[toto_hoho82]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miam0502788391 ايه يا جماعة محدش عليا غير الأستاذ حازم بس هيه انتوا فين

قبل أن تتهم سيارتك بشراهة إستهلاكها للوقود.. إسأل نفسك أولا وابحث عن العيب فيك أنت".. هذا ما أظهرته آخر الأبحاث التي ظهرت في ألمانيا أن سائقي السيارات يمكنهم توفير خمس إستهلاكهم من الوقود عن طريق القيادة الهادئة والإحتفاظ ببرودة الأعصاب. وذلك بواسطة ترك مسافة كافية وجيدة بينك وبين السيارة التي أمامك. لأن ذلك لن يضطرك إلي لمس (الفرامل) دون ضرورة. فالتعامل مع الفرامل بدون داع يؤدي إلي إهدار الطاقة ومزيد من إستهلاك الوقود وينصح باستخدام قوة الفرملة الخاصة بالمحرك عن طريق نقلات "الغيارات" العكسية. لأن القيادة المندفعة مع سرعة تغيير السرعات وتغيير الحارات المستمر في ناقل الحركة "الفتيس" لتقليل أو زيادة السرعة واستخدام الفرامل بحدة كل ذلك يؤدي إلي استهلاك مفرط للوقود. ويؤكد الخبراء أن كل ذلك يحدث إما لجهل السائق بفنون القيادة أو لممارسة القيادة بعصبية وتوتر. ويؤكدون أيضا أن القيادة برفق وسلاسة لا تخفض فحسب من إستهلاك الوقود ولكن تحتفظ بضربات القلب وضغط الدم عند المستويات الطبيعية
وينصح الخبراء وفق ما جاء في هذه الدراسة التى تقول (قبل أن تتهم سيارتك بما ليس فيها بالنسبة لشراهة استهلاكها للوقود.. اسأل نفسك أولا.. هل أنت بارد الأعصاب وتجيد فنون القيادة السلسة الطبيعية كما يجب لكي لا تدخل في رحلة طويلة من المتاعب التي تكلفك الكثير لتغيير ما قد لا تحتاج إلي تغييره من قطع في سيارتك وأنت لا تدرى العيب الحقيقي!!(. فالقيادة بأعصاب هادئة تغنيك عن المعدلات العالية لاستهلاك الوقود ورحلة العذاب الطويلة من المتاعب والتكاليف بين ورش الإصلاح والصيانة لمعرفة الأسباب التي تجعل السيارة تستهلك كمية كبيرة من الوقود التي تفوق معدلها الطبيعي مقارنة بالمسافات المقطوعة كالمعتاد.رحلة العذاب فى البحث عن الحقيقة أو الأسباب وراء زيادة إستهلاك الوقود تبدأ بالكشف عن جهازضخ الوقود (الكربارتير) وإصلاح ما به من عيوب قد تتعلق بالأكس والباب أو العوامة أومجموعة (البكات) واستبدال طقم (الجوانات). وتنتقل الرحلة بعد ذلك إلي استبدال شموع الإحتراق ومعالجة عيوب الدائرة الكهربائية المتعلقة ببث شرارة الإحتراق لغرفة الحريق، وتنظيف فلاتر الهواء.. ومع ذلك تظل المشكلة قائمة فينصح البعض بأهمية مراجعة ضبط ضغط هواء الإطارات بصفة مستمرة وفق المعدلات القياسية في فصلي الصيف والشتاء لكي لا يتم التحميل علي الموتور بما يؤدي لزيادة إستهلاك الوقود أو ينصح بمراجعة ما قد يصيب علب (الشكمان) من إنسداد بالمواد الكربونية المتراكمة نتيجة لخروج العادم فترفع من درجة حرارة الموتور وتؤدي بالتالي إلي التحميل عليه وزيادة معدلات استهلاك الوقود. ونفس الأمر بالنسبة لدورة التبريد التي تؤدى أيضا في حال وجود عطل بها إلى نفس النتيجة. وهناك من يضطر إلى إيقاف عمل المحرك في الإشارات الضوئية التي تستغرق وقتا طويلا توفيرا لإستهلاك الوقود.

من هنا يتضح أن أسباب إستهلاك الوقود بمعدل غير طبيعي هي أسباب متعددة ومتشعبة ورحلة البحث في علاجها تستغرق الكثير من الجهد والوقت والمال وتعب الأعصاب وقد تكون كل هذه المكونات سليمة بعد الكشف عليها كما يقول الخبراء والعيب الوحيد غير ملتفت إلية بالمرة إذ يظن قائد السيارة أن العيب في سيارته ولا يذهب تفكيره مطلقا إلى أن العيب فيه هو نفسه عندما يكون فاقد تعليمات القيادة الصحيحة