|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
محمد الدسوقى رشدى
وسطاء حسن البنا فى لعبة المصالحة مع الإخوان التجربة تقول بأن تكرار رد الفعل الغاضب على طرح ما، سواء كان سياسيا أو فكريا، رسالة حاضرة ومستقبلية فى وجه كل من يفكر فى إعادة الطرح، طمعا فى ظهور أو تحقيقا لمصلحة، من هنا يمكنك القول إن طرح فكرة المصالحة مع الإخوان كان فعلًا لابد منه، حتى يقرأ من لم يُجد قراءة عقول المصريين رد الفعل الغاضب والرافض للفكرة من الأساس. على مدى السنوات الماضية حاول بعض من أهل الإعلام والسياسة والنخبة المصرية طرح فكرة المصالحة مع الإخوان، بعضهم فعل ذلك على سبيل النقاش الفكرى، وبعضهم أطلق دعوته بحثا عن مكان بين الضوء، وجزء ثالث ألقى بطرحه بين الناس لإرضاء أطراف معينة، وكثير منهم ألقوا بقنبلة المصالحة لفتح الخزائن التى تملأ جيوبهم. بعضهم تحدث عن مصالحة واضحة، وكثير منهم تحدثوا عن مصالحة بشروط، ولهم جميعا وصلت رسالة واحدة واضحة وصريحة بتوقيع الشعب المصرى، لا مصالحة مع الإخوان، ولا قبول لفكرة تقسيم الجماعة إلى حملة سلاح وأهل دم، ومنظرين وأهل استديوهات وشباب، لأن الفئة الأولى كان تقتل وتخرب، والفئة الثانية تشجع وتحتضن وتحرض وتشمت، لذا يبقى السجن مناسبا لأهل الفئة الأولى، ويبقى النبذ متوافقا مع أداء عناصر الفئة الثانية من جماعة الإخوان الإرهابية. ما يحدث على الأرض فى مصر الآن يخبرنا بأنه لا عودة قريبة للإخوان، وتلك قضية يتفق عليها الطرفان دون تنسيق، الشعب والسلطة الحاكمة، ويرعى هذا الاتفاق دماء الشهداء، ومشاهد الفوضى، وفيديوهات التحريض والكراهية والشماتة والغل الإخوانى ضد مصر والمصريين. الطرح الأخير لفكرة المصالحة مع الإخوان لم يكن مباشرا، ولم يكن واضحا مثلما حدث فى مرات سابقة، لكنه يدور فى نفس الفلك على طريقة بالونة الاختبار، إن وجدت القبول انتقلنا تحت مظلة ضوضاء فرقعتها إلى المرحلة الثانية وهكذا، مثلما فعل عماد الدين أديب فى آخر طرح لفكرة المصالحة مع الجماعة، يفعل بعض من أهل الاشتراكيين الثوريين، وجماعة اليسار المصرى، لا حديث صريحًا عن مصالحة صريحة، ولكن طرح فكرة الحوار بهدف احتواء المتعاطفين مع الإخوان، وأصحاب مبادرة الحوار الذى يجلب المصالحة غابت عنهم القراءة الصحيحة لعدة أمور، أولها عدم دراسة تجارب طرح فكرة المصالحة السابقة، وردود فعل الناس عليها. الأمر الثانى هو السطحية، وتلك مشكلة، أغلب من يقدمون أنفسهم بأنهم عالمون ببواطن تنظيم الإخوان، وهم لا يعلمون عن الجماعة سوى القشور، يخطئون فى تشريح الجماعة، ويخلطون ما هو تنظيمى بما هو فكرى، ويفشلون فى شرح المستويات الإدارية، وأنواع العناصر الإخوانية، وترتيبها داخل التنظيم، ثم يرتكبون جريمة كبرى حينما يقترحون طريقة للتعامل مع عناصر الإخوان تناسب وضعا وظرفا سياسيا واجتماعيا مستقرا كان يمكن أن يفلح قبل 30 يونيو، لأن الفوارق الإدارية التى يفشلون فى شرحها وفهمها بخصوص المحب للإخوان أو المتعاطف معهم أو العضو التنظيمى كلها ذابت، بعد أن رفع الإخوان شعار حرق مصر، انتقاما لإزاحة مرسى من السلطة، واكتشف الناس بأنفسهم أن الجماعة وعناصرها بعضهم يقتل، وبعضهم يمول، وبعضهم يهدد، وبعضهم يحرض، وبعضهم يشمت، و لعبة تقسيم الأدوار الإخوانية تجعل التعامل مع الإخوان ككتلة واحدة أمرا حتميا. لم يقرأ أصحاب مبادرات الصلح مع الإخوان رسائل حسن البنا جيدا على ما يبدو، لأن كثيرا من سطور مؤسس جماعة الإخوان تتضمن اعترافا بأهمية فئة المحبين