عرض مشاركة واحدة
  #315  
قديم 22-12-2014, 09:50 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
مميز لولا جشع الجشعين وطمع الطماعين !!!

لولا جشع الجشعين وطمع الطماعين
لربما كانت الحضارة .
أكثر أمانا ًوأقل ضررا
ومريحة وقليلة التعقيد
وأكثر تطورا مما هي عليه الآن

------------------------------------------------
وسيلة حديثة للتحكم بأشكال الجزيئات و العناصر

الكيماوية و تغيير مواصفاتها


إن عملية تغيير العناصر الذرية لمحلول كيماوي ، أو جعل عناصر أخرى تظهر فيه بشكل غامض ، تبدو فكرة مستحيلة لمن يفقه في علم الكيمياء الحالي !. لكن الاختبارات الحديثة قد أنجزت هذا العمل المستحيل مؤخراً ! دون الاستعانة بمواد كيماوية متفاعلة مع الجزيئات ، أو أي طريقة تقليدية أخرى !.

العلماء الذين أنجزوا هذه المهمة المستحيلة تعلّموا من الفيلسوف الميتافيزيقي " والتر روسل " ( 1871م ـ 1963م ) . فخلال خلواته الروحية النشطة ، رأى روسل أن كل شيء في الوجود ، من الذرة الصغيرة إلى الكون العظيم ، يوجد له خلفية هندسية خفية !.

و لم يكتفي برسم ما شاهده في لوحات فنية رائعة ، بل درس العلوم ، و كانت رؤياه العلمية سابقة لعصره بكثير ! حتى أنه تنبأ في العام 1923م باكتشاف مادة التريتيوم ، و الديتيريوم ، و النبتيونيوم ، و البلوتونيوم ، و عناصر أخرى لم تكن معروفة في أيامه !.

تعاون المهندسين المتخصصين ، " رون كوفاك " و " توبي غروتز " من كولورادو ، مع الدكتور " تيم بيندر " ، في سبيل إعادة إجراء تجارب روسل التي تعود على العشرينات من القرن الماضي . و التي قامت بتوثيقها و حفظها "مختبرات وستنغهاوس العلمية " .

اكتشف روسل في إحدى تجاربه ، طريقة لتغيير نسبة الهيدروجين و الأكسيجين في أنبوب من الكوارتز مملوء ببخار الماء ، محكم الإغلاق . ( استطاع زيادة عدد ذرات الأكسيجين على حساب ذرات الهيدروجين ! ) . و قد توافق استنتاج العلماء الثلاثة مع استنتاج روسل ! و الذي يقول : " إن هندسة الحركة في الفراغ هو عنصر مهم في التحوّل الذري " !.

اختصر " رون كوفاك " هذا الاستنتاج إلى اسم أطلقه على العلم الجديد : " هندسة الالتواء الفراغي " !.

تكلّم هؤلاء الخبراء عن إنجازات روسل في عالم الجزيئات ، و استخدامه لمصطلحات مثل : تطويل النواة . أو فلطحة النواة . تحويل نواة أكسيجين إلى نواة هيدروجين ! تحويل نواة هيدروجين إلى نيتروجين ! و كذلك العكس !.

و من أجل تغير شكل نواة معيّنة ، قاموا بالعمل على تغيير شكل المجال المغناطيسي المسلّط على المحلول !. مع أنهم استعانوا بمعدات متطوّرة باهضة الثمن ، لكنهم نجحوا في تحويل العناصر الكيماوية إلى عناصر مختلفة تماماً !.

كل ما في الأمر هو الحصول على الترددات المغناطيسية المناسبة ، و من ثم توجيه الإشعاع الكهرومغناطيسي على العنصر الكيميائي المستهدف ، فتشكّل دوّارة ترددية محددة ، فيحصلون على الشكل الذي يريدونه من النواة ، فيتغيّر العنصر الكيماوي تلقائياً !.

و قد اكتشفت هذه الظاهرة بالخطأ من قبل العاملين في أبحاث الانصهار البارد ! حيث اكتشفوا ظهور عناصر كيماوية غريبة عن المحلول الكيماوي الذي يتم تعريضه للمجالات الكهرومغناطيسية المختلفة !. و قد احتاروا في البداية عن مصدرها و من أين جاءت هذه العناصر التي لا علاقة لها بالمحلول الذي يخضع لأبحاثهم !. لكنهم لا يعلمون بأنهم قد دخلوا بالخطأ إلى أعتاب علم جديد يدعى " هندسة الالتواء الفراغي " ! علم المستقبل !.



الانصهار البارد

تسمى هذه الظاهرة التكنولوجية في اليابان بالطاقة الهيدروجينية الجديدة . تعمل هذه الطريقة الجديدة على انصهار النواة الذرية دون استخدام أي من الوسائل التقليدية المعروفة ( الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي ) .

جميعنا نظنّ أن شركات النفط العملاقة تعمل على تمويل أبحاث علمية مختلفة تهدف إلى إيجاد سبل جديدة تساعد على تقدم الإنسانية و رفاهيتها ... هذا كلام فارغ !. إن ما يحاولون إقناعنا به في وسائل الإعلام المختلفة ( المحافظة على البيئة ، رعاية أبحاث علمية ، تمويل مختبرات ، و غيرها من مسرحيات ) هو هراء !.

الفضيحة الكبرى التي كادت أن تفلت من نطاق السرية و الظهور للعلن حصلت بين اليابان و الولايات المتحدة منذ عدة سنوات !. تم إجراء تجربتين ناجحتين في عملية استخلاص الطاقة الهيدروجينية النظيفة ، لكنها أقمعت فوراً ! و لوحق مبتكريها ! و شهدت هاتين الدولتين تحركات استخباراتية نشطة في تلك الفترة ! و أخمدت هذه التجارب المخبرية الناجحة قبل ظهورها للعلن !. و علّق أحد محرري الصحف على هذه العملية السريّة بأنها مشابهة لفضيحة واتر غيت المشهورة ! مع أنها تبدو أكبر و أعظم و أكثر وقعاً على النفوس !. لكنها أخمدت تماماً و لم يفسح لها المجال للخروج إلى العلن !.

تشهد هذه الأيام صراعاً خفياً بين العمالقة الاقتصاديين . شركات الطاقة القديمة من جانب ، و شركات تبحث عن الطاقة البديلة من جانب آخر !. أما النتيجة التي ستحدد مصير البشرية جمعاء ، فتعتمد على من يخرج من هذا الصراع منتصراً !.

