[محمد اشرف]

مع ترقب فصل شتاء بارد، يضطر قادة السيارات إلى تركيب إطارات الشتاء ويبحثون عن طرق تجعلها تدوم أطول فترة ممكنة نظرا لارتفاع تكاليفها.

ومثل كل الإطارات الجديدة، تحتاج إطارات الشتاء لفترة إحماء، بقطع مسافة لا تقل عن مئة كلم ، لتتخلص خلالها الإطارات من بقايا المواد شحمية المتخلفة من عملية التصنيع ما يمنح سطح الإطار تماسكا أكبر على الطريق.

ويقول روبريشت مولر خبير من نادي السيارات الألماني ''أداك'' من المحتمل أن تشعر أن إطارات الشتاء الجديدة زلقة بعض الشيء خلال الكيلومترات القليلة الأولى لتشغيلها"، ولكن سرعان ما تقطع السيارة مسافة المئة كيلو متر الأولى، بعدها تأتي مرحلة القيادة الدفاعية .

بينما يرى هانز يورجن دريشلر من الرابطة الألمانية لمنتجي الإطارات، أن قدر الإهلاك يعتمد على القوى التي تتعرض لها الإطارات، فكلما قلت السرعة كلما كان أفضل للإطار.

ومن الناحية الاخرى قد يهلك الإطار بعد قطع مسافة لا تتجاوز عدة آلاف الكيلو مترات إذا تعرض لأسطح خشنة وعرة على سرعات كبيرة .

وبخلاف أسلوب القيادة الهادئ، يلعب ضغط الإطار دورا كبيرا في قدر الإهلاك الذي يتعرض له الإطار، و يشير دريشلر، أن عدد محدود للغاية من قادة السيارات يهتمون بفحص ضغط الإطار، ولكن ينبغي فحص الضغط مرة واحد كل شهر إن لم يكن كل أسبوعين.

ويجب زيادة الضغط في الطقس شديد البرودة أو إذا كانت السيارة تحمل الكثير من المتاع