مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

مسيرة رفض قرض النقد الدولى تصل لميدان التحرير بمشاركة خالد على

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 - 18:47
صورة أرشيفية
كتب أشرف عزوز - تصوير محمود حفناوى

وصلت منذ قليل المسيرة التى نظمها عدد من القوى السياسية والأحزاب إلى ميدان التحرير بمشاركة خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لإعلان رفضهم قرض صندوق النقد الدولى.

وردد المشاركون فى المسيرة "ولع ولع فى الأسعار وأدى العيشه مرة مرار"، و"مطالبنا هيا هيا.. عيش حرية.. عدالة اجتماعية".

وتتجه المسيرة لمقر رئاسة الوزراء بشارع قصر العينى لإعلان رفضهم الاقتراض من النقد الدولى، حيث يشارك فيها حزب مصر القوية وحركة الاشتراكيين الثوريين والتيار الشعبى المصرى.

[silverlite]

دكتورة رباب المهدى


اعتذرت عن لقاء الرئيس اليوم وأبلغت الرئاسة 4 رسائل :
1) لقاءات العلاقات العامة لم تعد تصلح للتعامل مع أزمات هذا البلد .
2) غزة تقصف الآن يا سيادة الرئيس .

3) هناك أطباء معتصميين منذ ٤٠ يوم لم يسأل عنهم أحد من نظامك .
4) في ذكري محمد محمود مازالت وزارة الداخلية هي نفس وزارة مبارك والعسكر .

[kj1]

"6 أبريل": قرض صندوق النقد الدولي سيجبر 3 رؤساء قادمين على سداده
كتب : أمل القاضيالإثنين 12-11-2012 16:42
طباعة
5


هشام قنديل وكريستين لاجارد

قالت حركة شباب 6 أبريل، إن القرض الذي تتفاوض عليه الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، سوف يدخل مصر في حالة من "التقشف الشديد" بسبب الإجراءات التي ستتخذها الحكومات المصرية المتعاقبة؛ لسداد قيمة القرض الذي تتجاوز قيمته الـ 4 مليارات دولار أمريكي.
وأوضحت إنجي حمدي، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل، إن القرض سيجبر 3 رؤساء متعاقبين على سداده، وليس الرئيس محمد مرسي فقط، حيث أن مدة سداد القرض 15 عامًا طبقا لاتفاقية "دوفيل" التي وقّعت عليها مصر نهاية العام الماضي، مؤكدة أنه من غير المعقول إثقال الأجيال والحكومات القادمة بأعباء الموازنة الحالية وأخطاء عدم وجود خطة اقتصادية واضحة.ومن جانبه، قال عمرو علي، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل، إن القرض سوف يرفع المديونية الخارجية لمصر إلى ربع الموازنة العامة للدولة، أي أن الدين الخارجي سوف يرتفع لما كان عليه في عهد مبارك، مطالبا الحكومة المصرية الحالية بالبحث عن طرق أخرى لزيادة مصادر الدخل خلال العام المالي المقبل.

[kj1]

