موتورز كعائله واحدةى للوصول للهدف المنشود كما إننا إتفقنا على حل أى مشكله تواجه شراكتنا فنحن نريد أن يحصل العميل المصرى على سيارة صينية بأيدى مصرية بسعر جيد ومعقول مع توفير الخدمات ولهذا سوف يتواجد فى مصر فريق فنى من المهندسين لمدة 3أشهر عند طرح السيارة وتقديم الدعم الفنى فى مراكز ناشيونال موتورز الخمسه فى القاهرة والجيزة والأسكنتدرية وقنا بالإضافة إلى 3فروع جديدة سوف يتم إفتتاحهم فى شرق القاهرة والدلتا نسبه التجميع
سؤال ماذا عن نسبه التجميع فى مصر وإستغلالكم للمكونات
ت المحلية ؟ جيفرى: فى المرحلة المقبلة مع شراكتنا مع ناشيونال موتورز سيكون نسبه المكون المحلى 40%وفى المرحله الثانية تصل إلى 60% ثم تصل إلى 100%مثل السوق الصينى فالتكلفة فى مصر قليلة بالمقارنة حاليا بالتكلفة فى الصين . نحن نتطلع إلى المستقبل لإنتاج سيارة مصرية خالصة من مصر تحت أسم مصرى وتصدر إلى كل دول إفريقيا ففيها نحو مليار نسمه ومن مصر يمكننا أن ندخل إليها والشرق الأوسط والأسواق الأوروبية . نحن ننظر لمصر فى المستقبل أن تكون دولة مصنعه للسيارات وهذا سيتحقق بمساعدة مهندسين صينين لمساعدة مصر تكنولوجيا مع مجموعة ناشيونال موتورز ونبدأها ببناء المصنع فى أبو رواش وتجهيزة بالمعدات والتجهيزات من الصين وتدريجيا سوف تكون مكونات السيارة محليا 100%.
الحكومة الصينية
سؤال: كيف تدعم الحكومة الصينية رجال الأعمال للإستثمار فى مصروهل التجربة الصينية متشابهه مع التجربة المصرية ؟
جيفرى: لدى رجال الأعمال الصينين توجيهات من حكومتنا للتعاون مع مصر بالرغم من المشكلات الإقتصادية المختلفة التى تعانى منها فالصين منذ 30عاما كانت تمر بمثل هذه الظروف وكانت السوق الصينية تستوعب نحو 200ألف سيارة ففكرنا فى تصنيع سيارات صينية وإنتاجهم فى الصين وبالفعل تم إرسال مهندسين صينين إلى اليابان وأوروبا وكنت واحدا ممن أرسلو للخارج كما قلت هوندا اليابان ومرسيدس فى ألمانيا وتعلمت اللغه اليابانية وهناك تعلمت عمليه تصنيع الجير بوكس والكواليتى كونترول وتصميم السيارات وكيفية إدارؤة المصانع وحتى بيع السيارة وجميع من سافرواإلى اليابان عادوا إلى الصين لنقل خبراتهم التى تعلموها فى اليابان ودخلت الصين شراكة مع اليابانين بحكم الخبرة ومن هنا كان لابد من الإهتمام بالتعليم وتصنيع المعدات والجودة وذادت خبرتنا شهرا بعد شهر وزادت قدرة هوندا الإنتاجية فى الصين إلى نصف مليون سيارة وكانت العماله 99% صينية وراحت هوندا توزع كل إنتاجها فى الصين ثم راحوا يصدرون من الصين إلى أوروبا أما الأوروبيون فقد كانوا لهم دروس أخرى فى التعليم بالرغم من من أن المجال كان واحدا ألا وهو تصنيع المواتير ولكن الألمان فى تدريبهم للصينين –كنت واحدا منهم – كانوا ينقلون لنا منهج كيفية إختيار إحتياجاتك فى التصنيع بقدرات أعلى وإعتبر الألمان هذا المشروع هو مشروعهم بتدريب الصينين وبالتالى عندما عاد الفريق الصينى إلى البلد. كانت إستثمارات دايملر مليار دولار بالمنتاصفة مع الصين وبلغ حجم إنتاج مرسيدس 300ألف سيارة فى العام والجدير بالذكر أن إنتاج مرسيدس فى الصين تم بالشراكة بدعم حكومى مشترك ألمانى صينى بالإضافه إلى مشاركة البنوك أعود لأذكركم أن حجم الإنتاج فى الصين منذ 30 عاما 200ألف سيارة أما الأن أصبح 30مليون سيارة 90% للسوق الصينية و10 % للتصدير فالقدرة الإنتاجية ضخمة جدا .
