|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
إذا كان أصدقائك هم يسري فودة وإبراهيم عيسى وعلاء الأسواني ودينا عبد الرحمن وكل الإعلام الفاسد المفسد فما هو المرجو من إنسان مثلك .
__________________
اللهم من اراد بمصر سوءا فاجعل الدائرة عليه وشتت شمله واجعل تدبيره تدميره واجعل كيده فى نحره وأشغله في نفسه ومن أراد بها خيرا فاعنه ولا تعن عليه اللهم ولي علينا خيارنا ومن يصلح بلادنا ويتقينا فيك واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين اللهم فرج هم المهمومين ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا... إنك علي كل شئ قدير .
|
#52
|
||||
|
||||
رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
البرادعى مشى ورى شويه عيال ضيعوه .....لم يقل كلمه حق فى من أحرق ودمر المجمع العلمى واحداث مجلس الوزراء وغيرها من احداث .....أصبح مرفوض من الشعب ......واحتسبه الشعب على انه عميل امريكانى ..... كل ميروح مكان الناس تحدفه بالطوب ......إختصر السكه وقال انسحب بدل متهزم .
__________________
بلدنا فى القلوب متشاله ومهما تضيق عليها الحاله ولادها قدها ورجاله |
#53
|
رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
هو معروف من الاول بس كان فيه ناس بتهجس
__________________
لا اله الا الله ..... محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
#54
|
رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
[QUOTE=ahmad2;597566]قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
إذا كان أصدقائك هم يسري فودة وإبراهيم عيسى وعلاء الأسواني ودينا عبد الرحمن وكل الإعلام الفاسد المفسد فما هو المرجو من إنسان مثلك .[/QUOTEصح اذا كانوا دول اعلام فاسد ! فما هو المرجو من انسان مثلك ؟!!
__________________
|
#55
|
رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
طريق البرادعى وائل عبد الفتاح
البرادعى لم يكن منافسا عابرا، ولا حالما بالمقعد الكبير، ولا طالبا لزعامة من النوع الذى حرص عليه «أفندية» يرون فى أنفسهم حكماء ويطالبون بالزعامة مكافأة نهاية خدمة. ها هو ذا غادر ملعب المنافسة.. ليكشف اللعبة. اللعبة بكاملها التى دخلها من بوابة غير معتادة.. ليست بوابة الملهمين تماما ولا ضيوف الشرف، ولا أصحاب الياقات البيضاء، ولا أفندية الأكاديمية المحترفين فى الكلام البارد، ولا عشاق البطولة ومحترفى الصفقات والمنتظرين إشارة من الواقف على باب السلطة. لم يكن البرادعى إلا نفسه، ولم يضبط نفسه على مقاس جمهوره. اختار البرادعى الوقوف خارج اللعبة التى تتم وفق إرادة المجلس العسكرى وباتجاه إعادة بناء سلطة على الموديل القديم.. وهذا ما رأى فيه البعض «صفعة» موجهة إلى المجلس العسكرى والمتحالفين معه من القوى السياسية ومنهم من رأى أنه «انتحار سياسى» أو «اعتراف بالهزيمة المسبقة»، كما فسر الفريق أحمد شفيق رئيس الحكومة الأخيرة لمبارك، بأن انسحاب البرادعى يأتى فى أعقاب بداية حملات ترشح شفيق للرئاسة. التفسير الأخير مضحك لأن شفيق يواجه رفضا شعبيا للترشح إضافة إلى أن ظهوره يخصم من مرشحين تساندهم بقايا النظام، بينما البرادعى محسوب من البداية على كتل تصويتية مختلفة تماما. شفيق ليس إلا الصورة المتأنقة من النظام، يتصور أن التحضر هو ثنائية البلوفر والبونبونى، ولا يرى أبدا أن قتل المتظاهرين وسحلهم هى أشكال من القرون الوسطى السياسية. شفيق سلالة أنيقة من الاستبداد.. والبرادعى إشارة خفيفة إلى سلالة أخرى.. ليس بالمعنى الذى يقول إن مصر لا تستاهل البرادعى.. لكن لأنه ومنذ عودته يطلب منه أن يكون شيئا جاهزا.. وهو حاول.. ولم يكن بشراسة من يصنع الحضور البديل، ولا بمهارة من يفرض نفسه لمجرد حجز مكان فى لوحة السباق. الخروج من اللعبة لم يكن بحسابات سياسية ولكنه بروح غاندى، الراغبة فى معاندة المزاج السياسى لا خوض المنافسات بقوانينه، وهو ما يمثل ضربة مزدوجة لكل من اعتبر البرادعى رمز الليبرالية فى مواجهة رموز سلفية وإخوانية، أو من تعامل على أنه «زعيم سياسى» يمكنه أن يخوض حربا فى بيئة سياسية غير صالحة. البرداعى كما جاء من خارج الدائرة غادرها، بعد أن شحن المجال السياسى بما كان قد افتقر إليه طوال ٣٠ سنة حكم فيها مبارك.. امتص فيها الطاقة الحيوية وحوّل المجال السياسى إلى مستنقعات راكدة تحتلها طفيليات الانحطاط. لم يكن البرادعى بديلا سهلا للجنرال وقت ظهوره الأول بعد العودة فى فبراير ٢٠٠٩، ولم يكن مؤهلا للدخول فى حرب الآلهة على المقعد الفخم فى مصر، كان سهما قادما لكسر الدائرة المغلقة على نفسها. سهم حكيم هادئ لا يدّعى امتلاك الحل السحرى أو مفاتيح الجنات المغلقة. البرادعى يغويه دور الداعية السياسى أكثر من السياسى. يرى نفسه فى صورة غاندى أو مارتن لوثر كينج، هذه صورته التى جعلته رمزا فى السياسة لكنه يتردد فى العمل السياسى بما يعنيه من اشتباك وقتال ودخول فى مواجهة مع سنوات طويلة من القمع والقهر والانحطاط. .. إلى أين يغادر البرادعى؟ إلى مزيد من السياسة ليؤسس حزبا كبيرا لليبرالية (الوسطية) أم إلى الميدان والوقوف فى الخطوط الأمامية لا الاكتفاء بالضغط لتغيير المجال السياسى؟ هل إلى الانسحاب أو إلى طريق الاختفاء أم قفزة أقوى إلى موقع متقدم؟
__________________
|
|
|