عرض مشاركة واحدة
  #314  
قديم 22-12-2014, 09:19 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
Icon4 الاختراعات الممنوعة والمعرفة المقموعة عن الناس والتكنولوجيا المحجوبة

ـ خلال منتصف سبعينات هذا القرن قام سام ليتش من لوس انجليس بتطوير عملية
ثورية لاستخراج الهدروجين , قامت الوحدة المبتكرة باستخراج الهدروجين من الماء
بسهولة , هذه الوحدة كانت صغيرة بما يكفي لتثبيتها أسفل غطاء السيارة . و قام
مختبرين منفصلين في لوس انجليس في عام 1976 باختبار هذا المولد الذي اظهر نتائج
ممتازة .. لكن ماذا حدث ؟.. جاء م. ج. ميركن M. J. Mirkin مؤسس نظام
بادجت Budget لتأجير
السيارات و اشترى حقوق الجهاز من المخترع الذي قال بأنه كثير القلق على سلامته
الخاصة نتيجة التهديدات المستمرة من جهات مجهولة !.





ـ قام رودجر بيلينغز Rodger
Billings من بروفو – يوتاه Provo- Utahيترأس مجموعة من المخترعين الذين
قاموا بتطوير نظام يقوم بتحويل سيارات عادية لتعمل بواسطة الهيدروجين و بدلا من
استخدام خزانات ثقيلة من الهدروجين قاموا باستبدالها بخزانات من إحدى أنواع
السبائك المعدنية تسمى بـ الهدريدات hydrides . يمكن لهذا
النوع من المعادن إنتاج كميات كبيرة من الهدروجين مجرّد أن لامست الماء . عندما
تمر غازات العادم الساخنة عبر الخزانات المصنوعة من الهدريدات يسبب ذلك بارتفاع
درجة الماء مما يؤدي إلى إطلاق غاز الهيدروجين اللازم للاحتراق في المحركات
النظامية . لقد قدر بيلينغز Billings بأن عملية تحويل نظام الخزانات
العادية إلى نظامه الجديد سوف تكلف حوالي 500 دولار و الذي من الممكن أن يوفر
استهلاكا لوقود محسن بشكل كبير و مجاني إلى الأبد .





ـ ارتشي بلو Archie
Blue ، و هو مخترع من كريستشارش – نيوزيلاند Christchurche-New Zealandقام بتطوير سيارة تعمل بواسطة الماء و
ذلك باستخراج الهدروجين . أما العرض المقدم من قبل جهات عربية نافذة بقيمة 500
مليون دولار ، فلم يكن كافيا لإقناعه بالبيع إلا انه لم يكن قادرا على إيصال محركه
إلى السوق التجارية ! و لازال ابتكاره مجهولاً حتى اليوم .. ربما ذهب إلى الجحيم
أيضاً .





محركات كهربائية :





ـ في 1976 قام واين هنثرون Wayne
Henthron من لوس انجليس ببناء سيارة
كهربائية تقوم بإعادة توليد الكهرباء ذاتياًً دون مصدر خارجي . ففي أثناء القيادة
العادية ( ما بين السير و التوقف من حين لآخر ) قدمت تلك السيارة خدمة تبلغ عدة
مئات من الأميال بين كل عملية إعادة الشحن . صمم النظام بطريقة تجعل البطاريات
تعمل كمكثفات عندما تكون السيارة متحركة إلى الأمام بوجود أربع مولدات قياسية قيد
العمل للحفاظ على البطاريات مشحونة . لقد استطاع المخترع جعل سيارته متوفرة للعامة
و ذلك بوجود القليل من الاهتمام من قبل جهات رسمية , لذلك هو الآن ملتزم بالمنظمة
الفدرالية العلمية للعلوم و الهندسة و عنوان مقره هو:


