[kj1]

محاولات إخوانية لاختراق «الإنقاذ».. و«الجبهة» تواجه «مرسى» بـ«برلمان موازٍ وحكومة ظل ودستور بديل»

«تنظيم الإخوان» يفاوض نواباً سابقين بـ«الوفد والمؤتمر والديمقراطى» للمشاركة
كتب : هانى الوزيرى وسمر نبيه وإمام أحمد ومحمد عمارة ومحمود حسونةالجمعة 01-03-2013 09:07

طباعة

• 11

سيد البدوى

يجرى تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة، محاولات لاختراق جبهة الإنقاذ، وإقناع بعض أعضائها بالترشح كمستقلين وكانوا نواباً سابقين فى أحزاب الوفد والمؤتمر والمصرى الديمقراطى. وكشف محمد زيدان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، عن اتصالات مع رموز وطنية بجبهة الإنقاذ للترشح فى الانتخابات المقبلة. مشيراً إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيعلن عدد من هذه الرموز الترشح بعد الاطمئنان على ضمانات الانتخابات. وأكدت مصادر داخل الجبهة، أن نواباً سابقين بأحزاب الوفد والمصرى الديمقراطى والمؤتمر، يرفضون قرار الجبهة بمقاطعة الانتخابات المقبلة، وأنهم سيشاركون كمستقلين. وأضافت أن عدداً من النواب السابقين بالأحزاب المقاطعة سيعقدون اجتماعاً اليوم لإعلان رفضهم لقرار هذه الأحزاب بمقاطعة الانتخابات. كما أثارت تصريحات طارق سباق، عضو الهيئة العليا للوفد، بوجود اتجاه لدعوة الجمعية العمومية للحزب لاتخاذ قرار بشأن الانتخابات - انقساماً بين قيادات الحزب، خصوصاً بعد تساوى رغبات أعضاء الهيئة العليا حول المقاطعة والمشاركة.
وقال حسام الخولى، سكرتير مساعد الحزب، إنه وارد دعوة الجمعية العمومية للوفد فى أى وقت. مشيراً إلى أنه بالفعل هناك عدد من أعضاء الهيئة العليا مع المشاركة فى الانتخابات وهو منهم.وكشفت مصادر، عن أن حزب المؤتمر أعطى الضوء الأخضر لمن يريد الترشح كمستقل.عمرو موسى

فى سياق متصل، بدأت جبهة الإنقاذ الوطنى معركتها لمواجهة الانتخابات البرلمانية التى دعا لها الرئيس محمد مرسى، بالاتجاه نحو إعداد مشروع دستور بديل للدستور الحالى، إضافة إلى تدشين برلمان موازٍ يضم عدداً من قادة وشباب الأحزاب المشاركة بالجبهة، وحكومة ظل ائتلافية تضم مجموعة من المتخصصين، وترتكز على تقديم حلول لملفى الاقتصاد والأمن العام، إضافة إلى تحديد مسار التحول الديمقراطى السليم، وفق مصادر. وكشف الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ، عن أن الجبهة تضع حالياً خطة عمل لتفعيل مقاطعة الانتخابات، وتقديم البدائل خلال المرحلة المقبلة، وأضاف عبر موقع «تويتر»، أمس الأول: «لن نخدع الشعب بالمشاركة فى ديمقراطية مزيفة».