[silverlite]

«البرادعى» يجرى اتصالات بـ«واشنطن» و«أوروبا» لإقناعهما بشرعية عزل «مرسى»

«الإنقاذ»: «البرادعى» لا يمانع أن يكون رئيساً للحكومة


الوطن



علمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن الدكتور محمد البرادعى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، عرض على الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، التدخل وإجراء عدد من الاتصالات بمسئولين فى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية لشرح ملابسات إقالة الدكتور محمد مرسى من منصبه وتعيين المستشار عدلى منصور، رئيساً مؤقتاً للبلاد، بعد تعطيل العمل بالدستور.
وأوضح المصدر -الذى فضل عدم ذكر اسمه- أن «السيسى» رَحّب بمقترح «البرادعى» وكلفه بسرعة إجراء الاتصالات، فضلاً عن التنسيق مع عدد من وسائل الإعلام العالمية لشرح الموقف المصرى للمجتمع الدولى والرد على دعاوى تنظيم الإخوان الذى يصف قرار القوات المسلحة بـ«الانقلاب على الشرعية».
وأضاف: «البرادعى كان له دور مؤثر فى تعديل الموقف الأمريكى والانحياز للإرادة الشعبية المصرية، والتى جرى التعبير عنها خلال تظاهرات 30 يونيو»، كاشفاً عن أن «واشنطن» كان لديها العديد من التخوفات بشأن شن حملة اعتقالات واسعة لأعضاء تنظيم الإخوان بعد الإطاحة بـ«مرسى»، إلا أن «البرادعى» أكد للمسئولين فى الجانب الأمريكى أنه لا مجال لتخطى القواعد القانونية المعمول بها فى مصر.
كان «البرادعى»، قال فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، أمس، إنه أجرى محادثات مكثفة مع جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، وكاثرين أشتون مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، لمحاولة إقناعهما بضرورة عزل «مرسى» بهدف بدء عملية التحول فى مصر إلى نظام حكم ديمقراطى من جديد.
من جانبها، قالت جبهة الإنقاذ، إن الأحزاب المشاركة فيها، فضلاً عن العديد من الائتلافات والقوى الثورية، طالبت بتكليف البرادعى، بتولى رئاسة الحكومة الجديدة، على أن يختار هو وزراءها.وقال الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالجبهة، لـ«الوطن»: «الدكتور البرادعى، موافق على تولى رئاسة الحكومة، خلال الفترة الانتقالية، والإنقاذ لم تقدم أية ترشيحات أخرى للحكومة».