تجارب كثيرة حول العالم ، و عبر السنين الماضية ، أشارت إلى وجود هذا النوع من الطاقة النظيفة . خلال انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول موضوع الانصهار البارد ، في مونتيكارلو ، أقيمت تجربة و أثبتت نجاحها بامتياز !.

و قامت الشركة العالمية " لتكنولوجيات الطاقة النظيفة " ، مركزها فلوريدا ، بعرض تجربة تظهر عملية الانصهار البارد لخلية تطلق طاقة ، تفوق تلك التي زوّدت بها بعشرة مرّات !.

تشهد هذه الأيام العديد من تجارب علمية و أبحاث مختلفة تقوم بها بعض الشركات التي تتخذ هذا التوجه الجديد بشكل جدّي . ما الذي يسبب النواة الذرية بالانصهار و إطلاق طاقة دون استخدام كميات هائلة من الحرارة أو الضغط العالي ؟. هذا هو السؤال الذي أوقع العلماء في حيرة كبيرة !.

ربما هو عبارة عن حافز لازال مجهولاً في العالم النووي الغامض ! أو ربما يتشابه مع ذلك الحافز المجهول الذي يشار إليه بنقطة الصفر الكمية !. لا نريد الخوض في هذا المجال الفيزيائي المعقّد . لكن المهم هو أننا أمام طاقة جديدة تم التوصل إليها عملياً في الورشات الفنية قبل أن يتوصّل العلماء إلى تفسيرها نظرياً في مجالسهم و صالوناتهم العلمية المنهجية التقليدية !.

و نرجو من الله بأن ينصر شركات التكنولوجيا الحديثة على تلك المؤسسات التقليدية العملاقة ، و يخلّصونا منهم إلى الأبد !.



الطاقة الكهربائية تنتقل لاسلكياً !؟
هل تعلم يا صديقي العزيز ، و الذي تعيش في العام 2010م ، أن الطاقة الكهربائية يمكن أن تنتقل لاسلكياً ؟! هل تعلم أن هذه التقنية عرفت منذ أكثر من قرن ؟! و تحديداً في العام 1899م ! . حيث قام المخترع العظيم "نيكولا تيسلا " ، (مخترع التيار الكهربائي المتناوب) ، في العام 1899م بابتكار وسيلة تمكّن من خلالها بإرسال 100 فولت من الطاقة الكهربائية ذات التوتّر العالي ، لمسافة 26 ميل دون استخدام أسلاك ! .. و قام بتزويد أحد البنوك بالطاقة الكهربائية لاسلكياً ! حيث أضاءت 200 لمبة و شغّلت محرّك كهربائي كبير ! و لم يهدر من الطاقة المنقولة سوى خمسة في المائة فقط ! ....

و قد تعهّد رجل المال ج.ب مورغان ( صاحب البنك المذكور ) فكرة تيسلا الجديدة ، و التي يمكنها توفير الكثير من الأموال المهدورة في عملية نقل الطاقة بالطريقة التقليدية ، و بالتالي يدر للمتعهّد أموال خيالية ! فأقيم المشروع في " واردن كليف " في نيويورك ، و شيّد بناء غريب الشكل و فيه عواميد ملفوفة بأشباك يصل ارتفاعها إلى 200 قدم ، لكن لسبب لازال مجهولاً حتى الآن ، انسحب "مورغان " من المشروع بشكل مفاجئ في العام 1906م ! . ( هذه أحداث موثقة في أرشيف الصحف و المجلات التي صدرت في تلك الفترة ، لكن للشعوب ذاكرة ضعيفة ! ) . و ضلّ البناء الغير مكتمل مهملاً لفترة طويلة من الزمن إلى أن هدّم تماماً في العام 1917م !. من الذي أوعز للمتعهّد " مورغان " بأن ينسحب من هذا المشروع ؟ ، من له مصلحة في ذلك ؟ ، لماذا حرمت الشعوب من هذه الوسيلة الرخيصة جداً في استخدام الطاقة الكهربائية ؟



سببت هذه الحسرة ألماً كبيراً في نفس نيكولا تيسلا . فطالما أراد التفاخر بهذا الإنجاز العظيم . و تخيّل بهجة الجماهير أثناء الإعلان عن هذا المشروع .

لكن سماسرة الخطوط الكهربائية التقليدية اكتشفوا تلك الحقيقة المفاجئة التي سببت لهم الرعب !. الحقيقة فحواها أنه بفضل فكرة تيسلا الجديدة في نقل الطاقة الكهربائية ، يمكن لأي مواطن أمريكي أن ينصب هوائي ( أنتين ) ، و يبدأ باستقبال الطاقة الكهربائية عبر الأثير ! كما يستقبل إرسال الراديو أو التلفزيون !. أي أن الطاقة الكهربائية سوف تتحوّل إلى خدمة غير قابلة للضبط و التحكم ! و قد تتحوّل فيما بعد إلى خدمة مجانية يستفيد منها كل المواطنين !. و هذا لم يرق للقائمين على مؤسسات نقل الطاقة بالوسائل التقليدية ، الذين شعروا بخطر داهم يؤدي إلى إفلاسهم ! أي مليارات من الدولارات سوف تختفي في الهواء فجأة !. فقاموا بالإجراءات اللازمة !.. و حصلت المؤامرة الكبرى ! و اختفى بعدها كل ما له علاقة بمفهوم الطاقة الكهربائية اللاسلكية !.

لكن في السنوات الأخيرة ، اكتشف العلماء ، مثل العالم البروفيسور " جيمس كوروم " ، أن تيسلا استطاع فعلاً إرسال الطاقة الكهربائية لاسلكياً في القرن الماضي !.

يملك العلماء سجلات قديمة تعود لنيكولا تيسلا ، و ذكر فيها ما يشير إلى أنه توصّل إلى معرفة ترددات محدّدة لها علاقة بالموجات الأيونية الأرضية . فعرفوا حينها أن هذه المعلومات الدقيقة لا يمكن لأحد معرفتها لولا نجاحه بعملية إرسال التذبذبات الكهربائية لاسلكياً عبر الأثير .
--------------------------------------------
مجهر "رايف" و مولّد الترددات الكهرومغناطيسية
في العشرينات من القرن الماضي ، قام "رويال ريموند رايف " ، من سان دييغو ، بابتكار مجهر ذات قوة مكبّرة هائلة ، و دقة ضوئية عالية جداً ، مما جعله يتمكن من رؤية الخلايا بوضوح أكبر من ما يمكن مشاهدته بواسطة المجهر الإلكتروني !.

