الموضوع: سنن الفطرة
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 21-08-2011, 04:34 PM
الصورة الرمزية محمد عبد النور
محمد عبد النور محمد عبد النور غير متواجد حالياً
من انا؟: محمد عبد النور
التخصص العملى: كلية الطب
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الموقع: المحلة الكبرى
المشاركات: 793
محمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond reputeمحمد عبد النور has a reputation beyond repute
افتراضي رد: سنن الفطرة

وقال: «إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل» (حسن) رقم: 498 صحيح الجامع.‌
وقال:«إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج» (حسن) رقم: 509 صحيح الجامع.‌
وقال: « لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة و أحب إلى البعل.‌» (صحيح) رقم: 7475 صحيح الجامع.‌
قال الألبانى فى تمام المنة فى التعليق على فقه السنة
قوله: (من سنن الفطرة : قوله في التعليق: أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيف، لم يصح منها شيء ). أقول: ليس هذا على إطلاقه، فقد صح قوله صلى الله عليه وسلم لبعض الختانات في المدينة: (اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى للزوج.) (صحيح )، رواه أبو داود والبزار والطبراني وغيرهم، انظر الصحيحة 353/2 - 35 .
وإن ما يؤكد ذلك كله الحديث المشهور: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل. وهو فى الارواء 80 .
قال الإمام أحمد رحمه الله: وفى هذا دليل على أن النساء كن يخُتَنَّ





أوجب ختان الأنثى السني عدد من أهل العلم المقتدى بهم، منهم على سبيل المثال لا الحصر:
1. الإمام الشعبي.
2. ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ الإمام مالك.
3. الأوزاعي.
4. الإمام الشافعي.
5. يحيى بن سعيد الأنصاري.
6. الإمام أحمد في المشهور عنه.
7. سُحنون من المالكية.
8. شيخ الإسلام ابن تيمية.
9. العلامة ابن القيم.
10. الشيخ منصور بن يونس البهوتي المصري المتوفى 1051ﻫ .
من قال إنه سنة من الأئمة
1. الإمام أبو حنيفة.
2. الإمام مالك.
3. الإمام أحمد في رواية عنه.



مما يدعو إلى العجب من هذه الدعوى المشبوهة أمور، هي:
1. أن جل القائمين عليها والداعمين لها مادياً من المنظمات الكافرة والمشبوهة، ومن المنافقين الذين ليس لهم أدنى غرض في الدين، ولا يحق لهم الحديث عن حكم من الأحكام الشرعية، أما القليل من المخدوعين من بعض استشاريي النساء والتوليد وغيرهم فقد أصابتهم ردة فعل من الختان الفرعوني المحرم ذي الأضرار البليغة، وقد ناقشنا كثيراً منهم فهم لا يميزون بين ختان السنة والختان الفرعوني، ولا يحل لأمثالهم الجهل بذلك أو التجاهل.
2. ختان الأنثى من سنن الفطرة، وهو حكم شرعي، فلا يحل لأحد أن يتطفل ويخوض فيه إلا إذا كان من أهل الاختصاص ـ العلماء الشرعيين.
3. مطالبة هؤلاء الوراقين والمتطفلين بسن قانون يحرم ختان الأنثى السني ويوجب القصاص والدية على من يريد أن يعف بناته على الرغم من عدم إقرارهم بالحدود الشرعية، بل والمناداة بإلغائها ليتحاكموا إلى ما سنه أسيادهم الكفار من قوانين وضعية.
4. تجرؤهم على أهل الحل والعقد من العلماء الذين تصدوا لهذه الدعوى المشبوهة الداعية إلى إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، والنيل من الطبيبة الماهرة "ست البنات" استشارية النساء والتوليد بسبب إخراجها لكتابها القيم الذي دللت فيه على مشروعية ختان الأنثى وبينت الأضرار المترتبة على ترك ذلك، فجزاها الله خيراً، وينبغي للنساء الفضليات أن يتصدرن لمواجهة العلمانيات، فنعوذ بالله من جلد الفاجرين والفاجرات، وضعف واستهانة الأتقياء والتقيات، فلابد من مدافعة أهل الباطل حتى لا يعم الفساد الأرض.
__________________

رد مع اقتباس