نظره على الأحداث
مايحدث فى التحرير الأن هو إسقاط للدوله
بعد مليونيه الأمس الجمعه وظهور القوى الإسلاميه بهذا الحشد الكبير وهذا التنظيم الرائع ......شعرت القوى الليبراليه والعلمانيه والفلول بأن البساط قد سحب من تحتهم وأن الإنتخابات القادمه ستكون الغلبه لصالح القوى الإسلاميه والحكومه القادمه ستشكل منهم فأرادوا أن يهدموا المعبد على من فيه واستغلوا الموقف وكل واحد منهم أوقف حملته الإنتخابيه وبدأوا يطالبون برحيل الحكومه وتشكيل حكومه ثوريه وإلغاء الإنتخابات وعمل دستور جديد والرجوع إلى نقطه الصفر .
فليسقط النظام وتسقط الإنتخابات ويسقط المجلس العسكرى وتسقط الدوله وتسقط مصر وتحيا الفوضى وتحيا البلطجه مادام الكعكه ضاعت منهم .
__________________
بلدنا فى القلوب متشاله ومهما تضيق عليها الحاله ولادها قدها ورجاله
|