قام بتصميم مولّد ترددات كهرومغناطيسية يمكن ضبط تردداته لجعلها تتناغم مع الترددات الطبيعية للكائنات المجهرية المختلفة !. فقد نوصل إلى حقيقة فحواها أن كل فيروس أو جرثومة لها ترددات خاصة بها . و هذه الترددات إذا تعرّضت لترددات كهرومغناطيسية بنفس الوتيرة سوف تنفجر تلك الكائنات في الحال . أي أن ترددات كهرومغناطيسية محدّدة يمكنها قتل كائنات مجهرية محددة !. و كل ما عليه فعله هو تسليط ترددات كهرومغناطيسية محددة على المريض و سوف يشفى تماماً من مرضه !..




و بالرغم من أنه قام بعلاج الكثير من الأمراض معتمداً على الطريقة الكهرومغناطيسية الجديدة ، دون ألم ، و لا أدوية ، و لا تخدير ( و كلها موثّقة ) ! إلا أنه واجه معارضة شرسة من قبل المؤسسات و الإتحادات الطبية المختلفة في تلك الفترة ! و كانوا أقوياء جداً مما جعلوه يبدو كالأحمق ! و وضعت أبحاثه على الرف ! و تعرضت للنسيان كما هو العادة دائماً !.

أثبتت الاكتشافات العصرية مؤخراً كل الإنجازات التي حققها " رايف " منذ العشرينات ! و وجدت التفسيرات المناسبة للوسيلة التي استعان بها في تفجير الفيروسات و البكتيريا المستهدفة كهرومغناطيسياً !. لكن جميع أعماله حوربت في حينها من قبل المؤسسات العلمية لأنها كانت تتناقض مع المفهوم البايولوجي السائد في أيامه خاصة النظريات العلمية التي تناولت عالم الجراثيم !.

عندما نتحدث عن المؤسسات الطبية ، نظن بأنها عبارة عن مؤسسات إنسانية تماماً ! لكنها في الحقيقة تمثل إحدى أكبر الاقتصاديات المتداولة في العالم !. إنها تمثل شركات صناعة الأدوية و التجهيزات الطبية المختلفة ( بالإضافة إلى المستشفيات و الأكاديميات ) التي تعتمد جميعها على منطق طبّي محدّد !. إنها إمبراطورية مالية قائمة بحد ذاتها ! و لها رجالها و ملوكها و أباطرتها الذين يستفيدون من هذا النظام الطبي التقليدي بجني المئات من المليارات !. و يمكنكم التكهّن بما يمكن أن يفعلوه تجاه الأفكار الجديدة المعارضة لنظامهم الطبي المهترء !.
-------------------------------------------------
جهاز مضاد للجاذبية
في العام 1923م ، كشفت " الاسطوانات الطائرة " التي ابتكرها " تاوسند .ن. براون " عن العلاقة الخفية بين الكهرباء و الجاذبية !. بعد البحث في هذا المجال لمدة 28 سنة متواصلة ، سجّل براون ابتكارات كثيرة حملت أرقام ( 2.949.550 ـ 3.018.394 و غيرها من براءات اختراع مختلفة تخصّ هذه الظاهرة ) . ابتكر براون هذه الأجهزة و الآلات معتمداً على مبدأ " الدفع الألكتروستاتي ". أوّل تجاربه كانت عبارة عن اسطوانة معدنية قطرها 2 قدم ، تطير حول عامود معدني ، بسرعة 17 قدم في الثانية !. و في تجربة لاحقة ، قام بزيادة قطر الاسطوانة بمعدل الثلث ، و صارت سرعة طيرانها حول العامود هائلة جداً مما جعل السلطات تصادر هذه الفكرة و اعتبارها من الحقائق العلمية السرية جداً ! و تمس بالأمن القومي و الاستراتيجي !. هذا ما أكدته الصحف الصادرة في العام 1956م !.

و قبل موت براون ، في العام 1985م ، تمكن من ابتكار جهاز يمكنه الارتفاع عن الأرض و التحرك باتجاهات مختلفة ! بعد تزويده بالطاقة الكهربائية !.

خلاصة الكلام : لو تم تطوير هذا التوجه العلمي الجديد ، الذي يشار إليه بالكهروجاذبية ، لأصبح لدينا الآن تكنولوجيا مراكب فضائية كهروستاتية متقدمة ! لا تخضع لأي من المبادئ الكهرومغناطيسية المعروفة اليوم !. و يمكن لهذه المراكب أن تندفع بأي اتجاه ! دون تحريك أي قطع ميكانيكية ! و لا مسننات ! و لا مقابض ! و لا عجلات !.

لكن هذه التكنولوجيا وجدت في زمن غير مناسب !.. هذا الزمن الذي تحكمه مصانع الطائرات و السيارات التي تعمل على الوقود التقليدي ، بالإضافة إلى مصانع العجلات ! و غيرها من اقتصاديات عملاقة . كيف يمكن لها أن تسمح بهذه التكنولوجيا التي تمثل خطراً داهماً على وجودها !.....

إن عملية الربط بين القوى الثلاث ، الكهرباء و الجاذبية و المغناطيسية ، قد تم استعراضها من خلال اختبارات و تجارب متعددة عبر السنوات الماضية !. كالتجارب التي استعرضها كل من المخترعين : " ديفيد هامل " من أنتاريو ، و " فلويد ساركي سويت " من كاليفورنيا ، خلال انعقاد مؤتمر علمي يبحث في التكنولوجيات الجديدة في تورونتو بكندا ، عام 1981م .

و " رودلف زينسر " من ألمانيا ، عرض جهاز ( رقم برائة الاختراع : 4.085.384 ) ، استطاع الارتفاع عن الأرض ! و التحرّك باتجاهات مختلفة !. و حسب ما ذكر أحد الشهود الخبراء ( المهندس جورج هاثوي من كندا ) ، على لسان " زينسر " قوله بأن هذا الجهاز يطلق نبضات محدّدة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تتخذ شكل هولوغرامي معيّن تعمل على تغيير مجال الجاذبية و تسخيره لصالح حركتها ! فيرتفع عن الأرض و يتحرّك باتجاهات مختلفة حسب الطلب !.

