[AbOnOrA]

ترددت أنباء عن هروب سائق القطار ومساعده فى الزراعات خوفا من العقاب، وأكد شاهد عيان أنه رأى السائق أمير حليم ومساعده بباوى عياد مسئولى قطار رقم 188، يهربان فى الزراعات والطريق الزراعى.

وأوضح الشاهد الذى تابع الحادث من بدايته أنه رأى قطار 188 سبب الحادثة يتجاوز سرعته المقررة، ويتخطى ثلاث سيمافورات وهى العلامات المسئولة عن إعطاء للسائق إنذارا بوجود قطار على السكة ويجب عليه التهدئة أو التوقف، لكنه لم يفعل.

ويجرى حاليا رفع العربات الثلاث من فوق القضبان بعد انقلابها وذلك لمحاولة تسيير القطارات بعد توقف حركتها منذ الساعة 6.45 مساء.

الغريب أن قيادات النقل والصحة غادروا الموقع نهائيا دون أن يطمئنوا على حركة السير وعودتها لطبيعتها أو حتى انتشال الجثث التى تجاوزت الـ50 حتى كتابة هذه السطور.

أفاد شهود عيان أن عدد الجثث التى تم انتشالها بعد تصادم قطارى العياط مساء اليوم، تراوح بين 50 إلى 60 شخصا ،بالإضافة إلى إصابة 70 آخرين، وساهم الأهالى فى مساعدة رجال الشرطة فى انتشال 20 جثة من ضمنها سيدة مفصول رأسها عن جسدها، كما أكد شهود عيان على وجود العشرات من الجثث الأخرى جارٍ انتشالها.

من ناحية أخرى انتابت حالة من الذعر أهالى قرية "جرزة" بمنطقة العياط بعد حادث اصطدام القطارين اليوم بمحطة "الرقة" الساعة السادسة مساء.

وكان القطار المنطلق من محطة أم المصريين للفيوم، قد خرج عن مساره بعد اصطدامه "بجاموسة" الأمر الذى تسبب فى تعطله، وحاول السائق الاتصال بإشارات السكة الحديد لإيقاف القطار القادم على نفس المسار، إلا أنه فشل، وحدث الاصطدام مما أدى إلى انقلاب العربة الخلفية للقطارالأول.

انتقل على الفور إلى مكان الحادث اللواء أسامة المراسى مدير أمن 6 أكتوبر واللواء أحمد عبد العال مدير المباحث، وأمرا بإخلاء عربات القطار من الركاب، وجارٍ فصل القطارين عن بعضهما ونقل المصابين لمستشفى العياط المركزى.