العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2011, 12:50 PM
الصورة الرمزية احمد بدر1978
احمد بدر1978 احمد بدر1978 غير متواجد حالياً
من انا؟: متزوج عندى بنتين وولد
التخصص العملى: مهندس موبيلات فى اى 2
هواياتي: تربية الكلاب والصيد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الموقع: الاسكندرية
المشاركات: 7,537
احمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond reputeاحمد بدر1978 has a reputation beyond repute
خبر عملية جراحية على ضوء (الموبايل)

الساعة الثامنة مساء
«نوّر هنا شوية، قرّب كمان»، ينادى الدكتور محمد الهلالى وقد أحاط كفه بقناع طبى، وفى يده مشرط، وعلى فمه كمامة. واقفا، بينما يجلس أسفل منه، وعلى ركبته، شاب أصغر سنا، يسيل دم من رأسه، إلى خده، ومنه إلى رقبته.

مشهد متكرر فى المستشفى الميدانى فى «التحرير»، كلما حدثت معركة بين المعتصمين فى الميدان وبين بلطجية، أو شرطة، أو «مجهولين». والإسعاف الواقف على بعد أمتار يكتفى فقط بنقل الحالات الحرجة، والتى تحتاج إسعافا عاجلا وإمكانيات لا يتيحها المستشفى الميدانى.

كاميرا للإضاءة لا التصوير

الإضاءة خافتة، وعلى بعد خطوات من الدكتور محمد ومريضه، هرج ومرج وزعيق، وشباب محمولون على الأعناق، إلى المستشفى الميدانى، يصرخ حاملوهم لإفساح الطريق ولفت الانتباه، وصوت صراخ: «اللى شايل كاميرا هكسرها له، إنت يا كابتن، مش قلنا ما فيش تصوير؟».

«لأ، أنا بنوّر له»، يرد الشاب حامل الكاميرا، مقتربا بها من رأس المصاب، فيشع منها ضوء قوى، يتيح للطبيب إضاءة لم يكن يتيحها له الموبايل الصينى ذو الكشاف فى الرأس، والذى كان الدكتور يجرى عمليته الجراحية على هداه.

سريعا، يزيح معاونو الطبيب، خصلات من الشعر أحاطت بمكان الجرح، ويمسحون فروة الرأس بقطن مبلل، قبل أن يبدأ فى التعامل بالمشرط.

«أيوة، أنا فى المستشفى الميدانى ورا هارديز».

يرد المصاب، واضعا هاتفه المحمول على أذنه، يبدو غير مبال بالعملية الجراحية التى تجرى فى رأسه، وعلى بعد سنتيمترات من أذنه التى يضع عليها الموبايل.

«كانوا بيضربوا الناس ويمنعوا المصابين من دخول المستشفى الميدانى»، يتحدث الدكتور الهلالى عن «بلطجية»، سدوا الحوارى الضيقة التى توصل ما بين ميدان التحرير والمستشفى. ويكمل: «ده عملنا له 18 غرزة، غير حوالى 360 واحد عالجناهم النهاردة، منهم 60 راحوا المستشفى عشان حالات خطيرة».

فلاش باك

«قلنا لهم: احنا سيبنالكم المكان، اقعدوا براحتكم، وسيبونا فى حالنا، بس هما كانوا مصرين يفرشوا جنبنا». تحكى الفتاة السمراء فاطمة على، عن بائعى الشاى والقهوة والذين كانوا يشاركونهم فى صينية ميدان التحرير، معيشة واعتصاما منذ يومين.