تعاون المهندسان الكنديان " جورج هاثوي " و " جون هوتسون " ، بمنتصف الثمانينات ، في سبيل إقامة تجارب و اختبارات تبحث في قدرة التأثير عن بعد كهرومغناطيسياً !. و تمكّنوا من جعل قطع معدنية ثقيلة ترتفع فجأة و تضرب بالسقف ! مجرّد أن تعرّضت لمجال كهرومغناطيسي !. و هناك بعض القطع المعدنية التي تمزّقت بشكل مدهش ! بعد تعرّضها لمجال كهرومغناطيسي معيّن !. و قد زار هذا المختبر الكثير من الشخصيات العلمية البارزة لمشاهدة تلك التجارب الغريبة . بالإضافة إلى رجال من مؤسسة الدفاع الكندية !.

أطباق سيرل الطائرة و مولد SEG

البروفيسور جون ر.ر سيرل ، مخترع من بريطانية ، ادعى بأنه استطاع التغلّب على قوة الجاذبية عن طريق تصميم أطباق مختلفة الأحجام مزوّدة بطاقة غير مألوفة علمياً يطلقها مولد خاص سماه " مولد تأثير سيرل " SEG . فتنطلق الأطباق بسرعات هائلة جداً لدرجة أن بعضها ضاع في الفضاء الخارجي بعد اختراق الغلاف الجوي !.

ادعى سيرل بأنه كشف عن اختراعه الجديد أمام العلماء العاملين في قاعدة أندروز الجوية و أشخاص من الحكومة الكندية !. و أن إحدى هذه الصحون الطائرة استطاعت أن تسافر من مورتيمر ( بريطانيا ) إلى كورنوول ، أي قطعت مسافة 100 ميل تقريباً ، مستغرقة بذلك ثلاثة دقائق فقط ! أي كانت سرعتها تقارب ألفي ميل في الساعة !. و أكد سيرل أن هذه الصحون تستطيع السفر بسرعات أكبر بكثير !.

تحدث سيرل عن إنجازات كثيرة يمكن لمولده تحقيقها ، كقدرته على تزويد مركبات فضائية تسافر بسرعة الضوء في الفضاء الخارجي ! و مركبات تعمل عمل الأقمار الصناعية فتطوف حول الأرض لمدة عشر سنوات دون حاجة لأي طاقة تقليدية أو أعمال صيانة من أي نوع ! و يمكن لمولده الجديد أن يعمل على تزويد المنازل بطاقة كهربائية نظيفة دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية !. بالإضافة إلى أن الإشعاعات الأيونية المنبثقة منه لديها قدرات علاجية لكثير من الأمراض الجسدية !..... و القائمة طويلة جداً جداً !....

لكن بالرغم من هذه الإنجازات العظيمة التي قد تقلب طريقة حياة الإنسانية رأساً على عقب ، يبدو أن خلفية سيرل البائسة لا تؤهله لأن يكون من بين صوف الرجال الكبار الذين يحدثون تغييرات جذرية في عالم المعرفة !. فبعد أن اختفي والده الفقير بظروف غامضة ، و سجنت والدته بتهم كثيرة منها سوء التصرف و السلوك ( هذا نموذجي بالنسبة للأسر المعدمة ) ، أودع الطفل جون سيرل في بيت للرعاية و أمضى طفولته و شبابه في بيوت الأيتام إلى أن انطلق منها إلى الحياة .

و رغم أن خلفيته العلمية كانت هزيلة ، لعدم توفر ظروف التعليم المناسبة في صغره ، إلا أن خبرته العملية في الهندسة الكهربائية كانت عظيمة جداً !. فالأحلام التي كانت تراوده منذ طفولته ، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها خلال عمله في ورشات و مشاريع كهربائية و إلكترونية مختلفة جعلت منه مخترعاً عظيماً !.

و الذي يزيد من مصداقية هذا الرجل هو تاريخه المهني الحافل . فقد عمل في إحدى الفترات بمشاريع تمديد دارات إلكترونية و كهربائية لقاذفات " فيكتور " البريطانية . و عمل أيضاً في مشاريع تجهيز مدافع عملاقة تابعة لبحرية حلف الناتو بدارات و تجهيزات إلكترونية متطورة !. و عمل في مجال تصنيع التلفزيونات و أجهزة الراديو ، بالإضافة إلى عمله كمهندس ميكانيكي و في مجال الاتصالات اللاسلكية !. و كان طياراً ! و قد حصل على شهادة شرفية من جامعة أوكسفورد برتبة بروفيسور في علم بناء النماذج الرياضياتية و علوم الطاقة !.

حاول جون سيرل جاهداً ، كما فعل أينشتاين ، في ترجمة أفكاره و أحلامه الغريبة إلى معادلات رياضياتية تعتمد على أسس علمية منهجية لكي يثبت صدقيتها . و ربما كانت أفكاره أكثر إثارة من أينشتاين !. اعتمد على أحلامه اعتماداً كبيراً ، فتوصل إلى اكتشاف ما أسماه بقانون المربعات ، فرع جديد في علم الفيزياء . و منه توصل إلى مولده الجديد SEG .

لكن حياة سيرل المفعمة بالاختراعات و الأبحاث العظيمة كانت بنفس الوقت مليئة بالكوارث الكبرى !. فتعرضت ابتكاراته للدمار الكامل ‍! أما سجلاته التي احتوت على أبحاثه العجيبة فقد حرقت ! و بيعت آلاته التي اخترعها كخرداوات لا قيمة لها ! و منها ما تم تدميره بالكامل أو إخفائه عن الوجود !. حصل ذلك عندما كان حون سيرل قابعاً في السجن ! بتهمة ملفقة وجهتها إليه شركة كهرباء محلية ادعت أنه كان يسرق التيار الكهربائي في منزله دون دفع الفاتورة !!. و بعد احتجازه على ذمة التحقيق لفترة من الزمن ، خرج ليجد أن ابتكاره الجديد قد اختفى تماماً ! ليس له أثر ! لا أساس يثبت وجوده !.. و يبدو أن المؤامرة أكبر من ذلك بكثير . فجميع المقالات و الصور التي ظهرت في الصحف و المجلات التي تناولت اختراعه الجديد قد اختفت من الأرشيفات !!. حتى أن مؤسسة بي . بي . سي للإرسال لا زالت تبحث بين رفوف أرشيفها عن فيلم يظهر ابتكار سيرل العجيب لكنها لم تجده حتى الآن !!؟؟. بحث سيرل عن الأوراق التي حملت توقيعات بعض الشهود المرموقين الذين حضروا تجاربه و دوّنوا بعض الملاحظات العلمية عليها ، لكنه اكتشف أن زوجته قامت بحرق تلك الأوراق جميعاً !. فلم يبقى من هذه الابتكارات العجيبة سوى ادعاءات سيرل المسكين !.

