[kj1]

دكتور مأمون فندي أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون يكتب :

الدعوة الي حوار مع الإخوان عبث لاربعة اسباب :
١. تنظيم الإخوان تنظيم سري متمدد في دول عدة لا يثق في أي شخص من خارج التنظيم ولذلك لن يشاركوا أحدا في الحكم لا يثقون به.
٢. عندما تتحاور مع الإخوان في سياق محلي ولنقل مصر اؤ الكويت أو الامارات فانت تتجاوز مع أخطبوط متعدد الأدرع لا تعرف اين راسه. فرغم ان هناك مرشد معلن في مصر فهذا لا يمنع... وجود مرشد أعلي سري متجاوز للحدود ولا نعرف اين يقيم أو ف أي بلد
٣.... إخوان مصر تحديدا حدث داخلهم انقلاب فانتصر جناح سيد قطب المتطرف جداً علي جناح البنا الدعوي . فكيف تقيم حوارا مع من يراك كافرا وما هي الأرضية المشتركة للحوار
٤. طريقة الإخوان في الحوار هي صفحة من كتاب الليكود الإسرائيلي الذي لايريد السلام بل يريد العملية في عملية السلام وكما ترون بدا الفلسطينيون العملية منذ عشرون عاما وهي عملية فقط وتضيع وقت وهذا مصير حوار جبهة الإنقاذ معهم
فهل يفطن البرادعي وجبهة الإنقاذ الي ملعوب مضيعة الوقت