#56
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
ربنا يكون فى عون اللى تابع القصه من الأول
انا لسه قارئها دلوقتى وعايز اعرف النهايه
__________________
لأنك لست انت .. ابتعد عن طريقى
|
#57
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o:p></o:p>
- 11 -<o:p></o:p> صرخ فى مدحت بإنفعال:<o:p></o:p> - هل جنّ هذا المعتوه ؟<o:p></o:p> تقاصر مدحت فى جلسته وقال:<o:p></o:p> - لم أعطه رد معاليك وإن كنت نوهت له بالرفض ولكن أنتظر أوامرك<o:p></o:p> - هذا ما فعله نجيب من قبله !<o:p></o:p> - اكنه لم يعلمنا بما فعل معاليك أما حمدى فقد أخبرنا برغبته وهذا شىء جيد إنه يعلم مع من يتعامل ويحسب لنا حسابا 0<o:p></o:p> - هذا لا يعنينا فى شىء 00 هو مجرد منفذ لعملنا ولا يحق له مجرد التفكير أو الحلم حتى ويجب أن يفهم هذا<o:p></o:p> - بعد إذن معاليك 00كان لى رأى متواضع 00 يمكن أن نترك له قطعة صغيرة فهو من رجالنا ويجب أن نضمن منه الولاء الكامل 0<o:p></o:p> تنهد الرجل بعمق ثم قال :<o:p></o:p> - هؤلاء الصغار من الصعاليك عندما تترك لهم قطعة حلوى ويتذوقونها يرغبون فى المزيد ورغمأنها لا تخصهم تظل عيونهم معلّقة بها وفى غفلة من الممكن أن يلتهموها قطعة قطعة وهكذا<o:p></o:p> - كلام معاليك حكم نتعلم منها00 وإذا قلّ عقله وفعلها ينال نصيبه<o:p></o:p> - مدحت أنت تعرف ماذا تفعل<o:p></o:p> - أوامر معاليك<o:p></o:p> -آه 00 بخصوص قريبه 00 ماذا تم فى أمره ؟!<o:p></o:p> - قريبا جدا سوف ينضم لنا فقد وجدت له نقطة ضعف وبدأ التنفيذ وما هى إلا أيام معدودة<o:p></o:p> - ممتاز يا مدحت 00 يجب أن يظل إمتيازك قائما حتى النهاية التى إقتربنا منها جدا وعند تنفيذ المشروع سوف يتغير حالك وحالنا جميعا<o:p></o:p> - لا تقلق معاليك فخلفك رجال<o:p></o:p> <o:p></o:p> - 12 -<o:p></o:p> رغم صدمته برد مدحت إلا أن الفكرة ظلت تراوده ولكنه أرجأ تنفيذها لوقت لاحق وهو فى قرارة نفسه فسوف يفعل ما يريد مهما كلفه الأمر<o:p></o:p> طرد كل الأفكار من مخيلته فاليوم هو موعد إفتتاح محل قطع الغيار00 كان يوما حافلا وسعيدا وهو يرى أحد أحلامه تتحقق !<o:p></o:p> مرّ اليوم بسلام ومرت أيام وهو منهمك فى عمله صباحا وبالمحل مساءا وصدره منشرح لأن الإيراد كبير ومبشر ويوحى بمستقبل باهر00<o:p></o:p> عند عودته فى المساء لبيته00كانت زوجته بإنتظاره تغالب النوم00 فوجىء بسهرها وهى فى العادة تنام مع الولدين قبيل العاشرة مساءا<o:p></o:p> - حمد لله على سلامتك <o:p></o:p> - غريبة سهرك لهذا الوقت<o:p></o:p> - وكيف لا أسهر وأنا لم أعد أراك سوى دقائق فى اليوم وكانك ضيف<o:p></o:p> - إنها مشاغل العمل يجب علينا تأمين مستقبل الأولاد<o:p></o:p> بادرته :<o:p></o:p> - أنا حامل<o:p></o:p> إنفرجت أساريره:<o:p></o:p> - أصحيح ؟! مبارك<o:p></o:p> إذن هذا هو سبب سهرك ؟<o:p></o:p> صمتت قليلا وهى تتفحصه قبل أن تقول بإرتعاشة :<o:p></o:p> - أنا خائفة يا حمدى<o:p></o:p> قال بتعجب:<o:p></o:p> - مما ؟<o:p></o:p> - مما صرنا إليه وإنقلاب الحال رأسا على عقب 00أشعر بأنى غير مرتاحة وأشعر بأن حياتنا لم تعد كما كانت00 أشعر بإفتقاد السعادة 00 حتى الأولاد تغيرت<o:p></o:p> - ما هذا الكلام ؟!