نأخذ مثلاً على ذلك ، رئيس التقنيين في قسم الكهرباء بجامعة سوسكس في بريطانيا ، يدعى غونر ساندبيرغ ، حضر على تجارب سريل و تأثر كثيراً بها حتى أنه حاول جاهداً في حلّ هذا اللغز الذي لا يستند إلى أي تفسير علمي تقليدي إلا أنه فشل في ذلك !. لكنه نكر فيما بعد وجود أي علاقة له بتجارب سيرل ! و صرّح في إحدى المناسبات أنه لم يشاهد سوى قطع مغناطيسية عادية تتذبذب لعدة ثواني فقط !.

يقول سيرل أنه بنى أربعين طبقاً طائراً . قسم كبير منها ضاع بعد أن انطلقت إلى الفضاء الخارجي بسرعة هائلة مما جعله من الصعب التحكم بها !. و شرح مبدأ عملها قائلاً : يحتوي كل طبق على ثلاثة حلقات مغناطيسية تدور حول محور واحد . و دوران هذه الحلقات يشكل طاقة مغناطيسية غريبة تشبه مجال الجاذبية لكنها تتنافر مع مجال الجاذبية التابع للكرة الأرضية كما تتنافر قطعتين مغناطيسيتين متشابهتي القطب . و هذه الطاقة الغريبة تشكل حالة فيزيائية خاصة لا تتوافق مع القوانين الفيزيائية التقليدية ، فهذه الأطباق مثلاً لا تدور حول نفسها خلال تحركها إلا أنها تسير بسرعة خاطفة يصعب قياسها !.

صرح سيرل في مؤتمر دينفر للعلوم الغير تقليدية أنه أقام تجارب أمام ممثلين من حكومتي الولايات المتحدة و كندا . و بعد إقامة التجارب أمام خبراء أمريكان في قاعدة أندروز الجوية علقوا عليها قائلين أن السرعة الهائلة لحركة هذه الآلات تجعله من المستحيل أن تستخدم لنقل الكائنات الحية بما فيها الإنسان ، لأنه سيموت في الحال بسبب قوة الدفع الهائلة بالإضافة إلى ضغط الجاذبية الأرضية !. و قال سيرل رداً على تعليقات الخبراء الأمريكان أن هذه الأطباق خضعت لتجربة أشارت نتائجها إلى عكس ما يستنتجوه ! أي أن الأشياء الموجودة في داخلها لا تتأثر أبداً بسرعة الحركة ! حتى لو كانت هذه المركبة تسير بسرعة الضوء !. لأن الكوة الموجودة في داخلها يصبح لها مواصفات أخرى تماماً تخضع لقوانين فيزيائية خاصة بها !. فالشخص المسافر داخل هذه الكوة لا يشعر بحركة المركبة و لا يتأثر بقوة الدفع الهائلة التي تنتجها !. ( نحن مثلاً لا نشعر بحركة الكرة الارضية رغم سفرها بسرعة كبيرة في الفضاء ) . وضع سريل شروحات رياضية معقدة لا نستطيع ذكرها بالتفصيل ، لكنه قصد بها إثبات فكرة أن المركبة ( أو الطبق الطائر ) المزوّدة بمولد SEG الذي ابتكره تصبح محاطة بمجال كهربائي عالي الكثافة ، و هذا المجال له قطبين : موجب في محيط المركبة و سالب في المركز ، مما يشكل طبقة كثيفة من المجال المغناطيسي حول المركبة ، و يعمل كدرع واقي يحميها مع ركابها من العوامل الفيزيائية الخارجية ‍كالضغط الهائل الذي تولده سرعة الحركة أو مقاومة الجاذبية الأرضية التي تصبح مدمرة خلال السرعة العالية !. أما قوة الدفع التي تحرّك الطبق إلى الأمام خلال مسيرته فتعتمد على الحركة التلقائية الدائمة ! ( هذه الحركة لازالت مستحيلة علمياً ) . تحصل تلقائياً بعد أن يصل الصحن إلى سرعة معيّنة خلال الطيران و عندها يبدأ مولد SEG بجمع الإلكترونات من المجال المحيط بالطبق ثم يكثفها ثم يخرجها على شكل طاقة هائلة !. و الغريب في الأمر هو أن أطباق سيرل خلال تحركها السريع كانت درجة الحرارة المحيطة بها تنخفض بشكل كبير ! و هذه الظاهرة مشابهة لتلك التي تخص مركبات المخلوقات الفضائية حيث اكتشف وجود قطع جليدية في مكان هبوطها !. هل يعقل أن الأطباق الطائرة التابعة للمخلوقات الفضائية تعمل على ذات المبدأ الذي اكتشفه سيرل ؟!.

لكن عن ماذا نتكلّم ؟.....

حركة مضادة للجاذبية ؟!... السفر بسرعة الضوء ؟!.... الإبحار في الفضاء بسرعات هائلة ؟!... هذا الكلام يستحيل تصديقه !.. على الأقل في الوقت الحاضر . هذه الرواية لا يمكن أن تكون أكثر من حبكة سيناريو لفيلم سينمائي لا أكثر و لا أقل . تتمحور قصته حول البطل جون سيرل ... رجل لامع .. لكنه بسيط ... يواجه البيروقراطية العلمية المتعصبة بمفرده ... رجل صغير ذو أحلام كبيرة .. و رؤية علمية ثاقبة تتجاوز واقعه العلمي بكثير ... لدرجة أنهم اعتبروه مجنوناً أو مهرطقاً علمياً أو حتى دجالاً .. لا يصدقه أحد .. رجل نزيه ... و زوجة غبية حمقاء .. لا تفهم ... يرمونه في السجن بتهمة ملفقة .. لكنه في الحقيقة سجن و أهين لأنه اكتشف تكنولوجيا جديدة تتجاوز الحاضر بكثير .. راودته في أحلام طفولته ... وحي نزل عليه من السماء ... أطباق طائرة !.. طاقة كهربائية حرة !....