Computer
Lane, Huntington Beach, CA. 9264915532





ـ في1969 قام جوسف ر. زوبرس Joseph
R. Zubris بتطوير تصميم لسيارة تعمل بواسطة
التيار الكهربائي ( براءة اختراع رقم ـ 3, 809, 978 الولايات المتحدة
الأمريكية ) يكلفه هذا النظام 100 دولار في السنة كمصاريف صيانة . و طبق هذا
الابتكار مستخدماً محرك كهربائي قديم بقوة 10 حصان يعود لشاحنة ( رافعة ) قديمة .
خرج بعدها بنظام لا مثيل له للحصول على ذروة الأداء من محركه القديم ( موديل
ميركوري Mercury 1961 ) . استطاع
الجهاز أن يمنع ارتشاح الطاقة الكهربائية بنسبة 75% بالمئة في بداية التشغيل . أما
بعد التشغيل ، فقد زادت النسبة إلى 100% بالمئة . هذا النظام يفوق إنجازه
أنظمة المحركات الكهربائية التقليدية . لكن المخترع صدم بشدة بعد اكتشافه عدم
اكتراث رجال الأعمال ذوي النفوذ لذلك الإنجاز ! و في بداية السبعينات من هذا القرن
قام ببيع رخص فردية لأشخاص ذوي نفوذ في مجالات اقل أهمية مقابل 500 دولار .


و كان آخر عنوان معروف له هو:


Zubris Electrical Company 1320 Dorchester Ave. Boston MA
02122





ـ في مشغل للمخترعين و الذي يدعى أي. دبليو العالمية I. W. International، طور ريتشارد ديغز Richard Diggesمحركا كهربائيا سائلا و يعتقد بأنه
يستطيع تشغيل شاحنة طويلة لمسافة 25.000 ميل بواسطة إحدى هذه الأجهزة المبتكرة
محمولة فيها وقود الكتروني . و صرّح المخترع بان الكهرباء السائلة خرقت عدد من
القوانين الفيزيائية المعروفة بشكل صارخ ! و كان مدركا للتأثير العميق الذي قد
يحمله هذا الاختراع على صعيد الاقتصاد العالمي حال تم تطويره !.





ـ ب. فون بلاتن B.
Von Platen مخترع سويدي الأصل ، يبلغ من
العمر 65 عاماً ، حقق تطوراً مفاجئا في مجال المحركات الكهروحرارية (Thermo-Electric)
بعد ابتكاره للمحرك الساخن البارد ( HOT-COLD ENGINE ) .


هذا التطوّر السري الذي حققه المخترع يعتمد على حقيقة أن حزمة من الأسلاك
المصنوعة من معادن مختلفة يمكنها إنتاج الكهرباء إذا تم جمعها و تسخينها . و قيل
بان هذه التقنية تعطي نسبة مئوية أكثر من الفعالية التي تنتجها المحركات العادية .
و بوجود احد النظائر الفعالة إشعاعيا لتشغيله radioactive isotope ، يستطيع عندها
العمل دون الحاجة كليا لوقود المحروقات .


قامت شركة فولفو للسيارات Volvo في السويد
بشراء حقوق هذا المحرك في عام 1975! و لم نسمع بعدها عنه شيئاً !.

alaanashu@hotmail.com

عدد المساهمات: 20
تاريخ التسجيل: 09/09/2008

معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رد: مؤامرة قمع تكنولوجيا الطاقة الحرة / جزء من الموسوعة
مُساهمة من طرف alaanashu@hotmail.com في الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 3:17 am

محركات البخار :





ـ في عام 1970 قام اوليفر يونيك Oliver Yunick بتطوير محرك بخاري شديد الفعالية ( ابحث في مجلة بوبولار ساينسPopular Science إصدار كانون الاول
1970م ) ، لقد كان هذا المحرك قادرا على منافسة محركات الاحتراق بشكل لافت .





ـ في عام 1971 قامت مخابر دوبنت Dupont Laboratories ببناء محرك بخاري متطور
مستخدما سائلا قابلا لإعادة التصنيع والذي هو ملكا لعائلة فريون Freon family ،
و افترض عدم حاجته لمكثف خارجي و لا صمامات أو أنابيب ( مأخوذ من مقال في مجلة
بوبولار ساينس إصدار كانون الثاني 1972م ) .





ـ كما أنه في عام 1971 قام وليلم بولون William Bolon من ريالتو – كاليفورنيا Rialto-California بتطوير تصميم لمحرك
بخاري غير عادي و قيل بأنه يصل إلى 50 ميل للغالون الواحد . لقد استخدم المحرك 17
قطعة متحركة فقط و وزنها يصل إلى أقل من 50 باوند . و من أجل نقل الحركة من المحرك
إلى العجلات الخلفية ، صمم نظام ألغى فيه الطريقة التقليدية في نقل الحركة معتمداً
على طريقة استثنائية أكثر يسراً و كفاءة . لكن بعد حدوث ضجة إعلامية كبيرة حول هذا
الابتكار الاستثنائي ، تعرّض مصنع المخترع لوابل من القنابل و المتفجرات ( مجهولة
المصدر ) ! و سببت بخسائر تبلغ 600.000 دولار ! أما رسائل الشكوى على البيت الأبيض
، فقد أهملت تماماً و لم يرد عليها أبداً !.


