عرض مشاركة واحدة
  #505  
قديم 09-01-2015, 11:28 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

إبراهيم عيسى يكتب : مجموعات أصدقاء الإرهاب!


نحن فى حرب ضد جماعة إرهابية اسمها الإخوان، تستخدم وتستغل جهل أعضائها الذين ربَّتهم على السمع والطاعة، وعلى أن يكون وطنُهم ودينُهم الجماعةَ لا مصر، وتتفرع منها وتحت رعايتها ودعمها جماعات إرهابية تحمل أسماء أخرى للتمويه الفج، وتموّل «الإخوان» الإرهابية كل أعمال وعمليات العنف والتخريب وتتباهى به أيضا ثم كعادتها القذرة تحاول أن تبدو -وهى المجرمة القاتلة- كأنها ضحية، يصدقها فعلًا مجموعة أعضائها مسلوبو الإرادة أو مغفلون مسلوبو العقل أو متواطئون مسلوبو الضمير. نحن فى لحظة لا ينفع معها المواربة ولا حتى الترقق فى مواجهة الحقيقة. أفهم أن يتخوف البعض من أن تتحول الحرب على الإرهاب، وهذه الجماعة العميلة إلى حجة ومبرِّر لتجاوز القانون وانتهاك حقوق الإنسان، وهذا تخوُّف مشروع، بل وواجب ومطلوب، لكن للأسف الأسيف هؤلاء المتخوفون لا يبذلون جهدًا فى التحقيق والتدقيق، بل فى التنميط والاستسهال والادعاء الجَهول بامتلاك الضمير دون الآخرين.
المشكلة أن هؤلاء لا يؤمنون بأننا فى حرب على الإرهاب يجب مواجهتها، ملتزمين بالقانون واحترام حقوق الإنسان، بل كل همهم وسعيهم يصدر عن كراهية محمومة للجيش المصرى وغِلٍّ ورغبات انتقامية ضد الشرطة، ولا يميزون بين أن هذه المؤسسات الوطنية هى ملك للشعب وهى ضمانة استقرار الوطن وأمنه، وأن الملاحظات على تجاوزات ماضية أو حتى حالية لا تعنى مصادرة مستقبل الوطن عبر تحطيم هذه المؤسسات بالإرهاب، ومن ثم تأتى محاولات عرضحالجية الإخوان والقوادين السياسيين فى قطر وتركيا من أجل ضرب الإجماع الشعبى على مواجهة الإرهاب لتفكيك الدولة المصرية ويخدمهم فى ذلك خدامو الداخل.
لا أحد من الصبية والمتصابين والمتأنَسنين يعى ما جرى فى سوريا حين تصوَّر مغفلون مثلهم وجاهلون مثلهم ومغرِضون مثلهم أنه يمكن التحالف مع الإرهابيين لمواجهة نظام ديكتاتورى.
تعالَ لتقرأ معى سطور هذا التقرير الذى نشرتْه فى أول يناير الحالى «جريدة الشرق الأوسط» السعودية التى لا شك فى انحيازها العميق ضد نظام الأسد، وتحكى فيه عن صراع بين تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» الذى هو فرع من تنظيم القاعدة، ومنظمة أخرى هى «الجبهة الإسلامية» التى تضم أكبر تجمع لفصائل المعارضة العسكرية، حيث وصف التنظيم المعروف بصلاته بـ«القاعدة» مقاتلى «الجبهة» بأنهم «أعداء الله»، متوعدًا فى بيان «بإلحاق الهزيمة النكراء بهم».
وأكد بيان «داعش» الفتوى التى أصدرها أمير ولاية الشمال أبو عبيدة، والتى نصت على «إهدار دماء كل المنتمين إلى «بدعة الجبهة الإسلامية»، لتصبح دماء هؤلاء مساوية لدماء الأعداء من أتباع النظام، و«مرتزقة الأمريكان». وهدد تنظيم «الدولة الإسلامية» فى بيانه كلًّا من «لواء التوحيد»، و«جيش الإسلام»، و«الجيش الحر» بـ«القصاص والقتل».
ويضيف التقرير أن مصدرًا مقربًا من تنظيم «دولة الإسلام فى العراق والشام» نشر صورًا لجثتين قال إنهما تعودان للمدعوَّيْن «أبو يحيى التونسى» و«أبو على البلجيكى» التابعين للتنظيم، اللذين كانا قد قُتلا على يد حركة «أحرار الشام الإسلامية» التابعة لـ«الجبهة الإسلامية»، بعد أسرهما بريف إدلب.
وتتزامن هذه التوترات العسكرية بين «الجبهة» و«الدولة» كما يحكى التقرير مع أنباء متضاربة حول إمكانية بدء حوار بين الولايات المتحدة الأمريكية و«الجبهة الإسلامية».
انتهى ما يحيطنا به التقرير علمًا، لكن الجَهَلة لا يتعلمون ولن يتعلموا أن الإرهابيين لا يمكن أن يكونوا أصدقاء أو حلفاء، ولا يمكن التصالح معهم ولا التعاطف معهم ولا الاستسلام لابتزازهم ولا الاستفادة السياسية من جرائمهم فى مواجهة أى نظام حتى لو كان ديكتاتوريًّا!
«الإخوان» وكل ذيولهم العميلة تريد لمصر أن تتحول إلى بلد مفكك ومضروب بالدم، ولن يتحقق هذا أبدًا، بإذن الله، رغم أنف الإخوان والمتأخونين والمغرضين والمخنَّثين!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس