ماذا يريد ؟
يغزوا فضاء لا يطيق معرفة ابعادة السرمدية ؟!
يغزوا اعماق نفسة حتى دقائق تركيبته الجينية ؟!
ينفذ اوامر شيطان مريد يتبرأ منه مقدما
يغير خلقته
يعبر بتطور مادى الى اّفاق جديدة بخطى لا يكاد يصدقها هو فى تسارع جنونى يهدم ما تم اصلاحه عبر بلايين السنين يكاد يحطمه فى بضع سنين
هل فعلا يصدق انه على عرش العلم و المعرفة و التطور ؟ !!
الا يدرك ان رحلته لثانى اقرب نجم بعد الشمس المهيبة قد تستغرق 85 الف سنة ! ............
اجيال قد تضاهى اجيال البشرية منذ نشأتها
ما باله برحلات الى بلايين بل ترليونات المجرات المليئة ببلايين النجوم العذراء
قد يأتى يوما نستغنى عن الاجهزة المتطورة المعروفة بشكلها الحالى
التلفاز او التليفون او الفاكس او الحاسبات الالية او او الى اخر القائمة التى اصبحنا عبيدا لها بدلا ان تكون طوعا لنا
لماذا ؟
لان غرورنا سيقودنا الى ما هو ابعد من ذلك
سيصبح الانسان أندرويد مبنى داخله كل هذا و اكثر متصلة بكل نهاية عصبية
سنتحول يوما ما الى انصاف اّلات مزروع داخلنا ملايين الشيبات النانو بيو تكنولوجى
تستقبل الصور عبر شيبات الشبكية تستقبل الاصوات عبر شيبات طبلة الاذن ترسل صوتك عبر شيبات الاحبال الصوتية تنقل البيانات باطراف اناملك
ستصبح الحكومات كلاّلهة المشوهة قادرة على عد انفاسك ان خرجت عن السياق
يستطيع طبيبا فى طرف الارض اجراء عملية دقيقة لمريض يبعد عنه اّلاف الاميال عن طريق حق الوصول للجهاز العصبى لانسان اّخر بجانب المريض ..... يرى بعينه يعمل بيده
و قائمة تطلعاتنا مليئة بالافكار التى يظن البعض انها دربا من الجنون لكنها الحقيقة
انه لن يتوقف طالما لم يأتى يوم الحساب
سوف يأتى يوما نظن اننا قادرون على هذه الارض
قادرون عليها ؟ تغيير مدارها ؟ سرعة دورانها ؟ اّلاف علامات الاستفهام
اعجبنى مشهد فى احد افلام الخيال العلمى التى فى رايى هى الاحلام المحرمة للعلماء التى تبوح من حين لاّخر مفصحة عن تابوهات فجر الغرور .......... ذلك الغرور الذى سيقودنا الى النهاية الحتمية
سأله الاّلى لماذا صنعتنى ؟ ......... قال بكل بساطة و غرور و جهل because we could !!!
اختصرت هذه الاجابة مكنون هذا الظالم الجاهل و سر لهثة الى قمة مجد عالمه المادى ........ الى نهايتة الحتمية
عدالة الرب
ملحوظة : لست عدوا للتقدم العلمى .............. فانا من اللاهثين