[samirayad]

إلى المهمومين مثلى على وطنهم



وإلى من كان يأمل فى أن يرى مصر عروسا

يفتخر بها فى كل مكان



وإلى من لم يزل متمسكا بالأمل



وإلى من فكر بعمق ....وغاضب لما آل إليه حالنا



وإلى من يضع يده على خده لايعرف ماذا يقول

أو يفعل



أقول لهؤلاء جميعا كل فى شخصه

لاتحزن

فهناك براهين تدعوك للتفاؤل فى أن ترى بلدك

كما تتمنى

أفلم ....ترى عجائب الله ...حينما خلصنا من

المخلوع

فهل كنت تعتقد أنك فى يوم من الأيام

سترى هذا الحدث الجلل

الذى أشاد به العالم بأسره

فثق تماما أخى الفاضل بأن الأمل لاينقطع فى الله

الذى أستطاع بقدرته من إزاحة رأس الغمه

فلقد رضى الله عن بلدنا

فمهما طال المطال ....ومهما إزداد اللغط الذى

نعاينه على الساحه

ومهما كادت لنا المسميات المسماه بالطرف

التالت والفلول وخلافه

فلاتدع اليأس يتسرب إليك

فأحسن الظن بالله ....الذى خلصنا من هذا

الكابوس الكبير

فهو قادر بفضله وعظمته

أن يخلصنا من أتباع هذا الكابوس

وأنا أثق فى الله تمام الثقه

بأنه لن يترك بلدنا تذهب هباء

ويتركها لعبه فى يد فئات ضاله

لانعرف نواياها

فمن رضى عن مصر ووقف جانبها ..؟

هو الله

فلن يدعها إلا فى أيد أمينه طالما رضى عنها

------------

يتبع <<<<<<