بائع الرمال .
بائع الرمال لماذا تأبى أن تزورني , و لماذا تنسى دائما أن تحضر لي ما أحتاجه من ذرات الغبار .
لا أزال أتذكر تلك القصة التي روتها ذات ليلة لي جدتي بأن الطفل الشقي لا يزوره بائع الرمال في الليل ليجعله ينام و يحلم أحلاما سعيدة .
من يومها و أنا احسن التصرف و أنتظرك كل ليلة في الموعد المحدد بيننا , و لكنك الليلة تأبى زيارتي و تأبى نشر الرمال الذهبية .
هل خاصمتني هل جافيتني , و الله لم أسئ يوما التصرف و كل ما أشعر به لا يعد بالأمر المهم , أنت أدرى الناس بحالي و أنت أفضل من يعرف ما جرا لي .
هل لا أتيت الليلة و أعطيتني نصيبي علي أغمض الجفون فترتاح ساعتها العيون .
__________________
نلتقي لنرتقي
|