[ابراهيم أبوسيف]

البحث ملئ بالمغالطات من كل ناحية وأنا قريته قبل كده وهو مش بحث بالمعنى العلمي هوى حكاوي قهاوي
من المغالطات دي مثلا
- قوم عاد كان طولهم 15 متر ... مفيش دليل ـ ولو هل الانسان اللي طوله 15 متر يقدر يرفع حجر وزنه ألف طن برده مفيش دليل
- بالنسبة لمنطقة الأهرام هي لا تحتوي فقط على الأهرام لكنها مليئة بالعديد من آثار الفراعنة من كتابات ورسوم ومقابر للعمال ورئساء العمال
- أما بالنسبة للتقنية فهي حتى الآن مجهولة وحتى الكاتب مش بيقدر يجيب التقنية اللي بنى بيا قوم عاد على زعمه الأهرام غير أنهم عمالقة
- الفراعنة معروف عنهم بناء المباني بالغة الضخامة وده موجود في كل أنحاء مصر مثلا معبد الكرنك وأبوسمبل
- إن كان الفراعنة ظالمين - وهم كده فعلا - فقوم عاد أيضا ظالمين وفجرة وقساة حسب وصف القرآن
- كلام ربنا عن فرعون كان كله منحصر في فرعون سيدنا موسى ولم يتحدث عن أي فرعون آخر بسوء
- الفراعنة كانوا ملوكا ده شيء معروف أيضا من التاريخ وهو ما تحدث عنه القرآن في قصة سيدنا يوسف
- إذا كان قوم عاد من بنى الأهرام فمن بنى باقي الأهرام في مصر والتي ثبت بالدليل الواقعي أنها مبان للدفن حسب معتقدات الفراعنة المثبتة تاريخايا بالأدلة
- الحديث عن أن جدود المصريين ليسوا الفراعنة هو حديث ساذج يفترض فيه أن لو الجد ظالم فالابن أظلم وبنفس المنطق فقوم عاد كانو أضل
- مسألة القبط لم تطلق هذه التسمية إلا بعد دخول المسيحية مصر وإضهاد المؤمنين بها على يد الفراعنة عبدة آمون والرومان حتى الفتح الاسلامي وآثارهم في الكنائس والأديرة الرائعة تدل على ذلك
- الحديث الساذج جدا عن تفسير آية الأوتاد ليس عليه أي دليل من أي نوع سوى خيال الكاتب
- وحديثه الأكثر سذاجة وجهلا عن أن الأهرام ليست على نسق معابد الفراعنة فهو حديث يكتشف كذبه كل من يزور أهرام الفراعنة في ميدوم وسقارة وغيرها مع العلم أن أهرامات الجيزة هي الأكثر تطورا وتعقيدا
- أما بالنسبة للذهب والدفن فهو ما عجز الباحثون عن اكتشافه حتى الآن لكنهم اكتشفوه في الأهرام الصغيرة المتواجدة حول الأهرام الثلاث الكبيرة وتكفي الكاتب زيارة بسيطة للمتحف المصري للاطلاع على هذه الكنوز والآثار لمداراة جهله الكبير
- الحديث الأكثر إغراقا في نظرية المؤامرة هو حديثه عن دور اليهود وهو حديث متناقض جدا ولا يملك عليه أدلة وأكثر ما يفيد اليهود في دعواهم ببناء الأهرام أن يتم التشكيك في أن المصريين بناتها
- حديثه عن برتوكلات حكماء صهيون خرافة لأن هذه البرتوكولات كذبة حسب كلام الباحث والمفكر الأكثر علما وموضوعية في العالم العربي بشأن اليهود والصهيونية وهو الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله صاحب موسوعة اليهود والصهيونية وهي أكبر موسوعة عربية تنشر في هذا الخصوص والذي قال أن مايسمى ببرتوكولات حكماء صحيون هو كذبة ساذجة والبرتوكولات نفسها في منتهى السذاجة ولا تمثل التخطيط الدقيق للصهيونية وله في ذلك أدلة كثيرة ليس لها مجال الآن


خلاصة الكلام أن الباحث جاهل ومدعي وكلامه لا يعد شيئا سوى كلام مصاطب