عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 25-04-2011, 02:37 PM
الصورة الرمزية MmFFoR
MmFFoR MmFFoR غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 4,794
MmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ادى الحقيقة ولا عزاء للمكابرين


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmffor مشاهدة المشاركة

- خلال هذا اليوم اكتفى المتظاهرين باعلان رأيهم بسلمية حتى المساء عندما بدأت تعلو اصوات بالاعتصام في الميدان ( طبعا طوال يوم 25 يناير كان التليفزيون المصري بيتحدث عن مظاهرات لبنان و احداث السودان مع انعدام اي خبر عن الحرب المستعرة في التحرير على بعد امتار من ماسبيرو )

- مع بلوغ نية المتظاهرين للاعتصام - تم اصدار اوامر للقوات بفض الاعتصام بالقوة و هو ما تم
تم البدء باطلاق قنابل دخان بكثافة - اطلاق طلقات صوت لارهاب المتظاهرين - مدافع المياه - و مع ثبات المعتصمين او مقاومة بعضهم تم التوجه لاستخدام الرصاص المطاطي ( المفضل للشرطة المصرية لفقع الاعين و تدمير الرجولة للشباب) و استخدام الخراطيش او SHOTGUN مع توجيهها للاسفل مما ادي الى تساقط العشرات في خلال دقائق معدودة في دمائهم بين قتيل و جراح خطيرة و عاهات مستديمة - و تم فض الميدان خلال ساعتين او ثلاثة (

-و اخيرا صحي التلفزيون المصري بخبر اخلاء ميدان التحرير من ((بعض)) مثيري الشغب الذين تم احتوائهم و التعامل معهم و اعتقال قياداتهم مع تلميحات للاخوان مع ان اكاد اقسم على شبه غياب للاخوان يوم 25 يناير او مشاركات فردية و ليست تنظيمية..
حصيلة سيوم 25 يناير عدد 32 قتيل و مئات الحرحى اغلبهم بعاهات مستديمة عرفت ان الرصاص المطاطي اغلبه تم اطلاقه على العنق و فقئ الاعين و في احيان كثيرة اصابة الاعضاء الذكرية للرجال ( اطلاق موجه للرأس و الاعضاء التناسلية فقط) و لله الامر من قبل و من بعد

- في السويس مشافوش ولا مطاطي ولا خرطوش - كان كله رصاص حي مما ادى الى سقوط اعداد تتجاوز القتلى و المصابين في القاهرة برغم فرق حجم التظاهرهو التعداد السكاني

- و هو ما جعل السويس بؤرة مشتعلة

يتبع...

أتابع

مر يوم 25 يناير بخيره و شره و لكن الحسنة الوحيده له انه نزع الرعب من قلب الشعب المصري اتجاه الامن القمعي

-انتشرت الدعوة لمحاسبة و معاقبة العنف المفرط من قبل الشرطة اتجاه المتظاهرين
قوبلت هذه الدعوات بالتعنت من قبل امن الدولة بدءا من رفض تسليم الجثث - منع الاهالي م رؤية جثث ابناءهم - اعتقال بعض اهالي الضحايا و ترهيبهم ( كعادة الشرطة ) لمنعهم من التقدم بشكاوى و التظاهر ان ابناءهم مختلين عقليا

- في حين انه كانت القاهرة في حالة ترقب و حذر ما بين مناوشات و تظاهرات صغيرة ما تلبث ان تتفرق عند هجوم الامن عليها - و ما بين حملة اعتقالات واسعة من قبل امن الدولة ضد اي ناشط سياسي يستدل على مكانه
كانت السويس على كف عفريت حيث لم تتوقف المظاهرات صباحا او مساءا
يقتل شهيد على يد الامن يحملونه على الاعناق حتى المنزل و يعودوا بعشره من معارفه و اصدقاءه صباحا و مساءا - حتى اصاب الامن التعب و الارهاق - و بدأت الداخلية في ارسال دعم من بورسعيد و المدن المحيطة لمحاولة السيطرة على الوضع المتفجر
- قام عناصر من الحزب الوطني باطلاق رصاص مكثف على ابناء السويس مما ادى الى سقوط 12 شهيدا في ساعة واحدة - مما فجر الموقف

نستطيع ان نقول ان السويس كانت وقود مظاهرات 25 يناير المشتعل

-بدأ يوم 28 يناير و هنا فقط قرر الاخوان دخول المعركة لانهم وجدوا فرصة انتظروها طوال 90 عاما و هي ان يهب الشعب هبة رجل واحد - رجل مثقف واعي لا يمكن التلاعب به بقوت يومه او امنه - انتفض الشعب و انتفض معه الاخوان - و مع قدراتهم التنظيمية و خبراتهم لوحظ هذا مع التخطيط و تحفيز الشعب و العدد المهول للمتظاهرين كما الطوفان - مما ادى الى نفاذ عتاد العديد من قوات الامن في الميدان بغير جدوى و لجوءهم الى الرصاص الحي - قام امن الدولة بنشر القناصة و بدأ حملة الدم لالقاء الرعب في قلب الطوفان - و بدأنا نشاهد المجازر من رؤووس متفجرة - طلقات نارية تخترق الرؤوس و الصدور - اشلاء ارجل و اذرع - بدأت المجزرة و نحمد الله انها لم تستمر طويلا حتى نزول الجيش و انسحاب الشرطة و اللا كان عدد القتلى زاد عن 5 الاف في بضع ساعات

- قامت عناصر من مسجلي الخطر و السوابق بالتوجه الى الاقسام لاطلاق سراح اقربائهم او للاستيلاء على سلاح في حالة الفوضى التي تمت مع انسحاب الامن المركزي الى معسكراته و ترك قوات الامن العام عارية تماما من الدعم العددي او العتاد

- و و مع سياسة الافزاع التي اتجه اليها امن الدولة بدون تنسيق مع قطاعات الامن الاخرى - ( مثل اطلاق سراح المساجين بالقوة و بتهديد السلاح و قتل اي مأمور سجن يعارض فتح السجون - نشر الاخبار المفزعة على التلفزيون المصري الذي كان من دقائق فقط يذيع منظر نهر النيل و جمالة و هدوءه - ارسال عناصر من امن الدولة الى الشوارع و الميادين و اطلاق النار في الهواء ثم الانسحاب السريع ) و تم خلق حالة الفوضى التي شهدناها جميعا

يتبع.......
رد مع اقتباس