عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 18-01-2009, 03:35 AM
الصورة الرمزية ayman abdelrazek
ayman abdelrazek ayman abdelrazek غير متواجد حالياً
التخصص العملى: sales director
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الموقع: القاهــــــــــــرة
المشاركات: 1,008
ayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond reputeayman abdelrazek has a reputation beyond repute
أين جلعاد شاليط؟


الجندي المختطف الذي أقامت اسرائيل الدنيا من أجله ولم تقعدها يستثنى من الأهداف الإسرائيلية في عدوانها على غزة.





القدس ـ من مايكل بلوم

العسكر لا يتحدثون عنه والسياسيون لا يذكرونه في تصريحاتهم، انه جلعاد شاليط الجندي الاسرائيلي المحتجز في مكان ما في قطاع غزة والذي يبدو وكأنه المنسي الوحيد، اقله ظاهرياً، في الحرب الاسرائيلية على غزة.

وهذا الجندي (21 عاماً) خطفته في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو 2006 مجموعة عسكرية من عدة فصائل فلسطينية بينما كان قرب دبابته داخل الأراضي الاسرائيلية على تخوم قطاع غزة.

ومذَّاك يؤكد الاسرائيليون انه في قبضة حماس داخل القطاع الذي سيطرت عليه والتي تطالب مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي ان تفرج اسرائيل عن مئات الاسرى الفلسطينيين وبينهم العديد ممن تقول الدولة العبرية ان "ايديهم ملطخة بدماء" اسرائيليين.

ومنذ خطفه قبل سنتين ونصف السنة قلما مر يوم على اسرائيل من دون ان يأتي فيه مسؤول سياسي او امني عن مصير الجندي المختطف واطلاق الوعود بفعل كل ما يمكن فعله في سبيل اطلاق سراحه.

ولكن منذ 27 كانون الاول/ديسمبر تاريخ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة بدا "ملف" شاليط وكأنه دخل طور النسيان.

ويؤكد متحدث عسكري اسرائيلي ان "جلعاد شاليط ليس ضمن لائحة الاهداف التي وضعناها لانفسنا في غزة".

واكتفى متحدث آخر بالقول ان "الجيش الاسرائيلي لا يكشف عن تفاصيل اهداف عملياته في قطاع غزة".

وحتى رئيس الوزراء ايهود اولمرت او وزير الدفاع ايهود باراك لم يعودا يأتيان على ذكر اسم جلعاد شاليط في تصريحاتهما العلنية منذ بدء الحرب على القطاع.

ووحدها وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بدت وكأنها كسرت حلقة الصمت المعمول بها منذ ثلاثة اسابيع حين تحدثت الخميس مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلينبرغر عن الجندي المختطف.

وقالت ليفني لكيلينبرغر ان "حماس تمنع اي اتصال بجلعاد شاليط (...) نحن نعتمد على وجودكم لزيادة الضغط على حماس لكي تسمح لكم برؤيته".

وما زاد من الغموض الذي يكتنف مصير شاليط هو شائعة سرت سريان النار في هشيم قاعات التحرير في وسائل الاعلام الاسرائيلية.

فبحسب هذه الشائعة نجحت وحدة من قوات النخبة الاسرائيلية في العثور على شاليط في غزة ونقلته الى مستشفى عسكري في بئر السبع (جنوباً).

وسارع الجيش الى نفي هذه الشائعة.

لكن وسائل الاعلام ربطت بين هذا النفي وبين غموض يكتنف مهمة الوحدة 13 من قوات النخبة البحرية التي تنشط حالياً في عمق قطاع غزة.

ومقابل هذا الصمت المطبق وجدت الجمعيات التي تطالب بالاسراع في الافراج عن شاليط، في الحرب على غزة، فرصة سانحة لتكثيف جهودها وتجييش الرأي العام.

فعلى سبيل المثال جمعت احدى هذه الجمعيات، وتدعى رابطة اصدقاء جلعاد شاليط، الاربعاء في تل ابيب مئات الشبان الاسرائيليين لدعوة الحكومة الى عدم توقيع اي اتفاق مع حماس لوقف اطلاق النار لا يتضمن عودة شاليط "إلى منزله".

وقالت مايا فندلر التي شاركت في تنظيم هذا التجمع "نطالب بان يكون الافراج عن شاليط بنداً وارداً في اي اتفاق لوقف اطلاق النار"، مؤكدة ان الوضع الراهن يشكل "مناسبة فريدة للتمكن من اعادة شاليط".

وهذا المطلب يشاطرها اياه والد الجندي المختطف.

ويقول نعوم شاليط "اطالب بان تكون عودة ابني بنداً وارداً في اي اتفاق لوقف اطلاق النار".

ورداً على سؤال حول ما قاله المتحدث الاسرائيلي من ان الجندي المختطف ليس من ضمن لائحة الاهداف التي حدَّدها الجيش في هجومه على القطاع يجيب والد جلعاد شاليط "الأمور ليست بهذه البساطة".
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Shalet.jpg‏ (18.8 كيلوبايت, المشاهدات 22)
رد مع اقتباس