[kj1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goudai على طريقة سقطة قنديل.. قيادي إخواني:نساء مصر لصقن الطين بـ"نهودهن"لتكبيرها!! الأربعاء, 20 فبراير 2013 10:07 قيادى اخوانى العريش ـ حاتم البلك يبدو أن مسلسل الأزمات، التي تتفجر بسبب فلتات اللسان، ما زال هو المسيطر على المشهد السياسي الحالي. فبعد الضجة التي أثارتها تصريحات رئيس الوزراء د. هشام قنديل، في معرض حديثه عن عدم تنظيف النساء لـ"ثديهن" قبل الرضاعة.. وقع قيادي بحزب الحرية والعدالة الناطق بلسان جماعة الإخوان في مأزق حاد أيضًا، حين قال: إن نساء مصر كن قديمًا يلطخن "نهودهن" بالطين لتكبيرها.. مما فتح الجدل حول الاهتمام الكبير، الذي يوليه المسئولون بصدور النساء التي تشغل حيزًا كبيرًا من اهتماماتهم على ما يبدو. حيث شهد الصالون السياسي السيناوي، الذي أقيم مساء الثلاثاء، فى إحدى الكافيهات بمدينة العريش، مشادات بين أطرف الحوار والحاضرين الممثلين عن كافة التيارات السياسية والمستقلة، ومن مثقفي شمال سيناء، وبحضور أحزاب الحرية والعدالة والنور والإصلاح والنهضة والكرامة وجبهة الإنقاذ الوطني والتيار الشعبي، ومن قيادات الحزب الوطني السابق. وقد بدأ الصالون السياسي، الذى أداره مجدي الحداد، والذي قدم عضو مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا للحرية والعدالة عبد الرحمن الشوربجي، الذى بدأ حديثه بأن الرئيس محمد مرسي، لم يأخذ فرصته كاملة، وأن صبره طويل على الشعب المصرى، الذى لم يتعود على الحرية، ولم يعرفها فى تاريخه. مستشهدًا بكتاب وصف مصر الشهير أبان الحملة الفرنسية الذى ذكر أن الرجال المصريين لم يعرفوا فى حياتهم طريق الحرية، ولكنهم تعودوا على العبودية وان كتاب وصف مصر ذكر أن النساء والفتيات فى مصر، كانوا يقومون بلصق الطين على نهودهم من أجل تكبيرها!! وهو الأمر الذى أدى الى استياء عام لدى الحاضرين، الذين علقوا بأن رئيس الوزراء هشام قنديل يقول: إن نساء مصر لا ينظفون نهودهم، وهم يرضعون الأطفال وها هو قيادي فى الحرية والعدالة والإخوان وعضو مجلس شعب، وعضو هيئة عليا يتحدث عن نهود سيدات مصر، على الرغم أن الكلام في خارج سياق الصالون السياسي نهائيًا. وقد تحدث عن المعارضة المهندس عماد مصطفى، الذى تحدث عن أخونة الدولة، وعدم وجود مشروع لدى الإخوان حقيقي، ولكن كلها أوهام، وتحدث عن أخونة الدولة، وتعيين الإخوان فى مناصب الدولة، وقد تحدث أيضًا الدكتور مصطفى عبد الرحمن أمين عام حزب النور الذى هاجم جماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة والرئيس مرسي متسائلًا عن مشروع طائر النهضة. وأضاف ان السلفيين والنور، لم يوافقوا على القروض الربوية التى يريد الإخوان جلبها الى مصر فهى حرام حرام، وكذلك تساءل أيضًا عن تعيين الإخوان فى المناصب بدون الكفاءات، وخير دليل د ياسر على المتحدث باسم الرئاسة الذي تم تعينه فى منصب رئيس المعلومات، فى مركز رئاسة الوزراء وهو دكتور فى الأمراض الجلدية. وقد تحدث خالد عرفات، أمين حزب الكرامة وهاجم الحرية والعدالة حول قتل الثوار، وأن مصر بتغرق ولا يوجد من ينقذها، وأن العيش أصبح بالطابور وثلاثة أرغفة والسولار والوقود لم يتوفر، وكذلك تحدث المهندس عبدالله الحجاوي القيادى الناصرى. وطالب الإخوان والرئيس مرسي بالإفصاح عن قتلة شهداء رفح 16 فى رمضان، وأن مرسي لا يقدر على فرض الأمن فى سيناء هو الأمن المفقود والضائع، وقد تحدث دكتور أحمد سالم من الحرية والعدالة للرد على المعارضين، ومصرحًا أن الإخوان هم الفصيل الوحيد القادر على قيادة مصر، وانهم هم الجاهزون لذلك، وأن المعارضة غير جاهزة ولا تقدر على قيادة مصر؛ مما أدى الى اعتراض من قبل المعارضة وتراشق بالكلمات، ولم يتمكن القائمين على الصالون من استكماله بعد المشادات التى حدثت بين الإخوان والمعارضين من التيارات الأخرى.