عرض مشاركة واحدة
  #16737  
قديم 01-09-2013, 07:29 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

خطة تمكين الإخوان.. إن لم تكن عضوا في "الجماعة" فلست منا

خبير نفسي: "الإخوان" يرون أنفسهم النموذج الأوحد للإسلام وهذه نرجسية شديدة وعشق للذات







سطروا أوراقهم ورتبوا جداولهم، رشحوا الأسماء وقسموا الأدوار والوظائف، جمعوا المعلومات ودونوا الملاحظات، جهزوا كل مؤسسات الدولة على صفحاتهم، ووضعوا بمداد أسود خطة تمكين أعضائهم، لا يهمهم قدرته على تحقيق الإنجازات ولا التعامل مع الأزمات، الأهم إيمانه بمشروعهم الذي نسبوه للإسلام، والانتماء للجماعة، وهذا ما يسمى "هيكل الدولة"، عنوان رئيسي لخطة وضعها الإخوان للسطو على أجهزة الدولة، برجال يحملون ختم الجماعة وتوقيع حزبها "الحرية والعدالة"، حاولوا تزيينها بحلفائهم من أحزاب تنتمي لتيار الإسلام السياسي كحزب النور، ومن كانوا مضطرين لوضعهم كديكور سياسي مزيف، ورغم ذلك فقد كانت علاماتهم المميزة "غيرنا".

ففي 14 صفحة كانت الخطة، وكل ورقة كانت مقسمة لـ4 خانات، فالوزارة لها وزير ونائب ومجموعة ملاحظات عن كليهما، ولكن بجوار اسم كل شخصية مرشحة تجد كلمة بين قوسين متعددة الخيارات، إما "حرية وعدالة" أو "نور" أو "غيرنا"، وهو ما وصفه الدكتور محمد سعد، الخبير النفسي، بأنه "الإقصاء" في أعتى صوره، قائلاً "لا يخفى على أحد أن الإخوان هي جماعة إقصائية، فهي ترى أن الحق المطلق عندها فقط، وكل ما خلاها باطل".
جهاد عودة: الإخوان دعمت "الإقصاء السياسي" بكل معانيه
"النرجسية الشديدة وعشق الذات"، تحليل نفسي من دكتور محمد سعد لتصرفات الإخوان الإقصائية، ودلالة كلمة "غيرنا" في خطة تمكين الجماعة من هيكل الدولة، متابعا حديثه بالقول "هم يرون في أنفسهم النموذج الأمثل والأقرب للإسلام، لا يتعاملوا إلا مع أنفسهم، أحاديثهم إخوانية خالصة وتجارتهم من الإخوان إلى الإخوان، حتى في زيجاتهم لا تجد الإخواني يتزوج إلا إخوانية مثله، فهم يرون في أنفسهم الإسلام الصحيح، بل إنهم يرون أنهم النموذج المسلم الوحيد والآخرون دون ذلك، فتخلو عن كل حلفائهم بمجرد وصولهم للحكم، فغدروا بحزب النور وغدروا بشباب الثورة، الذين كانوا بالنسبة لهم مجرد خطوة في سبيل غاية وحيدة، وهي الوصول للحكم".

دلالة "غيرنا" سياسيا، وصفها الدكتور جهاد عودة، أستاذ السياسة بجامعة حلوان، بأنها تحمل الإقصاء السياسي بكل معانيه، قائلا "هم يقسمون ما بين الجماعة والعشيرة وغيرها، ويفرقون بين المواطنين، فهم ابتدعوا فن التمييز بين الناس"، متابعا حديثه "حتى أنهم أيضا ضعاف جدا في الأداء البيروقراطي للسلطة، فلا يوجد فصيل على رأس سلطة حاكمة يعلن في خطته عما يكمنه، فهم قالوها صريحة إما أن تكون من الأهل والعشيرة أو غيرنا".
وأكد عودة، أنه لم ير كل هذا الإقصاء والفاشية في كل نظم الحكم المتعاقبة على مصر منذ عبد الناصر ومرورا بالسادات وحتى مبارك، فكان هناك دمج في وظائف السلطة بين عسكريين وقضاة وموظفين كبار بالدولة، أما هؤلا فيتعاملون بمبدأ إما تابع لنا أو لا، فليس لديهم فكرة عن التوزيع الوظيفي للمهن، ما جعل الشعب يقف ضدهم، والمواطن شعر أنه مستبعد في فترة حكمهم.
ورأى عودة، أن التحالف مع الإخوان كان خطأ استراتيجيا كبيرا، فحتى لو تحالفت معهم فأنت مصنف بأنك غيرهم، وسيكون مجرد تحالف مؤقت وسيقصونك خارجهم بعد فترة.
__________________

رد مع اقتباس