أو المتعاطفين، والعودة إلى تاريخ الجماعة، وقواعد مؤسسها تكشف أن الجماعة فى أوقات محنتها تعتمد على المحبين، وتديرهم لصالح أفكارها وإرهابها، وكان البنا يقول دائما إن المحبين والمتعاطفين هم العمود الذى تتكئ عليه الجماعة وقت الهزيمة، لذا يبدو الطريق الصالح هو إلغاء فكرة التعامل مع الإخوان كطرف تسعى الدولة للتفاوض أو التصالح معه، ليظل هناك طريق واحد مظلته القانون والتشريعات، يسير عبره كل إخوانى بعد أن يخلع عنه ثوب الجماعة، ويرتضى بأن يعيش فى هذا الوطن وفق ضوابطه وشروطه ومعاييره وقوانينه، لا وفق تصورات جماعة، لأنه لا وجود لجماعة الإخوان فى المستقبل المصرى. لذا لا تقلق لن تحدث المصالحة، ولكن تبدو الأمور فى حاجة إلى دراسة ملف أهم، هو غلق الباب أمام أى عودة مستترة للإخوان، وأبواب الإخوان معروفة، العودة من باب الاضطهاد والمظلومية، وربما يكون أضعف الأبواب، لأن الناس فى شوارع مصر أصبحت على يقين من دموية الجماعة وإرهابها وعنفها وطمعها، ثم باب الدين، وهو أيضا مغلق بقوة لأن الخطاب الإخوانى الدينى فضحته ممارسة السنوات الماضية بجلاجل، ثم باب النشاط الاجتماعى، والتغلغل داخل المساجد، وهو ما يحتاج إلى سيطرة أكبر من الأوقاف على المساجد والزوايا الصغيرة، ونشاط أكبر من المجتمع المدنى، حتى يقطع طريق عودة الإخوان عن طريق مساعدة الفقراء وغيرهم، ثم يتبقى باب السياسية والإعلام الذى يحتاج إلى ملء مساحات الفراغ الموجودة، حتى لا يصدر لك الإخوان وجوها تحصل على الشهرة، وتكسب شعبية، وتمهد لهم الأرض قبل أن تخلع القناع، ونكتشف خدمتها فى مكتب الإرشاد.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الإخواني محمد سلطان ناعيا جون ماكين: ترك فراغا هائلا
نعى الإخوانى محمد سلطان، نجل القيادي بالجماعة صلاح سلطان، السيناتور الأمريكى جون ماكين، كاشفا الدور الذي لعبه في الإفراج عنه عقب الحكم عليه بالمؤبد في قضية "غرفة عمليات رابعة" مقابل تنازله عن الجنسية المصرية. وكتب سلطان الذي ادعى المرض أثناء تواجده بالسجن لدرجة حضوره أحدى جلسات المحاكمة على سرير طبى، مقالا في صحيفة "واشنطن بوست" نعى فيه السيناتور الأمريكي "جون ماكين"، واصفا اياه بـ"حصن" من اسماهم "المضطهدين" رغم موقفه مع حرب العراق. استيقظت قبل بضعة أيام على رسالة صوتية من والدتي في مصر، تعزيني فيها بشأن فقدان السيناتور "جون ماكين". وفي وقت لاحق من نفس اليوم، تلقيت رسالتين نصيتين من مصر؛ حيث كان أصدقائي هناك يشعرون بالحزن لفقدانه أيضا. ولم يكن هذا مفاجئا، فقد لعب "ماكين"، بعد كل شيء، دورا حيويا في تأمين الإفراج عني من السجن في مصر، ومن دونه، لم أكن لأتمكن من كتابة هذه الكلمات كرجل حر. لقد غادر السيناتور عالمنا المضطرب في وقت نحتاج فيه إلى رجل مثله. ومع استمرار طمس الحدود بين الواقع والخيال، ظل ماكين دائما راسخا في الواقع بموقف لا يتزعزع بشأن الحرية والأخلاق.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
محمد حسن الالفى