كل أعماله دمرت على يد رجال الظلام ... قوى الشر المطلق ... البيروقراطيين العلميين ... بارونات النهب و اللصوصية ... الذين هددت إمبراطورياتهم و اهتزّت عروشهم بعد هذا الاكتشاف العظيم .... لكنهم ربحوا المعركة ... كما هي العادة دائماً .. و دمروا أعماله و حرقوا أبحاثه بالكامل .. و جعلوه يبدو كالأحمق .. لا يصدقه أحد ..

أليست هذه رواية سينمائية من الطراز الأوّل ؟! كيف لنا أن نصدقها على أنها قصة واقعية حصلت فعلاً ؟.... لكن جون سيرل موجود بالفعل ! و تاريخه المهني الحافل يضفي على أقواله بعض المصداقية ! أليس كذلك ؟ و يجب أن لا ننسى إعتراف الصحف و المجلات بأنها أجرت تحقيقات صحفية حول ابتكاره الجديد لكنها لم تنشرها ! و ضاعت تلك التحقيقات مع الصور في الأرشيفات ! و لا زالت مؤسسة البي . بي . سي تبحث عن الفيلم الضائع في أرشيفها ... و لم تجده حتى الآن !.. أما الشعوب و الجماهير ، فقد نسيت ذلك الرجل البائس الذي يدعى جون سيرل و ابتكاره السخيف ... ربما إلى الأبد !..

---------------------------------------------
مولدات كهربائية تعمل على الطاقة الفضائية
هذه الأجهزة التي توصّل إلى ابتكارها العديد من المخترعين على مرّ الزمن ( كل بطريقته الخاصة و مفهومه المختلف ) ، قد تساعد على إيجاد حلّ جذري و نهائي لأزمات النفط و ما سببته من حروب و سياسات و دبلوماسيات دولية موجّهة تعتمد على النفط !.

تسمى هذه الأجهزة عامةً : " مولدات كهربائية ذو الطاقة الحرّة الخالية من الوقود " . هذه المولدات الكهربائية هي ليست كما نتصوّرها بالشكل التقليدي الذي نألفه . هي ليست عبارة عن محرّك يقوم بتشغيل دينامو كهربائي . إنه جهاز ثابت ! يزوّد من الطاقة الكونية المحيطة ( الفراغ ! ) ، و تقوم بتضخيم هذه الطاقة ( عن طريق مضخمات خاصة ) إلى مرحلة تجعلها قادرة على القيام بعمل المولد الكهربائي التقليدي !. لا تحتاج إلى بطاريات و لا خزانات وقود و لا وصلها بمقبس كهربائي ( بريز ) في الجدار .

و بدلاً من هذا كله ، هي تزوّد بطاقة خفية المصدر ! من الأثير المحيط !. هذه الأجهزة الاستثنائية موجودة اليوم ، و قد عرفت منذ القرن التاسع عشر !. لكن ما هو مصدر تلك الطاقة الخفية التي تعمل هذه الأجهزة على تضخيمها و تحويلها إلى تيار كهربائي قابل للاستهلاك ؟.

يعتقد العلماء أن هذا المصدر الوفير من الطاقة يعتمد على ما يعرف بـ " نقطة الصفر في حالة التذبذبات الكمية في مساحة فراغية ". و نقطة الصفر هي تلك الحالة الفاصلة التي يدخلها الجزيء أثناء انتقاله من حالة البرودة إلى سخونة ( و العكس ) أثناء تعرّضه لمصدر حرارة معيّن ، و في هذه الحالة الفاصلة ، وجب على الجزيء أن يكون ساكناً غير متحرّك . هذا على الأقل ما وجب عليه أن يكون عملياً ، وفق المنطق العلمي . لكن العلماء اكتشفوا أنه في هذه الحالة الساكنة للجزيء ، يوجد حركات اهتزازية غامضة ! و فسروا هذه الاهتزازات أن سببها هو ترددات أو طاقة كونية قادمة من بعد آخر ! مصدرها لازال مجهول !.

تعددت تسميات هذه الطاقة و تفسيرات طريقة عملها ، حسب اختلاف المخترعين و مفاهيمهم المتفاوتة عنها ، لكن جميعها تشير إلى نتيجة واحدة : طاقة كونية مجهولة المصدر ! موجودة في الأثير المحيط بنا ! طاقة أبدية لا تنضب أبداً ! نظيفة ! و يمكن أن تستعيض عن جميع مصادر الطاقة التقليدية التي يتم تسخيرها لخدمة الإنسان !.




في العام 1930م ، قام العالم " ت.هنري موري " من أوتاه ، الولايات المتحدة ، باختراع جهاز يعمل على ما أسماه بالطاقة الإشعاعية . يستمد هذا الجهاز قوته من الأثير المحيط !.

يقول موري أن هذا البحر من الطاقة الذي يحيطنا يحتوي على إشعاعات كونية قادمة من مصادر كونية متعددة ! و قد تكون من مجرات أخرى بعيدة !. هذا كان تفسيره الخاص بهذه الظاهرة . لكن مهما كان هذا التفسير بعيداً أو قريب من الصحة ، إلا أنه استطاع تحويل هذه الطاقة الإشعاعية الكونية إلى طاقة كهربائية !. فتمكّن جهازه من إشعال المصابيح الكهربائية ! و تسخين قضيب من الحديد ! و تشغيل محرّك كهربائي !. لكنه كوفئ على ابتكاره العظيم بالمضايقات المهينة ! و رصاص البنادق القادمة من مجهولين !.

كان مجمع روحي مركزه في سويسرا ، يستعمل لسنوات عديدة جهاز يعمل على الطاقة الأثيرية ( مبتكره مجهول ) ! و كانوا يستفيدون من طاقته الحرّة في تزويد الكهرباء لبيوت بلاستيكية يزرعون فيها النباتات المختلفة . لكنهم قاموا بإخفاء هذا الجهاز العجيب بعد أن اكتشف المتطفلين و الفضوليين سرّهم !. فخافوا من سرقة هذا السر و استخدامه في صناعة الأسلحة ! فدمروه كلياً !. لكن الكثير من المهندسين الكهربائيين الأوروبيين شاهدوا الجهاز و أقرّوا بأنه يستطيع فعلاً توليد طاقة كهربائية هائلة ( آلاف الواطات ) ! يتم الحصول عليها نتيجة تضخيم الطاقة القادمة من مصدر مجهول !.

