نقطة نظام
في ظل الاحداث الراهنة والمتعاقبة وجدت انه لابد من اعادة ترتيب الاوراق مرة اخرى مثلنا كنت افعل عندما اقوم بدراسة ما واجد نفسي هائما على وجهي لا ادرك ماذا افعل ومن ثم اعيد ترتيب او تنظيم اوراقي وامنح نفسي فترة من الوقت لادارة اموري بشيء اكثر تنظيما
وفكرت فيما نحن فيه وانه لابد لنا من وضع مجموعة اهداف مطلوب الوصول لها مع الوضع في الترتيب اولويات ترتيب هذه الاهداف
ثم حاولت ان اضع هذا كمخطط بحثي مثلنا تعودت من خلال خطوات هي
المشكلة - الاهداف - الاهمية - الخبرات السابقة - الوضع الحالي - الوضع المطلوب - الحلول المقترحة - كيفية تنفيذ وتطبيق الحلول - تصميم مخطط عام على جدول زمني لكل ما اتيح لي من معلومات على اساسها اقوم بتنظيم العمل
ثم عمل معدل زمني لتقويم ( تقويم وليس تقييم ) تقويم ما تم من اجراءات وما وصلت له من اهداف لاعادة صياغه الاهداف او استبعاد اهداف من المرحلة الحالية وتأجيلها لمرحلة مستقبلية او استبعادها نهائيا اوتعديلها جزئيا
ومحاولة من لبتطبيق هذا النموذج على الشعب المصري والدولة المصرية ولكني قد لا استطيع استكمال هذا النموذج كليا وفق لقدرتي المتواضعة فبرجاء المساعدة في تقييم مثل هذا النموذج
وفيا يلي استعرض ما لدي من معطيات
واستميحكم عذرا فيما لدي من قصور او رؤي ضعيفة او اخطاء لغوية او مطبعية
اولا مصطلحات
الشعب المصري :
احد اطيب شعوب الارض اعتاد طوال فترات حكمه على الظلم البين خاصة من طبقة الحكام وهو يهدأ ويستكين ثم يقوم بتنفيس عن نفسه في عدة صور منها
الابتكار والتجديد
النكتة الساخرة حتى على نفسه
الابتسامة
الاعتماد على الله وان كان في بعض الاوقات يصل غلى التواكل
العمل بشدة وبجهد جهيد اكثر مما يحتمل
الانجاب ( حقا انها احدي حيل الشعب المصري في التغلب على ظروفه القهرية ولا تتعجبوا من هذه الفكرة )
الدولة المصرية :
وهي تتمثل في الحكومة المصرية ومنذ قديم الازل وهي تمثل كيانا هاما وكبيرا يختلف عن باقي الامم ففي عهد الفراعين الحاكم قد يصل لمنزله الاله ( حاش لله ) وفي العهود الحديثة هو الشخص المدبر والاكثر عقلا أو فكرا ، او هو الشخص ذو اليد الباطشة ( على الرغم ان هذه اليد هي اصلا جزء لا يتجزأ من الشعب)، وايضا النموذج الشهير لنا وهو ما كان يطلق دوما على السيد الرئيس حسني مبارك وهو انه الاب لهذا الشعب ( على الرغم من انه ليس ابا شرعيا له وكما ان هناك من هماكبر منه سنا او اققرب له في العمر ومع ذلك كان يطلق عليه مثل هذا اللقب والذي ايضا كنا دوما نطلقه بدافع الدعابة والسخرية )
طبقة فارقة بين الشعب والحاكم:
هي الطبقة التي كانت دوما همزة الوصل أو سلاحا قاطعا بين الحاكم والمحكوم وقد اختلفت على مر العصور ما بين همزة وصل اكيده ومدعمه للعلاقة بين الشعب والحاكم او سيفا قاطعا للعلاقة بين الشعب والحاكم ( ومثلنا في ذلك الاقرب والاشهر احمد عز في حالتنا اليوم ، وفي ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناص كان هناك احد قيادات الامن ذائع الصيت لا اذكر اسمه الان كان فعلا خير نموذج لقطع العلاقة بين الشعب والرئيس )
يتبع برجاء عدم الرد حتى الانتهاء