عرض مشاركة واحدة
  #324  
قديم 23-12-2014, 03:57 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
مميز تشغيل السيارات بماء البحر بدون مشاكل او تعقيدات فالماء المالح يشكل معظم المساحات المائية في العالم !

كثيرا ما يراود العالم كوابيس خاصة بفناء الوقود الأحفوري، ولذلك نجد كل الأبحاث العلمية تنصب على ابتكار وقود حيوي مخافة أن يعود العالم إلى مربعه الاول، مربع العصر الحجري.
«الراي» وضعت يدها على مهندس مصري شاب، يدعى هاني جاد كرم، من صعيد مصر، وتحديدا من ديروط، أحد مراكز محافظة أسيوط، قرر أن يطرق باب التاريخ، ذلك الباب الذي يدلف منه المخترعون، حيث توصل إلى طريقة بسيطة تتيح له إنتاج الطاقة من الماء المالح والعذب لا العذب وحده، تمهيدا لاستعماله في تشغيل السيارة بدلا من المحروقات النفطية السائدة أو المياه العذبة التي هي موضوع أحد الأبحاث.
ولتحديد كل جوانب فكرته التي تتطلب من يحتضنها من الشركات ذات العلاقة بصناعة السيارات، والوقوف على كيفية توصله إليها، التقته «الراي» ليقول ويقول، من أجل إيضاح ابتكاره الذي ربما سيسهم في تخليص العالم من هواجسه، ويحمي البشرية من أخطار التلوث الناجم عن الوقود العضوي، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

• من أين جاءت فكرتك؟
- نتيجة للدراسة أولا بحكم تخصصي في الهندسة الميكانيكية من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، وبعد قراءة متأنية عن تشغيل محركات السيارات وتاريخ تطورها وصولا إلى تشغيل السيارة بالماء العذب فقط، ووجدت أن كل الطرق عند تنفيذها تحتاح إلى تكاليف باهظة تزيد من سعر السيارة بحيث لا يكون للمشروع أي أمل في تطبيقه فعليا على أرض الواقع، فلم أجد أي مخترع يقوم بتشغيل السيارة عبر الماء المالح المحتوي على كلوريد الصوديوم (ملح الطعام)، فبدأت في التفكير في تفكيك ذرات الماء سواء المالح أو العذب المتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين، لاستخدام الهيدروجين كوقود قابل للاشتعال بدلا من البنزين أو السولار.
• وكيف يتم تحويل الماء إلى وقود قابل للاشتعال؟
- باستخدام تجربة بسيطة جدا عبارة عن كوب مملوء بالماء العذب وبطاريتين جافتين من الحجم الصغير وبوضع البطاريتين في الكوب لمدة 30 ثانية، يحدث تفاعل مع الماء الذي يتفكك الى غاز الهيدروجين والأكسجين الذي يمكن استخدامه في إنتاج الطاقة، فلو قربنا مشعل من هذا الغاز المتصاعد من الكوب فسيحدث الاشتعال، وهي نفس الفكرة المؤدية للحصول على الطاقة من البنزين، حيث يتفكك إلى ذرات هيدروجين ينتج الطاقة وكربون يتحد بالهواء فينتج غاز ثاني أكسيد الكربون وهو العادم المنبعث من شكمان السيارة (الأكزوز).
• كيف يتم تطبيق فكرتك لتحويل الماء إلى وقود للسيارات؟
- من خلال جهاز صغير عبارة عن وعاء من الاستيل المقاوم للصدأ موصل ببطارية السيارة التي يتم شحنها بدينامو السيارة، ويوجد بالوعاء شرائح من الألمونيوم المقاوم للصدأ ويخرج من الوعاء أنبوب من الألمونيوم المقاوم للصدأ لحمل الغاز الناتج من التفاعل الى كاربرتير السيارة في السيارات القديمة أو إلى جهاز حقن الوقود (البخاخات) في السيارات الحديثة وهنا تبلغ الاستفادة من الغاز في تشغيل السيارات القديمة العاملة بنظام «الكاربريتر» 100 في المئة بينما تكون بين 60 إلى 70 في المئه في السيارات التي تعمل بنظام الحقن، والسبب في عدم الوصول إلى الاستفادة الكاملة بنسبة 100 في المئه كما في نظام «الكاربرتير» يرجع إلى اعتماد السيارات العاملة بنظام حقن الوقود على كمبيوتر السيارة الذي يحتاج إلى تطوير لتتناسب معه الفكرة.
• هذا بالنسبة للماء العذب لكن كيف يمكن الاستفادة من اختراعك باستخدام الماء المالح؟
- بذات الجهاز المستخدم في تحويل الماء العذب إلى وقود لكن بإضافة فلتر للماء لفصل الماء عن كلوريد الصوديوم والأملاح الأخرى الموجودة في الماء المالح وإدخال الماء بعد تنقيته إلى جهاز تحويل الماء إلى وقود.