فاستسلم المخترع أخيراً
و باع تصميمه الاستثنائي إلى جهات استثمارية صغيرة في أندونيسيا !.








قوة الهواء المضغوط :





ـ في عام 1931 قام روي . جي . مايرز Roy J. Meyers من لوس أنجلوس ببناء
سيارة تسير بقوة ضغط الهواء ، ( تم استخدام الهواء لسنوات عديدة لتشغيل محركات
المناجم الموجودة تحت الأرض ) . بنى مايرز ( و هو مهندس ) محرك نصف قطري يعتمد على
الهواء ، ذو 6 أسطوانات و وزنه 114 باوند فقط ، و كان باستطاعة هذا المحرك أن ينتج
قوة تزيد على 180 حصاناً ! و قد نشرت مقالات الصحف في ذلك الوقت أن السيارة يمكنها
أن تسير لمئات الأميال حتى أثناء السرعات المنخفضة !.





ـ في السبعينات من القرن الماضي قام فيتوريو سورغاتو Vittorio Sorgato من مدينة ميلان في
إيطاليا بإبداع مركبة رائعة جداً تسير بقوة ضغط الهواء مستخدماً الهواء المضغوط
المخزن على شكل سائل ! بعد اهتمام كبير ناله هذا الاختراع من المصادر ( الجهات )
الإيطالية ، فقد أصبح الآن طي النسيان !.





ـ روبرت ألكسندر Robert Alexander من مونتي بيلو في
كاليفورنيا أمضى 45 يوماً و أنفق حوالي 500 دولار ليجمع سيارة ( براءة الإختراع
رقم 3913004 في الولايات المتحدة ) مستخدماً محرك كهربائي ( ths 8/7 ) ذو جهد 12 فولت للتزويد بالقوة الابتدائية عند تشغيله . و
بعد التشغيل ، يسيطر على الحركة نظام هوائي هيدروليكي و يعيد شحن الطاقة
الكهربائية المستهلكة .


و كان المخترع و شريكه مصممان على أن شركات العملاقة
لصناعة السيارات لن تتمكن من تدمير نظامهم ذو الطاقة الفائقة الكفاءة مهما كان
الثمن ... لكن هذا التصميم ذهب هباء .. و ذهب الابتكار أدراج الرياح ..!





ـ صمم جوزيف بي ترويان Joseph P Troyan عجلة موازنة ذات دفع
هوائي بإمكانها تسيير سيارة . ذلك بالاعتماد على مبدأ : "معدل تضخيم الحركة
في المنظومات المغلقة ". و يمكن وصل نظام محرك ترويان ( براءة الإختراع
الأمريكية رقم 04001 ) إلى مولد كهربائي لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة .





ـ أخترع ديفد ماك كلينتوك David McClintock
جهازاً يعتمد على الطاقة الحرة سمي بـ "محرك ماك كلينتوك الهوائي" (
براءة الإختراع الأمريكية رقم 298226100 ) ، و هو تهجين بين محرك الديزل ثلاثي
الأسطوانات و معدل ضغط 27 إلى 1 و محرك دوراني ذو مسننات شمسية و متكاملة solar and plenary . هذا المحرك لا يحتاج
إلى أي وقود ، فهو يصبح ذاتي الحركة بعد إدارة ضاغط الهواء الموجود فيه .





ـ في منتصف السبعينات ، بدأ غويدو فرانك Guido Franchمن ميتشغان ، يشرح
معجزته التي حققها في تحويل الماء إلى وقود . أما ابتكاره الجديد ( المعجزة ) ،
فهو عبارة عن إضافة كمية صغيرة من "مسحوق التحول" conversion powder
إلى الماء العادي ، فيتحوّل الماء مباشرة إلى وقود مشابه للبنزين ! و يمكن الحصول
على هذه المادة الجديدة بسهولة من الفحم الحجري . و أدعى أن بإمكانه إنتاج هذا
الوقود بسعر ( بتكلفة ) عدة سنتات للغالون في حال أنتج بكميات كبيرة . تم اختبار
الوقود في مختبر هافولاين في ميتشغان و في الجامعة المحلية و توصلت كلتا المؤسستين
إلى أن المادة الجديدة تعمل بفعالية أكبر من البنزين ! و استمر فرانك بوضع
الشروحات لعدة سنوات ، لكن شركات السيارات و الحكومة و الشركات الخاصة لم تكن
مهتمة بهذا الوقود الثوري ! فتم إهماله !.





