عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-02-2013, 02:05 PM
الصورة الرمزية نبيل عبدالرحمن
نبيل عبدالرحمن نبيل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
مدير عام المنتدى
من انا؟: مهندس انشائى بالمعاش
التخصص العملى: خبير مدير عام مساعد بقطاع البترول سابقاً
هواياتي: رياضة التجديف وألعاب القوى ( أيام الشباب طبعاً )
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الموقع: اسكندرية
المشاركات: 4,555
نبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond reputeنبيل عبدالرحمن has a reputation beyond repute
منقول قصة حقيقية ليس لها مثيل


قصة ما أرى لها مثيل فعلا تصعق .
_وتجعل من له قلب يخشع ويتعظ ...
_في إحدى المستشفيات يوجد ممرضة شابة تقية
_تساعد الآخرين على الخير وتعاونهم ..
_وكانت تطلع على أحوال المرضى في أخطر الأقسام
_ ال icu وكانت شديدة الحرص على راحتهم
_ وتلقينهم وتذكيرهم بالله خاصة المشرفون منهم ..
_على الموت لا محال ..
_وفي إحدى جولاتها إلى القسم _أسأل الله لنا ولكم العافية_وقفت بباب إحدى الغرف ..
_وكان فيها شاب في مقتبل العمر
_ يوشك أن تنطق أنفاسه الأخيرة
_ فسارعت الممرضة إليه وحاولت تلقينه الشهادة
_فبدأ يتنشق وبدأ الإختناق..
_الروح تخرج والقلب يتسارع في الخفقان..
_ لكن ذلك القلب فيه شئ أخفاه حتى أن جاء
_إلى هذا السرير..يتنازع مع الموت والممرضة
_ لا زالت واقفة فزعة تنادي الأطباء..أسرعوا..
_أنطق يا أخي بأشهد أن لا إله إلا الله ..
_وأشهد أن محمد رسول الله..
_فقالها ومات..عجبا ! نطقها بعد صراع الموت !!
_ الشهادة نصيبه..ما أجملها من خاتمة..سرت الممرضة _وفرحت..وأهله منتظرون في الخارج بفارغ صبرهم
_ لحين أتاهم الخبر الجلل..خرجت الممرضة مسرعة إليهم _ومعالم الطمأنينة والراحة تملأ وجهها فاستغرب الأهل.. ؟!
_ عجبا هل نجا أم ماذا أخبرينا أيتها الشابة..
_ أيتها الممرضة أنطقي ماذا حدث ؟!
_فنظرت إليهم بإبتسامة صغيرة تملأ وجهها..
_ وقالت:بل أفضل من ذلك ..
_لقد مات على أفضل ما تتمناه الوجود ..لقد نطق الشهادة _أنهت الممرضة..وبدأ الشحوب ..كانوا أسوأ مما توقعت..
_بدأوا بالصراخ ..فتعجبت لم تفهم شئ؟؟
_الشتيمة والسب والتكفير كان ردهم فزادت تعجبا!!
_مــــا بالهـــــم ؟؟
_لقد كان الشاب مسيحيا فأسلم وكانت هي السبب
_ولم تكن تعلم..فزاد الفرح بقلبها ..
_لأنها أصبحت ما لم تكن تعرف.
_.فتاة أسلم على يدها شاب مسيحي..
_ما أروع هذه الأخت..أتخذها وإياكم قدوة..
_ لندعوا إلى الإسلام كصدقة جارية.
_.ما أجملها وما أعظم هذه الحادثة..
_ لقد كان في قلب الشاب إيمان مخفيه عن أهله
_ وأظهره عند موته فنحن لنا قلوب لا تزال تنبض بالإيمان _فاحرصوا على النطق بالشهادة ..فالموت يأتي بغتة
__________________

م . نبيل عبد الرحمن
مصر موتورز
الإسكندرية
رد مع اقتباس