«الكلام ده كان حوالى الساعة 6»، ما حدث، حسبما تحكيه فاطمة ويشاركها فيه كل المعتصمين «الثوار»، كما يصفون أنفسهم للتفريق بينهم وبين المعتصمين من البلطجية وبائعى الشاى. أن البائعين تزايد عددهم فى الميدان حتى احتلوا ثلاثة أرباع الصينية الكبرى «بيشوهوا سمعة الميدان، وييجى الإعلام يقول إن احنا بلطجية، فقررنا نسيب لهم المكان ونروح عند مجمع التحرير». سحب المعتصمون من أهالى الشهداء والثوار بعض خيامهم إلى حديقة صغيرة أمام مجمع التحرير، لكن واحدا من «بلطجية الشاى والقهوة»، كما تصفه فاطمة، أخذ قطعتى خشب وأنبوبة بوتاجاز، تمهيدا لنقل نشاطه إلى الموقع الجديد. «وقفوا له شوية شباب، وقالوا له معلش عشان خاطر الشهداء، وعشان الإعلام اللى بيتهمنا اننا بلطجية، سيبوا لنا الحتة دى واقعدوا هناك براحتكم». تكمل فاطمة، ومع إصرار البائع، انفعل عليه الشباب وتشاجروا، وضربه أحدهم بقطعة خشب فى ساقه.

لم تمر دقائق، حتى كانت خيام المعتصمين تتعرض لهجوم كاسح، شارك فيه غالبية بائعى الشاى وآخرون «مش عارفينهم جايين منين»، تقول فاطمة، «ولعوا فى الأنابيب وكانوا بيرشوها على المعتصمين، وحرقوا الخيام، كله هرب منهم».

الجولة الأولى من المعركة انتهت بهروب المعتصمين، وترك خيامهم غنيمة للآخرين، لكنهم سرعان ما أعادوا تنظيم صفوفهم، وردوا بهجوم آخر، استعادوا به الصينية، وألقوا القبض على 10 من البلطجية وسلموهم للشرطة العسكرية فى المتحف المصرى.

«كنا إيد واحدة»

سامى مرزوق، واحد من بائعى الشاى الذين انضموا لصفوف المعتصمين فى المعركة، يأسف لأن «بياعين الشاى الناس بتتهمهم بالبلطجة، رغم إنى واحد من الناس كنت مع المعتصمين من أول يوم، وكلهم عارفينى، وبيعاملونى أحسن معاملة».

«كنا إيد واحدة، ولما كانوا يتعرضوا لهجوم كنا نقف معاهم ونحارب فى صفهم، بس بصراحة هما امبارح ضربوا أبويوسف، هو غلطان آه، بس ضربوه ومكانش هيسكت».

«والله العظيم، أنا شفت أمناء شرطة قاعدين مع البياعين قبل المعركة بشوية، يقسم محمود مصطفى، أحد المعتصمين، وهو يشير بيده إلى أرض الميدان، وقد تغطت ببقايا الطوب وزجاجات المياه الغازية المكسرة، معتبرا ما حدث «مؤامرة علشان مليونية الجمعة 8 يوليو تبوظ، والناس تخاف تنزل».

خوف ومولوتوف ومؤامرة

الساعة التاسعة والنصف

هدوء قلق فى الميدان، وسط أنباء عن أن البلطجية يجهزون قنابل مولوتوف قريبا من ميدان عبدالمنعم رياض، لرد الهجوم.

«شفت الشرطة؟ 4 ساعات ومحدش منهم ظهر هى دى حاجة عادية؟»، يتساءل مصطفى، ومجيبا: «لأ طبعا، هما عايزين يشوهوا صورة الثورة، وإلا كانوا لموا البلطجية اللى شايلين سنج وسط الميدان، بس سايبينهم عشان يعملوا مشاكل ويضربوا بعض ويقول لك آدى الثورة واللى فيها».

http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=496548
__________________


الله يرحمه ويتغمد روحه الجنة....ويحشره مع الصالحين,,,,ويجزيه الفردوس الأعــلى,,

إننا لله وإنا إليه راجعون...

إن القلب ليحزن والعين لتدمع,,,وإنا لفراق أمثاله لمحزونون....


ان مرت الأيام ولم ترونـــــــي. فهذه مواضيعي فتـذكرونـــــــي. وان غبت يوما ولم تجدونــــــي. ففي قلبي حبكـم فـلاتنسونـــــــي. وان طال غيابـي عنكــــــــــــــم. دون عـودة اكون وقتهـا بحـاجــة للدعـاء فادعـولــــــــــــــــــ ي
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 04:46 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017