محمد الكردى رئيس الدعوه السلفيه بالجيزه هاجم الشيخ محمد عبدالوهاب الكردي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بمحافظة الجيزة عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، حزب النور السلفي، مطالبا إياه بالتزام تقوى الله، ومؤكدا أن مبادرة الحزب مع جبهة الإنقاذ الوطني أثارت الفتنة بين أبناء التيار الإسلامي.
وأكد الكردي، في بيان له، أن الحوار يقوم على الأسس الشرعية والقانونية والدستورية، لذا فإن "في حلوقنا غصة من الصورة السياسية التي ظهر عليها حزب النور، التي أعطت قبلة الحياة لمن تسبب في هذه الأحداث، ويعمل على إسقاط مؤسسات الدولة المنتخبة"، داعيا الحزب للتراجع عن موقفه قبل أن يفقد تعاطف القواعد الإسلامية على مستوى الجمهورية، مضيفا: "استقيموا يرحمكم الله"، ومطالبا بالعمل وفقا لقول الله تعالى: "لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى".
وطالب عضو الهئية الشرعية للحقوق والإصلاح المشايخ والدعاة بتصويب مسار الحزب، وإلا صار كغيره من الأحزاب المدنية التي لا مرجعية شرعية لها، مضيفا أن "الدعوة السلفية المباركة ما قامت إلا لتعليم صحيح الإسلام، وهذا الحزب ما شاركنا في تأسيسه إلا لإصلاح الدنيا بالدين". وأوضح أن ما قام به النور، باعتباره فصيلا إسلاميا، هو إعطاء غطاء شرعي للبلطجة، وأنه وضع يده في يد من تسبب في إراقة دماء المصريين، مضيفا أن "معارضتنا للنظام الحاكم، وهي موجودة ولا شك، تقوم على مراعاة الثوابت الشرعية والوطنية".
ورفضت الدعوة السلفية بالجيزة مطالبة حزب النور للرئيس بإقالة النائب العام وتغيير الحكومة، مؤكدا أن دعوى أن "فصيلا واحدا لا يحكم" هو مطلب غير طبيعي، "ففي العالم كله يشكل الحزب الحاكم الحكومة"، أما حالة الطوارئ، فقال إنها انتهت أو تقلصت إلى حد كبير بتفويض المحافظين، ولا يصح تعديل الدستور شرعا ولا قانونا ولا دستوريا، وليس من سلطة الرئيس إلا بالسبل التي نص عليها الدستور، والتي استُفْتي عليها الشعب.
منقول
31-01-2013, 07:09 PM
سلفيو الجيزة: "النور" أثار فتنة في التيار الإسلامي وأعطى غطاء شرعيا للبلطجة