<o:p></o:p> أبعد أن يّسر الله لنا حالنا نقول هذا ؟<o:p></o:p> - هذا ما يحيرنى 00 إن حياتنا قبل هذا كانت أفضل !<o:p></o:p> صرخ فيها :<o:p></o:p> - أنت إنسانة غريبة<o:p></o:p> زفر بضيق ثم تبدلت لهجته إلى اللين:<o:p></o:p> - إذهبى للنوم<o:p></o:p> نظرت إليه بريبة ولكن لم يكن بيدها شىء تفعله غير أن تصدق زوجها الذى لم يكن معها إلا خير زوج إرتضته فقيرا فكيف لا ترتضيه الآن بعد اليسر وإن كان معه تباعد بينهما ! تتبع<o:p></o:p> |
#58
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
- 13 -<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o:p></o:p> <o:p></o:p>فعلها كما أراد دون علم من مدحت وظل بعدها لايام يترقب رد الفعل وغى نفسه كثير من الخوف والرهبة وهو يرسم فى خياله ما قد يحدث بصور متباينة ولكن شىء من الشجاعة طالما تحلى به فى الماضى مازال يبرق بخفوت تستمد منه نفسه بعض القوة<o:p></o:p> عندما غاص فى نومه وقبيل الفجر إستيقظ على رنة الهاتف الملحة !!<o:p></o:p> كان شريكه المتصل يبلغه بأسوا مما تصور00 فقد إحترق محله !<o:p></o:p> إرتدى ملابسه على عجل وذهب لا يدرى كيف ؟<o:p></o:p> وجد حلمه غارق فى الرماد وعندها أيقن أن الموضوع لم يخرج عنهم00<o:p></o:p> إبتسم فى سخرية وهمس فى نفسه "فليكن"<o:p></o:p> وّدع محله بنظرة شاردة وهو يربت على كتف شريكه:<o:p></o:p> - هل أبلغت الشرطة؟<o:p></o:p> - بالتأكيد وهم فى طريقهم للمعاينة<o:p></o:p> - لا تتهم أحد وأترك الأمور تسير وسوف يعوضنا الله خيرا<o:p></o:p> - هل سيغطى التأمين خسارتنا؟<o:p></o:p> هز رأسه وإبتسم :<o:p></o:p> - معظمها بالتأكيد<o:p></o:p> وسوف نعود أفضل من البداية<o:p></o:p> <o:p></o:p> لم يستطع النوم00<o:p></o:p> ظل مستيقظا حتى طلع النهار فطلب إفطارا ثم جلس يشرب الشاى بهدوء وعقله لا يكف عن التفكير وقد صمتت زوجته بعد أن نهرها بقوة !<o:p></o:p> ذهب لعمله وقد عقد العزم على امرا لن يتراجع عنه !<o:p></o:p> فى هذا اليوم قام بتخليص أوراقهم بالطريقة المعتادة وعندما جاءه مدحت 00نظر فى عينيه وهو يقول صامتا "أنت الفاعل"<o:p></o:p> كانت عيون مدحت تنطق بدورها بالإيجاب وكأنه حضر لتأكيد الرسالة<o:p></o:p> فى الأيام اللاحقة قام بتخليص أوراق للمنافسين بعد أن إتصل بهم وهكذا تعادلت المسألة وأصبحت الطلبات التى وقع عليها من أطراف متعددة ومتنوعة ولم ينس بالطبع ان يلتق ببعض الكبار المنافسين ويمنحهم مالم يتوفعوه وهو يطلب الحماية صراحة !<o:p></o:p> من بينهم كان رجل أعمال كبير إمتن جدا لخدمات حمدى وبعدها بأيام كان هذا الرجل يجلس على مقعد وزير فى التشكيل الجديد !!<o:p></o:p> تتبع |
#59
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
يا سلااااااااااااااااااااااا اااااام على التشووووووووووووووووويق
واحلى حاجة ان حضرتك محتفظ بيها عندك على الجهاز كان واحد مننا خطف رجله وقلب في الكمبيوتر ونزلهم من بدري هههههههههههههههههههههه
__________________
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
|
#60
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
هذا آخر مشهد كتبته على الجهاز وتبقت بضع أوراق خطيه وربنا يقدرنا إن شاء الله
|
|
|