ارشيف احداث عام 2009

[د0تامر محمد]

23/7/2009
*********
*تجتمع الحكومة اليوم اجتماعها الاخير قبل اجازة المصيف00!!
مصيفا هانئا بعد عام من العمل الشاق وانجازات غير مسبوقة
من حقكم بعد كل تعب العام ان تستمتعوا بالشمس اللطيفة خاصة اليومين دول والهوا اللى يسطل العليل

*تقرير طريف جدا أظهر ان تدنى الحوار والالفاظ الخارجة فى البرلمان المصرى كان للحزب الوطنى منها نصيب الاسد واستحوذ أعضاؤه على ثلثى النسبة يعنى برضة فى دى اغلبية

*أعلى شعب يقول كلام مسجع ويهتف به!!
لليوم ال17 على التوالى مازال خبراء العدل فى اعتصامهم المفتوح
وأخيرا هتفوا بالشعار:
يامبارك خد قرارك كل الخبراء فى انتظارك

*واحد بيقول للتانى :
النهارده عيد الثورة
التانى قال له:
متقولش ثورة ده انقلاب عسكرى

*حكمة:
حتى الذباب ينظف نفسه

[vertical.horizon]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMEDCAR على رائى واحد صحبى اتزحلق على ترابزين كله امواس حلاقه و بعديها على طول اقع فى طشت كلونيا على انى اشوف تامر ده

جسمي قشعر ptmnlo123per111

[vertical.horizon]

قرأت قصة (وأعتذر عن عدم حضور المصدر لدي حاليا ولكني سأبحث عنه) عن شخص مسلم أحب فتاة ليل تايلندية وبعد سفره إلى بلده بعد انقضاء إجازته انقطعت أخبارها عنه حتى جن وعاد من فوره للبحث عنها بحثا حثيثا وعندما وجدها سجد عند قدميها وما لبث أن قبضت روحه على هذه الحال ساجدا لداعرة. ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما كان سيحدث لهذا الشاب لو أنه قبض وهو ساجد لإنسان مثله (تامر حسني أو غيره). أخيرا أترككم مع هذه الصورة المعبرة - قبض ساجدا لله -، ولننظر ونتأمل ونسأل أنفسنا: على أي حال نتمنى أن نموت؟



[img=http://img32.imageshack.us/img32/1567/73779015.th.jpg]

تحياتي.

[vertical.horizon]

كبير يا أبو نورة .. أحترم مشاركاتك لإنك ببساطة بتحترم عقول القارئين وبتوفرلهم فرصة العودة وقرائة المزيد من المصدر...

[Nissan]

أبوتريكة

بقلم سليمان جودة ٢١/ ٧/ ٢٠٠٩
الحكاية مع «أبوتريكة» تتابعت فى عدة مشاهد على التوالى، ومن مشهد إلى آخر، كانت كلمة واحدة تنطق بالمعنى وتؤكد عليه، وهو معنى غاب، ولايزال، يغيب عن أغلب أمور حياتنا، كما سوف نرى!

والقصة بدأت أثناء بطولة كأس القارات لكرة القدم، التى انعقدت فى جمهورية جنوب أفريقيا.. وقتها، قالت صحيفة «التايمز» الإنجليزية، إن هذا النجم سوف يصبح خلال فترة وجيزة واحداً من أهم أبطال الكرة على مستوى العالم كله، فهو فى تقديرها فريد من نوعه، من حيث تفضيله البقاء فى بلده، رغم الإغراءات المادية التى عجز عن الوقوف فى وجهها «بيكهام» الإنجليزى نفسه، أو حتى «رونالدو» البرازيلى!

بعدها، تلقى أبوتريكة عرضاً للاحتراف فى نادى أهلى دبى، لمدة عام، مقابل ٣٠ مليون جنيه، وهو مبلغ يسيل له لعاب دول، لا مجرد أفراد.. وفى لحظة رفض نجم مصر العرض وتغلب على نفسه، كما قال هو، وهزمها وأشاح بوجهه تاركاً الثلاثين مليوناً للذين يذهب المال بعقولهم، ويفقدون اتزانهم أمامه، عند اللحظة الأولى!

كان بلده أحب إليه من ٣٠ مليوناً، وكان النادى الذى ينتمى إليه أقرب إلى قلبه من فلوس الدنيا، وكان قراره حاسماً لا عودة عنه.. ولم يكن من المتصور أن يغيب معنى هذا القرار عن المهندس نجيب ساويرس، الذى راح يكرم صاحب القرار، ويمنحه مليون جنيه مكافأة، لأن ساويرس كان قد قطع عهداً على نفسه، من قبل، بأن يكافئ كل من يرفع اسم مصر عالياً!

ولم تمر دقائق حتى كان أبوتريكة قد تبرع بالمليون جنيه لمستشفى الأطفال، ومعهد القلب، ومعهد الأورام، وجمعية ناهيا، حيث مسقط رأسه!

وأرجو أن نتأمل هذه المشاهد المتتالية، بعضها وراء بعض، ونرى ما فيها، لأن كلمة واحدة سوف تجمع طرفيها عند نهاية هذه السطور!

ولأن أبوتريكة حساس أكثر من اللازم، ولأنه «إنسان» لا تكاد تقع له على مثيل بيننا، ولأنه بما يفعله، وليس بما يقوله فقط، يوماً بعد يوم، يكاد يبدو، وكأنه ينتمى إلى كوكب آخر، فقد خاف أن يفهم البعض صورته مع المهندس نجيب فى الصحف أثناء التكريم، على أنها دعاية لشركة المحمول التى ارتبط بها اسم ساويرس ولايزال، بما قد يتعارض مع تعاقد ارتبط به النجم الكبير، مع الشركة الأخرى، خاف من شبهة شىء كهذا، فسارع بالإعلان فى صحف الأمس، أنه يخشى من هذا الشىء، وأنه يحترم تعاقده مع الشركة التى تضع اسمها وعلامتها على صدره فى الملاعب، وأنه احتراماً لهذا التعاقد بينه وبينها، واحتراماً فى الوقت ذاته وتقديراً للتكريم الذى طوقه به المهندس نجيب، فسوف يرد إليه المليون جنيه، راجياً منه أن يتبرع به فى وجوه الخير التى يراها!

كلاهما كان «راقياً» فى تصرفه.. وهذا كل ما فى الموضوع.. «الرقى» كان عنواناً للقصة، من أولها إلى آخرها، ففى جميع حلقاتها، كان «الفعل» هو الذى يتكلم، ضارباً المثل، والنموذج والقدوة!


المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=219740