عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-04-2012, 06:35 AM
الصورة الرمزية SAMOOO
SAMOOO SAMOOO غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 309
SAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond reputeSAMOOO has a reputation beyond repute
مميز تعرف أكثر على حمدين صباحى ........


النشأة والطفولة

ولد حمدين عبد العاطى صباحى فى الخامس من شهر يوليو عام 1954 بمدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ ، لأب وأم ينتميان للأغلبية الساحقة من المصريين البسطاء فقد كان والده الحاج عبد العاطى صباحى فلاحا مصريا شريفا صلبا حكيما .

التحق حمدين بمدرسة الصديق الابتدائية ، ترعرع وسط الفلاحين والصيادين فى بلطيم فنما داخله حس شعبى يؤمن بالناس وينتمى لهم ، وشاهد استفادة الفقراء والبسطاء من منجزات ثورة يوليو فتكونت لديه قناعات فكرية وانحيازات اجتماعية ترسخت مع مرور الزمن وتجاربه .. عاصر مع بدء تفتح وعيه الأحلام الكبرى للمرحلة الناصرية فحلق مع انجازاتها وتألم لانكساراتها .. وأثناء دراسته فى المرحلة الثانوية تلقى مع الشعب المصرى والعربى صدمة وفاة الزعيم جمال عبد الناصر عام 1970 ، بكاه كثيرا لكنه فى ذات الوقت آثر أن يخلد ذكراه ويحافظ على إنجازاته ويواصل مشروعه فكانت أولى خطواته بتأسيس رابطة الطلاب الناصريين فى مدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقى ..

كان حمدين منذ صغره صاحب كاريزما مؤثرة وشخصية قيادية ، وقد انتخبه زملائه رئيسا لاتحاد طلاب مدرسة بلطيم الثانوية .. كما كان حمدين مشروع فنان وأديب مبدع اكتشف موهبته مبكرا فكان أحيانا يكتب الشعر والقصص القصيرة بالاضافة لاهتمامه بالسينما والموسيقى والفن بشكل عام ، وقد تنامت لديه هذه الموهبة والاهتمامات يوما بعد الآخر ، لكن طغى عليها نضاله السياسى والوطنى خاصة مع التحاقه بكلية الاعلام فى أعقاب حصوله على شهادة الثانوية العامة بتفوق واضح حيث كان الأول على دفعته .

حمدين فى الجامعة

مع التحاقه بكلية الاعلام جامعة القاهرة ازداد وعى حمدين صباحى السياسى والوطنى ، وشارك فى المظاهرات الطلابية المطالبة ببدء الحرب ضد الاحتلال الصهيونى لسيناء ، وفى أعقاب نصر أكتوبر 73 تأكد لدى حمدين ورفاقه فى الجامعة أن السادات يقود ردة على ثورة يوليو ومكتسباتها التى جناها الشعب المصرى ، فبدأوا فى تأسيس نادى الفكر الناصرى بجامعة القاهرة والذى نما وتوسع وتطور فى جامعات مصر وصولا لتأسيس اتحاد أندية الفكر الناصرى بجامعات مصر الذى كان أحد أهم المؤسسات الناصرية التى نقلت المشروع الناصرى من موقع السلطة إلى موقع المعارضة الجماهيرية ضد السادات وسياساته ..

نسج صباحى علاقات منفتحة وايجابية مع كافة القوى الطلابية الممثلة لمختلف التيارات السياسية المختلفة ، وبهذه الروح المتمسكة بثوابت المشروع الناصرى والمنفتحة فى ذات الوقت على الحوار والعمل المشترك مع مختلف القوى الطلابية ، برز اسم حمدين كقيادة طلابية وطنية تحظى بقبول واسع واحترام شديد لدى جموع الطلاب ، وبدا ذلك واضحا فى انتخابه رئيسا لاتحاد طلاب كلية الاعلام (1975 – 1976) وتصعيده نائبا لرئيس الاتحاد العام لطلاب مصر (1975 – 1977) .. وقد لعب حمدين من خلال تلك المواقع القيادية أدوارا هامة ومؤثرة ، فقد كان حريصا على أن تكون جريدة "الطلاب" التى كان يرأس تحريرها صوتا معبرا عن الحركة الطلابية الوطنية بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها ، كما ساهم بدور بارز فى حشد جهود الحركة الطلابية للضغط من أجل إصدار لائحة طلابية ديمقراطية ، وهو ما نجحوا فيه بإصدار قرار جمهورى يرضخ لإرادة الطلاب بإعمال لائحة 1976 الطلابية .

وفى عام 1977 وفى أعقاب الانتفاضة الشعبية ضد غلاء الأسعار والغاء الدعم ، حاول أنور السادات امتصاص حالة الغضب الشعبى بعقد مجموعة من اللقاءات المباشرة مع فئات مختلفة من المجتمع ، وفى هذا الإطار جاء لقائه الشهير مع إتحاد طلاب مصر والذى قاد فيه حمدين صباحى المواجهة مع السادات ، فقد تحدث فيه بوضوح عن انتقاداته لسياسات السادات الإقتصادية والفساد الحكومى المستشرى بالاضافة لموقف السادات من قضية العلاقات مع العدو الصهيونى فى أعقاب حرب أكتوبر ..
كان حمدين فى تلك المواجهة صلبا شجاعا جريئا أمام رئيس الجمهورية وقتها ، وازدادت شعبية حمدين واحترامه فى أعقاب ذلك اللقاء الذى دفع ثمن موقفه فيه لاحقا .