الإعلام فى مرمى نيران الإخوان
الاثنين 12 نوفمبر 2012 , 05:39 م كل الذين التقوا الرئيس محمد مرسى خلال الفترة الأخيرة لاحظوا بدهشة كبيرة أن جزءا كبيرا من المقابلة يضيع فى حديث مطول منه على وسائل الإعلام بغض النظر عن علاقة هذا الضيف أو ذاك بمهنة الإعلام.
ولاحظوا أيضا بدهشة أكبر أن الرجل الذى لم يمض فى منصبه سوى أربعة أشهر ونيف لديه مرارة هائلة من الإعلام لم تتكون لدى السادات إلا بعد أكثر من ٨ سنوات من حكمه أى بعد هجوم صحف المعارضة عليه بعد توقيعه اتفاقيات الاستسلام مع أمريكا وإسرائيل، واخترع هنا انتقاداته الشهيرة لرزالة الصحافة والأفندية) ولم تتكون لدى مبارك إلا فى السنوات العشر الأخيرة من فترة حكمه الفاشلة وصار يتهكم عليها وعلى المعارضين مقترحا على منافقيه منهج (خليهم يتسلوا).
وإذا كان الرئيس أول ما يلقى به محدثيه هو الشكوى من الإعلام وإذا كان يبدأ عهده بهذا الشكل المبكر بالمرارة من هذا الإعلام وإذا كان الرئيس لديه كل هذه المرارة بعد ثورة عظيمة- كان أول شعاراتها التى سقط الشهداء من أجلها هى الحرية كل الحرية وعلى رأسها حرية الرأى والتعبير والصحافة والإعلام، فان على الصحفيين والإعلاميين أن يهيئوا أنفسهم لهجمة شرسة على مهنتهم وحريتهم من النظام الحاكم الذى -ودون سابق إنذار- اعتبر الإعلام بكل أشكاله خاصة التليفزيونى منه العدو الرئيسى له وليس الفقر والجوع المدقع أمام بذخ وترف مستفز وفاجر.
الصحافة فى مرمى نيران عهد الإخوان المسلمين بل فى بؤرة هذه النيران والأسباب فى ذلك كثيرة وكلها لا علاقة لها بالوطن ولا الأمن القومى ولكنها متعلقة بفكر الجماعة السياسى وخبرتهم التاريخية مع الصحافة ورغبتهم الحالية فى السيطرة التامة على مفاصل الدولة وحتى على المجتمع المصرى كله الذى هو فى نظر الإخوان محتاج إلى تهذيب وإصلاح وإعادة تربية:
١-فكر «الإخوان المسلمون» فكر محافظ لا يؤمن بأن حرية الرأى والاعتقاد هى حرية مطلقة والصحافة فى رأى الإمام حسن البنا لابد أن تكون خاضعة للتوجيه والإرشاد وهى مهنة لا يمكن أن تستقيم دون وصاية [أخلاقية]عليها وليس اعتمادا على ضمائر أصحابها، ومثل هكذا فكر لا يمكن أبدا أن يبدأ بموقف متعاطف أو حتى محايد من و مع حرية الصحافة ولن يكون سعيدا مع إعمال حق النقد السياسى بلا حدود. فالموقف الذهنى للإخوان من حرية الإعلام هو موقف يترواح بين الحذر والشك فى حده الأدنى والعداء والكراهية فى حده الأقصى الذى انتقلوا إليه فى فترة قصيرة و بسرعة فائقة.
٢-خبرة «الإخوان المسلمون» والبنا على وجه الخصوص الناجحة بل العبقرية أحيانا فى مجال التنظيم والتجنيد يقابلها خبرة فاشلة مليئة بالخيبات فى ملف الدخول إلى الصحافة وبناء إعلام إخوانى وباءت كل محاولات البنا وصالح عشماوى- رحمهما الله- فى النذير وغيرها إلى صحف باهتة وضعيفة مهنية وغير مؤثرة. وارتبط بذلك خيبة أكبر فى بروز صحفيين وإعلاميين متميزين مهنيا ممن ينتمون إلى الجماعة إلا فيما ندر. ولهذا تكوّن شعور إخوانى مزمن بأن هذه المهنة عصية على السيطرة وهى إما تابعة للسلطة وإما مرتبطة بإعلاميين مستقلين ينتمون عادة لليسار والليبراليين.
٣-«الإخوان المسلمون» أيضا وهم يتوجهون نحو السيطرة على مصر للإبد وليس لمجرد الحكم وحتى إجراء انتخابات جديدة قد تأتى بغيرهم.. يعتقدون أن هناك عائقين جبارين يقفان حجر عثرة فى طريقهما غير الديمقراطى هذا: الأول هو مؤسسات الدولة المصرية القديمة البيروقراطية والأمنية والعسكرية، والثانية الصحف والفضائيات غير الحكومية (على أساس أن الإخوان استولوا على الصحف القومية واتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام وعاد هؤلاءجميعا لسياسة مات الملك عاش الملك).
وبما أن المؤسسات المذكورة هى مؤسسات قديمة قدم أعرق دولة فى التاريخ ولما كان بعضها ضمن مؤسسات القوة التى تحتاج إلى ترويض طويل ونفس أطول ، فإن العائق الثانى (أى الإعلام الذى ليس له جنود ولا مدافع ) أسهل فى مواجهته والبطش به وتصفية جيوب المقاومة لحكم الإخوان أو على الأقل هكذا سولت لهم خبرتهم المحدودة فى الحكم.
من النوادر اللافتة هنا قصة أحد المرشحين الذين قابلهم الرئيس فى البداية ليكون وزيرا للإعلام فاعتذر عن المنصب..لأنه فهم بوضوح تام أن المهمة الأساسية للوزير فى هذه المرحلة هو مواجهة «تجاوزات» الفضائيات الخاصة ووقفها عند حدها أو حتى تعطيلها.
٤-مرارة الإخوان الحالية إضافة إلى المصادر التاريخية والسياسية المشار إليها أعلاه تمكنت من نفوس قادتها فى الجماعة والحزب والرئاسة بسبب النقد الحاد(الذى هو أصلا دور الإعلام المتعارف عليه) لكل من تجربتهم فى البرلمان الذى تم حله على مدى ثلاثة أشهور ثم لأداء الرئيس وحكومته خلال الشهور الأخيرة. فالإخوان -الذين استخدموا تجاه الإعلام عبارات مماثلة حرفيا لعبارات أحمد عز ضد الأعلام فى آخر مؤتمرين للحزب المنحل- لم ينظروا له باعتباره تصحيحا لأخطائهم أو ممارسة لحق تقويم السلطة ولو بالسيف المستقر فى تقاليد أبى بكر وعمر رضى الله عنهما ولكن نظروا إليه باعتباره تحريضا سياسيا من وسائل الإعلام التى لا هم لها إلا تأجيج نيران الفتنة ضد الجماعةونوابها (أثناء البرلمان) وضد حكومتها ورئيسها (حاليا) نظرًا لتوجهات الإعلاميين العلمانية والليبرالية واليسارية!!
النتيجة هى أن نصوص الدستور -الذى يكتبه الإخوان حاليا بعيدا عن بقية مصر -ستكون محملة بهذه المرارة وستأتى انتقاصا من حرية الإعلام، كما تقرها المواثيق الدولية وكما جسدها نضال الصحفيين المصريين لانتزاع حريتهم.والقوانين التى ستبنى على هذا الدستور ستستخدم هذا الانتقاص وتطوره للاعتداء على حرية الإعلام. وسيصبح الحديث عن ضمانات بإنشاء وسائل الإعلام بمجرد الإخطار.. والتنظيم الذاتى للإعلام بمجالس مستقلة غير خاضعة للسلطة..وحتى حظر المصادرة والإغلاق للصحف والمحطات سيصبح سرابا يتبخر كما كل وعود مشروع النهضة والـ٢٠٠ مليار الذين سيأتون لمصر بمجرد وصول الرئيس!!
أما عن وعود القصاص للشهداء والانتصار للفقراء والعدل الاجتماعى فلا تفكر- أيها القارئ العزيز- مجرد التفكير حتى فى أن تستدعيها كحلم بينك وبين نفسك.

[silverlite]