عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23-10-2016, 06:08 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: الثلاثاء , 11 اكتوبر 2016

وقال :أنصح وزير قطاع الأعمال العام وقيادات الشركة القابضة للصناعات المعدنية والقيادة الجديدة للنصر للسيارات بطرح مناقصة عالمية تحيى الشركة من جديد بنظام الشراكة وتكون الغلبة فيها للقطاع الخاص حتى لا نعيد السيناريو مرة أخرى مستغلين فى ذلك مميزاتنا النسبية مع الاستقرار السياسى الذى نشهده وموقعنا الجغرافى وصناعاتنا المغذية.
وأكد أسامة الجزار، مدير قطاع بشركة النصر للسيارات أن قرار وقف التصفية أعاد الحياة مرة أخرى للعاملين بالشركة ودب فيهم روحا من التفاؤل والأمل بعد سنوات عصيبة من التوقف عانوا خلالها كثيرا، مشيرا إلى ان وقف التصفية قرار صائب كان يجب اتخاذه منذ سنين، فالقطاع العام قاطرة التنمية حقيقة وليست مقولة وهذا ما أدركته القيادة السياسية. وأكد أن آلات ومعدات النصر للسيارات ما زالت بكفاءتها كما هى وهذا ما أكدته إحدى اللجان التى قامت بفحصها وتأكدت أنها تعمل بقدرات تخطت الـ 80%، نحن جاهزون لأى شراكة، فقد كنا نصنع 45% من السيارة الشاهين انتاج محلى 100%، وقد تلقت الشركة العديد من العروض الروسية والفرنسية والصينية، ولا نحتاج سوى تحديث بعض الماكينات حتى تعود الشركة للعمل من جديد، وقديما كنا نعمل مع شركات خارجية للتشغيل للغير وقادرون على مواصلة ذلك.
وأوضح أن الشركة تمتلك 5 مصانع، المكابس، سيارات الركوب، مصنع الأجزاء، هندسة العدد وخط معالجة الأجسام، مشيرا إلى أن قوة الشركة حاليا 175 عاملا يقومون على حراسة 114 فدانا و52 مخزنا على مدار الأربع والعشرين ساعة وبنظام التناوب لسد العجز فضلا عن عدد قليل جدا من المهندسين، اتصالات كثيرة تمت خلال الفترة الماضية مع اطراف مختلفة هندية وبرازيلية وماليزية وسويدية، وجميعنا ننتظر اعادة التشغيل مرة اخرى.
وأضاف: أنه بعودة النصر للسيارات مرة أخرى ستنشط الصناعات المغذية من جديد وسيبدأ من 30 إلى 40 مصنعا العمل والإنتاج مرة أخرى، وليس لنا مطالب الآن سوى أن ننهى حياتنا وأصوات ماكينات النصر تعلو ومنتجاتها تغزو الأسواق، وأخيرا أشكر وزير قطاع الأعمال على قراراته الجريئة بإنهاء خدمة عواجيز القطاع وجيوش المستشارين الذين تسببوا فى كثير من الأزمات.
الصناعات الوطنية
وقال مصطفى عبد الحميد، رئيس اللجنة النقابية بالنصر للسيارات أن جميع العاملين بالشركة يستبشرون خيرا بالقيادة السياسية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشجيع الصناعات الوطنية ومساندة الشركات المتعثرة وبالمتابعة المستمرة التى يوليها د. أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، مؤكدا ان إحياء النصر للسيارات خطوة تأخرت كثيرا، فالشركة عند تصفيتها لم تكن خاسرة ابدا وكان بها سيولة 300 مليون جنيه ولكن القرار السياسى والاقتصادى الخاطئ وقتها وأصحاب المصالح هم من تسبب فى وقف هذا الصرح العملاق الذى سجل بطولات فى كافة المجالات وخاصة مع القوات المسلحة إبان حرب أكتوبر المجيدة.
ويرى مجدى البدوى، رئيس اتحاد عمال حلوان أن إحياء شركة النصر للسيارات من جديد بارقة أمل لعودة بعض الشركات والصناعات الوطنية والتى تم القضاء عليها لصالح القطاع الخاص، مؤكدا أن عودة شركة بحجم النصر للسيارات مرة أخرى بمثابة بداية حقيقية للقضاء على البطالة فهى صناعة كبرى كان يعمل بها حوالى 13 ألف عامل، ونعتبر ذلك بداية العمل الحقيقى لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى.
التصنيع للتصدير
وقال نورالدين درويش، نائب رئيس شعبة السيارات، باتحاد الغرف التجارية أن حلم تصنيع سيارة مصرية ليس بعيدا وخاصة بعد قرار تعليق تصفية شركة النصر للسيارات، ولكنه أوضح أن هذه الخطوة ليست سهلة كما يتخيل البعض ولكن تحتاج إلى استراتيجية واضحة محددة المعالم وشاملة تبدأ بنهضة صناعية محلية، تكون قادرة على المنافسة وتلبية الطلبات المتزايدة عالميا ومحليا وأهمها القدرة على التصدير فإنشاء كيان فقط لخدمة السوق المحلى لن يؤتى بثماره ولن يكون ذا جدوى أو قدرة على الاستمرار.
الرابط
http://akhbarelyom.com/news/571367
رد مع اقتباس