ـ في منتصف السبعينات ، البروفيسور ألفريد.ر.غلوباس Dr. Alfred R. Globus
، الذي يعمل لمعهد البحوث العالمية المتحدة ، طور وقوداً هيدروجينياً يتألف من
مزيج من البنزين بنسبة 45 % و 50 % أو أكثر من الماء و نسبة صغيرة من مادة خاصة
تدخل كعامل ربط بين المواد الممزوجة . و قدر أن مئة مليون غالون من الوقود يمكن
توفيرها يومياً إذا تم استخدام الوقود الجديد و لكن للأسف لم يبد أحد اهتمامه بهذا
الإنجاز الثوري !.





ـ في عام 1974 طور الكيميائي البرتغالي خوان أندروز John Andrews
، وقوداً جديداً ، هو عبارة عن مادة مضافة تجعل من الممكن للبنزين أن يمتزج مع
الماء مخفضاً تكلفة الوقود إلى 2 سنت للغالون ! بعد أن عرض مادته بنجاح ذهب
مسؤولون من سلاح البحرية للتفاوض معه حول ابتكاره الجديد ، وجدوا المخترع مفقوداً
و مختبره مقلوباً رأساً على عقب !.





ـ طور المهندس الميكانيكي جان شامبران Jean Chambrinمن باريس ، محركاً يعمل
على مزيج من الماء و الكحول . و أستخدمه لتشغيل سياراته الخاصة مستخدماً مزيج من
الكحول الخاص و الماء . و أدعى المخترع أن وقوده الجديد يمكن أن ينتج بكميات كبيرة
و بأقل بكثير من تكلفة الوقود التقليدي . و لم ينل شيئاً سوى الشعبية التي أجبرته
على اتخاذ إحتياطات كثيرة من أجل سلامته الشخصية !.





ـ في عام 1977 طور مارفن .د.مارتن Marvin
D. Martin ، من جامعة أريزونا
، ما سماه بمفاعل تحفيزي لإصلاح الوقود .


"fuel reformer" catalytic reactor ، و قدر بأن هذا النظام الجديد يمكنه مضاعفة المسافة المحققة
بواسطة أنظمة المحركات التقليدية . تم تصميم هذا الجهاز لوقف المواد المنبعثة من
العادم و ذلك بمزج الماء مع وقود هيدروكربوني لإنتاج وقود عالي الفعالية مؤلف من
الهيدروجين و الميتان و أحادي أكسيد الكربون .





تحسين فعالية الوقود :





ـ في بداية السبعينات صمم إدوارد لافورس Edward La Forceو شقيقه روبرت ، و هما
من فيرمونت ، محركاً عالي الفعالية يعتمد على الاستفادة من جزيئات البنزين الثقيل
و التي يبددها عادةً نظام المحركات التقليدية . أوردت مجلة Examiner الصادرة في لوس أنجلوس في عددها الصادر بتاريخ 29 كانون الأول
1974 ، تقريراً يذكر أن هذه الفعالية تم الحصول عليها باستبدال نظام توقيت حركة
البستونات الموجودة في المحرّك التقليدي . و طبقوا هذا النظام الجديد على محركات
ديترويت المنسّقة . هذه التعديلات لم تقم بالقضاء على التلوث الصادر من المحرك فقط
، بل ضاعفت المسافة التي تحققها المحركات العادية .


بعد الشهرة الواسعة التي حققها هذا الاختراع قامت وكالة
حماية البيئة بفحص السيارات و وجدت أن تصميم المحرك لم يكن جيداً بما فيه الكفاية
!. القليل من الناس صدقوا لجنة حماية البيئة بمن فيهم أعضاء من مجلس الشيوخ الذين
عرضوا الموضوع في جلسة استماع للكونغرس في آذار 1975 و لكن النتيجة بقيت محجوبة عن
العامة حتى الآن ( مؤامرة كبرى ) .