انتهى إعلام السوقة والعملاء.. انتهى! يجوز اعتباري من طائفة المطبلين في حب مصر، بل أعترف بكل قوة وبأعلى صوت حتى آخر رمق في حياتي أني واحد من الهاتفة قلوبهم بعشق هذا الوطن.. حلو أو وحش.. غنى أو فقير.. فيه ظلم فيه عدل.. هو وطني أعشقه وأصلي من أجله أن يحفظه الله وأن يصلح حاله. وجاء علينا حين من الدهر عد فيه حب الوطن عبادة وثنية، والحق أن طائفة المنافقين دخلت على نطاق الهاتفة قلوبهم بحب الوطن، فأسرفوا على أنفسهم وباتوا يطرحون نوعا من الصوفية السياسية المغشوشة، تزلفا للرئيس، وهو منها بريء.. بل لعله يتابع هذا الطلق الاصطناعي لإعلامي مقزز يسيء وينفر بقدر ما أساء إعلاميون وصحفيون قوميون وغير قوميين لنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك. الرئيس السيسي نفسه يتصدر صفوف الهاتفة قلوبهم بحب مصر، ولا ينتظر تصفيقا ولا تبريرا ولا تمريرا، ومن ثم فإن من ينافقون هم حفنة من مطربي اللحن الواحد. يبعثون على الملل، والنفور. والحق أن المرء يقرأ كثيرا عن تضييق للدولة المصرية، عبر أجهزتها، على حرية التعبير. وهذه في الحقيقة مسألة شائكة. من ناحية أساسية فإنه لا يوجد ولا ينبغي أن يوجد صحفي أو كاتب حقيقي يعادي حرية التعبير، أو يقاومها أو يناصر أعداء الحرية. لكن لا بد أيضا أن تتساءل قبل أن تخرج مقاتلا عن حرية مهنة الحق والحقيقة: أية حرية هذه؟ حرية التعبير الكاذب؟ حرية أن تفتري بالكذب على الناس؟ حرية إشعال الحرائق في البلد؟ حرية عرض القاذورات التي لا تخلو منها حتى أوروبا وأمريكا والتركيز عليها بوصفها مصر؟ حرية السباب وتبادل الضرب بـ"الشباشب والأحذية"؟ حرية التشكيك واستضافة العناصر العميلة والإرهابية والخضوع واللين في مساءلتها وإتاحة الوقت الكافي لعرض مبرراتها الإجرامية؟ هم حفنة من الضالين وطنيا، الواعين ماديا حرضوا وسخطوا، بتشديد الخاء، الناس وثوروا الشارع بدعاوى التغيير السلمي، وكانوا جزءا من خطة إسقاط الدولة، بوعي وتدريب، ومنهم من انساق أو وجد نفسه مستفيدا، بل منهم من صار بطلا وزعيما وداعية سياسيا!! آه يا مصر كم رأيت من "الرخائص والوساخات"! صعد الانتهازيون والسطحيون والعملاء إلى صدارة المشهد وبقيت لهم فلول، تتصدى لهم الدولة التي شاركوا في جهود حميمة حثيثة لهدمها، فإذا بأصحاب الرأي والفكر الاعزاء المناصرين للحرية يدعون لإبقاء مشعلي الحرائق.. الناس ينامون ليلهم الآن بدون اكتئاب وتنغيص وتكدير.. كفاية طلة وجوهم العكرة السوداوية! لا تتباكوا على إعلام كاذب مزيف يزيف الحقيقة.. إعلام النصابين يهدم الوطن ويبني النصاب ويعلي بنيانه.. ندافع عن الإعلام الذي يدافع عن الوطن، ولا يقوله الحاكم ولا يبرر أخطاءه، فيعميه ويورطه.. بل يكشفها دون ضغينة ودون تحميل ودون بنزين! لم يحدث يوما في تاريخ كتاباتي، في أي عصر، أن أوقف أحد من المسئولين حرفا واحدا لي مما أكتب في كل الجرائد والصحف التي أنشأتها أو شاركت في إنشائها والتي رأست تحريرها.. قلت كل ما اعتقدت أنه الحق ولمصلحة بلدي.. قلت ذلك في الوطني اليوم جورنال الحزب وقلت إن هناك لصوصا كبارا واحتقانا سياسيا وقت رأست تحريره، وقلته في نهضة مصر وقت رأست تحريرها، وفي الميدان المستقلة كانت لنا جولات وصولات، وأمن الدولة كان في أوجه، لكن لم يهاتفني أحد منهم زجرا أو نهيا أو تهديدا أو طلبا. لماذا؟ لماذا قلت في عصر الإرهابي الجاسوس إن الشعب اختار أول جاسوس مدني منتخب، وهذا المقال منشور هنا في فيتو، على هذا الموقع المستقل المحترم! توقعت السجن وقتها.. لكن الدولة العميقة كانت تعرف كيف تميز بين الطاهرة أقلامهم والنجسة دوافعهم!.. أني أنتقد النظام الحالي للرئيس السيسي وأصحح واطلب وأعدل وأعبر، حبا في وطني وممارسة لدوري في تقديم النصح والرأي لصانع القرار، دون ابتذال ومزايدات ووضاعة وقلة أدب! انتهى إعلام السوقة والعملاء انتهى! الحرية لمن يقدس حرمة الوطن والأعراض وقول الحق.. فقط لا غير!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
|