عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 18-06-2012, 03:11 PM
الصورة الرمزية ahmed1981
ahmed1981 ahmed1981 غير متواجد حالياً
التخصص العملى: مهندس ميكانيكا قوى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,052
ahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond reputeahmed1981 has a reputation beyond repute
انذار تغطية لاهم الاحداث بعد الانقلاب العسكرى من وجهه نظر مؤيدى الشرعية


من مباديء يحي الجمل إلى وثيقة السلمي إلى الإعلان الدستوري المكمل (المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتلاعب بالشعب الطيب)
ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

السادة المحترمون ممن لهم ذاكرة
لننشط تلك الذاكرة قليلاً ونتذكر الأحداث التالية:ـ

ـ

1- ـ في شهر إبريل سنة 2011 نائب رئيس الوزراء يحي الجمل يطرح ويناقش المبادئ فوق الدستورية والمجلس العسكري كأن على رأسه بطحى.
-
2- ـ ورفض الشعب المبادئ فوق الدستورية في مليونيات وفي النهاية أقيل يحي الجمل بعد أن ظهرت رائحته الكريهة وبانت حقيقته الفلولية.
-
3- ـ وتم تعيين علي السلمي مكانه ولم يلبث أن بدأ يتحدث عن نفس الأمر ولكن بعد تلوينه بصبغة جديدة إسمها وثيقة علي السلمي ثم مرض لمدة ثلاثة أشهر وبعد أن شفاه الله خرج علينا في شهر يوليو سنة 2011 بوثيقته القذرة ولكن هذه المرة كان أكثر وضوحاً من الجمل حيث تم بكل صراحة وضع الجيش فوق الدولة ليتحول إلى دولة فوق الدولة على الطراز الأتاتوركي النافق الذي قام الشعب التركي بدوسه بالأقدام.
-
4- ـ خرجت المليونيات الشعبية لرفض علي السلمي ووثيقته بل ورئيس وزرائه المسكين المغيب عصام شرف وكانت من أعظم المليونيات ومليونية كبرى ضد وثيقة السلمي يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011 وإجتمع فيها الجميع وتم إسقاط علي السلمي ووثيقته وبرضه المجلس العسكري كأن على رأسه بطحى.
-
5- ـ كل ما سبق والمجلس العسكري يغطي وجهه ويحرك العرائس الرخيصة من خلف الستار ويخرج علينا بالوجه الآخر كأنه محايد.
-
6- ـ بعد إقالة حكومة عصام شرف والإتيان بالجنزوري ثم إنتخابات مجلس الشعب لم تعد في يد المجلس العسكري أي خيط وعرائسه كلها إنكشفت عوراتها فقام بتغطيتها واقترب موعد عمل الدستور ومجلس الشعب لا يستجيب للأوامر في الغرف المغلقة.
-
7- ـ كان الحل الوحيد هو قيام سحرة فرعون بحملة شعواء في إعلامهم المأجور الحكومي أو الخاص بأكبر عملية تشويه في التاريخ لمجلس الشعب المنتخب حتى أن الغلابة الذين غسل دماغهم بدؤوا يتحدثون كالحمقى ويرددون خلف الإعلام كل ما يقوله بلا عقل.
-
8- ـ والتعليمات بضرب كل جمعية تأسيسية يتم تشكيلها بعد تشكيلها مهما حدث إلا في حالة واحدة أن لا يتواجد بها رجال الثورة أو إخواني أو سلفي وتكون كلها من أمثال مصطفى بكري.
9- ـ بينما سحرة فرعون مشغولون بحملتهم يقوم قضاة البلاط الفلولي المعينين في الأصل بواسطة إمامهم حسني مبارك رئيس المجلس الأعلى للقضاء بتجهيز حكم لحل مجلس الشعب لإستخداه للمساومة ضد المجلس إن لم يستجب أو حله في النهاية إن نشف دماغة.
-
10- ـ وفي غفلة بين هذا وهذا يتم عمل حق الضبطية القضائية لكل جنود الجيش للتجهيز لحملات الإعتقال في الخطة السرية.
-
11- ـ ونتيجة لأنه لم يستجب للأوامر تم حل مجلس الشعب بواسطة القاضي فاروق سلطان وللمصادفة فهو نفس القاضي الذي قضي وختم بنزاهة مجلس الشعب المزور بالكامل في عهد الخلوع 2010. ورغم أن الحكم يتحدث عن بطلان أقل من ثلث المجلس فقط لكن يخرج علينا التابع فاروق سلطان ليؤكد حل المجلس بالكامل حسب أوامر سيده.
-
12- ـ عمل إعلان دستوري مكمل فيه نفس المواد التي كانت في البداية تعرض في صورة مبادئ فوق دستورية أو في صورة وثائق ملزمة أي أنه كشف في النهاية عن وجهه القبيح مع التهديد بقوة السلاح وبمذابح سوريا لمن سيقف في وجهه.
-
13- ـ وستلاحظون جميعاً أن شلة الأنس المهلله لمبادئ الجمل والمصفقة لوثيقة السلمي هي هي ستكون المزغردة للإعلان الدستوري المكمل ومن أمثالهم الغزالي حرب ونقيب المحامين سامح عاشور وكل أمثالهم من طيور الظلام.


ـ
ومن هنا نخلص لأن المجلس الأعلى للفلول والمحكمة الفلولية العليا وكل النظام القديم لم يناموا لحظة منذ مظاهرات جمعة الغضب المباركة في الثامن والعشرين من يناير سنة 2011
-
وأنه منذ تلك اللحظة قاموا بعمل المسرحية المعروفة لنقل السلطة من القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد حسني مبارك إلى القائد العام للقوات المسلحة محمد حسين طنطاوي
إما أن ينفذ ذلك من خلف الستار عن طريق دستور مفصل
أو في النهاية أن يفرض بالقوة كما يفعل بشار الأسد في سوريا
وفي النهاية يتم الإحتفال بنجاح الثورة على هذه الطريقة بمشاركة السفهاء وأعضاء الحزب الوطني والمتطفلين والمنتفعين وكل من نبت من حرام النظام القديم
ـ
الفرق الوحيد أن في سوريا جميع قادة الجيش من الطائفة العلوية الشيعية التي تستحل دماء المسلمين السنة وبالتالي تكون إستجابة الجيش لتعليمات الإبادة لحظية
أما في مصر فالجيش كله واحد ولا يستحل الدماء وبالتالي قد يوصلوه بخيانتهم لمرحلة لن تسر أي أحد في مصر وهو إنقسام الجيش
ـ

وحيث أن الخطة الأولى كانت يحي الجمل
وكانت الخطة الثانية علي السلمي
وكلاهما فشل بإتحاد المصريين على قلب رجل واحد
فالخطة الثالثة حل مجلس الشعب بمساعدة المحكمة الفلولية العليا وإعلان دستوري مكمل يضع المجلس الأعلى للفلول دولة فوق الدولة
مع التهديد الصريح ببروفة العباسية وبأحداث سوريا لكل من يغلي الدم في عروقه كما حدث من قبل

ـ

فهل سيهزمون هذه المرة أيضاً
هل سيظهر رجال محترمين مثل الرجل المحترم الضابط الرائد أحمد شومان المسجون الآن تحت الأرض وخلف الشمس لترهيب كل الأحرار في الجيش

هذا ما سنعرفه في الأيام القادمة إما في ميادين التحرير أو داخل معتقلات العقرب وأبو زعبل وغيرها


وكلنا إيمان وتصديق بقول الله تعالى:
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) سورة يوسف آية 21.
صدق الله العظيم

رد مع اقتباس