في العام 1931م ، قامت شركة " بيرس أرو للسيارات " و شركة " جينيرال ألكترك الكهربائية " بتمويل تجربة غريبة أقامها المخترع نيكولا تيسلا . و جرت كالتالي :

قام بتجريد إحدى السيارات من محرّكها الذي يعمل على البنزين ، ثم ركّب مكانه محرّك كهربائي يعمل على التيار المتناوب ، قوته 80 حصان ، ثم جاء بجهاز هو عبارة عن صندوق طوله 24 بوصة ، عرضه 12 بوصة ، ارتفاعه 6 بوصة ، فيه دارات و وشائع سلكية معقّدة ، و يخرج منه قضيبين معدنيين بطول 3 بوصة . وضع هذا الصندوق بجانبه ، على الكرسي الأمامي للسيارة ، بعد أن وصله بالمحرّك الكهربائي عن طريق أسلاك نحاسية . قام بتشغيل السيارة و دار المحرّك !. و راحت السيارة تسير بسرعات تفوق التسعين ميل في الساعة !. من أين جاءت هذه الطاقة العجيبة الصادرة من الصندوق ؟!. لم يكن الجواب متوفراً بين رجال العلم في حينها !. راح تيسلا يخضع السيارة للتجربة و قادها في الشوارع لمدة أسبوع . لكن هذا العبقري المسكين بدأ يتعرّض للمضايقات ( كما هي العادة ) ، و كانت هذه المضايقات تصدر من جميع الجهات ، علمية ، إعلامية ، و حتى دينية ! تهم كثيرة انهالت عليه حول هذا الابتكار العجيب ، و منهم من اتهمه بالساحر الشرير ! أو المشعوذ ! الذي سخّر الشياطين في صندوق !. هذا المنطق كان يعتبر شاذاً في الثلاثينات من القرن الماضي حيث عصر العلمانية و التنوّر ، و إنه من السخافة أن تصف احدهم بالمشعوذ أو الساحر في حينها . لكن أصابع خفية كانت تعمل وراء الستار ! و نجحت مجدداً في قمع إحدى إنجازات هذا المخترع العظيم !. و كان نيكولا تيسلا حساس جداً و مزاجي جداً جداً مما جعله أحياناً يبدو كالمجنون !. فأصابته الكريزة فجأة ، بعد هذا الكم الهائل من الضغوطات ، فتوجّه نحو الورشة التي توجد السيارة فيها ، و قام بفكّ الصندوق و أخذه إلى المنزل و دمّره ! و مات سر جديد من أسرار نيكولا تيسلا العجيبة !.

ضلّ نيكولا تيسلا يتعرّض للمضايقات المقصودة و قمع اختراعاته الجبارة لفترة طويلة من الزمن ! إلى أن وافق على العمل مع رجال الظلام في مختبراتهم السرّية ، و تم توجيه عبقريته العظيمة إلى البحث في مجالات لا تخدم الإنسانية أبداً ! لكن المنظمات السريّة استفادت منها بشكل كبير . و هذا هو السبب الذي جعل اسمه مجهولاً عند الكثير من سكان العالم . مع أن الفضل يعود إليه في انتشار التيار الكهربائي المتناوب الذي أضاء العالم ! و ليس أديسون كما يظن الكثيرون ! فجميع إنجازات تيسلا العلمية و اختراعاته كانت فوق علمية ! أي جاءت قبل عصرها بكثير ! فتحوّلت معظمها إلى أسرار استراتيجية استفاد منها رجال الظلام فقط و ليس باقي البشر المساكين !.




لكن يبدو أن بعض الأفكار و الاختراعات ، مهما تعرّضت لمحاولات قمع و إخفاء ، قدّر لها أن تظهر للعلن من جديد . في العام 1995م ، بفانكوفر ، كندا ، قام المخترع جون هوتشيسون بعرض اختراعه الأخير . عبارة عن جهاز مؤلف من قطع بلّورية و مواد أخرى تعمل على مبدأ الطنين الكهربائي . عندما يقوم بتحريك عدة مقابض ، تبدأ الطاقة الأثيرية المتدفقة بالمرور في مظخمات خاصة تحوّلها إلى طاقة كهربائية ! فتقوم بتشغيل محرّك كهربائي صغير !. رغم أن هذا المحرّك صغير الحجم ، لكنها لازالت البداية . و تذكروا أن هذا الجهاز ليس له بطاريات و لا مصادر طاقة تقليدية . المصدر هو الفراغ المحيط بنا ! الأثير ! و هذا المحرّك يدور و يدور و يدور ! دون توقّف !.

البروفيسور " وانغيت لامبرستون " من فلوريدا ، المدير السابق للجنة كنتوكي للتكنولوجيا و العلوم ، قام باختراع جهاز يعمل على تحويل ترددات الطاقة الفضائية إلى تيار كهربائي استطاع أن يضيء صف من اللمبات و المصابيح !. هذا الروفيسور الموقّر خرج عن المذهب العلمي التقليدي و راح يبحث في العلوم السرّية و الغير معترف بها رسمياً !.

و في الستينات من القرن الماضي ، قرأ كتاب عنوانه ( هناك نهر ) للكاتب توماس سوغري مما غيّر طريقة تفكيره بالكامل !. تحدّث هذا الكتاب عن حضارات قديمة كانت متطوّرة . و رواية تسرد كيف تم تدمير أطلنطس بسبب سوء استخدام تكنولوجيا تدعى " مجمع الطاقة الكريستالية " . و راح البروفيسور يبحث عن هذا المجال في مراجع عديدة ، علمية و تاريخية . فتوصل إلى اختراعه الجديد ، الذي لا يعمل على مبدأ الكريستال كما القدماء ، بل بواسطة استخدام مواد أخرى مثل مادة السيراميك ، التي له خبرة كبيرة فيها ، بالإضافة إلى معادن أخرى مختلفة .
---------------------------------------
نظام يعمل على انشطار الجزيئات المائية

عن طريق

الرنين الكهربائي لتحويلها إلى وقود
هذه الطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية في استخلاص الهيدروجين من الماء و التي يشار إليها بالتحليل الكهربائي . فهي تعتمد على مبدأ الترددات و ليس المبدأ الكيماوي .

هذا النظام الجديد يمكنه اشتقاق الهيدروجين أو الأكسجين من مادة الماء بدون ارتفاع في درجة الحرارة أو تعريضها لضغط مرتفع .

