ربوع مصر
تعليقات: 0 شارك بتعليقك



نشر فى : الخميس 7 مارس 2013 - 8:10 م
آخر تحديث : الخميس 7 مارس 2013 - 8:10 م




تظاهرات بالسويس






بوابة الشروق لا تهدأ الاحتجاجات والإضرابات فى محافظات مصر شمالاً وجنوباً، وشهدت أغلبها إغلاق مقار شركات ومصانع وقطع طرق ووقفات احتجاجية سلمية، وتتنوع المطالب بين فئوية وأخرى سياسية وأمنية، ففى السويس، أغلق أعضاء حركات ثورية مقر حزب الحرية والعدالة بالحبال، بالتزامن مع ندوة لقيادات الحزب داخل المقر بشارع عبد الخالق ثروت، واحتجزوا أعضاء الحزب وجماعة الإخوان بالداخل لعدة ساعات.



وكانت مسيرات قد انطلقت بالمحافظة، تنديدا بإجراء الانتخابات، وتوجهت إلى مقر حزب الوسط ثم مقر الحرية والعدالة، وفوجئوا بانعقاد ندوة بالداخل فأغلقوا المقر لفترة طويلة، مرددين من أسفله هتافات مناهضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان، ومن جانبها أكدت أمانة حزب الوسط فى بيانها وجود محاولة لاقتحام مقر الحزب من قبل محتجين، وناشد الحزب القيادات الأمنية حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة والأرواح.



وفى سياق احتجاجى آخر نظم العاملون بحَى الأربعين وفيصل، إضرابا عن العمل للمطالبة بالمساواة بين العاملين بالجهاز التنفيذى للمحافظة، بعد صرف مسئولى المحافظة مكافأة مالية بقيمة شهر للعاملين بالجهاز والمرور. ولليوم الثانى على التوالى يواصل عمال الشركة البترولية المصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر بالعين السخنة، اعتصامهم داخل المقر، وأصيب أحد العاملين بهبوط حاد بسبب نقص التغذية، نتيجة فشل العاملين فى الخروج من البوابات لإغلاق المقر على المعتصمين داخله، وأكد العمال أن زميلهم طارق عبدالله أصيب بهبوط حاد، ورفضت الحراسة المكلفة بتأمين الشركة نقله للخارج. وفى سياق الاعتصامات يواصل عمال شركة «سوميد» احتجاجاتهم لليوم الـ30، داخل المقر بقطاع العين السخنة للمطالبة بالتثبيت، وأكد ياسر حسين، المتحدث باسم العمال، فشل المفاوضات أكثر من مرة، وأنهم تلقوا مؤخرا اتصالات من الإدارة بفتح باب جديد للتفاوض. وأمام بوابات ميناء بور توفيق أشعل عشرات شباب العاطلين الإطارات لإغلاق الميناء ومنع وصول سيارات النقل إليها؛ للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة وفى مقدمتها العدالة الاجتماعية والحرية.



وأكد العاطلون انضمامهم للبحارة المعتصمين أمام بوابات ميناء بور توفيق بالسويس، وقاموا بإغلاق البوابات الرئيسية للميناء ومنع الدخول والخروج. وفى جنوب سيناء، أضربت 13 عاملة مؤقتة بمعمل الصحة عن الطعام، داخل مستشفى طور سيناء العام اعتراضا على صدور قرار من مجلس إدارة المعمل المشترك بصرف الراتب الأساسى فقط، ويمثل 40% من إجمالى الراتب، وقالت سامية جمال الراوى، احدى العاملات بالمعمل المشترك بنظام التعاقد: «نعانى منذ يناير الماضى من تأخر صرف الراتب الشهرى ويتراوح بين 825 و850 جنيهًا؛ بسبب ضعف إقبال المترددين من العاملين بقطاع السياحة على المعمل».



وفى أسوان، فض نحو 200 عامل بهيئة بحيرة ناصر، اعتصامهم أمام مبنى الهيئة، واستأنفوا أعمالهم بعد يومين من الإضراب الذى بدأوه للمطالبة بإعادة قطاعى الزراعة والمحاجر إلى الهيئة بعد نقلها إلى المحافظة، كما طالبوا بوقف قرار نقل المفرغات السمكية من هيئة بحيرة ناصر إلى الثروة السمكية.



وفى أسيوط، تظاهر المئات من موظفى الجامعة امام مكتب الرئيس والأمين العام، اعتراضاً على عدم ضم مدة الخدمة الخاصة بهم وتسوية الحالة الوظيفية للعاملين بالجامعة، وأكد المتظاهرون أنهم اكتشفوا وجود تلاعب فى كشوف الأسماء.



وفى بنى سويف، أغلق أهالى قرية الدوية كوبرى النيل العلوى بواسطة الأخشاب والأحجار، وعطلوا حركة السيارات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، احتجاجا على خطف فتاة معاقة بسيارتها تعمل فى جمعية لتنمية المجتمع المحلى، وطالب الخاطفون فدية 200 ألف من والدها المزارع. وفى المقابل تفاوضت الشرطة مع المحتجين لإقناعهم بفتح الكوبرى ولكن دون جدوى.