حمدين والنضال فى الشارع

تخرج حمدين صباحى من كلية الاعلام عام 1976 ، وواجه صعوبات وعوائق عديدة أثناء بحثه عن فرصة للعمل فى الصحافة أو التليفزيون أو الجامعة ، فقد كانت هناك تعليمات واضحة بالتضييق عليه ومنعه من الحصول على أى فرصة عمل حكومية ردا على موقفه فى المواجهة مع السادات ، وأبى حمدين أن يخضع للسلطة أو يقدم أى إلتماسات لها أو يتراجع عن موقفه وقناعاته ..

فى تلك الفترة رفض حمدين السفر للعمل فى الخارج ، والتحق بجريدتى صوت العرب والموقف العربى مع الأستاذ عبد العظيم مناف ، وكانت تلك الصحف صوت التيار الناصرى فى مصر فى ذلك الوقت ، كما استمر تواصل حمدين ورفاقه مع طلاب اتحاد اندية الفكر الناصرى ، وصاغوا عام 1979 أحد أهم الوثائق الناصرية وهى "وثيقة الزقازيق" التى بلورت رؤية جيل الشباب الناصرى وموقفهم من سياسات السادات ..

وفى عام 1981 وقبل اغتيال السادات بأسابيع قليلة جاءت موجة اعتقالات سبتمبر ضد قيادات ورموز الحركة الوطنية المعارضة للسادات ، وكان طبيعيا أن يكون حمدين صباحى بين قائمة المعتقلين ، وفى تجربة الاعتقال السياسى الأولى له كان حمدين أصغر المعتقلين سنا بين مجموعة من القامات والرموز الوطنية .

وفى أعقاب تلك التجربة خرج حمدين ليواصل مسيرة نضاله ، فعلى المستوى العلمى اجتهد حمدين فى اعداد رسالة الماجستير فى الصحافة ونجح فى الحصول عليها من كلية الاعلام عام 1985 ، كما شرع مع مجموعة من رفاقه فى تأسيس مركز إعلام الوطن العربى (صاعد) وكان بمثابة مركزا لتجمع الشباب والطلاب الناصريين بالاضافة لدوره فى تدريب أعداد كبيرة من شباب الصحفيين وقتها الذين صاروا الآن نجوما لامعة فى عالم الصحافة ، فضلا عن إنتاج العديد من الأفلام والبرامج الثقافية والفنية .

وفى نفس المرحلة انضم حمدين إلى تجربة تأسيس الحزب الاشتراكى العربى مع المناضل فريد عبد الكريم ، وانخرط مع رفاقه فى بناء قواعد جماهيرية للحزب الذى كان تعبيرا عن حلم الناصريين بكيان تنظيمى يجمعهم وينظم جهودهم .

وفى عام 1987 جاءت قضية تنظيم ثورة مصر بقيادة المناضل محمود نور الدين الذى قام مع مجموعة من رفاقه بعمليات اغتيال لعناصر صهيونية ، وجرى إعتقال حمدين صباحى على خلفية تلك القضية واتهامه بأنه أحد قيادات الجناح السياسى لتنظيم ثورة مصر المسلح .

وفى عام 1990 ومع بدء الحرب على العراق بمشاركة قوات مصرية وعربية على خلفية غزو الكويت ، اندلعت انتفاضة الشارع المصرى وفى القلب منه الحركة الطلابية وعلى رأسها اتحاد أندية الفكر الناصرى ، وكان حمدين من قادة تلك المظاهرات الغاضبة وجرى اعتقاله على أثرها ، ثم وفى عام 1993 وعقب القائه خطبة سياسية داخل جامعة القاهرة انطلقت مظاهرات طلابية حاشدة فجرى تدبير محاولة أمنية غادرة لاغتيال حمدين فى مطاردة بالسيارات لكنه نجا بحمد الله عز وجل ، فلفقت له السلطة تهمة مقاومة السلطات والشروع فى قتل ضابط وهى التهمة التى برأه منها قضاء مصر الشامخ .

وأثناء ذلك النضال الوطنى والسياسى المتواصل ، كان حلم تأسيس حزبا ناصريا يلح على ذهن حمدين صباحى وكل جيله من الناصريين ، فساهموا فى تأسيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى مع الأستاذ ضياء الدين داود ، وحصل على حكم قضائى بتأسيه عام 1992 ليبدأ حمدين ورفاقه جهدا واسعا فى بناء قواعد الحزب وهياكله التنظيمية ووجوده الجماهيرى
يتبع ...........
__________________

http://masrmotors.com/vb/showthread.php?t=84621
رد مع اقتباس