إحدى الأمثلة على ذلك ، هي طريقة اشتقاق الجزيئات المائية التي ابتكرها الدكتور " أندريجا بوهاريتش " في العام 1983م ، ( براءة اختراع رقم : 4.394.230 و.م ) . هي عبارة عن عملية تعريض جزيئات الماء إلى أشكال مختلفة من الترددات الكهربائية ، فتصبح في حالة رنين مما يجعلها تنكسر و تتبعثر ، فتتحرر ذرات الهيدروجين و الأكسيجين .

هذه العملية تشبه تلك الظاهرة التي تحصل في دور الأوبرا ، حيث قد يصادف أحياناً أن تتناسب ترددات صوت المغني على المسرح مع ترددات الذرات البلورية مما يؤدي إلى تكسير الأكواب البلورية أو التحف الأخرى المصنوعة من مادة البلور ، الموجودة في الموقع !.

تمكّن " بوهاريتش " ، عن طريق الاستعانة بدراسات " نيكولا تيسلا " التي أقامها حول الرنين الكهربائي ، من شطر جزيئات الماء بفعالية كبرى تفوق تلك الطريقة التقليدية التي يعرفها الفيزيائيين التقليديين ( التحليل الكهربائي ) . و قام بقيادة سيارته الخاصة ، مستخدماً الماء العادي كوقود ، و اجتاز مسافات تبلغ آلاف الكيلومترات ، في رحلات مختلفة ذهاباً و إياباً ، و جال في جميع أنحاء أمريكا الشمالية !. و في إحدى المرات ، بينما كان على إحدى القمم الجبلية المرتفعة ، اضطرّ إلى تزويد سيارته بالثلج العادي !.

إن عملية انشطار الجزيئات المائية بواسطة الرنين الكهربائي هي أكثر تطوّراً من تلك الطرق التقليدية التي تعبث بها شركات السيارات المختلفة خلال أبحاثها المختلفة حول الوقود النظيف مما يجعل السيارة المملوء خزانها بمادة الهيدروجين المستخلص تعتبر بحد ذاتها قنبلة متنقلة قابلة للانفجار في أي لحظة !. لكن الشركات تبحث دائماً عن الربح ! و لهذا السبب ، فإن تصنيع سيارات تعمل على الماء العادي قد يفوّت عليهم فرصة إيجاد وقود هيدروجيني خاص يتم تصنيعه و من ثم بيعه للمستهلكين بنفس طريقة بيع البنزين !. و إن القطاعات التجارية المختلفة التي تملك الآلاف من محطات بيع الوقود لا تقبل بهذه الفكرة الجديدة ( وقود الماء ) التي سوف تعمل على إزالة هذا القطاع التجاري من الوجود !. و أخيراً ، يجب أن لا ننسى عمالقة النفط و أباطرتها ! فهؤلاء الوحوش الآدميين مستعدون لإشعال حرب عالمية ثالثة دون تردد ! إذا شعروا بأي تهديد تكنولوجي يضر بمصالحهم النفطية !.

هناك مخترع آخر يجب ذكره ، اسمه " فرانسيسكو باشيكو " ، من نيوجيرسي ، الولايات المتحدة . نجح هذا الرجل باستخلاص الوقود من الماء العادي بسهولة . و قام بتصميم جهاز يعمل على استخلاص الهيدروجين من ماء البحر المالحة !. و سمى هذا الجهاز : " مولد كهربائي ثنائي القطب لاستخراج الهيدروجين " !.

أحد الرواد الأوائل الذين تمكنوا من شطر جزيئات الماء إلى هيدروجين و أكسيجين ، دون استخدام الحرارة أو طريقة التحليل الكهربائي ، كان العبقري " جون وريل كيلي " . هذا الرجل الذي قام بإنجازات علمية مختلفة في القرن التاسع عشر ، عجز العلماء في القرن الواحد و العشرين عن تكرارها !. استخدم " كيلي " ذبذبات الصوت ، و ترددات أخرى مختلفة ، في سبيل تشغيل المحركات !. و رفع الأشياء عن الأرض ! و غيرها من إنجازات علمية غير تقليدية !.

و من أجل تحرير الطاقة من جزيئات الماء العادي ، قام بسكب ربع غالون من الماء في اسطوانة مثبت فيها بعض القضبان المعدنية المختلفة ، و التي تطلق اهتزازات محددة تتناسب تردداتها مع عملية تحرير الطاقة من الماء !. هل هذا يعني أنه قام بتحطيم جزيئات الماء لتحرير تلك الطاقة ؟ أو أنه تمكن من تحرير شكل آخر من الطاقة لازالت مجهولة ؟!.

لا يمكن معرفة الإجابة بدقة ، لأن جميع السجلات التي احتوت على دراسات كيلي المتنوعة قد تم إخفائها بعد موته في القرن التاسع عشر !. هذا الرجل الذي قام بإنجازات علمية عظيمة سبقت رجال عصره بكثير ! لكنه للأسف الشديد ، تعرّضت أعماله لأكبر مؤامرة إخفاء و طمس و تزوير و تكذيب ! فتعرّضت بعدها للنسيان !.

لكن لحسن الحظ ، و بعد أكثر من مرور قرن ، عاد العلماء العصريين إلى التوصل لما توصّل إليه جون كيلي ! و هذا أكبر إثبات بأن أعماله كانت صحيحة و تعتمد على منطق علمي أصيل ! و أعماله لم تكن عبارة عن خدع و أكاذيب ، كما وصفها المجتمع العلمي المدعوم من قبل رجال المال في حينها !. فاكتشف العلماء مؤخراً بأن جون كيلي كان على حق ! و أن الماء يمكن تحطيم جزيئاتها بواسطة ترددات صوتية محددة !. بالإضافة إلى أن كيلي هو أول من توصل إلى حقيقة أن الذرات هي عبارة عن ظاهرة اهتزازية معقدة ! و هذا ما تم إثباته بعده بقرن كامل !.
ليس غريباً على هذه الشركات محاربة العلم و العلماء فهم تهديد حقيقي لارباحهم الخيالية

احب ان اضيف انني قرأت مرة عن بائع متجول في مصر ابتكر عربة بيع مواد غذائية تسير بواسطة طاقة الجاذبية الارضية و يطهو الطعام على سخان شمسي

لو قدر لمثل هذا الشخص ان تتم رعايته و عمل ابحاث حول مخترعاته و تطويرها لارتاحت البشرية من الكثير مما تعانية اليوم


و الله أعلم أن هذه الإكتشافات لحساسيتها و خطورتها, تم كتمها و استغلالها عسكريا و تطويرها بطرق سرية لا تصل للأسواق و الدول العدوة.
رد مع اقتباس