التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

[kj1]

[kj1]

القوصي: جهاد الإخوان والسلفيين بالسوشيال هدفه إخفاء عمالتهم لأمريكا
علق الدكتور أسامة القوصي، القيادي السابق بالسلفية الجهادية على دعاوى السلفيين والإخوان للجهاد لنصرة القدس عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قائلا: «الأمر ليس بمستغرب فبعدما ملأوا الدنيا شعارات انكشف مكرهم ولا يتوقع منهم جهاد بل هم شر مغلف بغلاف خداع».
وأكد القوصي في تصريح لـ"فيتو"، أنه عندما ينزل الصهاينة الملعب بأنفسهم، وفي ساحة الأقصى لابد أن نستشعر الخطر لأنهم لا يمكن أن يقدموا على مثل هذه الخطوة إلا مع يأسهم من المخطط الذي رسموه للشرق الأوسط الكبير، لافتا إلى أن الإخوان والسلفيين عملاء للأمريكان وبالتالي يكتفون بجهاد السوشيال ميديا حتى لا يفضحوا علاقاتهم السرية بالولايات المتحدة.
وتابع: «إن الخطة التي أعدت ضد المنطقة تضمنت أسلمة الدول المحيطة بالكيان الصهيوني كمبرر أمام العالم كله لهذا الكيان أن يعلن تهويد الدولة الصهيونية رسميا وإعلان القدس عاصمة أبدية لها»، مشيرا إلى أنه لما أفشل الشعب المصري المخطط بثورة 30 يونيو ورحل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن الحكم وخرجت هيلاري كلينتون من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية سقطت أقنعة الدول الراعية للمخطط وللإرهاب إقليميا فبدأت خطة بديلة بإشعال فتيل حرب دينية باستفزاز مشاعر المسلمين بمثل هذه المشاهد.

[kj1]

«جهاد الكيبورد» أحدث تقاليع السلفيين لنجدة «الأقصى».. كبار الشيوخ يكتفون بكلمات عبر السوشيال ميديا.. سامح عيد: مزايدة على موقف الحكومات.. المنشاوي: شو إعلامي
قبل 17 عاما، كان موعد العرب مع انتفاضة الأقصى وقتها امتلأت الشوارع والميادين والمدارس والجامعات بالمظاهرات المنددة بتجاوزات الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، ووقف خلف تلك المظاهرات شيوخ السلفية الذي عملوا على تأجيج المشاعر عبر المنابر وأشرطة الكاسيت التي كانت وسيلة واسعة الانتشار آنذاك. بيد أنه بعد مرور السنوات، تغيرت عقيدة السلفيين الذين طالما تغنوا بها، ومع اختلاف وسائل التواصل لم يبق المنبر داخل المسجد وحده قادرا على حشد وتأجيج مشاعر الجماهير، ظهرت بدلا منه مواقع التواصل الاجتماعي ذات الانتشار الأوسع والتحرك الأكثر مرونة إلا أن هؤلاء الشيوخ فضلوا الصمت تجاه ما يحدث في الداخل الفلسطيني، تاركين مساحة من الحديث لأجيال تربوا على أيديهم دون أن يظهروا بشكل واضح، إلا لماما من كلمات متناثرة هنا وهناك عن أهمية الاتحاد والتكاتف من أجل الأقصى فيما غابت خطب الجمعة من كلمة تحث المواطنين على التظاهر لنجدة الأقصى. وفي هذا السياق، قال سامح عيد الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إن اكتفاء السلفيين والإخوان، بالجهاد لنصرة الأقصى عبر السوشيال ميديا يأتي كنوع من التوافقات، بين مصالحهم مع الأمريكان، وعدم إغضاب إسرائيل، وفى نفس الوقت يقوم بالمزايدة على موقف الحكومات رغم أن الأقصى قضية كل مسلم.وأكد في تصريح لـ"فيتو"، أن موقف الإخوان والسلفيين ليس مفاجأة، فهم دائما يستخدمون الشعارات الرنانة التي تثير الحماسة دون أن يتحركوا، ولعل ثورة الشعب في 2010 من أجل الأقصى خير شاهد، حيث قاد المظاهرات، التيارات الليبرالية واليسارية، في حين اكتفى الإخوان والسلفيون بالشعارات فقط والتحريض للركوب فوق الثورة وقد كان.
فيما أشار الدكتور جمال المنشاوي، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إلى أن جهاد السلفيين والإخوان عبر السوشيال ميديا، أو ما يعرف بـ«جهاد الكيبورد» لنجدة الأقصى، مجرد شو إعلامي، لإعطاء رسالة للمخدوعين فيهم، إنهم لم يستكينوا ولم يتهاونوا في حق الأقصى.وأكد في تصريح لـ"فيتو"، أن السلفيين ردود أفعالهم متأخرة وتدور في فلك الأنظمة على أمل أن يكونوا بديلا للإخوان لدى الأمريكان، موضحًا أنهم كانوا بالماضي يقولون "على القدس رايحين شهداء بالملايين"؛ ولكن هذه المقولة اختفت، واكتفوا بالجهاد على السوشيال ميديا.

[kj1]