ـ كان إيرك كوتيل Eric Cottell
من الرواد في أنظمة الوقود فوق الصوتية ultrasonic fuel systems . و هي عبارة عن استخدام محوّلات صوتية تسبب باهتزاز أو تذبذب
الوقود و تحوله إلى جزيئات أصغر ، مما يجعل هذه الجزيئات تحترق بفعالية أكبر بنسبة
20% . أستمر كوتيل في اختباراته ليكتشف أن الماء الفائق النقاوة المفعم بالآيونات superfine S-ionized waterيمكن مزجه بنسبة تصل
إلى 70% من الغاز أو النفط في مثل هذه الأنظمة . هذا الاكتشاف أثار ضجة
كبيرة ( النيوزويك تايمز عدد 17 حزيران 1974 ) ثم ساد الصمت من جديد ! و بقى كذلك
إلى الأبد !.





ـ في عشرينات القرن الماضي ، باع ل.ميلز بيم L. Mills Beam
ابتكاره المسمى بـ " كاربراتور المسافات الخارقة " ( هو عبارة عن
كاربراتور يجعل السيارة تحقق مسافات هائلة )(
super-mileage ). و في أواخر الستينات
عمل على صنع محلول نباتي تحفيزي يمكن خلطه مع الوقود ، يمكنه أيضاً تحقيق مسافات
هائلة ! أي أنه يعطي نفس نتائج الـ (
super-mileage )
.


من ناحية المبدأ ، هذا الابتكار الجديد لم يكن أكثر من
طريقة لاستخدام غازات العادم الساخنة المنبثقة من المحرك لتبخير الغاز السائل
الشبه محترق . و بإعادة ترتيب جزيئات الغاز و الديزل ، كان قادراً على مضاعفة
معدلات المسافة المحققة إلى ثلاثة أضعاف مع الحصول على احتراق أفضل و التحكم
بانبعاث الغازات . تم رفض هذه الابتكار من قبل المنظمات المحلية و الفدرالية و
هيئات تلوث البيئة ! و أجبر في النهاية على بيع محلوله الجديد إلى أفراد و جهات
مختلفة في منتصف السبعينات ليتمكن من العيش !.





ـ جون دبليو غولي John W. Gulleyمن غراتز في كنتاكي ،
تمكن من صنع محرك يسير مسافة 115 ميلاً في الغالون الواحد في سيارته ( البويك )
ذات الـ 8 سيلاندر . فعل ذلك بالاعتماد على طريقة تبخير مشابهة للطريقة التي
أتبعها . ل . ميلز . بيم .


لكن عمالقة ديترويت الاقتصاديين اشتروا الجهاز و قمعته
في عام 1950م !.





ـ في بداية السبعينات ، أنتجت شركة شيل للأبحاث في لندن
نظام يسمى بـ "وحدة فابايب vapipeunit " . يعمل هذا النظام على تبخير النفط عند درجة حرارة 40
مئوية ، و استخدموا منظومة معقدة تعمل على التقليل من فقدان الضغط . لكن للأسف
الشديد ، لم يتم تسويقها لأنها لم تطابق معايير الانبعاث التي أقرتها اللجنة
الفيدرالية !.





ـ في عام 1932 صمم راسيل بورك Russell Bourke
محركاً مؤلف من قسمين متحركين فقط ، و قام بوصل مكبسين إلى عامود أو محور
تدوير ذات مواصفات خاصة و خرج بمحرك أكثر تطوراً من أي محرك تقليدي . يعمل تصميمه
على وقود كربوني رخيص carbon-based fuel
، و أنجز أداء عظيم و مسافة محققة هائلة . تم نشر العديد من المقالات التي أثنت
على محركه و لكن دون جدوى ! و قبل وفاته بقليل ، جمع المخترع كتاباً وثق فيه
اختراعه سماه "وثائق محرك بورك " The Bourke Engine Documentary .





أنواع جديدة من الوقود
:





ـ قام كلايتون . جي . كيرليز Clayton J. Querles
، من لوسيرن فالي في كاليفورنيا ، برحلة عبر البلاد بلغت مسافتها عشرة آلاف ميل ،
ذلك بسيارته البويك موديل عام 1949 ، و كلفته هذه الرحلة الطويلة عشرة دولارات فقط
! و هي قيمة الكربيدcarbide (
مركب كيماوي ) ! قام ببناء مولد كربيد بسيط يعمل نوعاً ما مثل مصباح عامل المنجم .
و أدعى أن نصف باوند من ضغط الأستيلين كافية لإبقاء سيارته تعمل . لكن لأن
الأستيلين هو غاز خطر جداً ، فقد وضع صمام أمان في المولد و مرر مخرج الغاز الخارج
عبر الماء ليضمن ألا يكون هناك رجوع للغاز . و قد عمل المخترع أيضاً على أنظمة
لتبخير الوقود ، و خرج بنتائج ناجحة .... لكن أين هي الآن ؟!. ( مجلة صن تيليغرام Sun-Telegram
، عدد 2 تشرين الثاني 1974 ) .





