[سيف الدين سعيد]

اخوانى الأفاضل :

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .

أما بعد . .

فقد شغل بالى كما يشغل بال البعض منكم منذ فتره ليست بالقصيره

موضوع هام يتعلق

بشركة النصر لصناعة السيارات

وما آلت اليه الأمور فى ذلك الصرح العملاق من صروح الصناعة المصرية الوطنيه

فى مجال السيارات

ذلك الصرح المقام على مساحة مهوله من الأرض

فى منطقة وادى حوف بحلوان

والمجهز بخطوط انتاج وتجميع ظلت تعمل على مدى يقرب من الأربعين عاما

ان لم يكن يناهز الخمسون عاما من الإنتاج

وكان يفتح بيوت ما يقرب من ثمانية عشر ألف مهندس و عامل و موظف

وهنا نقف ونسأل : أين ذهب هذا الصرح الآن ؟؟؟؟ وما هو موقفه ؟؟؟؟؟

وما هو موقف كل ها الجيش من العماله ؟؟؟؟؟؟

والذى تم تقليصه الى 160 عامل فقط حاليا !!!

شركة النصر لصناعة السيارات هى احدى شركات الدوله المملوكة للقطاع العام

والذى طالته يد الفساد ( فى العصر الموبوؤ السابق ) من خارج الشركه

ونخر فيها سوس السرقه والخراب من داخل الشركه . متمثلا فى رئيس مجلس ادارتها وعصابته .

الذين رفضوا العرض المقدم من ايطليا لمصر بمنحنا حطوط الإنتاج الخاصه بالسياره فيات

كما حدث مع تركيا والهند . الا انهم ولمصالحهم الخاصه رفضوا هذا العرض

ثم بدأ اعطاء الأمر بالتصفيه الإجباريه لهذا الصرح العملاق بالرغم من نجاحه وعدم خسارته

فأوقفت خطوط الإنتاج . وأغلقت المعارض . وتم تسريح العماله بإخراجهم على المعاش المبكر .

وهنا أتساءل : لماذا لا يعاد النظر الفورى فى هذا المشروع الوطنى واعادة احياؤه من جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكيف يترك عصابة مجلس الإداره السابق دون حساب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رغم انهم اضاعوا على البلد فرصه عظيمه تقدر بمليارات الجنيهات

اتمنى ان نجد حلا لهذه الخسارة الفادحه .

ونطالب بانقاذ هذا العملاق الذى طالما خدم هذا الوطن قبل ان يلفظ انفاسه الأخيره