[kj1]

من أهالي سراي القبة لـ«التأسيسية»: الدستور مش لكل المصريين
تعليقات:0 شارك بتعليقك



نشر فى :السبت 15 ديسمبر 2012 - 5:15 م
آخر تحديث :السبت 15 ديسمبر 2012 - 5:15 م











كتبت - ياسمين سليم "مش حاسة إنه دستور لكل المصريين ولا حاسة إن دي آخرة صبرنا اللي المفروض تكون خير"، هكذا تحدثت فاطمة وهي تخرج مسرعة من لجنتها بمدرسة النصر الإعدادية بنات بسراي القبة، وتضيف "من 30 سنة وإحنا مستنيين الدستور ده وماكنتش أتوقع أنه يكون بالشكل ده مش للكل".

فاطمة التي تبلغ من العمر 33 عامًا، صوتت بـ"لا" على مشروع الدستور الجديد، مؤكدة "أنا قرأت الدستور على الإنترنت.. مش كل الناس عندها إنترنت، وكان المفروض الدولة تطبع نسخ من الدستور وتوزعها مجانًا علشان كل المواطنين يقرؤوه".


في اللجنة المقابلة يقف محمد نبوي، الذي لا يختلف رأيه عن فاطمة كثيراً "الدستور ليس مناسبا لكل الأطياف، يكفي أن ناس كثيرة انسحبت من الجمعية التأسيسية للدستور، كما أن إخوتنا المسيحيين انسحبوا وهم شركاؤنا في الوطن ولابد أن يوافقوا على الدستور أولاً قبل الاستفتاء".

لم يطلع النبوي على كل مواد الدستور لكنه اطلع على بعضها من خلال وسائل الإعلام المختلفة "يكفي أن فيه ناس كويسة معترضة عليه، أنا ضد الكلام إن الدستور يعمله أغلبية، ده كلام فاضي، المفروض أن الأغلبية تكون تلتين الناس، مش 50% + 1 كده ما يبقاش دستور".

بجانب النبوي يقف على ربيع، مبتسمًا لحديثه، ثم تدخل في الكلام "الإعلام غلطان كان المفروض يوضح لنا مواد الدستور أكثر من كده، الحقيقية إن البعض أساء فهم بعض مواد الدستور لجهله بها، ولكن دي مسؤولية المجتمع اللي موضحش".

لم يرد ربيع أن يفصح عن رأيه في الدستور "اللي عايزه ربنا هيكون سواء نعم أو لا".

كلمات ربيع تباغت مريم التي تنتظر دورها بالقرب منه "أنا غير موافقة للأبد عن الدستور.. فيه ظلم واضح جدًا، وكمان واضح أنه لفئة معينة وبيخدم الإخوان وبس وباقي الشعب لا".

يرتفع صوت مريم قليلاً بعدما أبدى أحد الواقفين اعتراضه على رأيها، متسائلاً: "إنتِ قريتي الدستور"، وترد "أيوة قريت الدستور كويس قوي وعارفة فيه إيه، ويكفي أنه مفيش توافق عليه ودي نقطة ضعف ضده".