ـ في الستينات من القرن الماضي ، بنى جوزيف باب Joseph Pappمحرك سماه بـ "
محرك باب العظيم ". يمكنه العمل باستخدام مزيج سري من غازات قابلة للتمدد ، تبلغ
كلفتها 15 سنتاً في الساعة ! و بدلاً من الوقود المحترق ، فقد أعتمد هذا المحرك
على الكهرباء لتمديد الغاز في أسطوانات محكمة الإغلاق بشكل عجيب !. النموذج الأول
كان محرك بسيط بقوة تسعين حصاناً من طراز فولفو Volvoمع تعديلات على نهايته
العليا ( مكابس فولفو موصولة إلى مكابس موضوعة في داخل الأسطوانات المغلقة ) .


عمل هذا المحرك بشكل مثالي مع قوة ناتجة تقدر بـ 300
حصان ! و قد أدعى المخترع أنه سيكلف 25 دولاراً لشحن كل أسطوانة بعد سير كل ستين
ألف ميل !
و رغم اتهاماته المتواصلة لتجاهل وسائل الإعلام له و لابتكاره الجديد ،
إلا أن اختراعه بقي على حاله و لم يسمع أحد عنه حتى الآن !.
لطاقة المقموعة


مجرة غير مرئية من الاختراعات


بقلم كريستوفر بيرد Christopher Bird


الباحث في العلوم و التكنولوجيات
المقموعة و صاحب الكتاب المشهور :


" وتقول لي ليس هناك مؤامرة ؟
"





في 17 تموز من عام 1995 وفي النسخة الاسترالية لمجلة تايم Time magazine
تم جمع قائمة لتقنيات مستقبلية قد تتمكن من تغير العالم الذي نعرفه اليوم . و
قاموا بصياغة الافتراض التالي : إن الشركة الأولى التي تقوم بتصميم سيارة ميسورة
التكلفة والتي لا تقوم بتلويث الغلاف الجوي سوف تصبح شركة بعيدة عن المنافسة .


لم تكنمجلة تايم Time فقط
مخطئة كليا بشأن الموضوع ، بل أنه من المحتمل جداً أن يكون بيانها الكاذب هو عبارة
عن كذبة دولية (متفق عليها و مخطط لها مسبقاً ) . إن الحقيقة البسيطة هي أن
التقنية اللازمة لبناء سيارة ميسورة التكلفة والتي لا تقوم بتلوث الغلاف الجوي
كانت معروفة طوال القرن الماضي . لكن شركات البترول والتي لا تستطيع أن تجني
أرباحا من سيارات كهذه لن تسمح للعامة بامتلاكها ... لن تسمح بذلك مطلقاً حتى لو
تطلب ذلك نهاية الحياة على الأرض !.





خبرتي الأولى في هذا المجال :


بدأت قصتي في إحدى الليالي المتأخرة حيث كنت أقود سيارتي متوجها الى المنزل
استمع إلى حوار في الراديو . أحد الأشخاص شرع في الكلام بأنهم كانوا يعملون على
سيارة تعمل على الطاقة الشمسية في المطار المحلي . و قالوا بأنها كانت سيارة قليلة
التكلفة وآمنة بالنسبة لسيارة عائلية. وإنها كانت جاهزة للانطلاق , كل ما تحتاجه
هو ما قيمته 5 دولارات من الوقود في السنة لتشغيلها. سأل مقدم البرنامج المذهول
متى نستطيع أن نراها في السوق , فأجاب ضيف البرنامج بهدوء : سوف لن نراها أبداً !
أعتقد أن شركات النفط سوف تقوم بشراء كامل حصصنا في هذا المشروع في ومضة البرق .
كاد الخبر أن يجعلني أتسبب بحادث ! ما الذي يحصل هنا بحق السماء ؟! في اليوم
التالي قمت بمهاتفة المطار المذكور لمعرفة من الذي كان يقوم بالتجارب ، لأجد فقط
صوتا جازما يقول : " لا توجد أي سيارات مجربة هنا ولم يتم ذلك أبدا " !
حسنا , إن هذا الطريق المسدود قد مدني بشعلة الإصرار لإرسالي إلى طريق طويل و مضني
من التحقيقات .





