#6
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
+1111111 أسلوب رائع يادوك, وحكاية جميلة لغة ومعنى, ومنتظرين كتابك للقصص القصيرة بأذن الله
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
راودته فكرة رد النقود لصاحبها ولكن البيت يحتاج فليؤجل الرد لوقت لاحق !
وجر اليوم أياما 00 وعندما قرر رد المبلغ سار متململا حتى بلغ البناية التى يقطن بها الرجل 00 جلس على مقهى مجاور يترقبه00 عندما رآه كاد يهم إليه لكنه تراجع ! ماذا سيقول له؟ وماذا سيقول الرجل عنه؟ فى النهاية قام من مجلسه وتبع الرجل الذى توقف عند أحد الباعة وبنفس طريقة اللامبالاة فى إخراج النقود الغزيرة حاسب الرجل ومضى 00 عندها لمعت الفكرة فى رأسه وقد حانت الفرصة بعد أن سار الرجل بضعة خطوات 00 إقترب منه مناديا 00 إلتفت إليه الرجل فى تعجب00 أمسك بالورقة وهو يمد إليه يده قائلا: - هذه الورقة سقطت منك للتو نظر إليه الرجل مبتسما يلتقطها منه : - أكثر الله من أمثالك00شكرا جزيلا وعندما أدار ظهره منصرفا ناداه الرجل: - يا أستاذ 00 هذه النقود لا تخصنى إرتبك قليلا قبل أن يستوعب: - كيف ؟! لقد رأيتها تقع منك عند البائع رفع حاجبيه : - لقد عددت نقودى وهى كاملة على ما أعتقد00لكن ربما ! - بالتأكيد هو مالك - شكرا لك مرة أخرى00 لم أتشرف بمعرفتك يا أستاذ000 - حمدى وبعد تعارف مقتضب مضى كل فى طريقه ولكن بقت إبتسامة الرجل ونظره عينه المريبة تشغل تفكير حمدى ! بعدها بأيام فوجىء حمدى بهذا الشخص أمام مكتبه ! مّد له يده بأوراق00 قام وصافحه بحرارة وأنهى له ورقه بسرعة وقبل أن يمضى مغادرا دس فى يده ورقة مالية! وعندما همّ حمدى برفضها إقترب الرجل من أذنه هامسا يمدحه ويحلف بعدم ردها ! إنطلق إلى المرحاض وأخرج الورقة من جيبه فوجدها من فئة المائة جنيه ! تتبع |
#8
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
متابع باهتمام قصة رائعة جدا للصراع بين المباديء والمادة وأيهما سينتصر المادة أم المباديء
|
#9
|
||||
|
||||
رد: ورقة بمائة جنيه
لوى عائدا إلى مكتبه شاردا و لم يستوقفه من الموقف إلا إبتسامة ونظرة الرجل الغامضة ! إنشغل بعمله00 وبعد أيام أخرى جاء الرجل يحمل أوراقا أخرى ! تناولها منه بترحاب مبالغ فيه وقبل أن ينصرف وضع فى جيبه ورقة وكانت من نفس فئة المائة جنيه ! ودّعه الرجل بنفس النظرة المريبة ! لم تمر أيام أخرى حتى وجد الرجل يحمل أوراقا أخرى ولكن ليست بإسمه وبالطبع لم يتردد لحظة وبنفس الطريقة وضع الورقة فى يده وودّعه بنفس النظرة الغامضة ! لكنه هذه المرة لم يلتفت ولم يهتم 0 -2- جلس بجوار الشرفة على الأريكة العتيقة يرشف ببطء من كوب الشاى ولم يهتم كعادته بصراخ الولدين أو بالأحرى لم يسمعهما00 جاءت زوجته من الداخل ونهرتهما 00 جلست بجواره 00 نظرت إليه وهو لا يشعر بها 00 قالت متوجسة: - - مالك؟! قال بغير إهتمام : - لا شىء - تبدو شاردا أو مهموما منذ فترة وأنت غير طبيعى إبتسم : - صدقينى لاشىء00 متاعب العمل فقط - لقد تعدلت أحوالنا ووّسع الله علينا وهذا شىء يدعو للسعادة لا للشرود والإكتئاب ! إبتسم فى سخرية: - الإكتئاب !! ماذا يدعوك لقول هذا ؟ - هذا ما أشعر به00 إنها عشرة سنوات وليس يوم 00 أنت لم تعد تحادثنى ولم تعد تلعب مع الأولاد كعادتك وأصبحت ترجع من العمل متأخرا00! لم أعد أرى إبتسامتك ! تأفف وصمت فترة قبل أن يقول : - أفكر فى مستقبل الأولاد وماذا يمكننى أن أفعل لهم فى هذا الزمن الصعب ؟ قالت بتعقل: - المستقبل بيد الله والحمد لله لقد تحسنت حالتنا كثيرا جدا ولم نكن نحلم بهذا وكل شىء يسير فى طريق التفاؤل0 - أتعرفين ؟ ربما أحتاج لتغيير نمط حياتى 00 سوف أرتدى ملابسى وأخرج - إن كان هذا سوف يريحك فهيا تتبع |
#10
|
رد: ورقة بمائة جنيه
تشويق يا دكتور كالعاده
بجد اسلوب رائع و يستاهل استني لحد ما اعرف اخر الحكايه رغم اني بدات احط ايدي علي خيوط النهايه دا لو صح تفكيري
__________________
حـازم خـضـر
|
أدوات الموضوع | |
|
|