• هل هناك عادم ينتج من هذه الطريقة؟
- محرك السيارة التقليدي يعمل بالبنزين فيقوم «كاربرتير» السيارة بفصل ذرات الكربون عن ذرات الهيدروجين فتعمل السيارة بالهيدروجين بينما يتحد الكربون مع الهواء الذي يدخل عبر فلتر هواء السيارة فيتكون أول أكسيد الكربون الذي يتحول الى ثاني اكسيد الكربون بعد خروجه كعادم للسيارة يتحول إلى ثاني أكسيد الكربون co2 بفعل الاتحاد مع الهواء بعد الخروج من «الأكزوز» الذي يتسبب في أضرار كبيرة للبيئة، أما في حال استخدام الماء كوقود فسيكون العادم في هذه الحالة عبارة عن بخار ماء وهو لا يسبب أي أضرار بالبيئة بل صديق لها.
• فكرة تشغيل السيارة بالماء كانت مقدمة من قبل من مخترعين ولكن واجهتها صعوبات عدة في التنفيذ كان أهمها الاعتماد على الماء العذب الذي سيرتفع ثمنه ويفوق سعر البنزين، فكيف سيتغلب اختراعك على هذه الصعوبات؟
- بحسب معلوماتي، هناك مخترع باكستاني توصل إلى فكرة تشغيل محرك السيارة بالماء لكن كان يعتمد على الماء العذب، كما أن فكرته تقوم بصفة أساسية على جهاز لا يوجد إلا في كوريا الشمالية، وهو باهظ الثمن بحيث يقف حجر عثرة أمام تطبيق الفكرة فعليا، لكن جهازي بسيط جدا ولا يحتاج كل هذه النفقات ويعتمد على الماء المالح أو العذب.
• هل تقدمت بفكرتك إلى أي جهة في الكويت للحصول على براءة اختراع؟
- خاطبت مسؤولين في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ولكن فوجئت بأن المركز لا يقوم بتقديم الدعم للحصول على براءة الاختراعات إلا للكويتيين لما تحتاجه براءة الاختراع من تكاليف باهظة لكنهم نصحوني بعرض الفكرة في أي ندوة أو ملتقى علمي مستقبلا.
• هل فكرة اختراعك أفضل مثلا من اختراع السيارات الكهربائية التي تعمل بنظام الشحن الكهربائي؟
- السيارة الكهربائية لا تعمل إلا لمدة لا تتجاوز 6 ساعات متواصلة على أقصى تقدير حتى الآن وهو ما يعني الحاجة إلى شحنها من جديد، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن شحن هذه السيارات يتطلب وقتا أيضا لكي تقوم السيارة بشحن كامل طاقتها لا يقل عن 3 أو 5 ساعات ناهيك عما تحتاجه إلى محطات لشحن الطاقة الكهربائية ذات جهد عال وذات مواصفات كبيرة مكلفة ماديا، أما فكرة اختراعي لتشغيل السيارة بالماء فلا تحتاج أكثر من مصدر للماء العذب أو المالح وليكن صنبور ماء مثلا وهذا لا يحتاج سوى إلى دقائق فالماء المالح يشكل معظم المساحات المائية في العالم.
• ما الصعوبات التي تواجه تطبيق فكرتك على أرض الواقع؟
- لابد من تطبيق فكرة الاختراع على محرك بالفعل لإجراء دراسات وافية عن قوة الدفع المتولدة من الماء كما تحتاج الفكرة إلى أن تتبناها شركة متخصصة مصنعة لمحركات السيارات لوضع الفكرة في قالب تنفيذي قابل للتسويق.
• هل فكرت في عرض اختراعك على شركة متخصصة في صناعة السيارات؟
- إلى الآن لم أطرح الفكرة على أي شركة متخصصة بصناعة محركات السيارات كما أن أغلب وكلاء هذه الشركات في الدول العربية عبارة عن وكلاء لبيع للسيارات وقطع الغيار لا مصنعين لها وهو ما يحتاج إلى زيارة لإحدى هذه الشركات.
• ما خطوتك القادمة لتوثيق اختراعك؟
- سأعمل بإذن الله خلال الأيام المقبلة على تسجيل اختراعي في وزارة التجارة والصناعة للحفاظ على حقوقي الأدبية والمعنوية والمادية كما أنني سأعمل جاهدا على السفر إلى إحدى الدول الأوربية أو أميركا المتخصصة بصناعة السيارات لعرض الفكرة عليهم لبحث إمكانية تصنيع المحرك لديهم كما أنني سأعمل على الحصول على براءة الاختراع من خلال بلدي مصر إن شاء الله.
• ماذا عن الفوائد التي يمكن أن يحققها اختراعك في حال تطبيقه؟
- سيتم التغلب قطعيا على مشكلة الوقود لا سيما النفط الذي يرتفع سعره يوميا كحل للدول التي تعاني من عدم توافر مصادر للطاقة غير المتجددة، كما أنه بفضل الاختراع ستنقلب الموازين الاقتصادية في العالم لكن الأكثر إيجابية بفضل الاختراع هو إيجاد وقود نظيف صديق للبيئة يعمل على تلافي المشكلات الناجمة عن ثقب الأوزون وستصبح البيئة في مأمن من الانبعاثات الكربونية والغازية، لكن ربما يصبح سعر زجاجة الماء الصغيرة أغلى من ثمن لتر البنزين بسبب الاختراع وهو احتمال لأن الاختراع يعتمد على الماء المالح والعذب.
هاني كرم جاد لـ«الراي»: سأشغل السيارات بماء البحر المالح
مهندس صعيدي يبتكر جهازا يتيح للمركبات الاستغناء عن الوقود العضوي
رابط المصدر
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...,d.d2s&cad=rjt
4 44546
رد مع اقتباس