آلة جز عشب تعمل بواسطة الماء .. ابتكار ذهب مع الريح :





إن مصادفتي التالية لظاهرة القمع والإخماد حدثت بعد سنة تقريبا , صديقة لي
قالت بأنها كانت تعرف رجلا قد اخترع آله لجز العشب تعمل على وقود الماء .


قلت بحماس مملؤ بالشك أنني أريد إن أقابل هذا الرجل ... بعد عدة أيام عاد
إلي أصدقائي منزعجون جدا , لقد ظهر بان مخترع آلة العشب التي تعمل بواسطة الماء
فتح باب منزله في إحدى الليالي المتأخرة ليجد انفجار طلقة بندقية في وجهه مما أدت
بحياته .


خلال الأشهر الستة قبل وفاته كان المخترع يحتسي الكحول وحيدا حتى حين عاد
مرة إلى عائلته ومعه مليون دولار أو ما يقاربه معلنا بأنه لم يعد يريد أن يناقش
موضوع آلته مجددا ! لقد دفعوا ثمن صمته !.. إلى الأبد ..!





إختفاء صندوق أسود صغير :


معلومات إضافية أتت على شكل مقال في الصفحة الخامسة من مجلة مالبورن أيج Melbourne Age
في 13 تموز 1993 ، يتحدثون في ذلك المقال عن نظامحماية الأوزون،و هو عبارة عن صندوق أسود صغير إذا
أضيف إلى محرك سيارتك سوف يقوم بتقليص استهلاك الوقود إلى ثلثين و هذا مناسب جداً
لعملية الحد من التلوث . كان اسم الشركة الصانعة "تقنيات أوز سمارت"
"Oz Smart Technologies"
. أما المخترع فكان يدعى مايك هولاند "Mike Holland" . وقد
تكلمت مع مايك حول ابتكاره الجديد في التقنية المذكورة . قال :"أجل "
زارني بعض من الجنرالات من القوات العسكرية الأمريكية و أرادوا شراء الجهاز . كما
أن شركة نيسان Nissan للسيارات
قد عرضت علي 5 مليون دولار مقابل الجهاز إلا أنني أريد تطويره في أستراليا .


هل كان هذا الابتكار ناجح حقاً ؟.. من الواضح أنه كان كذلك ، فوكالة حماية
البيئة بالتعاون مع علماء من جامعة سوينبورن Swinburne University الذين قاموا
باختبار الجهاز، أخبروا مايك Mike
بشكل سري ( غير رسمي ) بأن الجهاز كان أفضل تصميم من نوعه ، إنجاز ثوري ، لم يروا
له مثيل من قبل .... لكن ماذا قالوا في العلن ؟ ( العكس تماماً ) !.





إلا أن أجهزة الإعلام سوقت قصة هذا الجهاز على أنه شيئا من الخدعة . أما
الآن ، بعد فترة من زيارتي له ، يبدو أن شركة مايكل هولاند اختفت عن الوجود ، ليس
لها أثر إطلاقاً !. لقد خسر المعركة و اختفى إلى الأبد ..! أما نتيجة أبحاثي حول
اختراع هولاند ، فتشير إلى أنه يصنف كإحدى الإجراءات التطويرية لعملية حرق الوقود
، فتجعله يحترق بشكل كامل و سليم . إنها ليست معقدة ، لكنها ، رغم بساطتها ، تعتبر
نقلة ثورية في عملية استهلاك المحروقات .


إحدى الأساليب المتطورة و المعروفة جيداً هي ما يعرف بـ"
السيارة التي تعمل بوقود الماء" . و هي عادة تتضمن تياراً كهربائياً يجري عبر
الماء ليقوم باستخلاص وحرق الهيدروجين .


و أكثر الأشياء المثيرة للاهتمام هي تلك التي تتضمن استخدام قطع
المغناطيس ، و يتم ضبطها على ترددات محددة تمكنها من استمداد الطاقة الكهربائية من
الأثير المحيط ! ( أي من الهواء ) !.


مؤامرة قمع تكنولوجيا الطاقة الحرة / جزء من الموسوعة
رد مع اقتباس