[kj1]

«الجماعة» تشيع جنازة مرشدها السرى.. و«بديع» يؤم المصلين

أحاديث جانبية بين «عزت» ووزير الإعلام.. و«العريان»: كان مرجعنا
كتب : محمد طارقتصوير : أسامة همامالجمعة 01-03-2013 09:22

طباعة

• 3

أعضاء الجماعة يحملون نعش المرشد السرى

شيع أعضاء تنظيم الإخوان، ظهر أمس، جنازة المهندس حلمى عبدالمجيد، عضو الهيئة التأسيسية للتنظيم ومرشده السرى فى فترة السبعينات، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، الذى وافته المنية، أمس الأول، عن 94 سنة.
وحشدت الإخوان نحو 2000 من أعضائها لتشييع الجنازة، وأم الدكتور محمد بديع، المرشد العام، المصلين، بحضور نائبه الدكتور محمود عزت، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية لشئون العلاقات الخارجية، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام. ودخل «العريان» و«الحداد» فى حديث جانبى، ومثلهما «عزت» و«عبدالمقصود»، بينما قبّل عدد من شباب الإخوان يد «بديع»، وشكلوا دروعا بشرية لتسهيل خروجه.وقال العريان: «إن (عبدالمجيد) كان له مكانته المهمة والكبيرة عند اﻹخوان، وكان مرجعهم عند أى مشكلة أو خلاف، ورفض بإصرار أن يتولى أى موقع تنفيذى»، مشيراً إلى أن مسيرته كانت مع الجماعة لتطبيق الشريعة، وساهم فى تعمير السعودية وليبيا، موضحاً أنه كان من مؤسسى الإخوان مع حسن البنا. كان «عبدالمجيد» قد تولى لفترة مرشد الإخوان بشكل سرى، عقب وفاة «حسن الهضيبى»، المرشد الثانى للإخوان، وبايعه قيادات مكتب الإرشاد سرياً، دون تقديمه للرأى العام، وهو ما لم يقبله الإخوان فى عدد من الدول العربية، وخرجت من الكويت والسعودية منشورات من أعضاء الإخوان عناوينها: «المرشد المجهول يقود الجماعة إلى مصير مجهول»، ما اضطره لمغادرة موقعه عام 1976.